
نادي خورفكان للمعاقين يعزز التميز المؤسسي بمحاضرة توعوية
الشارقة 24:
نظّم نادي خورفكان للمعاقين محاضرة بعنوان "التميّز المؤسسي: المرحلة الثانية"، قدّمتها الأستاذة لمياء أحمد الزعابي، عضو مجلس الإدارة ورئيس مكتب التخطيط الاستراتيجي والتميّز المؤسسي، وذلك بحضور سعادة عبد الله صالح النقبي رئيس مجلس إدارة النادي، والسيد لؤي سعيد علاي النقبي نائب رئيس مجلس إدارة النادي، والسيد عبد الله سعيد الحريثي رئيس لجنة التواصل المؤسسي، وعبد الله محمد إبراهيم سبيعان الطنيجي رئيس اللجنة الثقافية والمجتمعية، وسليمان راشد سليمان النقبي رئيس لجنة الخدمات المساندة والكادر الإداري والفني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود النادي الحثيثة لتعزيز ثقافة التميز وتطبيق أفضل الممارسات المؤسسية بما يتماشى مع التوجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تصريح رئيس مجلس الإدارة
وفي كلمة له خلال المحاضرة، أعرب سعادة عبد الله صالح النقبي، عن بالغ تقديره للجهود المبذولة في سبيل تطوير بيئة العمل داخل النادي. وأكد أن "تحقيق التميّز المؤسسي يتطلب عملاً جماعياً وتعاوناً مستمراً بين جميع الفرق، من أجل بناء منظومة عمل متكاملة ومستدامة"، مشيداً بالحرص الذي يبديه أعضاء مجلس الإدارة والموظفون نحو الالتزام بمعايير الجودة والتميز.
وأضاف عبد الله صالح: "نؤمن أن التميز ليس هدفاً مرحلياً، بل ثقافة مؤسسية متجذرة، وعلينا جميعاً أن نستمر في العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المستقبلية للنادي".
محاور المحاضرة ومضامينها
بدورها، أثنت الأستاذة لمياء الزعابي على التعاون الفعّال من جميع أعضاء الفريق، قائلةً: "إن التزام الكوادر الإدارية والفنية برفع كفاءة الأداء المؤسسي يُعد حجر الأساس في سعي النادي نحو التميز المستدام، ويمثل دافعاً كبيراً نحو تحقيق التحول المؤسسي المنشود".
وتناولت المحاضرة عدداً من المحاور المهمة، من بينها أهمية القيادة الاستراتيجية، وتطوير العمليات والخدمات، والاستعداد لمتطلبات المستقبل من خلال خطة استشرافية تمتد لعشر سنوات.
كما جرى خلال المحاضرة مناقشة نتائج تقييم ملف النادي في برنامج الشارقة لريادة التميز المؤسسي، مع التركيز على رصد الفجوات والتحديات وآليات معالجتها.
تحليل الواقع وخطط التطوير
كما تم اعتماد أدوات تحليل البيئة الداخلية والخارجية (
SWOT
و
PESTEL
) لتقييم الوضع الراهن ومواءمته مع معايير التميّز، بما يسهم في تعزيز قدرة النادي على التكيّف والاستجابة للتغيرات المستقبلية.
وتم التأكيد على أهمية التحول الرقمي، وأتمتة الخدمات، وضرورة التكامل بين المدخلات والنتائج والأثر المؤسسي.
تفعيل صوت العميل وضمان الاستدامة
واختُتمت المحاضرة بالتأكيد على أهمية تفعيل صوت العميل كمكوّن أساسي في عملية التحسين المستمر ورفع مستوى رضا المستفيدين، وصولاً إلى تحقيق رؤية النادي في التميز والاستدامة المؤسسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 3 أيام
- الشارقة 24
نادي خورفكان للمعاقين يعزز التميز المؤسسي بمحاضرة توعوية
الشارقة 24: نظّم نادي خورفكان للمعاقين محاضرة بعنوان "التميّز المؤسسي: المرحلة الثانية"، قدّمتها الأستاذة لمياء أحمد الزعابي، عضو مجلس الإدارة ورئيس مكتب التخطيط الاستراتيجي والتميّز المؤسسي، وذلك بحضور سعادة عبد الله صالح النقبي رئيس مجلس إدارة النادي، والسيد لؤي سعيد علاي النقبي نائب رئيس مجلس إدارة النادي، والسيد عبد الله سعيد الحريثي رئيس لجنة التواصل المؤسسي، وعبد الله محمد إبراهيم سبيعان الطنيجي رئيس اللجنة الثقافية والمجتمعية، وسليمان راشد سليمان النقبي رئيس لجنة الخدمات المساندة والكادر الإداري والفني. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود النادي الحثيثة لتعزيز ثقافة التميز وتطبيق أفضل الممارسات المؤسسية بما يتماشى مع التوجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة. تصريح رئيس مجلس الإدارة وفي كلمة له خلال المحاضرة، أعرب سعادة عبد الله صالح النقبي، عن بالغ تقديره للجهود المبذولة في سبيل تطوير بيئة العمل داخل النادي. وأكد أن "تحقيق التميّز المؤسسي يتطلب عملاً جماعياً وتعاوناً مستمراً بين جميع الفرق، من أجل بناء منظومة عمل متكاملة ومستدامة"، مشيداً بالحرص الذي يبديه أعضاء مجلس الإدارة والموظفون نحو الالتزام بمعايير الجودة والتميز. وأضاف عبد الله صالح: "نؤمن أن التميز ليس هدفاً مرحلياً، بل ثقافة مؤسسية متجذرة، وعلينا جميعاً أن نستمر في العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المستقبلية للنادي". محاور المحاضرة ومضامينها بدورها، أثنت الأستاذة لمياء الزعابي على التعاون الفعّال من جميع أعضاء الفريق، قائلةً: "إن التزام الكوادر الإدارية والفنية برفع كفاءة الأداء المؤسسي يُعد حجر الأساس في سعي النادي نحو التميز المستدام، ويمثل دافعاً كبيراً نحو تحقيق التحول المؤسسي المنشود". وتناولت المحاضرة عدداً من المحاور المهمة، من بينها أهمية القيادة الاستراتيجية، وتطوير العمليات والخدمات، والاستعداد لمتطلبات المستقبل من خلال خطة استشرافية تمتد لعشر سنوات. كما جرى خلال المحاضرة مناقشة نتائج تقييم ملف النادي في برنامج الشارقة لريادة التميز المؤسسي، مع التركيز على رصد الفجوات والتحديات وآليات معالجتها. تحليل الواقع وخطط التطوير كما تم اعتماد أدوات تحليل البيئة الداخلية والخارجية ( SWOT و PESTEL ) لتقييم الوضع الراهن ومواءمته مع معايير التميّز، بما يسهم في تعزيز قدرة النادي على التكيّف والاستجابة للتغيرات المستقبلية. وتم التأكيد على أهمية التحول الرقمي، وأتمتة الخدمات، وضرورة التكامل بين المدخلات والنتائج والأثر المؤسسي. تفعيل صوت العميل وضمان الاستدامة واختُتمت المحاضرة بالتأكيد على أهمية تفعيل صوت العميل كمكوّن أساسي في عملية التحسين المستمر ورفع مستوى رضا المستفيدين، وصولاً إلى تحقيق رؤية النادي في التميز والاستدامة المؤسسية.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
سر نبضات الأرض.. هل تكشف كثرة الزلازل عن تسونامي قادم قريبا؟
سجلت أجهزة الزلازل، خلال سبتمبر 2023، نمطًا متكررًا من الاهتزازات الأرضية ظهر كل 90 ثانية، واستمر دون انقطاع لتسعة أيام متتالية. ورغم تكرار الإشارات وانتشارها الجغرافي، لم يتمكن العلماء حينها من تقديم تفسير واضح لمصدرها أو طبيعتها، ما دفع فرق الأبحاث إلى إطلاق سلسلة تحليلات استقصائية امتدت لعامين كاملين. التحقيق العلمي قاده باحثون من جامعة أكسفورد، وتمكّن عبر الاستعانة ببيانات من القمر الصناعي 'SWOT'، الذي أُطلق عام 2022، من تتبع أثر موجة مائية ضخمة تشكّلت نتيجة انهيار جبلي جليدي هائل في منطقة نائية بمضيق ديكسون في شمال جرينلاند. ووفق التقديرات، فقد انهار جزء من جبل بارتفاع 1200 متر، مطلقًا ما يقارب 25 مليون متر مكعب من الجليد والصخور إلى مياه المضيق، ما تسبب باضطراب مائي واسع النطاق. الكتلة المنهارة أطلقت طاقة ميكانيكية تقدر بنحو 500 جيجا نيوتن، أي ما يعادل القوة المشتركة لإطلاق 14 صاروخًا من طراز "ساتورن 5"، وأحدثت موجة تسونامي بارتفاع تجاوز 200 متر. ورغم هول الحدث، فإن الموجة لم تغادر حدود المضيق، بل انعكست داخله، مشكلة نمطًا مائيًا مغلقًا يُعرف علميًا باسم "سيشي"، وهو نوع من الموجات يتذبذب في حيز مائي مغلق ويولد اهتزازات دورية. وبحسب فريق البحث، فقد بلغ ارتفاع الموجة في الأيام الأولى نحو 7.9 أمتار، ثم تراجعت تدريجيًا إلى بضعة سنتيمترات، فيما استمرت في التذبذب بتواتر دقيق التقطته أجهزة الاستشعار حول العالم، دون أن يتمكن أحد من ملاحظتها بصريًا. حتى السفينة العسكرية الدنماركية التي وصلت إلى الموقع بعد أيام لم تسجل أي شواهد مرئية مباشرة للحدث. التقنيات الفضائية الحديثة لعبت دورًا محوريًا في فك شفرة هذه الظاهرة، حيث وفرت أدوات القمر الصناعي 'SWOT' قياسات دقيقة لارتفاعات سطح الماء في المضيق، وهو ما مكّن الفريق من الربط بين الانهيار الجبلي والموجة المائية المتكررة التي ولّدت الاهتزازات المسجلة. ويشير العلماء إلى أن التغيرات المناخية المتسارعة قد تسهم في زيادة احتمالية تكرار مثل هذه الحوادث، نظرًا لتأثيرها على استقرار الكتل الجليدية والجبال في المناطق القطبية. كما أن وجود نشاط بشري متزايد، بما في ذلك الرحلات البحرية والسياحة، في مناطق قريبة من مواقع مماثلة قد يزيد من حجم المخاطر المستقبلية. aXA6IDgyLjI2LjI1MC4yMDcg جزيرة ام اند امز FR


سكاي نيوز عربية
منذ 4 أيام
- سكاي نيوز عربية
قمر صناعي يكشف عن "تسونامي عملاق" هزّ الأرض
في ظاهرة زلزالية غامضة حيّرت العلماء لأشهر، كشف قمر صناعي حديث أول دليل مباشر على موجتين عملاقتين من "تسونامي" اجتاحتا أحد المضائق الجليدية في شرق غرينلاند، مسببتين هزات أرضية استمرت على نحو غير معتاد لتسعة أيام في سبتمبر 2023، وامتدت تأثيراتها إلى أماكن بعيدة حول العالم. وبحسب دراسة حديثة نُشرت هذا الأسبوع، فقد تمكّن القمر الصناعي "SWOT"، التابع لوكالة الفضاء الأميركية " ناسا" ونظيرتها الفرنسية CNES، من التقاط تفاصيل دقيقة عن هذه الظاهرة، التي وُصفت بأنها الأولى من نوعها التي يتم رصدها بهذه الدقة في منطقة قطبية نائية. تسونامي في مضيق ديكسون في التفاصيل، كشفت الدراسة أن موجتين عملاقتين بلغ ارتفاع إحداهما قرابة 200 متر، اجتاحتا مضيق "ديكسون" الجليدي شرقي غرينلاند ، وظلتا تتأرجحان داخله ذهابا وإيابا لما يقارب تسعة أيام، مُولدتين موجات زلزالية التقطتها أجهزة الرصد الزلزالي حول العالم. ووفقا لموقع "لايف ساينس" العلمي، فإن الظاهرة أثارت حيرة الباحثين في البداية، لعدم وجود زلزال تقليدي يفسر هذه الموجات الزلزالية طويلة الأمد. ومع تعمق التحليل، كشفت صور الأقمار الصناعية والبيانات الجيولوجية أن السبب المحتمل هو انهيارات أرضية ضخمة ناجمة عن ذوبان الجليد نتيجة التغير المناخي، وهو ما أطلق ظاهرة تعرف علميا بـ"التموجات المغلقة" (Seiches). تقنية متطورة لرصد المياه وأكد الباحثون أن الموجات العملاقة لم تكن مرئية بأي وسيلة تقليدية، نظرا لصغر عرض المضيق، مما جعل الأقمار الصناعية المعتادة عاجزة عن التقاطها بدقة. إلا أن قمر "SWOT"، المزوّد بتقنية "KaRIn"، استطاع بفضل هوائيين يمتدان عبر ذراع بطول 10 أمتار، قياس التغيرات الدقيقة في سطح الماء بدقة تصل إلى 2.5 متر، وعلى عرض يمتد لـ50 كيلومترا. وأظهرت القراءات بيانات مذهلة، أبرزها رصد ميلين مائيين يتحركان في اتجاهين متعاكسين داخل المضيق، ما أكد وجود موجتين تسوناميتين ضخمتين. واستُكملت الأدلة من خلال تحليل بيانات زلزالية من مسافات تصل إلى آلاف الكيلومترات، إضافة إلى بيانات المد والجزر والطقس. وفي تعليقه على النتائج، قال توماس موناهان، الباحث الرئيسي في الدراسة وطالب الدكتوراه في جامعة أكسفورد: "يؤدي التغير المناخي إلى توليد ظواهر طبيعية متطرفة وغير مألوفة، وغالبًا ما تظهر هذه الظواهر أولاً في المناطق القطبية النائية، حيث لا تزال قدراتنا على الرصد المباشر محدودة". وأضاف: "تُظهر هذه الدراسة الدور المتنامي لتقنيات الفضاء في مساعدتنا على فهم الطبيعة المتغيرة لكوكب الأرض، خاصة في ظل تسارع التغيرات المناخية". إعادة بناء تسونامي خفي وبفضل التعاون بين بيانات الفضاء والرصد الأرضي، نجح الفريق العلمي في إعادة بناء تفاصيل دقيقة للحدث، وهو ما يمثل نقطة تحول في فهم العلماء لتأثيرات التغير المناخي على النظم الجليدية، ويؤكد في الوقت ذاته قدرة التكنولوجيا الفضائية الحديثة على كشف أحداث ظلت طي الكتمان لعقود.