logo
الشرق: إيران تردّ بهجوم صاروخي على قاعدتين أميركيتين في قطر والعراق

الشرق: إيران تردّ بهجوم صاروخي على قاعدتين أميركيتين في قطر والعراق

وزارة الإعلاممنذ 6 ساعات

كتبت صحيفة 'الشرق': توعد رئيس هيئة الأركان الإيرانية عبد الرحيم موسوي بالرد 'الحاسم والقاطع' على الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية في إيران، بينما أشارت تقديرات في الولايات المتحدة إلى أن الرد قد يأتي خلال يوم أو يومين. لكن طهران نفذت تهديدها امس، ونقل موقع 'أكسيوس' عن مسؤول اسرائيلي ان طهران قصفت بـ6 صواريخ باتجاه قواعد أميركية في الدوحة، وهذا ما تحدته طهران، وكانت معلومات غير مؤكدة تحدثت عن ضرب قاعدة عين الأسد الاميركية في العراق.
وكان نقل عن مسؤوليْن أميركيين، أن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن إيران قد تشن قريبا هجمات انتقامية على القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
وقال أحد المسؤوليْن للوكالة -مشترطا عدم نشر اسمه- إن الهجمات الإيرانية قد تأتي خلال يوم أو يومين.
وقال مسؤول إيراني رفيع لشبكة 'سي إن إن' الأميركية إن الحرب الحالية قد تستمر عامين وإن بلاده مستعدة لذلك وتسعى لتدفيع واشنطن ثمن الحرب بشكل مباشر.ورأى المسؤول الإيراني أن الدعوات إلى وقف مؤقت لإطلاق النار هي خدعة تهدف لتقييم مدى استعداد إيران لمواصلة الحرب.
وأشار المسؤول إلى أن المعنويات في إيران مرتفعة و'المطالبة الهائلة من الشعب الإيراني بضرب إسرائيل غير مسبوقة'.
وأوضح أن هذه الدعوات من الشعب لضرب إسرائيل 'عنصر أساسي في تصعيد خطط المعركة'.
بزشكيان: لا مفر من الرد
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قال في وقت سابق إنه لا مفر من تلقي الولايات المتحدة ردا على هجومها على المنشآت النووية الإيرانية.
كما توعد قائد الجيش الإيراني أمير حاتمي أميركا برد حاسم على عدوانها على إيران. في حين قال المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء المركزي بإيران إن 'عمليات قوية وعواقب وخيمة تنتظر الولايات المتحدة ردا على جريمتها'، مؤكدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يكون من بدأ الحرب 'لكننا نحن من سينهيها.'
وكان أحد أعضاء مجلس الأمن القومي بالبرلمان الإيراني قد أعلن أن الحرس الثوري مستعد لإغلاق مضيق هرمز، مما دفع نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس للقول إن 'تعطيل إيران لحركة الملاحة في المضيق سيكون انتحارا بالنسبة لها'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا: من الصعب التوصل إلى استنتاجات نهائية بشأن استدامة وقف النار في "الشرق الأوسط"
روسيا: من الصعب التوصل إلى استنتاجات نهائية بشأن استدامة وقف النار في "الشرق الأوسط"

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

روسيا: من الصعب التوصل إلى استنتاجات نهائية بشأن استدامة وقف النار في "الشرق الأوسط"

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لا تزال مستعدة للمشاركة في حلّ الصراع بين إيران و"إسرائيل"، ولكنها لن تفرض نفسها كوسيط. ورأى أنه "لا يزال من الصعب التوصل إلى استنتاجات نهائية بشأن استدامة وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط". وتابع أنّ "موسكو قدمت في اتصالاتها الموثوقة مع الولايات المتحدة وإيران وإٍسرائيل مقترحاتها لحلّ الصراع، وكان رد الفعل إيجابياً". اليوم 13:03 اليوم 12:42 في سياق آخر، قال لافروف إن "عملية تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة صعبة وليست سريعة، لكنها قد تكون مفيدة في منع وقوع الأزمات العالمية". وأضاف لافروف أن موسكو وافقت على اقتراح إدارة ترامب استئناف الحوار بينها وبين والولايات المتحدة وبدأت في النقاش، لافتاً إلى أن "العملية لم تكن سهلة، ويكفي النظر إلى الوضع الدولي الراهن". وزير الخارجية الروسي لفت إلى أن بلاده "تشارك الآن في تشكيل آليات، بعيداً عن هيمنة الغرب في اللوجستيات والتسويات المالية"، على ضوء انتهاج الغرب "سياسة الرسوم الجمركية، واستخدام الأنظمة المالية الغربية كسلاح". وشدد الوزير على أهمية "حيادية أوكرانيا، وعدم انضمامها إلى أي تكتل، واصفاً "الناتو" بـ "التحالف العدواني". في السياق، أفاد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أمس الاثنين، بأن بلاده لا تعدّ نفسها عدواً للغرب، مشيراً إلى أنها "مستعدة للحوار فقط في حال تخلى خصومها عن سياسة المواجهة تجاه موسكو".

هجوم قاعدة العديد... ترامب يصفه بالـ"ضعيف للغاية" وقطر: الرد على إيران أمر سيادي (فيديو)
هجوم قاعدة العديد... ترامب يصفه بالـ"ضعيف للغاية" وقطر: الرد على إيران أمر سيادي (فيديو)

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

هجوم قاعدة العديد... ترامب يصفه بالـ"ضعيف للغاية" وقطر: الرد على إيران أمر سيادي (فيديو)

ردّت إيران مساء اليوم الاثنين على القصف الأميركي لمنشآتها النووية، بإطلاق عدد من الصواريخ باتجاه قاعدة العديد الأميركية في قطر التي أكدت أن الرد على إيران أمر سيادي. وأفاد مجلس الأمن القومي الإيراني في بيان بشأن الهجوم أنه "ردّا على العدوان والتحرك الأميركي الوقح ضد مواقع ومنشآت إيران النووية قبل عدة ساعات، هاجمت القوات المسلحة الباسلة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قاعدة العديد الأميركية في قطر"، مضيفا بأن عدد الصواريخ المستخدمة "يعادل عدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في مهاجمة منشآت إيران النووية". وشدد على أن "هذا التحرك لا يشكّل أي تهديد لدولة قطر الشقيقة والصديقة". ووفق التلفزيون الإيراني، أطلق على عملية الرد اسم (بشائر الفتح). وأكد الحرس الثوري الإيراني أن قاعدة العديد أصيبت بستة صواريخ في الهجوم. من جانبه، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضربات الانتقامية الإيرانية "ضعيفة للغاية"، مشيدا بـ"إشعار مبكر" تلقته بلاده من طهران قبل الهجوم. وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشال: "جاء الرد الرسمي لإيران على تدميرنا منشآتها النووية ضعيفا للغاية، وهو ما توقعناه، وتصدينا له بفاعلية كبيرة"، في إشارة الى الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد. وتابع: "أود أن أشكر إيران على إعطائنا إشعارا مبكرا، ما جعل من الممكن عدم خسارة أي أرواح، وعدم إصابة أي شخص". كما أعرب ترامب عن أمله في مضي إيران وإسرائيل نحو "السلام"، مرجحا أن تكتفي طهران بالهجوم الصاروخي الذي نفذته على قاعدة العديد. وأضاف أن الجمهورية الإسلامية "فرّغت ما في نفسها بالكامل، وآمل في ألا يكون هناك مزيد من الكراهية"، وقال: "ربما الآن يمكن لإيران أن تمضي نحو السلام والوئام في المنطقة، وأنا سأشجع إسرائيل بحماسة على القيام بالمثل". من جهتها، أكدت قطر احتفاظها بحق الرد المباشر، بما يتوافق مع القانون الدولي، على استهداف إيران قاعدة العديد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "نعرب عن إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، ونعتبره انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". كما عاد الأنصاري للتصريح مجددا بشأن الهجوم قائلا إن الرد على إيران أمر سيادي وإن "قطر تعتبر الهجوم مفاجئا في ظل حرصها على الوساطة لحل الأزمات"، مؤكدا أن "دور الدوحة في الوساطة لحل النزاعات لا يتأثر بأي حدث وينبع من إيمانها بالسلام". وأضاف: "يمكن لجميع المواطنين والمقيمين العودة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "الهجوم أدى إلى سقوط شظايا بمناطق سكنية تسبب في حرائق بسيطة وتم التعامل معها دون تسجيل إصابات". — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) June 23, 2025 وفي وقت لاحق، قالت وزارة الداخلية القطرية إن الأوضاع الأمنية في البلاد مستقرة وإنه لا يوجد ما يدعو للقلق، وأعلنت هيئة الطيران استئناف حركة الملاحة الجوية. وشددت الوزارة في بيانها عبر منصة إكس "على ضرورة عدم الانسياق خلف الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة". وأضافت أنها تواصل "بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، استعدادها وجاهزيتها التامة لمتابعة المستجدات واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، واستمرار الحياة العامة بصورة طبيعية". إثر تلك التطورات، أعادت البحرين فتح مجالها الجوي بعد إعلاقه موقتا وسط مخاوف من رد إيراني على الهجمات الأميركية. وتستضيف البحرين مقر الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية الذي يشمل نطاق مسؤوليته الخليج والبحر الأحمر وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي. وأعلنت الكويت كذلك إغلاق مجالها الجوي موقتا حتى إشعار آخر وسط تصعيد في المنطقة ثم عادت لاحقا للإعلان عن إعادة فتحه، في حين قال المتحدث باسم وزارة النقل العراقية ميثم الصافي إنه "تم إغلاق الأجواء العراقية أمام حركة الطائرات، بما فيها المنطقة الجنوبية". في سوريا... إلى ذلك، قال مصدر أمني سوري إن القاعدة الرئيسية المتبقية في شمال شرق سوريا التي تستضيف قوات أميركية في حالة تأهب قصوى لهجمات محتملة من إيران أو جماعات متحالفة معها. والقاعدة هي إحدى قاعدتين في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا تتمركز فيهما القوات الأميركية. — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) June 23, 2025 ووفق مسؤول عسكري أميركي، ف إنه "لم يتم رصد أي هجوم إيراني على أي قاعدة عسكرية أميركية باستثناء الموجودة في قطر ولم تتأثر بالهجوم حيث لم يصيبها |أي صاروخ". وأكد أن "قاعدة العديد الجوية في قطر تعرضت لهجوم بصواريخ باليستية إيرانية قصيرة ومتوسطة المدى"، مضيفاً في الوقت ذاته: "لا توجد تقارير عن خسائر بشرية في صفوف الأميركيين حتى الآن". وتضم قاعدة العديد الضخمة التي تؤوي آلاف العناصر الأميركيين مقرا متقدما للقيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) وقواتها الجوية والعمليات الخاصة. قاعدة عين الأسد في العراق وتشهد قاعدتان تستخدمهما قوات أميركية في العراق حالة ترقب و"تأهب أمني" بعدما شنّت إيران هجوما صاروخيا على قاعدة العديد الأميركية في قطر، وفق ما أفاد مصدر عسكري عراقي مساء اليوم الاثنين. وتحدث المصدر عن "حالة تأهب أمني في قاعدتَي عين الأسد (في محافظة الأنبار) وفيكتوريا (قرب مطار بغداد الدولي)". وأكد المصدر عدم حصول أي استهداف للقاعدتين اليوم. بدوره، قال مسؤول أمني في الأنبار (غرب): "لحدّ الآن لم يحدث أي هجوم على قاعدة عين الأسد"، مضيفا: "نحن نراقب الوضع في حال حدوث أي شيء". كما قاعدة القوات الأميركية في مطار مدينة أربيل لم تسجّل أي هجوم اليوم. وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق في تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش". وما تزال الإدانات للهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر تتوالى وسط دعوات إلى العودة إلى الحلول الديبلوماسية للنزاعات في الإقليم. انقر هنا

الشرق: إيران تردّ بهجوم صاروخي على قاعدتين أميركيتين في قطر والعراق
الشرق: إيران تردّ بهجوم صاروخي على قاعدتين أميركيتين في قطر والعراق

وزارة الإعلام

timeمنذ 6 ساعات

  • وزارة الإعلام

الشرق: إيران تردّ بهجوم صاروخي على قاعدتين أميركيتين في قطر والعراق

كتبت صحيفة 'الشرق': توعد رئيس هيئة الأركان الإيرانية عبد الرحيم موسوي بالرد 'الحاسم والقاطع' على الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية في إيران، بينما أشارت تقديرات في الولايات المتحدة إلى أن الرد قد يأتي خلال يوم أو يومين. لكن طهران نفذت تهديدها امس، ونقل موقع 'أكسيوس' عن مسؤول اسرائيلي ان طهران قصفت بـ6 صواريخ باتجاه قواعد أميركية في الدوحة، وهذا ما تحدته طهران، وكانت معلومات غير مؤكدة تحدثت عن ضرب قاعدة عين الأسد الاميركية في العراق. وكان نقل عن مسؤوليْن أميركيين، أن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن إيران قد تشن قريبا هجمات انتقامية على القوات الأميركية في الشرق الأوسط. وقال أحد المسؤوليْن للوكالة -مشترطا عدم نشر اسمه- إن الهجمات الإيرانية قد تأتي خلال يوم أو يومين. وقال مسؤول إيراني رفيع لشبكة 'سي إن إن' الأميركية إن الحرب الحالية قد تستمر عامين وإن بلاده مستعدة لذلك وتسعى لتدفيع واشنطن ثمن الحرب بشكل مباشر.ورأى المسؤول الإيراني أن الدعوات إلى وقف مؤقت لإطلاق النار هي خدعة تهدف لتقييم مدى استعداد إيران لمواصلة الحرب. وأشار المسؤول إلى أن المعنويات في إيران مرتفعة و'المطالبة الهائلة من الشعب الإيراني بضرب إسرائيل غير مسبوقة'. وأوضح أن هذه الدعوات من الشعب لضرب إسرائيل 'عنصر أساسي في تصعيد خطط المعركة'. بزشكيان: لا مفر من الرد وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قال في وقت سابق إنه لا مفر من تلقي الولايات المتحدة ردا على هجومها على المنشآت النووية الإيرانية. كما توعد قائد الجيش الإيراني أمير حاتمي أميركا برد حاسم على عدوانها على إيران. في حين قال المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء المركزي بإيران إن 'عمليات قوية وعواقب وخيمة تنتظر الولايات المتحدة ردا على جريمتها'، مؤكدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يكون من بدأ الحرب 'لكننا نحن من سينهيها.' وكان أحد أعضاء مجلس الأمن القومي بالبرلمان الإيراني قد أعلن أن الحرس الثوري مستعد لإغلاق مضيق هرمز، مما دفع نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس للقول إن 'تعطيل إيران لحركة الملاحة في المضيق سيكون انتحارا بالنسبة لها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store