
ارتفاع أرباح "التعاونية" 1.6% إلى 467.4 مليون ريال بالربع الثاني
وعلى أساس ربعي، ارتفع صافي أرباح "التعاونية" العائد للمساهمين بعد الزكاة، بنسبة 78.6% في الربع الثاني من 2025، مقارنة بصافي ربح نحو 261.69 مليون ريال في الربع الأول من 2025.
وقالت "التعاونية" في بيان على "تداول السعودية"، اليوم الاثنين، إن ارتفاع الأرباح الفصلية على أساس سنوي، يعود إلى عدة أسباب رئيسية منها ارتفاع نتيجة خدمات التأمين بشكل ملحوظ لتبلغ نحو 1.104 مليار ريال مقارنة بنحو 993.28 مليون ريال في نفس الربع المماثل من العام السابق، أي بزيادة قدرها11.91%، وذلك نتيجة لارتفاع إيرادات التأمين المدعومة بإدارة أفضل للمطالبات.
وكذلك بلغ صافي أرباح نشاط التأمين نحو 485.04 مليون ريال، مقارنة بنحو 491.95 مليون ريال في نفس الربع من العام السابق، أي بانخفاض طفيف بنسبة 1.40%.
وشهدت محفظة الاستثمارات للشركة نمواً قوياً مما أدى إلى زيادة صافي دخل الاستثمار بمبلغ 173.399 مليون ريال مقارنةً بنحو 154.742 مليون ريال في نفس الربع المماثل من العام السابق أي بزيادة قدرها 12.06% وذلك نتيجة لزيادة حجم المحفظة الاستثمارية التي بلغت 12.158 مليون ريال، مدفوعة بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها الشركة في تنويع محفظة استثماراتها، وكان ذلك مصحوبا بتحسن ملحوظ في معدلات العائد.
وبلغ إجمالي الأقساط المكتتبة نحو 5.37 مليار ريال مقابل نحو 5.73 مليار ريال بالربع المماثل من العام السابق بانخفاض 6.3%.
وخلال النصف الأول من 2025، ارتفع صافي أرباح "التعاونية" العائد للمساهمين بعد الزكاة، بنسبة 11.06% إلى نحو 729.1 مليون ريال، مقارنة بصافي ربح نحو 656.5 مليون ريال في النصف الأول من 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
.avif%3Fw%3D1200%26ar%3D40%253A21%26auto%3Dformat%252Ccompress%26ogImage%3Dtrue%26mode%3Dcrop%26enlarge%3Dtrue%26overlay%3Dfalse%26overlay_position%3Dbottom%26overlay_width%3D100&w=3840&q=100)

صحيفة سبق
منذ 13 دقائق
- صحيفة سبق
الأخضر يكسو 164 شركة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم، مرتفعًا بـ(82.40) نقطة، ليقفل عند مستوى (10921.85) نقطة، بتداولات بلغت قيمتها (5.4) مليارات ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة (527) مليون سهم، سُجّلت فيها أسهم (164) شركة ارتفاعًا في قيمتها، وأغلقت أسهم (83) شركة على تراجع. وكانت أسهم شركات طباعة وتغليف، وأديس، والمجموعة السعودية، وعلم، وأملاك، الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات المتحدة للتأمين، ونايس ون، واتحاد الخليج الأهلية، وهرفي للأغذية، وشمس، فكانت الأكثر انخفاضًا في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين (9.98%) و(7.91%). وكانت أسهم شركات شمس، والأندية للرياضة، وأمريكانا، وأرامكو السعودية، وأديس، الأكثر نشاطًا بالكمية، فيما كانت أسهم شركات أرامكو السعودية، والأندية للرياضة، والراجحي، وشمس، وسينومي ريتيل، هي الأكثر نشاطًا في القيمة. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضًا بـ(38.57) نقطة، ليقفل عند مستوى (26852.82) نقطة، بتداولات بلغت قيمتها (22) مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 4 ملايين سهم.


الشرق الأوسط
منذ 13 دقائق
- الشرق الأوسط
من التجريب إلى التحول: كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي مستقبل الأعمال؟
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد كلمة رائجة، بل أصبح ضرورة استراتيجية في مجالس إدارة الشركات. ومع اندفاع الشركات العالمية نحو تبنيه، لا يزال الطريق إلى النجاح معقداً ليس فقط تقنياً، بل استراتيجياً وثقافياً وبشرياً أيضاً. ووفقاً للخبراء، فإن الفائزين في سباق الذكاء الاصطناعي لن يكونوا الأسرع في التبني، بل الأكثر تركيزاً وانضباطاً ومحورية حول الإنسان. (من اليمين): لارس ليتغ وأكرم عوض وسيميون شيتينين الشركاء والمديرون الإداريون في شركة «BCG». يقول الدكتور لارس ليتغ الشريك والمدير الإداري في مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) إنه من أكثر الأخطاء شيوعاً التي ترتكبها الشركات في البداية «هو المضي قدماً من دون أهداف واضحة؛ ما يصعب تحديد حالات الاستخدام الفائزة». ويضيف خلال مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط» أن توزيع الموارد على مبادرات متعددة «يخفف من الأثر، ويبطئ التنفيذ، ويمنع التحول الحقيقي». غالباً ما تجد الشركات نفسها عالقة في مرحلة التجريب... تطلق مشاريع متفرقة دون قيمة استراتيجية طويلة المدى. وبدلاً من ذلك، يدعو ليتغ إلى اتباع نهج مركّز يعطي الأولوية لعدد محدود من حالات الاستخدام ذات الأثر الواضح والمباشر على العمل. هذا النهج المنضبط يؤكده أيضاً سيميون شيتينين الشريك والمدير الإداري في مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، الذي يحذّر من أن المبادرات غير المرتبطة بأهداف استراتيجية تصبح «مشاريع معزولة» لا تُحدث فرقاً حقيقياً. ويشير إلى أن المتبنين الفاعلين للذكاء الاصطناعي التوليدي يركزون على تطبيقات محددة تحقق قيمة فورية، وليس مجرد اتباع صيحات السوق. رغم أن الحديث عن الذكاء الاصطناعي يتمحور غالباً حول الخوارزميات والبنية التحتية، فإن مسؤولي شركة «BCG» يشددون على أن التحدي الأكبر، بل الفرصة الكبرى تكمن في البشر. يرى ليتغ أن «الجاهزية البشرية لا تزال تحدياً حاسماً. من دون تدريب كافٍ، يواجه التبني مقاومة داخلية تقلل من فاعليته». في الواقع، تشير البيانات إلى أن أقل من ثلث الشركات قامت بتدريب حتى ربع موظفيها على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويبرز الدكتور أكرم عوض الشريك والمدير الإداري في مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) أهمية هذه المسألة في الشرق الأوسط، خصوصاً مع تسارع تبني الذكاء الاصطناعي. ويرى أن رفع الكفاءة الرقمية على نطاق واسع ليس مبادرة للموارد البشرية فحسب، بل ضرورة عمل استراتيجية لضمان النجاح في التنفيذ والتبني». تعد الجاهزية البشرية والقيادة الواعية عاملين حاسمين لتحويل الذكاء الاصطناعي من تقنية إلى قيمة استراتيجية داخل المؤسسات (غيتي) إن كانت هناك رسالة موحدة من الخبراء الثلاثة فهي أن «نجاح الذكاء الاصطناعي يبدأ من القيادة». يشرح ليتغ أن القيادة هي العامل الأهم في تحديد ما إذا كانت المؤسسة ستنجح في تبني الذكاء الاصطناعي أو ستفشل في استغلاله. ويردف أن هذه المبادرات يجب أن تُقاد من أعلى المستويات من الرئيس التنفيذي أو رئيس مجلس الإدارة لضمان مواءمتها مع الأهداف الاستراتيجية العامة. لكن الالتزام لا يكفي وحده. يحتاج القادة أيضاً إلى فهم أساسي للذكاء الاصطناعي. ويتابع ليتغ: «حين يمتلك القادة هذه المعرفة، يمكنهم اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الاستثمار، ودعم التعاون بين الإدارات، ودفع التغيير التنظيمي». كما يشدد على ضرورة تغيير النظرة إلى الذكاء الاصطناعي من أداة لتقليل التكاليف إلى وسيلة لتعزيز الذكاء البشري وتوسيع آفاق الابتكار. قليل من الدول تجسّد دمج الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجية الوطنية مثل المملكة العربية السعودية. ومع تقدم «رؤية 2030»، أصبح الذكاء الاصطناعي عنصراً محورياً في التحول الاقتصادي والاجتماعي للمملكة. يعتبر ليتغ «أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد ممكّن لـ(رؤية 2030) بل هو ضروري لتحقيقها». من الرعاية الصحية إلى المدن الذكية، ومن السياحة إلى التعليم، يعمل الذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل مستقبل المملكة. وبحسب عوض، فإن ما يميز التجربة السعودية هو التنفيذ المنظم. وأضاف خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «المبادرات ليست تجريبية بل جزء من أولويات وطنية بعيدة المدى، بدعم من أعلى المستويات الحكومية». وقد أطلقت السعودية مبادرات متعددة مثل «هيومين» (HUMAIN) وبناء شراكات في البنية التحتية والمعالجات الدقيقة، وتوسيع مراكز البيانات. تهدف كل هذه المبادرات إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي وعالمي للذكاء الاصطناعي. الباحثون يؤكدون أن الذكاء الاصطناعي ليس حلاً سريعاً بل رحلة تحوّل عميق تتطلب رؤية طويلة المدى (شاترستوك) تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي يدفع القادة لإعادة النظر في طرق التشغيل والخدمات، لكن التحول لا يتحقق من خلال التجريب وحده. ويبيّن شيتينين أن الفرق بين التجريب والتحول الحقيقي يكمن في النهج المنظم والمنضبط. وأشار إلى أن الموجة التالية من الابتكار سيقودها «وكلاء الذكاء الاصطناعي»، وهي أنظمة ذكية تدرك وتخطط وتتخذ قرارات بشكل مستقل، لكن هذه القوة يجب أن تُدار بمسؤولية، يقول: «لا يمكن التعامل مع المخاطر بعد وقوعها. الأمن السيبراني، والامتثال، والأخلاقيات يجب أن تكون مدمجة في استراتيجية الذكاء الاصطناعي منذ البداية». إن الرسالة الأبرز من خبراء شركة «BCG» هي أن الذكاء الاصطناعي ليس حلاً سريعاً، بل رحلة تحوّل عميق تتطلب رؤية طويلة المدى وتركيزاً استراتيجياً وتنفيذاً صارماً. ويوضح شيتينين أن تهيئة الأعمال للمستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي تتطلب تركيزاً على القيمة والتأثير، لا على الكثرة أو الضجيج. وينوه إلى أن الشركات الرائدة لا تتبنى عشرات المشاريع، بل تركز على ثلاث إلى أربع حالات استخدام فقط تضمن من خلالها تأثيراً مباشراً وقابلاً للقياس. ويختم ليتغ حديثه قائلاً إن «نجاح الذكاء الاصطناعي ليس تحدياً تقنياً بل تحدي قيادة. ومن يدرك هذا، سيكون من يطلق إمكاناته الحقيقية»؛ فالذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة لاتخاذ قرارات أسرع، بل فرصة لإعادة تصور طريقة عمل المؤسسات، وخدمة العملاء، وخلق القيمة. وفي قلب هذا التغيير تكمن القيادة الجريئة والواعية.


الاقتصادية
منذ 13 دقائق
- الاقتصادية
أرباح "مرافق" السعودية ترتفع 18 % في الربع الثاني مع تراجع تكاليف التمويل
ارتفع صافي ربح شركة "مرافق الكهرباء والمياه في الجبيل وينبع" الفصلي بنحو 18% في الربع الثاني على أساس سنوي إلى 109.6 مليون ريال، وفقا لما أعلنته في إفصاح نشر اليوم الثلاثاء على "تداول". عزت الشركة نمو الأرباح الصافية إلى انخفاض تكاليف التمويل 10.59% بمبلغ 28.02 مليون ريال سعودي، والأثر الإيجابي الصافي المترتب على تعديل الإيرادات وعكس مخصص الخسائر في قيمة الذمم المدينة التجارية الذي يخص تعريفة الاستهلاك الكثيف. كما انخفض مخصص الزكاة وضريبة الدخل 121.52% في حين ارتفعت الإيرادات التشغيلية الأخرى 7.06% بمبلغ 2.64 مليون ريال. وارتفعت الإيرادات التمويلية 12.58% بمبلغ 2.01 مليون ريال. لكن ارتفاع تكاليف الوقود المستخدم في العمليات الإنتاجية 34.41% وزيادة تكاليف الطاقة والمياه المشتراة بنسبة 24.96% حدا من نمو الربح. بذلك، يكون صافي الربح نصف السنوي قد بلغ 227.5 مليون ريال، بنمو نسبته 41%، وفقا للإفصاح. تتمثل أنشطة الشركة الرئيسية في أعمال إمدادات المياه وأنشطة الصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها، إضافة إلى إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء، والصناعة التحويلية، والتشييد.