logo
الصين تعتزم فتح أسواق السلع الأساسية لجذب الاستثمارات

الصين تعتزم فتح أسواق السلع الأساسية لجذب الاستثمارات

الجزيرةمنذ 2 أيام

تستعد الصين للقيام بخطوة كبيرة لفتح أسواق السلع الأساسية الضخمة لديها أمام المستثمرين الدوليين بعد أن كشفت بورصة شنغهاي للعقود الآجلة عن خطة دولية لتبسيط الوصول إلى المستثمرين الأجانب.
وذكرت وكالة بلومبيرغ أن أكبر بورصة للمواد الخام في الصين تستطلع آراء المشاركين حول مقترح يسمح لهم بإيداع العملات الأجنبية كضمانات للتداولات المقومة باليوان، وفقا لبيان صدر أمس الثلاثاء. list of 2 items list 1 of 2 list 2 of 2 end of list
وتعد القيود المفروضة على الأجانب ورؤوس أموالهم سببا شائعا لكبح حضور الصين في الأسواق العالمية.
وتعهدت السلطات الصينية بتوسيع الخدمات المالية عبر الحدود في شنغهاي (المركز التجاري الرئيسي للبلاد). وتضمنت خطة صدرت في أبريل/نيسان الماضي جهودًا لمساعدة المستثمرين الدوليين على المشاركة بعمق أكبر في منصات التداول.
وقال تومي شي، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي الآسيوي في بنك "أوفسي-تشاينيز بانكينغ كورب": الاتجاه المستقبلي هو تطوير اليوان ليصبح عملة لتمويل التجارة، أو عملة تمويل. وأضاف "وظيفة رئيسية لأي عملة تمويل تجاري هي تسعير السلع".
وقال تومي من "بانديز فايننشال" إنه يتوقع أن يكون النيكل أول عقد تفتحه بورصة شنغهاي للعقود الآجلة "إس إتش إف إي" (SHFE) بموجب مقترحاتها الجديدة. وأضاف أن خطة البورصة ستكمل خطوات أخرى لتقريب الفجوة بين أسواق السلع الصينية وبقية أسواق العالم.
وستحقق هذه الخطوة التي طال انتظارها عددا من الأهداف، بما في ذلك طموح الصين للتأثير بشكل مباشر على أسعار السلع المستوردة التي يعتمد عليها اقتصادها، كما ستساعد في تعزيز جاذبية اليوان كعملة دولية تنافس الدولار في الأسواق المالية.
وتتيح بورصة شنغهاي للعقود الآجلة، التي تأسست عام 1999 وتديرها الحكومة الصينية، تداول عقود سلع عديدة تبدأ من النحاس والصلب وحتى الذهب والنفط الخام والبتروكيميائيات.
وتعد الصين أكبر مشتر للمواد الخام في العالم، ولكن عادة ما تتحدد الأسعار الاسترشادية للسلع الأساسية في أماكن أخرى، بما في ذلك بورصتا نيويورك ولندن للنفط، ولندن للمعادن الأساسية، وسنغافورة لخام الحديد.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ دعا دول جنوب شرق آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي أمس إلى إزالة الحواجز التجارية، وتوسيع الانفتاح في مواجهة تصاعد تدابير الحماية الاقتصادية، قائلا إن الصين تثق في قدرتها على تحقيق الاستقرار الاقتصادي رغم التحديات.
وقال في حفل عشاء خلال قمة في كوالالمبور لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي، "في ظل تصاعد سياسات الحماية والنزعة الأحادية في بعض مناطق العالم، يتعين علينا أن نلتزم بتوسيع الانفتاح وإزالة الحواجز".
وتابع "العولمة الاقتصادية تشهد حاليا تأثيرا كبيرا غير مسبوق"، وحث الدول على دعم نظام تجاري متعدد الأطراف تكون منظمة التجارة العالمية محوره الأساسي.
المصدر : وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بكين تحتج على قرار واشنطن إلغاء تأشيرات طلاب صينيين
بكين تحتج على قرار واشنطن إلغاء تأشيرات طلاب صينيين

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

بكين تحتج على قرار واشنطن إلغاء تأشيرات طلاب صينيين

انتقدت بكين اليوم الخميس قرار الولايات المتحدة إلغاء تأشيرات طلاب صينيين ووصفته بـ"غير المنطقي" مؤكدة تقديم احتجاج لدى واشنطن عقب إعلان وزير الخارجية ماركو روبيو ذلك الإجراء. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن "الولايات المتحدة ألغت بشكل غير منطقي تأشيرات طلاب صينيين بذريعة الأيديولوجيا الحقوق الوطنية" مضيفة أن " الصين تعارض هذا بشدة وقد قدمت احتجاجا لدى الولايات المتحدة". في المقابل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع "استغلال" الحزب الشيوعي الصيني لجامعاتها أو سرقة الأبحاث والملكية الفكرية الأميركية. وأضافت بروس للصحفيين في إفادة أن وزارة الخارجية ستنظر بجدية في أمر الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة الذين يمثلون تهديدا أو مشكلة، وذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن واشنطن ستبدأ "بقوة" في إلغاء التأشيرات. وكتب روبيو أمس الأربعاء يقول "تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب ، ستعمل وزارة الخارجية مع وزارة الأمن الداخلي لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين بشكل صارم، بمن فيهم أولئك الذين تربطهم صلات ب الحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حيوية". وأضاف الوزير "سنراجع أيضا معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق في كل طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ". وقبل ساعات من إعلان روبيو، أعلنت جامعة شرق ميشيغان أنها أنهت شراكاتها الهندسية مع جامعتين صينيتين، استجابة لضغوط الجمهوريين. ويجدد هذا الإجراء المتعلق بالطلاب الصينيين أولويةً من إدارة ترامب الأولى لتضييق الخناق على العلاقات الأكاديمية مع الصين، والتي وصفها الجمهوريون بأنها تهديد للأمن القومي. كما يأتي في وقت تتزايد فيه التدقيقات في العلاقات بين التعليم العالي الأميركي والصين. كما ضغط الجمهوريون بمجلس النواب على جامعة ديوك لقطع علاقاتها مع جامعة صينية، قائلين إنها سمحت للطلاب الصينيين بالوصول إلى الأبحاث الممولة اتحاديا في ديوك. وفي العام الماضي، أصدر الجمهوريون بمجلس النواب تقريرا حذروا فيه من أن مئات الملايين من الدولارات من تمويل الدفاع تُخصص لشراكات بحثية مرتبطة بالحكومة الصينية، مما يُتيح "وصولا سريا إلى الدولة الأجنبية المعادية التي تعد هذه القدرات ضرورية للحماية من عدوانها". وفي أبريل/نيسان الماضي، أمر ترامب وزارة التعليم بتكثيف تطبيق قاعدة فدرالية تُلزم الجامعات بالكشف عن معلومات حول التمويل من مصادر أجنبية. وخلال ولايته الأولى، فتحت وزارة التعليم 19 تحقيقًا في التمويل الأجنبي للجامعات الأميركية، ووجدت أنها قللت من حجم الأموال المتدفقة من الصين وروسيا ودول أخرى وُصفت بأنها خصوم أجانب.

وفق التسريبات.. أداء "غالاكسي زد فيليب 7" سيكون مخيبا للآمال
وفق التسريبات.. أداء "غالاكسي زد فيليب 7" سيكون مخيبا للآمال

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

وفق التسريبات.. أداء "غالاكسي زد فيليب 7" سيكون مخيبا للآمال

ظهرت مجموعة من التسريبات الجديدة حول أداء معالجات " سامسونغ" التي تصنعها لنفسها وهي معالجات "إكسينوس 2500" (Exynos 2500) التي يفترض بها أن تكون النسخة الرائدة من معالجات الشركة والمنتظر ظهورها في أجهزة "غالاكسي زد فيليب 7" (Galaxy Z Flip 7)، وذلك بحسب التقرير الذي نشره موقع "دبليو إس إس إف تيك" (WCCFTECH) المختص بالعتاد والتقنية بشكل عام. وبحسب تقرير الموقع، فإن "سامسونغ" فضلت الاعتماد على معالج "سناب دراغون 8 إيليت" (Snapdragon 8 Elite) في هواتف "غالاسكي إس 25" مطلع هذا العام بدلا من معالجها الخاص لضعف أداء المعالج وغياب قدرته على المنافسة بعكس السنوات الماضية التي كانت الشركة توفر فيها نسخة مزودة بمعالج "إكسينوس". وتضمن التقرير نتائج الاختبارات من تطبيق "غييك بينش 6" (GeekBench 6) الشهير لقياس أداء الهواتف والمعالجات، ورغم أن المعالج يأتي مع 10 أنوية، إلا أنها لا ترتقي لأداء المنافسين في أداء الأنوية المتعددة أو النواة الفردية، وذلك لدرجة أن معالج "شاومي" (Xiaomi) الخاص "إكس رينغ 001" (XRing 001) تغلب على أداة معالج "إكسينوس 2500" من "سامسونغ". وحقق المعالج الجديد 7563 نقطة في اختبار أداء الأنوية المتعددة و2012 نقطة في اختبار أداء النواة الواحدة، مع كون معالج "إيه 18 برو" (A18 Pro) الموجود في هواتف "آيفون 16 برو ماكس" حقق 3437 نقطة في أداة النواة الواحدة و8507 في أداة الأنوية المتعددة و"غالاكسي إس 25 ألترا" يحقق 3060 نقطة في أداة النواة الواحدة و9833 في أداء الأنوية المتعددة، وأما معالج "شاومي" فقد حقق 2709 في أداء النواة الواحدة و8125 في أداء الأنوية المتعددة. ومن ناحية أخرى، نقل التقرير تغريدة من المسرب الشهير أبيشيك ياداف عبر حسابه في "إكس" يستعرض فيها مواصفات "غالاكسي زد فليب 7″، وبحسب التغريدة، فإن الهاتف يأتي مع نظام "أندرويد 16" القادم وذاكرة تخزين عشوائية 12 غيغابايتا، ولكن مع ضعف المعالج، فمن غير المتوقع أن يكون أداء الهاتف جيدا.

السجن مع الأشغال الشاقة لوزيرين في سريلانكا بتهمة الفساد
السجن مع الأشغال الشاقة لوزيرين في سريلانكا بتهمة الفساد

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

السجن مع الأشغال الشاقة لوزيرين في سريلانكا بتهمة الفساد

كولومبو- أصدرت محكمة عليا في العاصمة السريلانكية كولومبو حكما بسجن وزيرين سابقين لمدد طويلة مع الأشغال الشاقة، وذلك بعد إدانتهما في قضية فساد تتعلّق باستيراد معدات رياضية، ألحقت خسائر كبيرة بالخزينة العامة. وحكمت المحكمة على وزير الرياضة السابق ماهينداندا ألوتغاماجي بالسجن 20 عاما مع الأشغال الشاقة، فيما نال وزير التجارة السابق أنيل فرناندو حكما بالسجن 25 عاما مع الأشغال الشاقة. وتعود القضية إلى عمليات استيراد جرت بين 1 سبتمبر/أيلول و31 ديسمبر/ كانون الأول 2014، وأسفرت عن خسائر تُقدّر بنحو 53.1 مليون روبية سريلانكية (حوالي 177 ألف دولار أميركي) تكبّدتها الحكومة. وجاء صدور الحكم في سياق سياسي جديد تشهده البلاد، حيث تولّى أنورا كومارا ديساناياكي منصب رئيس الجمهورية نهاية العام الماضي، وفاز حزبه اليساري قوة الشعب الوطنية بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية. وكان الحزب قد ركّز خلال حملته الانتخابية على وعود بمحاسبة السياسيين الفاسدين في الحكومات السابقة، وتقديمهم للعدالة، وهو ما اعتبره مراقبون سببا رئيسيا في فوزه. وفي تطور موازٍ، يواجه الوزير السابق ألوتغاماجي قضية فساد أخرى تعود لفترة توليه وزارة الزراعة في الحكومة السابقة، حيث يُتهم بتسهيل فتح خطابات اعتماد لشحنة أسمدة من الصين من دون الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة، وقد تسبب ذلك، وفق لائحة الاتهام، في خسارة الدولة ما يقدر بـ1.3 مليار روبية (نحو 4.3 ملايين دولار أميركي). يذكر أن سريلانكا عانت من أزمة اقتصادية خانقة في عام 2022 تسببت في اندلاع موجة احتجاجات شعبية واسعة ضد الحكومة، انتهت بهروب الرئيس حينها، غوتابايا راجاباكسا، من البلاد. وفي أعقاب تلك الأزمة، شهدت البلاد انتخابات رئاسية وبرلمانية نهاية العام الماضي، أسفرت عن وصول قوة الشعب الوطنية إلى سدة الحكم، متعهدة بالإصلاح الجذري والمساءلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store