بروكسل تعلق التعاون العلمي مع إسرائيل بسبب غزة
وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية، إلى أن هذه الموافقة جاءت خلال اجتماع مغلق عُقد مساء أمس الاثنين في العاصمة البلجيكية، حيث أقر كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي الخطوة، بانتظار قرار نهائي من الدول الأعضاء.
ويُعد برنامج "أفق أوروبا" منصة رئيسية لتمويل الأبحاث العلمية والتطوير التكنولوجي والتعاون الدولي، وقد انضمت إسرائيل إليه كشريك منذ 2021 بموجب اتفاقية خاصة، ويُعتبر هذا البرنامج أحد أهم أدوات الاتحاد الأوروبي في مجال الابتكار والبحث العابر للحدود.
وفي أيار الماضي، حذرت الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم من أن استبعاد إسرائيل من البرنامج سيكون بمثابة "حكم بالإعدام" على مجتمعها البحثي.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من مجموعة خيارات طرحها جهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، بهدف الرد على استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي بدأت في تشرين الأول 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 30 دقائق
- الوكيل
ماكرون: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا...
الوكيل الإخباري- صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أظهرت أن أوروبا فقدت "هيبتها" للحصول على شروط أفضل. وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة "بي إف إم تي في"، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15% تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل. وقال ماكرون: "لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد". اضافة اعلان وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على "تنازلات جديدة" خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل "إضفاء الطابع الرسمي" على الاتفاقية. ودعا إلى "العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات". ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن "ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير"، وأنها "تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران". ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي "ضمن" أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و"عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية". من جهتها، أعربت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما عن أسف باريس للظروف التي تم فيها التوصل إلى الاتفاقية. وعلقت خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء على تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو بأن الصفقة كانت "إذلالا" لأوروبا. وقالت: "كنا جميعا، الحكومة ورئيس الجمهورية، نفضل أن يتم التوصل إلى هذه الاتفاقية في ظل ظروف تفاوضية عادية، أي في إطار رسمي، وليس في ملعب غولف خاص في اسكتلندا". وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد توصلا إلى صفقة تجارية في 27 يوليو، تنص على تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15% تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. ولا تشمل الصفقة إلغاء التعرفة الأمريكية البالغة 50% على الصلب والألومنيوم، ولكن يمكن تخفيضها نتيجة لمزيد من المفاوضات، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" سابقا نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى. RT

السوسنة
منذ 39 دقائق
- السوسنة
ماكرون: صفقة ترامب أفقدت أوروبا هيبتها
السوسنة - صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أظهر تراجع هيبة أوروبا على الساحة الدولية، وعجزها عن فرض شروط أفضل في المفاوضات. وأوضح ماكرون في تصريحات نقلتها قناة "بي إف إم تي في"، أن الصفقة الجديدة، التي تنص على فرض تعرفة جمركية تقارب 15% على جميع الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، تؤكد أن الاتحاد الأوروبي لم يعد يُخشى كما في السابق.وقال ماكرون: "لكي نكون أحراراً، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي". وأضاف أن فرنسا لطالما اتخذت مواقف صارمة ومُطالِبة، وستواصل ذلك. كما شدد على أن هذه الصفقة ليست نهاية المطاف، وأن العمل يجب أن يستمر لاستعادة التوازن في التجارة، خاصة في قطاع الخدمات.وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الاتفاقية تحمل بعض الإيجابيات، مثل الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير، إلى جانب حماية مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات استراتيجية كصناعة الطيران. كما أكد أن الصفقة لا تمس القطاع الزراعي الأوروبي، ولا تشكل تهديداً على المعايير الصحية أو البيئية.من جهتها، أعربت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما عن أسفها للطريقة التي تم بها التوصل إلى الاتفاق، مشيرة إلى أن الحكومة كانت تفضل إجراء المفاوضات في إطار رسمي، لا في "ملعب غولف خاص في اسكتلندا". وعلّقت بذلك على تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، الذي وصف الصفقة بأنها "إذلال" لأوروبا.وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلنا عن الصفقة في 27 يوليو، وتنص على فرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية، مع الإبقاء على الرسوم الأمريكية المرتفعة على الصلب والألومنيوم، والتي قد تكون محل نقاش في مفاوضات لاحقة.


أخبارنا
منذ 39 دقائق
- أخبارنا
"الشفافية الدولية – الأردن" تطلق النسخة المحدثة من أداة "اعرف توجهك الحزبي" لتعزيز الوعي السياسي
أخبارنا : أطلقت منظمة رشيد للنزاهة والشفافية "الشفافية الدولية – الأردن"، اليوم الأربعاء، النسخة المحدثة من الأداة الرقمية التفاعلية "اعرف توجهك الحزبي"، ضمن فعاليات مشروع "نزاهة" الذي تنفذه المنظمة بدعم مشترك من الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي والاتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز الوعي السياسي والمساءلة المجتمعية وتمكين المواطنين من فهم توجهاتهم السياسية ومقارنتها مع برامج الأحزاب في الأردن. وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، خلال رعايته حفل الإطلاق، أهمية العمل الحزبي المنظم في تطوير الحياة السياسية، مشددا على أن التحديث السياسي في الأردن يستند إلى رؤية شاملة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن الالتزام بالدستور والقانون هو الضمان الحقيقي لنجاح واستمرارية هذا التوجه. وأشار إلى أن الأردن يواصل تنفيذ استحقاقات التحديث السياسي رغم التحديات الإقليمية والعدوان المستمر على قطاع غزة، مستشهدا بإجراء الانتخابات النيابية الماضية كدليل على الالتزام بالمضي قدما في العملية الديمقراطية. ودعا المعايطة، الأحزاب السياسية إلى تقديم البرامج الواضحة والمحددة والابتعاد عن الشعارات العامة، لتكون ممثلة حقيقية للآراء المختلفة في المجتمع من خلال صناديق الاقتراع، مشيرا إلى جهود الهيئة في دعم وبناء قدرات الأحزاب عبر برامج تدريبية تتناول إدارة الحملات الانتخابية وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة. من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة رشيد المهندسة عبير مدانات، أن المشاركة السياسية الفاعلة تسهم في تعزيز الثقة المجتمعية وتدعيم اللحمة الوطنية، مشيرة إلى أن المشاركة الحزبية هي ركيزة أساسية لدعم الحكم الرشيد، وتمكين الفئات المهمشة وتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية، فضلا عن دعم السياسات التنموية الشاملة والشراكة بين مختلف القطاعات. وأوضحت مدانات، أن منصة "الحوار الحزبي" التي أطلقتها المنظمة العام الماضي، تطورت إلى أداة رقمية تتيح مساحة تفاعلية للمواطنين من مختلف المحافظات، لطرح قضاياهم ومناقشتها مع الأحزاب السياسية، بما يعزز التواصل والمساءلة ويقلل الفجوة بين المواطن والحزب، مشيرة إلى أن المنصة تتضمن أداة "تبنى قضيتي" التي تشبك المواطنين مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لتبني القضايا ذات الأولوية. وأضافت، إن الأداة التفاعلية "اعرف توجهك الحزبي" تم تحديثها بعد تحليل شامل لبرامج الأحزاب السياسية ومواقفها من القطاعات الحيوية كالتعليم والاقتصاد والسياسة الخارجية والزراعة والسياحة، بما يتماشى مع رؤية التحديث السياسي في الأردن. من جهته، أكد ممثل بعثة السفارة الإسبانية فرانسيس بيلا، عمق الشراكة الأردنية الإسبانية وأهمية مشروع "نزاهة" في تعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية، وأن الدعم الإسباني لهذا المشروع ينبع من التزامها بنشر قيم النزاهة والمساءلة على المستوى الدولي، مشيدا بجودة الأداة ومحتواها بالشراكة الفاعلة مع منظمة رشيد. بدوره، شدد ممثل مفوضية الاتحاد الأوروبي آدم جونسون، على أهمية دور المجتمع المدني في إنجاح مسار التحديث السياسي في الأردن، مؤكدا التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساءلة وتمكين الشباب للمشاركة الفاعلة في الشأن العام من خلال أدوات تفاعلية تساعدهم على التمييز بين البرامج السياسية المختلفة. وشهد حفل الإطلاق عرضين، الأول قدمه مدير مشروع "نزاهة" نزار يوسف، تناول خلاله مكونات منصة "الحوار الحزبي" وأداة "تبنى قضيتي"، فيما قدمت مطورة أداة "اعرف توجهك الحزبي" الخبيرة ميسم الحديدي عرضا حول مراحل تطوير الأداة وخطوات إعدادها. واختتم الحفل بفتح المجال لتجربة الأداة واستقبال استفسارات الحضور من قبل فريق المرصد الحزبي. يشار إلى أن أداة "اعرف توجهك الحزبي" تعتمد على تحليل إجابات المشاركين في استبيان رقمي ومقارنتها بمواقف الأحزاب السياسية الأردنية من قضايا محورية تشمل التعليم والاقتصاد والبيئة والحوكمة والصحة بهدف تمكين الأفراد من تحديد موقعهم على الخريطة السياسية بشكل موضوعي ومدروس وتعزيز وعيهم السياسي وإشراكهم في عملية الإصلاح الوطني. --(بترا)