
248 قتيلًا في السويداء.. الزعيم الدرزي في إسرائيل يقول إنها حرب وجود.. وكاتس يهدد بالتصعيد: لن نتخلى عن الدروز
وقال المرصد إن عدد القتلى يشمل 64 مقاتلًا درزيًا و28 مدنيًا، بينهم 21 أعدموا ميدانيًا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية، مقابل 138 عنصرًا من القوات الحكومية و18 مقاتلًا بدويًا، فيما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس بسماع دوي قصف متقطع صباح الأربعاء في أنحاء مدينة السويداء.
إسرائيل تضغط والزعيم الدرزي يهاجم
في تصريح نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفّق طريف، إن 'علينا أن نجبر النظام السوري على الانسحاب من السويداء'، مشيرًا إلى أن ما يحدث هناك هو 'حرب وجود' تهدد أمن وكرامة الطائفة.
من جهته، صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لهجته، قائلاً في بيان رسمي الأربعاء: 'يجب على النظام السوري أن يترك الدروز في السويداء وشأنهم، وأن يسحب قواته منها فورًا'، مضيفًا: 'كما أوضحنا وحذرنا سابقًا، إسرائيل لن تتخلى عن الدروز في سوريا، وستنفذ سياسة نزع السلاح التي قررناها'.
وهدد كاتس بأن 'جيش الدفاع الإسرائيلي سيواصل مهاجمة قوات النظام حتى انسحابها من المنطقة، وسيرفع قريبًا من مستوى الردود إذا لم يتم استيعاب الرسالة'.
رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف:
نحن على تواصل مع #الدروز في #سوريا.. إنهم يبكون .. يقتحمون منازلهم، يقتلونهم، يقطعون الرؤوس، ويهينونهم بحلق شواربهم. pic.twitter.com/sDzibqDJ97
— جهينة نيوز (@jouhinanewssy) July 15, 2025
وتأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية على مواقع تابعة للقوات السورية في محيط السويداء، أسفرت عن سقوط قتلى ودمار واسع في المعدات، بزعم حماية الطائفة الدرزية وضمان بقاء المنطقة منزوعة السلاح.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 3 سرايا عسكرية تعزز حاليًا الحدود الإسرائيلية مع سوريا، إضافة إلى الشرطة العسكرية العاملة في المنطقة 'خوفاً من محاولات جماعية لدروز إسرائيل لاختراق السياج'.
الاشتباكات، التي اندلعت بين فصائل درزية ومسلحين من البدو، تطورت بعد دخول القوات الحكومية السورية إلى المدينة، وترافقت مع اتهامات بارتكاب إعدامات ميدانية، وحملات ترهيب، وحرق ونهب ممتلكات.
وكانت الرئاسة الروحية للدروز قد وافقت في البداية على دخول القوات السورية لـ 'فرض الأمن'، لكن الشيخ حكمت الهجري تراجع لاحقًا، قائلاً إن البيان المؤيد لدخول الجيش 'فُرض عليهم تحت ضغط'، واتهم القوات الحكومية بـ خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
الوضع في السويداء يعكس أحد أكبر التحديات التي تواجه السلطة الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، الذي تولى الحكم بعد الإطاحة ببشار الأسد أواخر 2024، وسط تصاعد التوتر الطائفي وغياب الثقة من الأقليات في دمشق.
(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
إسرائيل توافق على دخول محدود للأمن السوري إلى السويداء وتواصل بناء حواجز على الحدود
أفاد مصدر سياسي إسرائيلي في بيان أوردته القناة 12 العبرية، اليوم الجمعة، بأنّ دولة الاحتلال وافقت على السماح بدخول محدود لقوات الأمن الداخلي السوري إلى السويداء خلال الـ48 ساعة المقبلة، عازياً ذلك إلى الأوضاع غير المستقرة في المحافظة الواقعة جنوبي سورية . ونفى المتحدث باسم الداخلية السورية نور الدين البابا، اليوم الجمعة، الأنباء المتداولة حول دخول قوى الأمن إلى السويداء، وأكّد أن بعض الوكالات والقنوات الإعلامية تناقلت أخباراً غير دقيقة حول دخول قوى الأمن الداخلي إلى محافظة السويداء. وقال البابا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا": "نؤكّد عدم صدور أي تصريح رسمي بهذا الخصوص، وننفي قطعاً صحة ما نُشر، محمّلين الجهات الإعلامية مسؤولية نقل معلومات غير موثوقة"، مشدداً في الوقت عينه على أنّ قوات وزارة الداخلية في حالة جاهزية طبيعية، دون أي تحرك أو انتشار في المحافظة حتّى اللحظة. وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق اليوم الجمعة، عن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، قوله إنّ قوات الأمن تستعد لإعادة الانتشار في مدينة السويداء لفضّ الاشتباكات بين الدروز والعشائر البدوية. وكانت إسرائيل قد شنت عدة هجمات منها ما طاول مناطق في السويداء ودمشق قبل يومين، بذريعة حماية الدروز، واضطرت لوقف هجماتها بطلب من الولايات المتحدة ، فيما انسحبت قوات الأمن السوري بشكل كامل من المحافظة بعد إبرام اتفاق مع مشايخ الطائفة الدرزية. لكن الفصائل المسلحة التابعة للشيخ حكمت الهجري، الزعيم الروحي لطائفة الوحدرين الدورز، نقضت الاتفاق، وفق الحكومة السورية، وشنت هجمات على القرى البدوية في المحافظة، تخللها مجازر بحق المدنيين، وهو ما دفع العشائر في أنحاء سورية إلى النفير وشن هجوم مضاد لا يزال مستمراً. وتتعارض تصريحات المصدر الإسرائيلي اليوم، مع ما قاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، بأن إسرائيل لن تسمح لسورية بنقل قوات للمناطق الواقعة جنوب دمشق. وقال: "حددنا سياسة واضحة، نزع السلاح من المنطقة الواقعة جنوب دمشق وحماية الدروز في جبل الدروز"، زاعماً أن "النظام السوري انتهك هذين المبدأين". وأضاف في فيديو: "أمرت الجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة، ونتيجة لذلك تم التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، وانسحبت القوات (السورية) إلى دمشق. هذه ستكون سياستنا أيضاً في المستقبل". ونفت إسرائيل، الجمعة، أنباء نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية، عن تنفيذها مزيداً من الضربات الجوية قرب السويداء في ساعة متأخرة الخميس. وقال متحدث لوكالة فرانس برس إنه "ليس لدى الجيش الإسرائيلي علم بضربات جوية خلال الليل في سورية". وبحجة حماية الدروز أيضاً، أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، أنها بصدد إرسال مساعدات إنسانية إلى السويداء. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "على خلفية الهجمات الأخيرة التي استهدفت الدروز في السويداء والوضع الإنساني الصعب في هذه المنطقة، أمر وزير الخارجية جدعون ساعر بإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى السكان الدروز في المنطقة"، وستكون قيمة المساعدات مليونَي شيكل (حوالى 600 ألف دولار) وتشمل حصصاً غذائية وإمدادات طبية، على ما أوضحت الوزارة، في الوقت الذي تعمد فيه تل أبيب إلى تجويع الفلسطينيين في غزة، وسط دعوات دولية لمحاسبتها. أخبار التحديثات الحية السويداء | اشتباكات بين العشائر ومسلحين والداخلية تنفي دخول الأمن في غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي عمليات المسح والتمشيط على جانبي الحدود في الجولان السوري المحتل، كما يتواصل تنفيذ قرارات قيادة المنطقة الشمالية في الجيش، بتعزيز وبناء الحواجز والجدران الخرسانية على الحدود، خاصة مقابل مجدل شمس. وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أنه تم توثيق جدران لأول مرة، في تل الصيحات، الواقع بين مجدل شمس وحضر، بهدف منع اختراق السياج مرة أخرى. واجتاز مئات الدروز الإسرائيليين، بمن فيهم جنود في جيش الاحتلال وأعضاء كنيست (البرلمان الإسرائيلي) الحدود إلى سورية، أول أمس الأربعاء، على أثر أحداث السويداء، فيما دخلت قوات حرس الحدود الإسرائيلي إلى الأراضي السورية وعملت على إعادة المواطنين الإسرائيليين. وذكر جيش الاحتلال، أمس الخميس، أنه يعمل على تحديد الجنود الذين عبروا الحدود، مشيراً إلى أنهم "سيُعاملون بصرامة". ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية، لم يتبق في الأراضي السورية أي دروز إسرائيليين، حتى من وصل منهم إلى السويداء.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ خفض الإنفاق وسط انقسام سياسي حاد
يعكس تصويت مجلس الشيوخ الأميركي الأخير على خفض مليارات الدولارات من الإنفاق العام منحى جديداً في توجهات السياسة المالية والإدارية في الولايات المتحدة، لا سيما في ظل الصراعات الداخلية بين السلطات الدستورية والضغوط السياسية التي يفرضها البيت الأبيض على الكونغرس. إذ تحوّل الجدل حول تقليص المساعدات الخارجية والتمويل العام إلى اختبار حقيقي لحدود السلطة التنفيذية، ودور المؤسسات التشريعية، في وقت تتصاعد فيه محاولات فرض توجهات أيديولوجية واقتصادية صارمة بدعوى الإصلاح وتقليص العجز. وصوّت مجلس الشيوخ الأميركي في وقت مبكر، اليوم الخميس، لصالح حزمة من تخفيضات الإنفاق اقترحها الرئيس دونالد ترامب، تلغي أكثر من 9 مليارات دولار من التمويل المخصص لبرامج المساعدات الخارجية والبث العام. وأقرّ المجلس الأعلى في الكونغرس هذا الإجراء، في ما اعتُبر أول اختبار لمدى قدرة المشرعين على تمرير وفورات تسعى إليها وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) بقيادة إيلون ماسك، وذلك في أعقاب خروجه الحاد من الإدارة الأميركية، وفقاً لـ"فرانس برس". ورغم عدم شعبية التخفيضات في بعض أوساط الحزبين، أقرّ مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، الإجراء بأغلبية 51 صوتاً مقابل 48، في جلسة امتدت لأكثر من ساعتين بعد منتصف الليل. وكان مجلس النواب قد أقرّ نسخة سابقة من النص في يونيو/حزيران، تضمنت إلغاء 400 مليون دولار مخصصة لبرامج صحية، منها صندوق "بيبيفار" (PEPFAR) العالمي لمكافحة الإيدز، الذي أنشأه الرئيس الأسبق جورج بوش. إلا أن اقتراح إلغاء تمويل "بيبيفار" -الذي يُقدَّر بأنه أنقذ نحو 26 مليون حياة- قوبل برفض عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين المعتدلين، وجرى استبعاده من الحزمة النهائية. وقال السيناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا، ليندسي غراهام، لوكالة "فرانس برس": "لطالما كنت من مؤيدي حسابات المساعدات الخارجية ... أنا رجل متشدد، لكننا بحاجة إلى المساعدات الخارجية، إلى القوة الناعمة". وأضاف: "لكن عندما تبدأ بإنفاق المال على برامج ليبرالية عديمة الصلة بأهداف الحزمة، يصبح الأمر صعباً على أمثالي". وتعود الحزمة الآن إلى مجلس النواب للموافقة النهائية، حيث يواجه المشرعون سباقاً مع الزمن. فبموجب القانون، يجب إقرار التخفيضات بحلول، يوم الجمعة، وإلا سيُجبر البيت الأبيض على إنفاق الأموال كما كانت مخصصة أصلاً. اقتصاد دولي التحديثات الحية مجلس الشيوخ يقر قانون ترامب للضرائب والإنفاق... إليك التفاصيل كاملة تنازل عن الصلاحيات يُعد تمرير تشريع يستعيد أموالاً سبق أن أقرّها الكونغرس -ويُعرف باسم "حزمة السحب" (Rescissions Package)- أمراً نادراً للغاية، ولم يُمرر أي منها منذ عقود. وكان حوالي 12 نائباً جمهورياً قد أعربوا عن قلقهم من منح البيت الأبيض سلطة فرض تخفيضات في الإنفاق، ما جعلهم في مرمى نيران ترامب، الذي هدد الأسبوع الماضي بسحب تأييده الانتخابي عن أي معارضين. وكان هذا التصويت هو الأول في سلسلة محتملة من الحزم التي يروّج لها الجمهوريون لتقنين التخفيضات التي نفذتها وزارة DOGE. وقد عيّن ترامب الملياردير التكنولوجي إيلون ماسك لقيادة هذه الوزارة، بعد أن ساهم الأخير بمبلغ 290 مليون دولار لدعم حملته الانتخابية. وكان ماسك، مؤسس شركتي "سبيس إكس" و"تسلا"، قد تباهى بإمكانية توفير تريليوني دولار من الإنفاق الفيدرالي، لكنه غادر البيت الأبيض في مايو/أيار بعد خلافات حادة مع ترامب حول العجز والإنفاق. وتقول DOGE حتى الآن إنها وفّرت 190 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب، إلا أن مدققي الحقائق يشككون في دقة هذه الأرقام، بالنظر إلى الأخطاء السابقة في حساباتها، وفقاً لـ"فرانس برس". وتتضمن الحزمة الحالية سحب نحو 8 مليارات دولار من المساعدات الخارجية، معظمها كانت مخصصة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، والتي كانت من أوائل أهداف DOGE، كما تشمل الحزمة استرجاع نحو مليار دولار من تمويل مؤسسة البث العام، التي تدعم الإذاعة الوطنية العامة (NPR) وشبكة البث العامة (PBS)، إلى جانب أكثر من 1500 محطة إذاعية وتلفزيونية محلية. وغالباً ما يتهم المحافظون شبكتي PBS وNPR بالتحيز، وكان ترامب قد وقّع أمراً تنفيذياً في مايو/أيار لوقف التمويل الفيدرالي لهما. ويقول الديمقراطيون إن قطع هذا التمويل لن يساهم فعلياً في تقليص العجز، لكنه سيؤدي إلى تقويض مصدر موثوق للمعلومات يعتمد عليه ملايين الأميركيين. وقال السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، كوري بوكر، لوكالة "فرانس برس": "إنه مثال آخر على تآكل روح ومبادئ دستورنا بطريقة مروعة. نحن أمة تؤمن بأن للكونغرس دوراً حقيقياً". وأضاف: "وهذا مجرد استسلام من زملائي للرئيس، وتنازل عن صلاحياتنا، بدلاً من العمل المشترك بطريقة حزبية لمعالجة الميزانيات وتحسينها". إن تمرير هذه الحزمة من التخفيضات لا يقتصر على كونه خطوة مالية فحسب، بل يتعداه إلى كونه لحظة سياسية فارقة تكشف حجم التحولات الجارية في العلاقة بين البيت الأبيض والكونغرس، وبين الطموحات الشعبوية والمصالح المؤسسية. وبينما يُروَّج لها باعتبارها وسيلة لتوفير أموال دافعي الضرائب، فإنها تثير أسئلة جوهرية حول مدى توازن السلطة، وجدوى تقليص النفقات على حساب خدمات تعتبر حيوية لصورة أميركا في الداخل والخارج. هذه الخطوة، وإن نجحت سياسياً في المدى القصير، قد تفتح الباب أمام صدامات دستورية ومجتمعية في المستقبل، في ظل تضاؤل المساحات المشتركة للعمل الحزبي المشترك في مواجهة تحديات البلاد.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
انسحابات من مهرجان بلجيكي بسبب عرض لمغنٍّ فرنسي إسرائيلي
قرّرت مجموعة من الفنانات إلغاء عروضهن في مهرجان فرانكوفولي دو سبا في بلجيكا، بسبب مشاركة المغني الفرنسي الإسرائيلي أمير الذي يتهمه ناشطون مؤيدون للفلسطينيين بدعم سياسات بنيامين نتنياهو . وقالت إدارة المهرجان في تصريح لوكالة فرانس برس إن الفنانات الثلاث هن المغنية الفرنسية السويسرية يوا، وموسيقيتان من مجموعة هوز ذات غيرل البلجيكية لفنون الشارع. فيما أدانت شركة بارلوفون التي تنتج أعمال أمير، ما اعتبرته "فيضاً من الكراهية المعادية للسامية". وانتشرت دعوات مقاطعة أمير على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، لا سيما من جانب ناشطين من حركة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة لييج البلجيكية تُدعى "لييج خالية من الاحتلال" (Liege Occupation Free). ووصفت الحركة المغني الذي من المقرر أن يُحيي حفلة، الجمعة، في سبا، بأنه "رقيب أول في الجيش الإسرائيلي" يدعم "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة الفلسطيني. نتيجةً لذلك، أعلنت راكيل ألميدا، المعروفة أيضاً باسم دي جي راكيل (DJ RaQL)، وهي من سكان بروكسل، وتتحدر من الرأس الأخضر، وتنتمي إلى مجموعة هوز ذات غيرل التي تهدف إلى الترويج للفنانات من الأقليات الجندرية، تعليق مشاركتها، وكتبت عبر حسابها على "إنستغرام": "قررتُ الانسحاب من مهرجان فرانكوفولي دو سبا"، وأضافت: "أُفضّل البقاء على قيمي والتزامي تجاه فلسطين". كان من المقرر أن تحيي دي جي راكيل حفلة، الأحد، في المهرجان الذي ينطلق الخميس ويستمر أربعة أيام. وكان من المقرر أن تحيي يوا حفلة الجمعة في اليوم نفسه لحفلة أمير. موسيقى التحديثات الحية 40 موسيقياً في حفل ضخم في لندن لجمع التبرعات لغزة وفي بيان، أقرّت إدارة مهرجان فرانكوفولي دو سبا بتلقيها دعوات عدة خلال الأسبوعين الماضيين لإلغاء حفلة أمير، لكنها قررت الإبقاء على مشاركته. وأضافت: "نشعر بالغضب إزاء المأساة المستمرة في غزة، ومن المفهوم أن يتساءل المواطنون والفنانون عن التزامات فنان مُشارك". أما في ما يتعلق بأمير، فأشارت إدارة المهرجان إلى "عدم رصد أي تصريحات له على المسرح تندرج في إطار الدعاية السياسية"، مضيفةً: "لا نستطيع تقييم مسيرته الشخصية أخلاقياً" إلا عبر أغانيه التي تتناول "مواضيع عالمية وتشكّل موضع إجماع كالحب والاحتفال والسعي لاكتشاف الذات والمرونة". (فرانس برس)