
أميركا تستعد لاحتمال توجيه ضربة نهاية الأسبوع... أوامر إخلاء جديدة في إيران وانقطاع للإنترنت
أفادت وكالة بلومبرغ نقلاً عن مصادر مطّلعة أن كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية بدأوا الاستعداد لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران خلال الأيام المقبلة.
وبحسب المصادر، فإن هناك خططاً محتملة لتنفيذ الضربة مع نهاية الأسبوع الجاري، لكن الموقف لا يزال متغيراً وقد يتطور بشكل مفاجئ تبعاً للمستجدات الميدانية والسياسية.
احتجاجات أمام البيت الأبيض في واشنطن (أ ف ب)
وأضافت بلومبرغ أن قيادات عليا في عدد من الوكالات الفدرالية الأميركية بدأت فعلياً الاستعداد لهجوم محتمل، من خلال مراجعة الخطط الطارئة وتحديث سيناريوهات الرد العسكري.
من جهته، صرّح مسؤول في البيت الأبيض للوكالة أن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة"، في إشارة إلى أن العمل الديبلوماسي والعسكري لا يزالان قائمَين ضمن نطاق القرار الأميركي.
ترامب وخامنئي (أ ف ب).
توازياً، نقل موقع "بوليتيكو" عن بيان لـ5 أعضاء ديمقراطيين بمجلس الشيوخ، قولهم: لن نصادق على أي تدخل عسكري يعرض الولايات المتحدة للخطر.
وأضافوا: "على الرئيس استئذان الكونغرس إذا فكر في جر البلاد للحرب".
أما "يديعوت أحرونوت" فنقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: لسنا متأكدين تماما من إمكانية انضمام الجيش الأمريكي للهجمات على إيران.
وأكدوا أن إسرائيل مستعدة لمواصلة مهاجمة إيران حتى مع عدم مشاركة الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن انضمام الولايات المتحدة للهجوم على إيران قد يؤدي لتقصير أمد العمليات.
في السياق، ذكر موقع "نت بلوكس" لمراقبة الوصول للإنترنت أن إيران تشهد انقطاعاً شبه كامل للإنترنت منذ مساء الأربعاء، مع تواصل الضربات الإسرائيلية.
وطلب الجيش الإسرائيلي الخميس من سكان قريتي أراك وخنداب الإيرانيتين الواقعتين قرب منشآت نووية، الإخلاء معلناً ضربات وشيكة.
????الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان منطقة آراك - خندب في إيران (اكس)
المصدر:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ ساعة واحدة
- الأخبار كندا
"أكسيوس": اختباء خامنئي أفشل جهود أردوغان وترامب لعقد اجتماع إيراني
الرئيس الأميركي كان مستعداً لحضور اللقاء بنفسه في إسطنبول. قال موقع "أكسيوس" اليوم السبت إن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان "سعيا سراً لترتيب لقاء بين كبار المسؤولين الأميركيين والإيرانيين في إسطنبول هذا الأسبوع، في ظل تصاعد حرب إسرائيل مع إيران". لكن هذا الجهد وفق ما نقل الموقع عن 3 مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع: "باء بالفشل عندما تعذّر الوصول إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي - المختبئ خوفاً من الاغتيال - للموافقة على اللقاء". وأضاف الموقع أن "هذا الجهد السري يكشف عن مدى سعي ترامب لعقد لقاء مباشر مع الإيرانيين - حتى أنه عرض حضوره بنفسه، إذا لزم الأمر - على أمل التوصل إلى اتفاق نووي وتجنب التدخل العسكري الأميركي". وأشار إلى "ترامب تلقى اتصالاً هاتفياً من أردوغان يوم الاثنين أثناء اجتماعه مع قادة مجموعة السبع في كندا، حيث اقترح الرئيس التركي استضافة اللقاء في إسطنبول في اليوم التالي، وهو ما وافق عليه الرئيس الأميركي وأكد كذلك استعداده لإرسال نائبه فانس ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف - بل وحتى السفر بنفسه إلى تركيا للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان - إذا كان ذلك ضرورياً للتوصل إلى اتفاق". ونقل "أكسيوس" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: "في الساعات التي سبقت اتصال أردوغان، تلقى ترامب إشارات من الإيرانيين عبر قنوات خلفية أخرى تفيد برغبتهم في الاجتماع". وأضاف المسؤول: "بينما نوقشت مشاركة ترامب الشخصية، فإن الخطة الأكثر جدية كانت إرسال فانس وويتكوف"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "أردوغان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان نقلا الاقتراح بعد ذلك إلى بزشكيان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اللذين حاولا الاتصال بخامنئي للحصول على موافقته. لكنه كان مختبئاً خوفاً من اغتياله على يد إسرائيل، ولم يتمكنا من الاتصال به". بعد ساعات، يتابع الموقع: "أبلغ الجانب الإيراني الأتراك بعدم تمكنهم من الحصول على موافقة خامنئي. وقال مسؤول أميركي إن تركيا أبلغت الولايات المتحدة بإلغاء الاجتماع". وتابع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أميركيين: "في الأيام التي تلت ذلك، أصبح ترامب وكبار مسؤولي البيت الأبيض أقل ثقة بإمكانية التوصل إلى حل ديبلوماسي - وأكثر اقتناعاً بضرورة انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب للقضاء على البرنامج النووي الإيراني. وكان ترامب كرر ترامب يوم أمس الجمعة أنه سيتخذ قراره بشأن الانضمام إلى الحرب خلال "الأسبوعين المقبلين"، قائلاً إنه يريد "وقتاً ليرى ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا". ومساء اليوم، من المتوقع أن يعقد ترامب اجتماعاً مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض لمناقشة الحرب بين إسرائيل وإيران، التي دخلت يومها التاسع. المصدر: "النهار"


الأخبار كندا
منذ ساعة واحدة
- الأخبار كندا
ترامب يعلن عن خطاب إلى الأمة الليلة بعد عملية عسكرية في إيران ويصفها بـ'الناجحة والتاريخية'
واشنطن – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيوجّه خطابًا إلى الشعب الأميركي الليلة عند الساعة العاشرة مساءً من البيت الأبيض، للحديث عن العملية العسكرية التي نفذتها القوات الأميركية داخل الأراضي الإيرانية. وفي منشور عبر منصته الرسمية، وصف ترامب العملية بـ'الناجحة للغاية'، معتبرًا أنها تمثل 'لحظة تاريخية' للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم. وأضاف: 'حان الوقت لإيران كي توافق على إنهاء هذه الحرب'. ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، في خطوة من المتوقع أن تترك تداعيات واسعة النطاق على المشهد الإقليمي والدولي، وتفتح الباب أمام تطورات أمنية وسياسية متسارعة.


الأخبار كندا
منذ ساعة واحدة
- الأخبار كندا
ترامب: غابارد 'مخطئة' بشأن إيران، ومن الصعب جداً إيقاف الضربات الإسرائيلية
— قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إن مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، كانت 'مخطئة' حين صرحت سابقاً بأن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران لا تعمل على تصنيع سلاح نووي، وأشار إلى أن من 'الصعب جداً إيقاف' الضربات الإسرائيلية ضد إيران من أجل التفاوض على وقف محتمل لإطلاق النار. وفي الآونة الأخيرة، اتخذ ترامب موقفاً أكثر تشدداً تجاه طهران، فيما يواصل دراسة خيار توجيه ضربة إلى منشأة 'فوردو' الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، وهي منشأة محصّنة تحت جبل ويُعتقد أنها لا تتأثر إلا بقنابل خارقة للتحصينات مثل تلك التي تمتلكها الولايات المتحدة. وعقب هبوطه في نيوجيرسي للمشاركة في حفل لجمع التبرعات لصالح لجنة العمل السياسي الداعمة له، سُئل ترامب عن تصريحات أدلت بها غابارد أمام الكونغرس في مارس، قالت فيها إن أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتقد أن إيران لا تعمل على تطوير رؤوس نووية. فرد قائلاً: 'إذن، فإن جهاز الاستخبارات لديّ مخطئ. من في جهاز الاستخبارات قال ذلك؟' وحين أُبلِغ أن المتحدثة كانت تولسي غابارد، رد قائلاً: 'هي مخطئة.' وفي منشور لاحق على منصة 'إكس'، قالت غابارد إن شهادتها 'أُخرجت من سياقها عمداً بهدف إثارة الانقسام'، مضيفة: 'لدى أميركا معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران باتت على بعد أسابيع أو أشهر من القدرة على إنتاج سلاح نووي، إذا ما قررت استكمال تجميعه. الرئيس ترامب أوضح أن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث، وأنا أوافقه الرأي.' ويأتي نفي ترامب لتقييم غابارد بعد يوم واحد فقط من إعلان البيت الأبيض أن الرئيس سيتخذ قراراً خلال أسبوعين بشأن احتمال تدخل الجيش الأميركي مباشرة في الصراع القائم بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أن تأجيل القرار يستند إلى 'احتمال واقعي لإجراء مفاوضات مع إيران في المستقبل القريب، وإن لم يكن مؤكداً.' لكن يوم الجمعة، بدا ترامب متشككاً بشأن فرص نجاح المحادثات أو إمكانية أن تفضي إلى تهدئة بين إسرائيل وإيران، قائلاً إنه، وإن كان قد يدعم وقفاً لإطلاق النار، فإن 'الضربات الإسرائيلية على إيران سيكون من الصعب جداً إيقافها'. ورداً على سؤال حول مطالبة إيران للولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف غاراتها كشرط لجدية التفاوض، قال ترامب: 'أعتقد أن من الصعب جداً تقديم مثل هذا الطلب في الوقت الحالي.' وأضاف: 'إذا كان أحد الطرفين منتصراً، يكون الأمر أصعب بكثير من أن يكون الطرف خاسراً. لكننا جاهزون، ومستعدون، وقادرون، ونجري محادثات مع إيران… وسنرى ما سيحدث.' ثم تابع قائلاً: 'من الصعب جداً التوقف عندما ترى الصورة كما هي. إسرائيل تحقق تقدماً في الحرب، ويمكن القول إن إيران لا تحقق نفس النجاح. من الصعب إقناع أحدهم بالتوقف عندما يكون متقدماً.' وكان ترامب قد بنى جزءاً من حملته الانتخابية على رفضه لـ'الحروب التي لا نهاية لها'، ووعد بلعب دور صانع سلام دولي. هذا التناقض دفع ببعض المراقبين، حتى من التيار المحافظ، إلى الإشارة إلى أن مواقفه الحالية من إيران تتناقض مع انتقاده السابق لغزو العراق عام 2003. لكن ترامب اعتبر أن الوضعين مختلفان تماماً، قائلاً: 'لم تكن هناك أسلحة دمار شامل. لم أعتقد يوماً بوجودها. وكان ذلك قبل دخولنا عصر السلاح النووي فعلياً. كان ذلك ما قبل النووي بمعناه الحالي… لم يكن الوضع كما هو اليوم.' وأضاف بشأن البرنامج النووي الإيراني: 'يبدو أنني كنت محقاً بشأن كمية المواد التي جمعوها حتى الآن. إنها كمية هائلة.' كما شكك في ادعاء إيران أن تطويرها للبرنامج النووي هو لأغراض مدنية، مثل توليد الطاقة الكهربائية، قائلاً: 'أنتم تجلسون فوق واحدة من أكبر احتياطات النفط في العالم. من الصعب التصديق أنكم بحاجة للطاقة النووية.' المصدر: الرئيس ترامب يشرف على اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا… وبولس يعلن استضافة وزيري الخارجية لتوقيع الاتفاق في واشنطن