
«سلمان للإغاثة» يوزع 1.155 سلة غذائية في الصومال
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول (1.155) سلة غذائية للأسر النازحة والمتضررة في مديرية بيدوا بمحافظة باي في جمهورية الصومال الفيدرالية، استفاد منها (6.930) فردًا، ضمن المرحلة الرابعة من مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية الصومال الفيدرالية.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين حول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
محمد بن سلمان.. نُبل القيم
عندما تذكر القيادة الناجحة التي تجمع بين الحزم والرحمة، وبين التخطيط والرؤية، يبرز سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كقائدٍ فذٍّ استطاع أن يمزج بين أصالة النسب ونبل القيم، وبين الطموح الواقعي والعمل الدؤوب، فهو ابنُ الملك سلمان، سليلُ المجد والحكمة، وامتدادٌ لجذور طيّبة ضاربةٍ في عمق التاريخ العربي والإسلامي. قلب الأمير محمد بن سلمان لا ينبض فقط بحب الوطن فقط، بل يتسع بحنانه للعرب والمسلمين كافة، إذ كانت مواقفه في نصرة القضايا العربية واضحة لا تحتمل اللبس، وسعيه لنجدة الشعوب المسلمة المتضررة نابعٌ من إحساسٍ عميق بالمسؤولية الأخلاقية والدينية، ظل دعمه حاضراً، ومساندته فعّالة، لا رياء فيها ولا منّة، بل بدافعٍ من أخوّةٍ صادقة، وتكافلٍ إسلامي عريق. وإن كان القلب هو منبع الرحمة، فإن العزم هو منبع النهضة، وفي هذا المجال، قدّم الأمير محمد بن سلمان نموذجاً يُحتذى به، إذ رسم برؤيته الطموحة "رؤية المملكة 2030" ملامح المستقبل، وجعل من السعودية دولة تتصدّر المشهد العالمي سياسياً واقتصادياً وثقافياً، فتح آفاقاً جديدة للشباب، ورفع من شأن المرأة، وسعى لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للاستثمار والسياحة والابتكار. لم تكن هذه الإنجازات وليدة صدفة، بل ثمرة عقلٍ نير، وأصلٍ طيب، وتربيةٍ أصيلة تؤمن بالإنسان، وبأن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد أبنائه، فاستثمر في المواطن السعودي، وراهن عليه، وها هو اليوم يحصد ثمرة الإخلاص والثقة. سمو الأمير محمد بن سلمان ليس فقط زعيماً سياسياً، بل هو رمزٌ للإنسانية في أبهى صورها، جمع المجد من أطرافه، وكتب بيده سطور التاريخ الجديد للمملكة، فرفع اسمها عالياً وجعل منها منارة في وسط عالمٍ مضطرب. فلله درُّ هذا القائد الملهم، وجزاه الله خيراً على ما قدّم للعرب والمسلمين، وسدد خطاه لما فيه خير المملكة وأمتها.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
الرئيس اليمني يثمن قرار المملكة تمديد عقد «مسام»
تابعوا عكاظ على ثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور رشاد محمد العليمي، قرار المملكة تمديد عقد مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، مشيداً بقيادة البرنامج وفريقه، وجميع المؤسسات في المملكة وإسهاماتها الإنسانية والخدمية، والإنمائية في مختلف المجالات. وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: «إن هذا الجهد الإنساني العظيم للمملكة عبر مشروع «مسام»، الذي نزع حتى اليوم نحو 500 ألف من الألغام والقذائف المتنوعة، يُجسّد التزاماً أخوياً نبيلاً تجاه اليمن وشعبه، ويُسهم في التخفيف من ويلات الحرب». من جانبه، أكد مدير البرنامج اليمني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي، أن قرار تمديد عمل المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) يمثل امتداداً لمواقف المملكة العربية السعودية تجاه اليمن؛ لمساندة شعبه في مواجهة أزماته المختلفة، وعلى رأسها كارثة الألغام بوصفها من أكثر القضايا الإنسانية إلحاحاً وأهمية. أخبار ذات صلة وأشاد بقرار مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الخاص بتمديد عمل مشروع «مسام» للعام الثامن على التوالي، مبيناً، أن المشروع أصبح نموذجاً يُحتذى به في مجال نزع الألغام في مناطق النزاع على المستوى العالمي. وأوضح العقيلي، أن المشروع قدّم تجربة فريدة وغير مسبوقة في العمل الإنساني في المنطقة بعد نجاحه في بيئة عمل معقّدة، وفي ظل ظروف اقتصادية وأمنية بالغة الصعوبة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} رشاد العليمي


الشرق الأوسط
منذ 17 ساعات
- الشرق الأوسط
الرئيس اليمني يُثمِّن تمديد السعودية مشروع «مسام» لنزع الألغام
ثمَّن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الجمعة، قرار السعودية بتمديد عقد مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي انطلق منتصف عام 2018. وأشاد العليمي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، بقيادة البرنامج وفريقه وجميع المؤسسات السعودية، وإسهاماتها الإنسانية والخدمية والإنمائية بمختلف المجالات. وأكد رئيس المجلس أن هذا الجهد الإنساني العظيم للسعودية، عبر المشروع، الذي نزع حتى اليوم نحو 500 ألف من الألغام والقذائف المتنوعة، يُجسِّد التزاماً أخوياً نبيلاً تجاه اليمن وشعبه، ويُسهم في التخفيف من ويلات الحرب. كان «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» قد أعلن، الخميس، تمديد عقد تنفيذ مشروع «مسام» لمدة عام، وذلك بمبلغ 52 مليوناً و994 ألفاً و413 دولاراً أميركياً. ألغام مزروعة بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية نزعها مشروع «مسام» (واس) وتُنفِّذ المشروع كوادر سعودية وخبرات عالمية وفرق يمنية مُدرَّبة لإزالة الألغام بجميع أشكالها المزروعة بطرق عشوائية في أراضي اليمن؛ بهدف تطهيرها من المخاطر عبر التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشارها، كما يشمل أنشطة التدريب وبناء القدرات اليمنية في المجال. من جانبه، قال الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، إن تجديد العقد «يأتي إحساساً منَّا بالمسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقنا تجاه الأشقاء اليمنيين»، مؤكداً أن هذا المشروع النوعي يُمثِّل أهمية بالغة في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام المزروعة بطريقة عشوائية غير مسبوقة، وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العُزل. وأضاف المشرف العام على المركز أن الألغام تسبَّبت في إصابات مستديمة، وإعاقات مزمنة، وخسائر بشرية عديدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن، وغير ذلك من أعمال مهدّدة للأمن والحياة، مشيراً إلى أن المشروع تمكّن حتى يوم الخميس من انتزاع 495 ألفاً و855 من الألغام والقذائف المتنوعة. وثمَّن الربيعة ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من جهود إنسانية وإغاثية كبيرة في العديد من دول العالم، واليمن على وجه الخصوص.