logo
غوتيريش: أزمة الكونغو قد تعصف بالمنطقة بأسرها

غوتيريش: أزمة الكونغو قد تعصف بالمنطقة بأسرها

موقع 24٠٧-٠٢-٢٠٢٥

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الخميس، من أن القتال في الكونغو الديمقراطية بين المتمردين والحكومة قد يعصف بالمنطقة بأسرها.
وقال غوتيريش في نيويورك: "نحن في لحظة محورية، وحان الوقت للتكاتف من أجل السلام"، داعياً إلى "دور نشط وبناء من جميع الأطراف".
وحذر غوتيريش قائلاً: "يستمر الصراع في الاشتعال في جنوب كيفو، ويهدد باجتياح المنطقة بأكملها".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ستناقش في قمة لقادة مجموعة شرق أفريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الأفريقي المقررة في تنزانيا اليوم الجمعة، وستكون "في مقدمة" جدول أعمال اجتماع قمة لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا الأسبوع المقبل.
وقال غوتيريش: "أوقفوا إطلاق النار. توقفوا عن التصعيد. احترموا سيادة وسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية. تمسكوا بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
Thousands of people have been killed in the eastern Democratic Republic of the Congo.
Hundreds of thousands have been forced from their homes.
As leaders gather to address this crisis, my message is clear:
Silence the guns.
Stop the escalation.
Respect the sovereignty and… pic.twitter.com/17bSb5UtgR — António Guterres (@antonioguterres) February 6, 2025
وتستخرج بعض من أندر وأثمن المعادن في العالم، مثل الكولتان، الذهب، النيكل، الكوبالت والنحاس، بكميات كبيرة من شمال كيفو الغني بالموارد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مفوضية اللاجئين" تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع
"مفوضية اللاجئين" تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

"مفوضية اللاجئين" تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، إلى تهدئة عاجلة للصراع المتصاعد بشكل خطير بين إسرائيل وإيران، لتضم المفوضية صوتها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وقادة آخرين في الدعوة للتهدئة الفورية. وأشارت المفوضية وفقًا لبيان مركز إعلام الأمم المتحدة إلى تحركات من طهران وأجزاء أخرى من إيران، حيث اختار البعض العبور إلى الدول المجاورة، كما أن القصف دفع الناس في إسرائيل إلى البحث عن مأوى في أماكن أخرى داخل البلاد، وفي بعض الحالات إلى خارجها. وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين "لقد عانت هذه المنطقة بالفعل من الحرب والخسائر والنزوح، ولا يمكننا السماح لأزمة لاجئين أخرى بأن تتجذر، فقد حان الوقت لتهدئة الوضع". وأكد أن كل يوم يتصاعد فيه الصراع أكثر قد يؤدي إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية بمنطقة تستضيف بالفعل ملايين اللاجئين والنازحين داخليًا، مشيرًا إلى أن إيران تستضيف حوالي 3.5 مليون لاجئ أغلبهم من أفغانستان. وحذر من أنه إذا استمر الصراع، فإن اللاجئين الحاليين سيواجهون المزيد من الصعوبات، مؤكدًا أن المفوضية موجودة في إيران وإسرائيل والعديد من الدول المجاورة، وتقوم بترتيب إمدادات الإغاثة الإنسانية الطارئة بمواقع مختلفة، وتستعد للاستجابة إذا استدعت الحاجة لها. من جانبه..أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل ماريانو جروسي" حدوث ضرب ورشة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، وهي المنشأة الثالثة من نوعها التي تستهدف في الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية خلال الأسبوع الماضي. وكانت الورشة - التي تُصنّع الآلات المستخدمة في تخصيب اليورانيوم - خاضعة لمراقبة الوكالة والتحقق منها سابقا كجزء من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة بالاتفاق النووي الإيراني، بما في ذلك من خلال كاميراتها المثبتة. وأوضح أن الوكالة تراقب عن كثب الوضع في المواقع النووية الإيرانية منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، وتقدم تحديثات منتظمة حول الضربات العسكرية على منشآت في (أراك، وأصفهان، وكرج، ونطنز وطهران). وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكد - لمجلس الأمن الدولي - أن الهجمات على المواقع النووية في إيران تسببت في تدهور حاد في السلامة والأمن النوويين في البلاد، قائلًا "على الرغم من أنها لم تؤدِ حتى الآن إلى تسرب إشعاعي يؤثر على الجمهور، إلا أن هناك خطرا من حدوث ذلك".

تاريخ برنامج إيران النووي.. واشنطن ساهمت في إطلاقه ومحته» بـ«المطرقة»
تاريخ برنامج إيران النووي.. واشنطن ساهمت في إطلاقه ومحته» بـ«المطرقة»

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

تاريخ برنامج إيران النووي.. واشنطن ساهمت في إطلاقه ومحته» بـ«المطرقة»

في المنطقة الرمادية بين برنامج نووي سلمي وبين تطوير سلاح نووي، تقف إيران تُعاين أضرار القصف الأمريكي لأهم منشآتها النووية. وشنت الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم الأحد، هجوما على ثلاثة من أهم منشآت إيران النووية مؤكدة انتهاء الطموح النووي لإيران، وبنص تعبير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "محته"، لتضع قوس كانت هي نفسها قد فتحته في خمسينيات القرن الماضي. وفيما يلي أبرز المحطات التي مرّ بها البرنامج النووي حتى قصف الولايات المتحدة الأحد منشآت نطنز وأصفهان وفوردو، بعد أيام من بدء إسرائيل هجوما على إيران استهدف على وجه الخصوص مواقع عسكرية ونووية. في البدء كانت أمريكا وتعود أسس البرنامج النووي الإيراني الى أواخر الخمسينات من القرن المنصرم عندما وقّعت الولايات المتحدة اتفاقية تعاون مع الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان حليفا للغرب. في العام 1970، صادقت إيران على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي تُلزم الدول الموقّعة عليها بكشف موادها النووية ووضعها تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. لكن الكشف مطلع القرن الحالي عن مواقع سرية في إيران أثار القلق. وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن "معلومات موثوقة" بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار "برنامج منظّم" للاستخدام العسكري قبل 2003، بحسب تقرير وكالة "فرانس برس". أمريكا مجددا وبعد أزمة استمرّت 12 عاما ومفاوضات شاقة على مدى 21 شهرا، تمّ في 14 يوليو/ تموز 2015، التوصل إلى اتفاق تاريخي في فيينا بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا) وألمانيا. ودخل الاتفاق المعروف رسميا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية. وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفا للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن ذلك لم يدم طويلا، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. وفي منشأتَي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما ضربات أمريكية الأحد، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3,67 في المئة، علما بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية. وكانت إيران رفعت نسبة التخصيب بداية إلى خمسة في المئة، ولاحقا الى 20% و60% في العام 2021. ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202,8 كلغ، غير أن المخزون الحالي يُقدّر بـ45 مرة أكثر. وفي صيف 2022، فشلت مفاوضات في فيينا بين طهران والأوروبيين في إحياء الاتفاق، وقلّصت إيران من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في مطلع 2025، استأنفت المفاوضات النووية في أبريل/ نيسان بين واشنطن وطهران بوساطة سلطنة عمان. لكن في حين أكّد الرئيس الأمريكي "قرب" التوصل الى اتفاق "جيد"، وتمّ تحديد موعد جولة سادسة من المفاوضات، شنت إسرائيل هجوما واسعا على إيران اعتبارا من 13 يونيو/ حزيران، شمل خصوصا مواقع عسكرية ونووية. aXA6IDE0OC4xMzUuMTQ2LjEzNSA= جزيرة ام اند امز US

مسؤول أممي: مستويات الموت والدمار تهدد آفاق السلام الدائم في أوكرانيا
مسؤول أممي: مستويات الموت والدمار تهدد آفاق السلام الدائم في أوكرانيا

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

مسؤول أممي: مستويات الموت والدمار تهدد آفاق السلام الدائم في أوكرانيا

حذر مسؤول أممي من احتدام القتال على الأرض في أوكرانيا وامتداده إلى مناطق جغرافية جديدة، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من نزوح السكان المدنيين، وفي الوقت نفسه، أكدت مسؤولة أممية في المجال الإنساني أن المدنيين يتحملون العواقب الوخيمة للحرب. وفي إحاطته أمام اجتماع لمجلس الأمن، قال ميروسلاف يانتشا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين إنه منذ آخر إحاطة له أمام المجلس بشأن التطورات في أوكرانيا قبل ثلاثة أسابيع، "شهدنا هجمات جوية روسية واسعة النطاق ومتواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية، مما أدى إلى ارتفاع كبير في عدد الضحايا المدنيين". وأشار إلى عدد من الحوادث بما فيها ما وقع في ليلة 16-17 حزيران/يونيو، عندما تعرضت سبع مناطق في كييف لقصف بطائرات مسيرة وصواريخ روسية، مما أسفر عن مقتل 28 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 130 آخرين، فيما وصفه بأنه "أحد أعنف الهجمات على العاصمة منذ ما يقرب من عام". وحذر من أن "هذه المستويات من الموت والدمار تُهدد بتبديد الأمل في وقف فوري لإطلاق النار، وتضاؤل آفاق السلام الدائم". وأفاد بأنه لا يزال يتم الإبلاغ عن تصاعد العنف الذي يؤثر على المدنيين، وإن كان بمستوى أقل بكثير، في المناطق الحدودية للاتحاد الروسي. نقلا عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أفاد المسؤول الأممي بمقتل ما لا يقل عن 13,438 مدنيا، بينهم 713 طفلا، منذ بدء "الغزو الروسي غير القانوني" والشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وبلغ عدد الجرحى المدنيين المؤكدين 33,279، بينهم 2,092 طفلا. آثار غارة جوية روسية على مدينة سومي في أوكرانيا. وبالتطرق إلى الدبلوماسية، رحب ينتشا بالمحادثات الأخيرة في إسطنبول بين الوفدين الأوكراني والروسي، "حيث ورد أنهما تبادلا مذكرات مكتوبة تحدد رؤيتهما المتبادلة لوقف إطلاق النار ومعايير تسوية سلمية مستقبلية". وأفاد بأن تلك المحادثات أفضت إلى اتفاق بشأن تبادل واسع النطاق لأسرى الحرب ورفات القتلى، فضلا عن المعتقلين المدنيين. وحث كلا الجانبين على "إحراز تقدم ملموس نحو وقف إطلاق النار وتسوية دائمة"، مؤكدا دعم الأمم المتحدة لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها. وقال يانتشا: "بينما نواجه تصعيدا متجددا على الأرض وأزمات في أماكن أخرى، من الأهمية بمكان الحفاظ على تركيز الاهتمام على الحاجة الملحة للسلام في أوكرانيا. يجب علينا مضاعفة الجهود لضمان استدامة العملية الدبلوماسية الهشة، وجعلها لا رجعة فيها". الدولة الأكثر تلوثا بالألغام إديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حذرت من أن "المدنيين لا يزالون يتحملون العواقب الوخيمة للحرب في أوكرانيا". واستشهدت بما سجلته بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا وهو أن الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة ساهمت بشكل كبير في ارتفاع مستويات الإصابات بين المدنيين في جميع أنحاء البلاد هذا العام. وسلطت الضوء كذلك على تقديرات دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام التي تشير إلى أن أكثر من 20 في المائة من أراضي أوكرانيا ملوثة بالألغام أو الذخائر غير المنفجرة، "مما يجعلها الدولة الأكثر تلوثا بالألغام منذ الحرب العالمية الثانية". وأبرزت وسورنو الخسائر التي يتكبدها العاملون في المجال الإنساني، قائلة: "حتى الآن في عام 2025، سُجلت 68 حادثة عنف أثرت على العاملين في المجال الإنساني وممتلكاتهم ومرافقهم. وقُتل عاملان في مجال الإغاثة وأصيب 24 آخرون". تأثر ملايين الأرواح يوميا ونبهت المسؤولة الأممية إلى أنه مع استمرار الحرب، تتأثر ملايين الأرواح يوميا، وتتعطل الخدمات الأساسية، وتتفاقم مواطن الضعف لدى ما يقرب من 13 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة. وأضافت: "لا يزال حوالي 3.7 مليون شخص نازحين داخليا، بمن فيهم 60 ألف نازح جديد من مناطق المواجهة منذ كانون الثاني/يناير 2025. وهناك ما يقرب من 6 ملايين أوكراني مسجلين كلاجئين حول العالم، معظمهم في أوروبا". ولفتت الانتباه إلى عدم إمكانية الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.5 مليون مدني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في أجزاء من المناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا. وعلى الرغم من التحديات، أكدت وسورنو أن العمليات الإنسانية مستمرة. ففي الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، وصلت أكثر من 450 منظمة إنسانية معظمها من المنظمات الوطنية غير الحكومية، إلى ما يُقدر بنحو 3.4 مليون شخص بمساعدات منقذة للحياة. وأشارت إلى أنه لم يتم تمويل سوى 31 في المائة من خطة الاستجابة لعام 2025، البالغ قيمتها 2.6 مليار دولار. وختمت كلمتها بتجديد الدعوة السابقة للمجلس لاتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية بشأن أوكرانيا بما في ذلك حماية المدنيين، ومواصلة الدعم المالي، وإنهاء هذه الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store