
"شورانر"... الذكاء الاصطناعي يدخل صناعة المسلسلات ويحوّل الجمهور إلى شخصيات
يتميّز "شورانر" بإمكانية تحويل المستخدم إلى شخصية داخل المسلسل من خلال إدخال صورته وكتابة بضعة أسطر، ما يفتح الباب أمام ترفيه تفاعلي ثنائي الاتجاه، حيث يصبح المشاهد جزءاً من التجربة الروائية.
التطبيق ينطلق بمسلسلين أصليين يتناولان مواضيع خيالية وساخرة، مع التركيز على الرسوم المتحركة، نظراً لانخفاض متطلبات المعالجة مقارنة بالمحتوى الواقعي. وعلى الرغم من هذه القدرات، يواجه "شورانر" تحدياً في الحفاظ على حبكات متماسكة في الأعمال الطويلة والمعقّدة.
التجربة ستبدأ مجاناً، مع خطط لاحقة لطرح اشتراك شهري يمنح المستخدمين رصيداً لإنتاج عدد كبير من المشاهد. كما يمكن مشاركة المقاطع التي يتم إنشاؤها عبر المنصات الاجتماعية، ما يعزّز انتشار هذا الشكل الجديد من المحتوى الذي يجمع بين التكنولوجيا والسرد التلفزيوني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 2 أيام
- التحري
مبلاغ مالية ضخمة تنفقها شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى على الذكاء الاصطناعي.
أفادت صحيفة 'ذا غارديان' البريطانية، في تقرير، بأنّ الانفاق المتسارع لشركات التكنولوجيا الأميركية الأربع الكبرى على تقنيات الذكاء الاصطناعي بلغ حتّى الآن أكثر من 155 مليار دولار خلال عام 2025، وسط توقعات بارتفاع هذا الرقم إلى أكثر من 400 مليار دولار في العام المقبل، وهو ما يعكس توجّهًا إستراتيجيًا لهذه الشركات للهيمنة على هذا القطـ.ـاع الحيوي. ويفوق هذا الرقم ما خصصته الحكومة الأميركية هذا العام لقطـ.ـاعات التعليم والتدريب والخدمات الاجتماعية مجتمعة، ما يكشف حجم الرهانات السياسية والاقتصادية التي تضعها هذه الشركات خلف مشاريع الذكاء الاصطناعي، في ظل تنافس دولي متصاعد على الريادة في هذا المجال. وتزامن التقرير مع صدور النتائج المالية الفصلية لهذه الشركات، والتي أظهرت زيادات كبيرة في النفقات الرأسمالية الموجهة لتقنيات الذكاء الاصطناعي. فشركة 'ميتا'، المالكة لموقع فايسبوك، أنفقت هذا العام 30.7 مليار دولار، مقارنة بـ15.2 مليارًا في العام الماضي، حيث إنفقت 17 مليارًا منها خلال الربع المالي الماضي وحده، وذلك في ظل موجة توظيف واسعة ضمن الشركة. أما شركة 'ألفابت'، الشركة الأم لـ 'غوغل'، فقد أنفقت قرابة 40 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، في حين خصصت 'أمازون' نحو 55.7 مليار دولار في الفترة ذاتها، بينما وصلت نفقات 'مايكروسوفت' إلى 30 مليار دولار، وفق ما صرّحت به المديرة المالية للشركة، إيمي هود. وفي ما يشبه السباق المحموم، تكشف الخطط المستقبلية لهذه الشركات عن نواياها لمضاعفة هذا الانفاق في العام القادم. حيث أعلن المدير التنفيذي لشركة 'مايكروسوفت'، ساتيا ناديلا، أن شركته تخطط لانفاق 100 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي العام المقبل. وتتّجه 'أمازون' بدورها لانفاق رقم مشابه، بينما تعتزم 'ألفابت' تخصيص 85 مليار دولار، وتخطط 'ميتا' لانفاق ما يصل إلى 72 مليارًا، ليبلغ مجموع ما ستنفقه هذه الشركات الأربع نحو 400 مليار دولار خلال عام 2026، وفق ما أورده التقرير. هذه الأرقام غير المسبوقة تكشف حجم التحول الجاري في بنية الاقتصاد الرقمي، حيث بات الذكاء الاصطناعي عنوانًا لصراع النفوذ والاحتكار التقني في العالم، وسط غياب أي ضوابط دولية حقيقية تحكم هذا التسابق.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
"شورانر"... الذكاء الاصطناعي يدخل صناعة المسلسلات ويحوّل الجمهور إلى شخصيات
دخل الذكاء الاصطناعي مرحلة جديدة من التفاعل مع الجمهور عبر تطبيق "شورانر" Showrunner، الذي طوّرته شركة "فيبل" Fable الناشئة بدعم من "أمازون". يمكّن هذا التطبيق المستخدمين من إنشاء مشاهد وحلقات تلفزيونية كاملة، سواء بالاعتماد على أفكارهم الخاصة أو انطلاقاً من قصص موجودة. يتميّز "شورانر" بإمكانية تحويل المستخدم إلى شخصية داخل المسلسل من خلال إدخال صورته وكتابة بضعة أسطر، ما يفتح الباب أمام ترفيه تفاعلي ثنائي الاتجاه، حيث يصبح المشاهد جزءاً من التجربة الروائية. التطبيق ينطلق بمسلسلين أصليين يتناولان مواضيع خيالية وساخرة، مع التركيز على الرسوم المتحركة، نظراً لانخفاض متطلبات المعالجة مقارنة بالمحتوى الواقعي. وعلى الرغم من هذه القدرات، يواجه "شورانر" تحدياً في الحفاظ على حبكات متماسكة في الأعمال الطويلة والمعقّدة. التجربة ستبدأ مجاناً، مع خطط لاحقة لطرح اشتراك شهري يمنح المستخدمين رصيداً لإنتاج عدد كبير من المشاهد. كما يمكن مشاركة المقاطع التي يتم إنشاؤها عبر المنصات الاجتماعية، ما يعزّز انتشار هذا الشكل الجديد من المحتوى الذي يجمع بين التكنولوجيا والسرد التلفزيوني.


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
نبوءة في "مانغا" تربك السياحة إلى اليابان.. وزلزال تموز لم يحدث بعد!
بعد نبوءة في "مانغا" تنبأت بكارثة ستضرب اليابان في تموز 2025، انخفض اهتمام الزوار باليابان منذ حزيران. التنبؤ المزعوم، جاء على غلاف كتاب مصور ياباني في طبعة جديدة لعام 2021، أو "مانغا"، بعنوان "واتاشي غا ميتا ميراي، كانزينبان" (أو المستقبل الذي رأيته، الطبعة الكاملة) للفنان ريو تاتسوكي. اللافت في الأمر أن الكتاب نفسه في طبعته الأصلية عام 1999، أشار على صفحة الغلاف إلى "كارثة في آذار 2011"، وهذا فعليًا ما حدث فقد تعرضت اليابان في آذار 2011 لأقوى زلزال مسجل لها، وهو زلزال توهوكو الكبير، الذي تسبب في وفاة ما يقرب من 20 ألف شخص، وكارثة فوكوشيما داييتشي النووية. وقد ذكرت قائمة أمازون لإعادة الطباعة أن المؤلف كان لديه " أحلام جديدة" تتضمن "كارثة حقيقية ستقع في تموز 2025"، وفقاً لما نقلته شبكة CNBC. وقال المدير الإداري لوكالة السفر "WWPKG"، سي إن يوين، ومقرها هونغ كونغ، لشبكة أن الشائعة انتشرت على نطاق واسع في هونغ كونغ، حيث انتشرت عبر وسائل الإعلام الرئيسية وشبكات التلفزيون ومن خلال مؤثري يوتيوب. وفي حين ارتفع متوسط عدد الزوار الأجانب إلى اليابان بنسبة 24% من كانون الثاني إلى أيار من هذا العام، مقارنةً بعام 2024. لكن عدد الوافدين في حزيران لم يشهد سوى زيادة بنسبة 7.6%، وفقاً لإحصاءات السفر اليابانية. وقال يوين، من WWPKG، إنه معتاد على فترات ركود السفر المرتبطة بالكوارث الطبيعية، والتي عادةً ما تنتهي بعد انتهاء الحادث. لكن "هذه المرة، الأمر مختلف، لأنه لم يحدث شيء في الواقع. إنها مجرد شائعة أو نبوءة.. هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها حادثة كهذه". وأفادت وسائل إعلام هونغ كونغ واليابان في وقت سابق من تمزو أن شركات الطيران قلصت رحلاتها إلى بعض المدن اليابانية، بما في ذلك ناغويا. ونقلاً عن المركز الرئيسي لترويج أبحاث الزلازل في البلاد، حذّر تقرير صادر عن صحيفة أساهي شيمبون اليابانية في كانون الثاني، من أن احتمال وقوع زلزال ضخم خلال الثلاثين عاماً القادمة قد ارتفع إلى 80%، ما خلق "عاصفة مثالية"لردع المسافرين، على حد قول يوين. ومع ذلك، قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية: "تجدر الإشارة إلى أن إصدار معلومات تشير إلى ارتفاع احتمال وقوع زلزال في حوض نانكاي لا يعني بالضرورة وقوعه فعلياً". وقالت زيمبايا كامبل، المحاضرة البارزة في مجال الضيافة بجامعة جيمس كوك: "المانغا ليست مجرد تسلية؛ بل تُقرأ على نطاق واسع بين مختلف الفئات العمرية، وتتمتع بتأثير ثقافي في بعض المجتمعات الآسيوية". وأضافت أن هذا، إلى جانب ذكريات الكوارث الماضية وواقع هشاشة اليابان الزلزالية، يعني أن هذه التحذيرات "لها صدى قوي" في المنطقة. يذكر أن بيانات الهيئة الوطنية اليابانية للسياحة أظهرت أن حصة السياح الآسيويين انخفضت على أساس سنوي في حزيران، بينما ارتفعت حصة السياح من الدول الغربية.