
الدنمارك ترفع سن التقاعد إلى أعلى مستوى في أوروبا
أقر البرلمان في الدنمارك قانونًا يرفع سن التقاعد إلى 70 عامًا - بدلاً من 67 عامًا في الوقت الحالي - بحلول 2040، ما قد يجعله الأعلى في أوروبا.
ومنذ عام 2006، ربطت الدنمارك سن التقاعد الرسمي بمتوسط العمر المتوقع، وعدلته كل خمس سنوات، وبالتالي من المقرر أن يرتفع إلى 68 عامًا في 2030، وإلى 69 عامًا في 2035، وسيطبق سن التقاعد البالغ 70 عامًا على كافة الأشخاص المولودين في البلاد بعد الحادي والثلاثين من ديسمبر 1970.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، شهدت كوبنهاغن احتجاجات مدعومة من النقابات العمالية ضد زيادة سن التقاعد.
وتتفاوت أعمار التقاعد في أوروبا، وفي السنوات الأخيرة رفعت العديد من الحكومات السن ليعكس متوسط العمر المتوقع ولمعالجة عجز الموازنة، فعلى سبيل المثال يبلغ سن التقاعد في السويد 63 عامًا، وفي إيطاليا 67 عامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023 بعد تهديد ترمب لأوروبا و"أبل"
تراجع الدولار الأمريكي اليوم، مواصلاً خسائره التي سجلها منذ بداية العام لتتجاوز 7%، وذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية كبيرة جديدة على الاتحاد الأوروبي، ما أثار مجدداً مخاوف المستثمرين بشأن سياسات التجارة العالمية. انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة وصلت إلى 0.6%، مقترباً من أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2023. طرح ترمب فكرة فرض رسوم 50% على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى غياب التقدم في المحادثات التجارية. وأدى ذلك إلى كبح تقدم اليورو أمام الدولار، الذي يعاني أصلاً من ضغوط ناجمة عن الغموض المالي والسياسي. الرسوم الجمركية قال أروب شاترجي، وهو خبير استراتيجي في بنك "ويلز فارغو" في نيويورك: "الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من الاتحاد الأوروبي تعيد من جديد إلى الواجهة احتمالات حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، إلى جانب تصاعد حالة عدم اليقين على الصعيدين السياسي والاقتصادي". أحدث هذا التراجع الجديد في الدولار موجات اضطراب داخل سوق العملات البالغ حجمها 7.5 تريليون دولار يومياً. رغم أن إدارة ترمب توصلت مؤخراً إلى اتفاقات مع بعض الدول، إلا أن حالة عدم اليقين العامة أضعفت جاذبية الدولار الأمريكي بوصفه ملاذاً آمناً. في المقابل، ارتفعت التوقعات التضخمية، وتقدمت عملات الملاذ الآمن مثل الفرنك السويسري والين الياباني واليورو. تم تداول اليورو بقيمة أعلى بنسبة 0.5% مقابل الدولار صباح اليوم في بورصة نيويورك، وكان اليورو ارتفع بنسبة 0.8% قبل تهديد ترمب. كما قفز الين الياباني بنسبة 1.1% ليتم تداوله عند مستوى 142.45 مقابل الدولار اليوم. قالت جين فولي، وهي استراتيجي في بنك "رابوبنك" بلندن: "القلق المرتبط بميزانية الولايات المتحدة يوحي بأن السوق ما زالت تعيد النظر في أطروحة تفوق الاقتصاد الأميركي". وأضافت: "سواء كان السبب القلق من الميزانية أو التضخم أو النمو فإن المستثمرين باتوا أكثر حذراً تجاه الأصول الأميركية وهو ما يستمر في الضغط على الدولار". ضعف الدولار الأمريكي ذكر صندوق "جيه بي مورجان أسيت مانجمنت" أن الدولار بدأ يدخل مرحلة ضعف تمتد لعدة سنوات، مع قيام المستثمرين الدوليين بتقليص مراكزهم الاستثمارية الزائدة في الأصول الأمريكية. أصبحت السوق أكثر ميلاً إلى المراهنة على انخفاض الدولار الأمريكي مع تفاقم الحرب التجارية خلال العام الجاري. يملك المضاربون -بمن فيهم صناديق التحوط ومديرو الأصول وغيرهم- ما يقرب من 16.5 مليار دولار من المراكز الاستثمارية التي تراهن على ضعف الدولار الأمريكي، ما يقترب من أعلى مستوى منذ سبتمبر، وفق بيانات لجنة تداول السلع المستقبلية للأسبوع المنتهي في 13 مايو الجاري. قال ديفيد فورستر، إلى جانب مجموعة من الخبراء الاستراتيجيين في "كريدي أغريكول": "ستستمر تدفقات التنويع بعيداً عن الدولار ولو بوتيرة أبطأ نظراً لأن الضرر الذي لحق بالعملة وقع بالفعل. يشكك المستثمرون في قدرة ترمب على تمرير حزمة التحفيز المالي عبر الكونجرس، في أعقاب خفض التصنيف الائتماني السيادي الأخير. ومن شأن تمرير مشروع القانون أن يزيد من تعميق مخاوف المستثمرين بشأن استدامة الماليات العامة". تهديد ترمب لـ"أبل" كما هدد ترمب بفرض ضريبة 25% على شركة "أبل" إذا لم تنقل تصنيع هواتف "أيفون" إلى داخل أمريكا، ما أدى إلى تراجع سعر سهم الشركة، وزاد من الإحساس العام بعدم استقرار سياسات يصعب التنبؤ بها. كتب فريق من "بنك أوف أمريكا" بقيادة ميخاليس روساكيس وكلاديو بيرون: "المخاوف المالية أشعلت من جديد ضعف الدولار. لا تزال قيمة الدولار الأمريكي تعكس علاوة مخاطر سلبية، إذ تحولت حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية من مسألة مؤقتة إلى مسألة هيكلية".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الاتحاد الأوروبي يدرس استبعاد 20 بنكًا من نظام سويفت للمدفوعات الدولية
يدرس الاتحاد الأوروبي استبعاد أكثر من 20 بنكًا من نظام سويفت للمدفوعات الدولية ، بالإضافة إلى خفض سقف سعر النفط الروسي وحظر خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، كجزء من حزمة عقوبات جديدة، تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو لإنهاء حربها ضد أوكرانيا. وتتشاور المفوضية الأوروبية مع الدول الأعضاء بشأن هذه الخطط، طبقًا لمصادر على صلة بالأمر. وأضافت المصادر، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن توقيت القيود المحتملة، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ. وتتطلب عقوبات الاتحاد الأوروبي دعم جميع الدول الأعضاء ويمكن أن تتغير قبل اقتراحها واعتمادها رسميًا. ويدرس الاتحاد الأوروبي أيضًا فرض حظر إضافي على المعاملات على حوالي 20 بنكًا وفرض قيود تجارية جديدة بقيمة 2.5 مليار يورو (2.84 مليار دولار) في إطار سعيه إلى الحد بشكل أكبر من عائدات روسيا وقدرتها على الحصول على التكنولوجيا اللازمة لصنع أسلحة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
زيلينسكي: هجمات روسيا تثبت رفضها وقف النار
رداً على القصف الروسي الذي استهدف كييف ، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن "الهجوم الهائل الذي شنته روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على العاصمة ليلا يعد دليلا جديدا على أنها تعرقل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار". Fragments of Russian missiles and drones are being cleared in Kyiv. Rescue and emergency operations are ongoing at the sites of strikes and debris impacts — wherever they are needed. There were many fires and explosions in the city overnight. Once again, residential buildings,… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 24, 2025 وكتب في منشور على تطبيق تيليغرام، اليوم السبت، "كانت ليلة صعبة على أوكرانيا بأكملها". وأضاف "مع كل هجوم من هذا القبيل، يقتنع العالم بأن موسكو هي سبب إطالة أمد الحرب". مزيد من العقوبات كما حث على فرض المزيد من العقوبات الدولية على روسيا، قائلا "لن تضطر موسكو للموافقة على وقف إطلاق النار إلا بفرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي". أتى ذلك، بعدما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية بوقت سابق اليوم، إسقاط ستة صواريخ و245 مسيرة هجومية روسية خلال الليل، استهدفت خصوصا العاصمة كييف. فيما يدرس الاتحاد الأوروبي إمكانية فصل أكثر من 20 بنكا عن نظام "سويفت" في إطار العقوبات الجديدة ضد روسيا، وفق ما نقلت وكالة "تاس". وكانت كل من كييف وموسكو تبادلتا، أمس الجمعة، 270 عسكريا و120 مدنيا من الأسرى، على أن تتواصل العملية اليوم وغدا الأحد، بحسب الطرفين. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت روسيا أنها تبادلت 270 أسير حرب، و120 مدنيًا مع أوكرانيا، في صفقة تم الاتفاق عليها خلال محادثات مع وفد أوكراني في إسطنبول الأسبوع الماضي. وحتى الآن لم يتفق البلدان على موعد لجولة أخرى من التفاوض على الرغم من تأكيد الجانب الروسي أنه ماض في المفاوضات، واعدا بتسليم الجانب الأوكراني شروطه للهدنة. فيما ألمح مسؤولون روس وأميركيون إلى أن روسيا قد تطالب بمنع أوكرانيا نهائيا من الانضمام إلى الناتو، ومصادرة المقاطعات التي ضمتها في الشرق الأوكراني نهائيا إلى أراضيها، فضلاً عن المطالبة بتجريدها من السلاح الثقيل.