
المدة والاستعداد.. تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة
دبابة إسرائيلية على الحدود مع غزة.. أرشيفية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن خطة الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة قد تمتد إلى نصف عام على الأقل، وذلك وفق جدول زمني يبدأ خلال أسبوعين بإخلاء تدريجي لسكان المدينة نحو "مناطق إنسانية" في جنوب القطاع.
وبحسب تقرير بثته "أخبار السبت" على قناة "كان 11"، فإن المرحلة الأولى من العملية تشمل نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي، وهو ما يُتوقع أن يستغرق ما لا يقل عن 45 يوما.
تعزيز القوات البرية
من المقرر أن يتم خلال شهر من الآن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إضافة إلى نشر الفرقة 98 في قطاع غزة.
وبهذا، يرتفع عدد الفرق العسكرية التي ستشارك في العملية إلى ست فرق:
الفرقة 162.
الفرقة 36.
الفرقة 98.
فرقة غزة.
الفرقة 99.
الفرقة 146.
التوقيت المتوقع للاقتحام
وفقًا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي يعتزم فرض طوق عسكري على مدينة غزة في 25 أكتوبر، بالتزامن مع تقدم كبير في عملية الإخلاء السكاني، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة.
وتعتقد مصادر أمنية إسرائيلية أن العملية قد تستمر لنحو ستة أشهر على الأقل، ما لم يحدث تطور جوهري في ملف المفاوضات أو تبادل الأسرى.
وأبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تحفظات جدية" على قرار الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، السبت، أنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة بالقطاع.
ووفق مصادر مطلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا "العمل العسكري" من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة"، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 6 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
فضيحة مدوية تهزّ 'تل أبيب'.. اختراق خطير للموساد من داخل دولة خليجية
متابعات / وكالة الصحافة اليمنية // في تطوّر صادم للعلاقات الإسرائيلية-القطرية، فجّرت وسائل إعلام عبرية فضيحة جديدة تورّط أحد كبار مسؤولي جهاز 'الموساد' السابقين بتقديم خدمات استخباراتية لصالح دولة قطر، مقابل مبالغ مالية، أثناء مشاركته في فريق التفاوض في بداية الحرب على غزة دون علم تل أبيب. وكشفت قناة 'i24NEWS' العبرية أن هذا هو ثاني مسؤول أمني رفيع يُشتبه في تلقيه أموالاً من الدوحة ضمن مشروع غامض، دون علم السلطات الإسرائيلية، ما أثار ذهولاً واسعاً داخل أروقة الأمن والسياسة في إسرائيل. وبينما لم يُعتقل المسؤول، إلا أنه خضع لتحقيق تحذيري وتم منعه من التواصل مع باقي المشتبهين. وتأتي هذه الفضيحة مع تسريبات سابقة فيما بات يُعرف بـ'قضية قطر غيت'، والتي تطال شخصيات بارزة في دائرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط اتهامات بتلقّي تمويلات قطرية سرّية مقابل ترويج مصالح الدوحة داخل 'إسرائيل' وخارجها. ووفق ما نشرته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' مطلع يونيو الماضي، تُظهر الوثائق المسرّبة تورط مستشارين كبار في ديوان نتنياهو، من بينهم يوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين، في حملات إعلامية وتنسيقات سرية لتحسين صورة قطر قبيل مونديال 2022، بالتعاون مع شركات إسرائيلية، بعضها مملوك لجنرالات سابقين في الجيش. التحقيقات كشفت عن مسارين رئيسيين: أولهما 'مشروع المنارة' الذي أشرف عليه لوبي يهودي أمريكي بقيادة غاي بوتليك، وشاركت فيه شركات تكنولوجيا وأمن 'إسرائيلية' لتعزيز صورة قطر عالميًا. أما الثاني، فكان موجّهًا نحو الرأي العام 'الإسرائيلي' لتقديم قطر كـ'الوسيط المفضّل' لدى تل أبيب في ملف الأسرى مع حماس، بدلاً من مصر. وكان نتنياهو قد شن هجومًا عنيفًا على قطر مطلع مايو الماضي، مطالبًا إياها بـ'الكفّ عن الازدواجية' واختيار جانبها في الحرب. وقال في بيان رسمي عبر حساب ما يُسمى برئاسة وزراء الاحتلال: 'حان الوقت لقطر أن تتوقف عن اللعب على الجانبين.. داعيا الدوحة بأن تقرر ما اذا كانت بجانب 'حماس' أو 'إسرائيل'.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
إعلام إسرائيلي خطة الجيش للسيطرة على غزة قد تستغرق ستة أشهر
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن خطة للجيش الإسرائيلي تهدف إلى السيطرة على مدينة غزة لمدة قد تصل إلى ستة أشهر على الأقل، على أن تبدأ خلال أسبوعين بعملية إخلاء تدريجي للسكان باتجاه ما وصفته بـ'مناطق إنسانية' جنوب القطاع. وتشير الخطة، حسب قناة 'كان 11″، إلى نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي خلال مدة تقدر بنحو 45 يومًا. ومن المتوقع أن يتم استدعاء قوات احتياط إضافية ونشر فرق عسكرية جديدة في قطاع غزة خلال شهر، ليرتفع بذلك عدد الفرق المشاركة في العملية إلى ستة. ويعتزم الجيش الإسرائيلي فرض طوق عسكري على مدينة غزة بالتزامن مع تقدم عملية الإخلاء، استعدادًا لبدء التوغل البري داخل المدينة، وذلك بحلول الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري. في سياق متصل، أبدت قيادات أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى 'تحفظات جدية' على قرار الحكومة بالسيطرة على غزة، وفقًا لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'. وخلال نقاش مطول، أعرب رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد والقائم بأعمال رئيس الشاباك، بالإضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي، عن قلقهم إزاء العملية العسكرية الواسعة في القطاع، مقترحين خيارات أخرى أكثر ملاءمة. وحذروا من أن احتلال غزة سيعرض حياة الجنود والرهائن للخطر. اخبار متعلقة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
المدة والاستعداد.. تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة
دبابة إسرائيلية على الحدود مع غزة.. أرشيفية دبابة إسرائيلية على الحدود مع غزة.. أرشيفية كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن خطة الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة قد تمتد إلى نصف عام على الأقل، وذلك وفق جدول زمني يبدأ خلال أسبوعين بإخلاء تدريجي لسكان المدينة نحو "مناطق إنسانية" في جنوب القطاع. وبحسب تقرير بثته "أخبار السبت" على قناة "كان 11"، فإن المرحلة الأولى من العملية تشمل نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي، وهو ما يُتوقع أن يستغرق ما لا يقل عن 45 يوما. تعزيز القوات البرية من المقرر أن يتم خلال شهر من الآن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إضافة إلى نشر الفرقة 98 في قطاع غزة. وبهذا، يرتفع عدد الفرق العسكرية التي ستشارك في العملية إلى ست فرق: الفرقة 162. الفرقة 36. الفرقة 98. فرقة غزة. الفرقة 99. الفرقة 146. التوقيت المتوقع للاقتحام وفقًا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي يعتزم فرض طوق عسكري على مدينة غزة في 25 أكتوبر، بالتزامن مع تقدم كبير في عملية الإخلاء السكاني، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة. وتعتقد مصادر أمنية إسرائيلية أن العملية قد تستمر لنحو ستة أشهر على الأقل، ما لم يحدث تطور جوهري في ملف المفاوضات أو تبادل الأسرى. وأبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تحفظات جدية" على قرار الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على غزة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، السبت، أنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة بالقطاع. ووفق مصادر مطلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا "العمل العسكري" من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة"، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.