
"ديب سيك" تصدر تحديثا لنموذج للذكاء الاصطناعي وتشدد المنافسة
أصدرت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة ديب سيك تحديثا كبيرا لنموذجها اللغوي الكبير (في3)، الأمر الذي يزيد شدة المنافسة مع شركات أميركية رائدة في المجال مثل أوبن إيه آي وأنثروبيك.
وطرحت الشركة النموذج الجديد ديب سيك-في3-0324 عبر منصة هاجينج فيس لتطوير الذكاء الاصطناعي، ويمثل أحدث مسعى للشركة لترسيخ مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور.
يُظهر النموذج الأحدث تحسينات كبيرة في مجالات مثل قدرات التفكير والنشفير مقارنة بالنموذج السابق، إذ أظهرت الاختبارات المعيارية تحسن الأداء عبر مقاييس تقنية متعددة نُشرت على منصة هاجينج فيس، وفقا لـ "رويترز".
اقرأ أيضاً
خبير للعربية: تأثير "ديب سيك" سيظهر على نتائج أعمال "إنفيديا" خلال 2025
صعدت شركة ديب سيك على نحو سريع كطرف مهم في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي في الشهور القليلة الماضية، وذلك بطرح سلسلة من النماذج تنافس نظيراتها في الغرب لكن بتكاليف تشغيلية أقل.
وأطلقت الشركة نموذجها (في3) في ديسمبر/كانون الأول، تلاه إطلاق النموذج (آر1) في يناير/كانون الثاني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
الولايات المتحدة ترفع رسميا العقوبات عن سوريا ودمشق ترحب
رفعت الولايات المتحدة أمس الجمعة رسمياً العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحول كبير للسياسة الأميركية بعد إطاحة السابق بشار الأسد يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب. وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر" تأتي الخطوة تنفيذا لقرار اتّخذه الرئيس الأميركي في الأسبوع الماضي. فخلال جولة خليجية، أعلن دونالد ترمب على نحو مفاجئ أنه سيرفع العقوبات عن سوريا. في السعودية، المحطة الأولى لجولته، قال ترمب "سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم" للنمو، وتابع "كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق"، لافتا إلى أن قراره يأتي استجابة لطلبات السعودية وتركيا. وفق وزارة الخزانة فإن رفع العقوبات يشمل الحكومة السورية الجديدة شرط عدم توفيرها ملاذا آمنا لمنظمات إرهابية وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية. تزامنا، أصدرت وزارة الخارجية إعفاء من العقوبات يمكّن الشركاء الأجانب والحلفاء من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، ما يمنح شركات ضوءا أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان الجمعة إن الإعفاء من العقوبات من شأنه "تسهيل توفير خدمات الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي وتمكين استجابة إنسانية أكثر فعالية في جميع أنحاء سوريا". ترحيب سوري رحبت وزارة الخارجية السورية في وقت مبكر اليوم السبت بالقرار الأميركي إعفاء سوريا من العقوبات المفروضة عليها، وقالت في بيان إن هذه "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد". كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أصدرت ترخيصا عاما يجيز المعاملات التي تشمل الحكومة السورية المؤقتة بقيادة الرئيس أحمد الشرع وكذلك البنك المركزي والشركات المملوكة للدولة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويتيح الإعفاء القيام باستثمارات جديدة في سوريا وتقديم خدمات مالية وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية. أضاف روبيو أن "الإجراءات التي اتخذناها اليوم تمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق رؤية الرئيس بشأن علاقة جديدة بين سوريا والولايات المتحدة". خلال الحرب التي استمرت 14 عاما في سوريا، فرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على التعاملات المالية مع البلاد، وشدّدت على أنها ستفرض عقوبات على كل من ينخرط في إعادة الإعمار طالما الأسد في السلطة. بعد هجوم قاده إسلاميون العام الماضي وأطاح الأسد، تتطلّع الحكومة الجديدة في سوريا إلى إعادة بناء العلاقات مع الحكومات الغربية ورفع العقوبات القاسية المفروضة على البلاد. السفير الأميركي لدى تركيا مبعوثا إلى سوريا وأعلن السفير الأميركي لدى تركيا توم باراك أمس الجمعة توليه منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، وقال في منشور على منصة إكس إنه سيدعم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في رفع العقوبات الأميركية عن سوريا بعد أن أصدر ترمب إعلانا تاريخيا هذا الشهر قال فيه إن واشنطن سترفع هذه العقوبات. وأضاف باراك "بصفتي ممثلا للرئيس ترمب في تركيا، أشعر بالفخر لتولي دور المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ودعم الوزير روبيو في تحقيق رؤية الرئيس". باراك هو مسؤول تنفيذي في شركة للاستثمار المباشر ويعمل مستشارا لترمب منذ فترة طويلة ورأس لجنته الرئاسية الافتتاحية عام 2016. وكانت "رويترز" ذكرت قبل أيام أن الولايات المتحدة تعتزم تعيينه مبعوثا خاصا. والتقى ترمب بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في السعودية في 14 مايو (أيار) وحثّه على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، العدو اللدود لسوريا. وحضر باراك اجتماعا نظمته الولايات المتحدة وتركيا في واشنطن يوم الثلاثاء لبحث الوضع في سوريا، حيث نوقش تخفيف العقوبات وجهود مكافحة الإرهاب. ومن شأن رفع العقوبات الأميركية تمهيد الطريق أمام مشاركة أكبر للمنظمات الإنسانية العاملة في سوريا، وتسهيل التجارة والاستثمار الأجنبي في ظل سعي البلاد لإعادة الإعمار. وكتب باراك في منشوره على منصة إكس "رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدفنا الأساسي المتمثل في هزيمة تنظيم داعش نهائيا، وسيمنح الشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل".


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
صحيفة: أوراكل تعتزم شراء رقائق بنحو 40 مليار دولار من إنفيديا
تعتزم "أوراكل" شراء مئات الآلاف من أحدث رقائق الحوسبة الفائقة التي تُنتجها "إنفيديا"، وذلك ضمن خطتها الاستثمارية في مشروع "ستارجيت"، وفقاً لصحيفة "فاينانشيال تايمز". ذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة، أن "أوراكل" تعتزم إنفاق حوالي 40 مليار دولار لشراء نحو 400 ألف رقاقة من نوع "جي بي 200". تعد "جي بي 200" أحدث الرقائق الفائقة المخصصة لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التي أنتجتها "إنفيديا"، وأوضحت المصادر أن "أوراكل" تعتزم تأجير القدرات الحاسوبية المشتراة إلى "أوبن إيه آي". حيث أن "أوراكل" هي إحدى الشركاء في مشروع "ستارجيت" التابع لـ "أوبن إيه آي" لتأسيس بنية تحتية واسعة النطاق من مراكز البيانات لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.


الاقتصادية
منذ 9 ساعات
- الاقتصادية
المصانع لن تعود لأمريكا بسهولة.. الرسوم لا تصنع وظائف
قد تواجه مساعي الرئيس دونالد ترمب لإنعاش قطاع التصنيع الأمريكي من خلال الرسوم الجمركية بعض العقبات. وفقا لـ "بزنس إنسايدر"، على الرغم من بعض الالتزامات البارزة، من بينها خطط شركة إنفيديا لإنشاء مصنع للحواسيب العملاقة، وتعهد شركة أبل باستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة، يتوقع تقرير جديد صادر عن اقتصاديين في بنك ويلز فارجو أن توطين وظائف التصنيع "مهمة شاقة". وكتب محللو ويلز فارجو في التقرير: "من أهداف الرسوم الجمركية تحفيز انتعاش مستدام في وظائف التصنيع في الولايات المتحدة. لكن احتمال زيادة ملموسة في وظائف المصانع في المستقبل المنظور غير وارد، من وجهة نظرنا". ويعزو التقرير انخفاض نمو وظائف المصانع المحتمل إلى ارتفاع تكاليف العمالة، ونقص العمالة المناسبة لشغل الوظائف، وتباطؤ النمو السكاني نتيجة انخفاض معدلات الخصوبة وتباطؤ الهجرة. وأضاف المحللون: "قد يؤثر ارتفاع الأسعار وعدم اليقين بشأن السياسات في قدرة الشركات واستعدادها لزيادة أعداد الموظفين". تُعدّ الرسوم الجمركية جزءًا من أجندة ترمب الاقتصادية لإنعاش قطاع التصنيع الأمريكي في سعي يستهدف ازدهار الطبقة المتوسطة. ترفع هذه الرسوم تكاليف الواردات وبذلك تحفز الشركات على تصنيع السلع محليًا. صرح ترمب أثناء إعلانه عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل: "ستعود الوظائف والمصانع بازدهار إلى بلدنا. وسيسفر عن زيادة الإنتاج المحلي منافسة أقوى وأسعارًا أقل للمستهلكين". تعد الرسوم الجمركية عند مستواها الحالي هي الأعلى منذ أربعينيات القرن الماضي، حتى بعد تعليق بعضها أو تخفيضها. لا تزال الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 10% سارية، وبعض الرسوم الجمركية المحددة على المكسيك وكندا، إلى جانب رسوم جمركية 30% على الصين. كتب محللو "ويلز فارجو": " لكي يعود التوظيف في قطاع التصنيع إلى ذروته التاريخية، نقدر أن القطاع يحتاج إلى استثمار رأسمالي جديد صافٍ لا يقل عن 2.9 تريليون دولار". وأضافوا: "وحتى بافتراض استعداد الشركات وقدرتها على استثمار هذه المبالغ الضخمة، تظل الوظائف محل شك". يقول بنك وول ستريت إن عدد الوظائف في قطاع التصنيع في الولايات المتحدة يبلغ حاليًا 12.8 مليون وظيفة، بانخفاض عن ذروته 19.5 مليون وظيفة المسجلة عام 1979. وللعودة إلى هذا المستوى، ستحتاج الولايات المتحدة إلى 6.7 مليون وظيفة. وأضاف بنك ويلز فارجو أن هذا الرقم يساوي إجمالي عدد الأمريكيين العاطلين عن العمل تقريبا، والذي بلغ 7.2 مليون في أبريل، وفقًا لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي. وكتب المحللون: " شيخوخة السكان، والنظرة السلبية السائدة، وعدم توافق المهارات تفاقم المخاوف إزاء القوى العاملة". وأضافوا: "ستتطلب الوظائف الجديدة مهارات مختلفة عن تلك التي فُقدت سابقًا". في عام 2024، أعلنت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة أنها أجّلت افتتاح مصنعها للرقائق في أريزونا بسبب نقص العمالة الماهرة. كما كشف تقرير صدر في أبريل 2024 عن شركة ديلويت ومعهد التصنيع أن نحو نصف الوظائف الجديدة في قطاع التصنيع والمتوقعة بحلول 2033، المقدرة 3.8 مليون وظيفة، قد تظل شاغرة بسبب فجوات المهارات وعوامل سكانية أخرى. وخلص التقرير إلى أنه "يجب أن تكون الرسوم الجمركية مرتفعة بما يجعل تكلفة الإنتاج المحلي تنافسية في السوق الأمريكية، كما يجب إبقاؤها عند هذا المستوى فترة تمكن المنتجين من توظيف عمال أكثر وتوسيع الطاقة الإنتاجية". وأضاف: "إذا اعتُبرت التكاليف الاقتصادية أو السياسية المترتبة كبيرة للغاية، فقد تقرر الإدارة الحالية تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة بسرعة أكبر".