
إعلام إسرائيلي: إصرار "إسرائيل" على بناء "المدينة الإنسانية" يُهدّد مسار الاتفاق في الدوحة
وبحسب مراسل القناة يارون أبراهام، فقد حذّر الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي من أن الشّروع في بناء منشأة ضخمة لنقل 600 ألف مدني من شمال قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، قد يُفسَّر من قبل حماس على أنه تمهيد لصفقة جزئية تليها عودة مؤكّدة للحرب، وهو ما يقوّض الضمانات التي قدّمتها الإدارة الأميركية للحركة.
كما تشير التقديرات، بحسب القناة، إلى أن بناء هذه المدينة سيستغرق ما بين 3 إلى 5 أشهر، الأمر الذي يفرض تحديات على صعيد المخزون العسكري، انتشار القوات، الاستنزاف، وتحمّل الكلفة الإنسانية المرتبطة بالخدمات الصحية والصرف الصحي في المنطقة.
وأضافت القناة "12" أنه رغم قدرة الجيش على تنفيذ ما يقرّره المستوى السياسي، إلا أنه يضع أمامه لافتة تقول: "أبطئ، هناك عقبة أمامك". اليوم 17:06
اليوم 16:58
وفي السياق، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيعقد عند التاسعة من مساء اليوم الأحد، اجتماعاً للكابينت الأمني المصغّر لمناقشة ملف المفاوضات في الدوحة.
وبحسب المراسلة غيلي كوهين، من المتوقّع أن يتضمن النقاش طرحاً جديداً يسمح ببقاء القوات الإسرائيلية في رفح خلال وقف إطلاق النار، الأمر الذي ترفضه حركة حماس، مشيرةً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تُصر على هذا البند رغم احتمال أن يعرقل مسار المفاوضات.
كما لفتت القناة إلى أنه من المرجح أن يتناول الاجتماع استمرار التحضيرات لإقامة "المدينة الإنسانية" في رفح، الأمر الذي تعارضه جهات الوساطة.
وبحسب قناة "كان"، فإن المسؤولين الإسرائيليين أنفسهم يُبدون شكوكاً بشأن إمكانية قبول حماس بهذا المقترح، حتى في حال إدخال تعديلات مرنة أو تحديثات إضافية على الخرائط، ما يعكس إدراكاً داخلياً بأن هذه الطروحات قد تؤدّي عملياً إلى إفشال المحادثات.
من جهته، قال تامير موراغ في القناة "14" الإسرائيلية إن "الخلاف الأساسي الآن يتعلّق بمحور موراغ واستمرار عمل الشركة الأميركية في توزيع المساعدات بجنوب القطاع"، حيث يصر الاحتلال على رفض مطالب حركة حماس بالانسحاب الكامل من جنوب قطاع غزة ووقف توزيع المساعدات من قبل الشركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
سرايا القدس: قصفنا مستوطنة 'بئيري' في غلاف غزة بعدد من الصواريخ رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني
سرايا القدس: قصفنا مستوطنة 'بئيري' في غلاف غزة بعدد من الصواريخ رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وزارة الخارجيّة الأمريكية: روبيو بحث في اتصال مع نظرائه من فرنسا وألمانيا وبريطانيا تعزيز استقرار الشرق الأوسط 88 شهيدًا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم إعلام العدو: سقوط صاروخ على الأقل في كيبوتس 'بئيري' بعد إطلاقه من قطاع غزة حركة حماس: نؤكّد أن المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة ومتصاعدة ولن تتراجع أمام العدوان المزيد


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
أبطال 'طوفان الأقصى' دخلوا التاريخ
كتب عوني الكعكي: شاء من شاء وأبى من أبى، نستطيع القول وبفخر إنّ أبطال «طوفان الأقصى» حققوا أمام العدو الإسرائيلي ما لم تستطع أن تحققه جيوش. هؤلاء الأبطال وبإمكانيات عسكرية هي من صناعة محلية وبدائية، قلبوا الموازين العسكرية بين مجموعة مسلحين سلاحهم الوحيد الإرادة والإيمان، إذ إن الذي يحارب إسرائيل هم الفلسطينيون أصحاب إرادة تحرير أرضهم ووطنهم وإيمانهم بالله وبين الدولة العبرية. من يصدّق أنّ بضعة آلاف يحاربون جيشاً تعداده فوق الـ300 ألف مزوّد بأحدث أنواع الأسلحة ويتميّز بقدرات فنية وتقنية عالية وفوق هذا وذاك، يكفي انهم يملكون الـ F-15 والـ F-16 والـ F-35. باختصار، إن أميركا دعمت وتدعم إسرائيل منذ عشرات السنين، وتساعد العدو الإسرائيلي بالمليارات سنوياً. بينما جماعة حماس وبإمكانيات جدّ محدودة لا يمكن مقارنتها بأي توازن عسكري يمكن أن يحصل بينها وبين جيش العدو الإسرائيلي. وبالرغم من ذلك أعلن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي عن هدفين كان ينوي تحقيقهما لو سمحت له الظروف بذلك وهما: -1 سحق حركة حماس. -2 تحرير المخطوفين بالقوة. لكن، وبعد مرور حوالى السنتين، وبعد آلاف الغارات على غزة التي تبلغ مساحتها 360 كلم2، وبعد أن دمّرت إسرائيل المساجد والكنائس ودُوَر العبادة والمدارس و25 مستشفى، وجميع الدوائر الحكومية والثقافية والاجتماعية، ولم يبقَ في غزة «حجر على حجر». وبالرغم من كل هذا وذاك، يكاد لا يمر يوم واحد إلاّ وهناك عملية استشهادية ينفذها أبطال طوفان الأقصى بعبوات يدمرون بها أهم دبابة في العالم والتي تعتبرها إسرائيل فخر صناعة الدبابات في العالم، إذ تبلغ كلفة الواحدة خمسة ملايين دولار. إذ تسقط الدبابة كما يسقط عناصر الجيش الإسرائيلي من النخبة بشكل مذلٍ ومريب. ولا أحد يعلم كيف يأتي المقاومون، ومن أين؟ وتكر السبحة يومياً كل يوم بنصب كمين اثر آخر.. وإعطاب دبابتين أو أكثر. وبالرغم من أن إسرائيل تمارس بآلتها العسكرية قمة العنف والقصف والتدمير والإبادة بحق الشعب الفلسطيني، إذ بلغ عدد الشهداء أكثر من مائة ألف أكثريتهم من الأطفال والنساء والشيوخ. وبالرغم من مناشدة العالم بأسره، ومن التظاهرات في مختلف أصقاع العالم والجامعات… المطالبة إسرائيل بالتوقف عن مجازرها بحق الشعب المسكين الذي لا يملك أي وسيلة للدفاع عن نفسه أو أي ملجأ يحتمي فيه، بعد أن دمّرت إسرائيل غزة عن بكرة أبيها. إنّ هذه المأساة الكبرى تحدث أمام أنظار العالم كله، هذا العالم الذي يرى ذبح الأطفال وإبادة شعب بكامله، ولا يرف لهذا العالم جفن، وتُرِك هذا الشعب الى قدره، وإلى ما يخططه رئيس حكومة العدو نتنياهو. من ناحية ثانية، ما لفتنا أنه خلال عمليات تسليم المخطوفين، كان المقاومون مميزين من خلال التنظيم والإرادة والتصميم… حيث أُحْرجت إسرائيل أمام أخلاقية هؤلاء المقاومين. أخيراً لا بد من القول كلمة بحق هؤلاء الأبطال بالرغم من كل هذه المآسي… فهؤلاء لا يزالون يرسلون الوفود لتحقيق السلام. واللافت أن المفاوضات المضنية مع إسرائيل لم تمنع هؤلاء من التنبّه للكذب والخدع الإسرائيلية.. والدليل الكبير على تعنّت إسرائيل وإجرامها، فحتى المساعدات الإنسانية تستغلها إسرائيل للقضاء على الفلسطينيين الباحثين عن لقمة العيش.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
مراسل الميادين: معلومات عن استقالة أعضاء لجنة التحقيق الأممية في فلسطين المحتلة
أفاد مراسل الميادين في جنيف بوجود معلومات تفيد باستقالة جماعية لجميع أعضاء لجنة التحقيق الأممية الخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. اليوم 22:45 اليوم 22:25 وبحسب المعلومات التي نقلها مراسلنا، فإن أعضاء اللجنة تعرّضوا منذ أشهر طويلة إلى ضغوطات وتهديدات إسرائيلية. وكانت الأمم المتحدة قد أكّدت في وقتٍ سابق أن ميثاقها والقانون الدولي يتعرّضان لانتهاكات متكررة من قبل بعض الدول الأعضاء، ولا سيما في سياق الحرب الإسرائيلية على غزة وغيرها. وحول التصوّر السائد في المنطقة والعالم، أقرّ المتحدّث الرسمي باسم المنظمة ستيفان دوجاريك بأنّ "الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني". كما أشار إلى أن "الأمين العام وجميع موظفي الأمم المتحدة الإنسانيّين وغيرهم ممن بقوا في غزة، يبذلون قصارى جهدهم لحماية المدنيين، ومساعدتهم على البقاء على قيد الحياة، على الأقل من خلال تزويدهم بالقدر المحدود من الموارد المتاحة لدينا".