غرفة تجارة دبي تطلق مجلس الأعمال البيروفي لتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية الثنائية
بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أعلنت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، تأسيس مجلس الأعمال البيروفي، وذلك بهدف توسيع آفاق التعاون بين مجتمعات الأعمال في دبي والبيرو، وتعميق العلاقات التجارية والاستثمارية، وتحفيز الشراكات الثنائية في كافة القطاعات. وجاء الإعلان خلال الاجتماع الأول للجمعية العمومية السنوية الذي عقد في مقر غرف دبي.
ومع تأسيس مجلس الأعمال البيروفي، يرتفع عدد مجالس الأعمال العاملة تحت مظلة غرفة تجارة دبي إلى 61 مجلس أعمال تمثل جنسيات المستثمرين وتساهم في تطوير التعاون الاقتصادي بين دبي ودول العالم.
وقالت مها القرقاوي، نائب رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي: "يعكس تأسيس مجلس الأعمال البيروفي التزامنا المستمر بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المتبادلة مع كافة دول العالم ومن ضمنها البيرو، كما يأتي في إطار الدور الحيوي الذي تساهم به مجالس الأعمال العاملة تحت مظلة غرفة تجارة دبي في الارتقاء بمستوى التعاون الاستثماري، وتحفيز نمو حركة التجارة الخارجية غير النفطية لإمارة دبي".
وتم خلال الاجتماع تحديد أولويات وخطط المجلس خلال الفترة المقبلة، إلى جانب برنامج الفعاليات والأنشطة، بالإضافة إلى بحث سبل الارتقاء بآفاق التعاون الاقتصادي بين دبي والبيرو.
ويأتي تأسيس مجلس الأعمال البيروفي في ظل تنامي أهمية دبي كمركز رائد للشركات والمستثمرين البيروفيين، إذ تجاوزت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي والبيرو 8.3 مليارات درهم خلال العام 2024، مسجلةً نمواً قوياً بنسبة 91% على أساس سنوي ما يعكس متانة العلاقات التجارية البينية. كما بلغ عدد الشركات البيروفية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بنهاية الربع الأول من العام الجاري 23 شركة.
وتمثل مجالس الأعمال، التي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة دبي، جنسيات المستثمرين الذين يمارسون نشاطهم في إمارة دبي. ومن خلال التعاون والتنسيق مع الغرفة، يتم التركيز على تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات بين شركات دبي وشركات هذه البلدان والأسواق التي تمثلها المجالس بهدف تطوير الشراكات الاقتصادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
35 مليار درهم لتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية في قطاع النقل بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت شركة «جريدورا»، التي تأسّست كمشروع مشترك بين كل من «القابضة» (ADQ) و«الشركة العالمية القابضة» و«مدن القابضة»، عن توقيع أول مذكرة تفاهم لها مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، لتنفيذ مشاريع هامة لتعزيز البنية التحتية في قطاع النقل. وتشكّل هذه الخطوة إنجازاً بارزاً في مسيرة الشركة نحو تنفيذ مشاريع استراتيجية عالية الأثر في إمارة أبوظبي. وفي إطار الاتفاقية، تتعاون «جريدورا» مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية على وضع إطار عمل للتعاون لدعم تطوير وتخطيط وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية في إمارة أبوظبي. وسيكون التركيز موجهاً في المرحلة الأولية على تشكيل لجنة عمل مشتركة لاستكشاف فرص التعاون وتحديد المشاريع التجريبية والأنشطة والمبادرات التي يمكن لشركة «جريدورا» تنفيذها. وستقوم اللجنة بدراسة مجموعة من المشاريع التي يخطّط مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية لتنفيذها في الإمارة، حيث تم تكليف المركز تنفيذ مشاريع تُقدّر قيمتها بما لا يقل عن 35 مليار درهم إماراتي. وتعليقاً على الشراكة، قال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة «جريدورا»: «تتمتع (جريدورا) بالإمكانات والخبرات والموارد المتكاملة التي تتيح لها تطوير مشاريع البُنى التحتية وفق أفضل المعايير العالمية، بما يمثل رافداً حقيقياً للأهداف التنموية الطموحة على الصعيدين الاقتصادي والسكاني في الإمارة. وتعكس مذكرة التفاهم الموقعة مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية الالتزام المشترك بتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية في قطاع النقل، من خلال الجمع بين الابتكار، والقدرة التوسعية، والرؤية بعيدة المدى. ولا شك أن تنفيذ هذه المشاريع ذات الطابع التحويلي سيشكل نقطة تحول بارزة في مشهد البنية التحتية في أبوظبي، ونتطلع قدماً إلى توطيد أواصر التعاون مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية». وقال معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل: تعكس هذه الشراكة الاستراتيجية بين مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية و«جريدورا» رؤية موحدة نحو تطوير بنية تحتية ذكية ومتكاملة للنقل، تُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد. ومن خلال توظيف الإمكانات التقنية المتقدمة التي تتمتع بها «جريدورا»، تسعى هذه الشراكة إلى تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الحيوية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق قيمة مستدامة تُلبّي تطلعات الإمارة على المدى الطويل». من جانبه، قال ميسرة محمود عيد، مدير عام مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية: «يسعدنا عقد هذه الشراكة مع «جريدورا» لنعمل معاً على دراسة فرص التعاون المشترك في مشاريع بنية تحتية تسهم بشكل مباشر في دعم الأهداف التنموية الوطنية لقطاع النقل. وستتيح لنا هذه الشراكة تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع، والاستفادة من خبرات 'جريدورا' في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق وفورات مالية وقيمة مستدامة على المدى الطويل لإمارة أبوظبي». وقال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة «مدن القابضة»: «تمثل مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو تفعيل دور «جريدورا» في مجال تنفيذ مشاريع البنية التحتية الرئيسية، بما يضمن تحقيق النمو المستدام للشركة التي تم تأسيسها مؤخراً. ونتطلع إلى أن تواصل «جريدورا» مسيرتها بناءً على رؤية واضحة، لتوفير بنى تحتية رائدة لمدن ترتقي إلى أعلى المعايير العالمية». وتعمل «جريدورا» تحت مظلة «مدن القابضة»، وتأسّست بالشراكة مع «القابضة» (ADQ) و«الشركة العالمية القابضة»، لتكون بمثابة مبادرة استراتيجية تعزز التعاون مع الشركاء المتخصصين والممولين، بما يسهم في تنفيذ مشاريع بنية تحتية كبرى ذات طابع تحويلي. يذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية هي أولى خطوات التعاون ضمن سلسلة من الشراكات المرتقبة التي ستعقدها «جريدورا» لدفع عجلة مشاريع البنية التحتية ذات الأولوية الاستراتيجية، وتعزيز أطر التعاون طويل الأمد بين القطاعين العام والخاص، بما يعكس الأهمية الاستراتيجية لأعمال «جريدورا» ونطاق تأثيرها.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
«طاقة» تقود المستقبل.. استثمارات عملاقة في الكهرباء والمياه
قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، إن القيمة السوقية للشركة تقدر بحوالي 360 مليار درهم. تعد "طاقة" واحدة من أكبر 5 شركات في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط في توليد ونقل الكهرباء وتحلية المياه ولديها عمليات في 25 دولة. وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، أن تواجد 1800 مشارك من أكثر من 110 دول في المؤتمر لمناقشة تحديات التحول في مجال الطاقة وأمن المياه، يعكس دور أبوظبي الرائد كمركز عالمي للابتكار والقيادة في مجال تحلية المياه والكهرباء ومشاريع البنية التحتية لا سيما مشاريع الطاقة الكهربائية النظيفة وتحلية المياه. وأكد أن "طاقة" خلال الأربع سنوات الماضية ضاعفت القدرة الإنتاجية من الكهرباء بما يعادل 56 غيغاواط، بما يساوي أكثر من استهلاك المملكة المتحدة من الكهرباء، مشيرا إلى إعلان الاستحواذ على محطة طاقة كهرباء في دولة أوزباكستان تعمل بالغاز بسعة 875 ميغاواط بالتعاون مع مبادلة، والذي يساعد أوزباكستان في تحول الطاقة ويفتح لشركة طاقة أسواق جديدة في آسيا الوسطى، إضافة إلى الاستحواذ على شركة "ترانسميشن إنفستمنت" في المملكة المتحدة، والمختصة في نقل الكهرباء المولدة من محطات الرياح في البحر وتوصيلها إلى الساحل، مؤكدا أن هذه الاستحواذات ستمنح شركة طاقة الفرص للنمو في أسواق جديدة. وأضاف أن "طاقة" تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز بيانات وذكاء اصطناعي من خلال توفير طاقة نظيفة ومعتمدة وموثوقة، مشيراً إلى أن الشركة تعمل حاليا على بناء محطة كهرباء بنظام الغاز تعمل بالتوربينات بسعة واحد جيجا واط. وأشار إلى أن شركة طاقة بالتعاون مع "مصدر" التي تمتلك فيها طاقة حصة رئيسية تطور 5 غيغاواط من الطاقة الشمسية مدعومة ببطاريات بسعة 19 غيغاواط في الساعة، موضحاً أنه عندما يتم دمج البطاريات مع الطاقة الشمسية ينتج ما يعادل واحد جيجا واط من الكهرباء المستمرة خلال 24 ساعة وهذا يعد أكبر مشروع على مستوى العالم. وقال إن مجموع الاستثمارات لدعم مركز البيانات بالكهرباء في أبوظبي سيتجاوز 37 مليار درهم . من جهة أخرى، أكد أن المملكة المغربية تعد من الأسواق المهمة في الطاقة والشركة لديها محطات كهرباء هناك تغذي 35% من احتياجات المملكة من الكهرباء، وقد تم الأسبوع الماضي توقيع اتفاقيات مع الجهات المعنية في المغرب والمستثمرين هناك لاستثمار ما يعادل 50 مليار درهم على مدار السنوات المقبلة لتحسين البنية التحتية في المملكة من خلال بناء محطات طاقة شمسية و طاقة الرياح و توربينات غازية، بالإضافة إلى بناء محطات تحريك مياه البحر بسعة 2,5 مليون متر مكعب في اليوم وبالإضافة إلى ذلك الاستثمار في شبكات النقل للكهرباء والمياه . وقال إن من أولويات شركة طاقة التركيز على تنفيذ المشاريع التي تم الإعلان عنها كمركز بيانات أبوظبي والمشاريع الضخمة في المملكة المغربية، وكذلك المملكة العربية السعودية لبناء محطات وبناء مخزون استراتيجي لتخزين المياه الذي يغذي مكة المكرمة في موسم الحج، مشيرا إلى أن شركة طاقة تستهدف على المدى الطويل استثمار 75 مليار درهم حتى عام 2030 لتنفيذ استراتيجية النمو للوصول إلى قدرة كهربائية 150 غيغاواط أكبر بثلاثة أضعاف القدرة الحالية، بالإضافة إلى بناء محطات تحلية مياه بسعة 1.3 مليار جالون يوميا، وستعمل ثلثا مشاريع تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي ذات الكفاءة العالية. aXA6IDgyLjIzLjI0NS44OSA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
37 مليار درهم.. استثمارات «طاقة» لدعم مركز البيانات في أبوظبي
تم تحديثه الخميس 2025/5/29 11:42 م بتوقيت أبوظبي قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، إن القيمة السوقية للشركة تقدر بحوالي 360 مليار درهم (98 مليار دولار). وتعد "طاقة" واحدة من أكبر 5 شركات في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط في توليد ونقل الكهرباء وتحلية المياه ولديها عمليات في 25 دولة. وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، أن تواجد 1800 مشارك من أكثر من 110 دول في المؤتمر لمناقشة تحديات التحول في مجال الطاقة وأمن المياه، يعكس دور أبوظبي الرائد كمركز عالمي للابتكار والقيادة في مجال تحلية المياه والكهرباء ومشاريع البنية التحتية لا سيما مشاريع الطاقة الكهربائية النظيفة وتحلية المياه. وأكد أن "طاقة" خلال الأربع سنوات الماضية ضاعفت القدرة الإنتاجية من الكهرباء بما يعادل 56 جيجا واط، بما يساوي أكثر من استهلاك المملكة المتحدة من الكهرباء، مشيرا إلى إعلان الاستحواذ على محطة طاقة كهرباء في دولة أوزباكستان تعمل بالغاز بسعة 875 ميغاواط بالتعاون مع مبادلة، والذي يساعد أوزباكستان في تحول الطاقة ويفتح لشركة طاقة أسواق جديدة في آسيا الوسطى، إضافة إلى الاستحواذ على شركة "ترانسميشن إنفستمنت" في المملكة المتحدة، والمختصة في نقل الكهرباء المولدة من محطات الرياح في البحر وتوصيلها إلى الساحل، مؤكدا أن هذه الاستحواذات ستمنح شركة طاقة الفرص للنمو في أسواق جديدة. وأضاف أن "طاقة" تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز بيانات وذكاء اصطناعي من خلال توفير طاقة نظيفة ومعتمدة وموثوقة، مشيراً إلى أن الشركة تعمل حاليا على بناء محطة كهرباء بنظام الغاز تعمل بالتوربينات بسعة واحد غيغاواط. وأشار إلى أن شركة طاقة بالتعاون مع "مصدر" التي تمتلك فيها طاقة حصة رئيسية تطور 5 غيغاواط من الطاقة الشمسية مدعومة ببطاريات بسعة 19 جيجا واط في الساعة، موضحاً أنه عندما يتم دمج البطاريات مع الطاقة الشمسية ينتج ما يعادل واحد غيغاواط من الكهرباء المستمرة خلال 24 ساعة وهذا يعد أكبر مشروع على مستوى العالم. وقال إن مجموع الاستثمارات لدعم مركز البيانات بالكهرباء في أبوظبي سيتجاوز 37 مليار درهم (10.1 مليار دولار). من جهة أخرى، أكد أن المملكة المغربية تعد من الأسواق المهمة في الطاقة والشركة لديها محطات كهرباء هناك تغذي 35% من احتياجات المملكة من الكهرباء، وقد تم الأسبوع الماضي توقيع اتفاقيات مع الجهات المعنية في المغرب والمستثمرين هناك لاستثمار ما يعادل 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار) على مدار السنوات القادمة لتحسين البنية التحتية في المملكة من خلال بناء محطات طاقة شمسية وطاقة الرياح وتوربينات غازية، بالإضافة إلى بناء محطات تحريك مياه البحر بسعة 2,5 مليون متر مكعب في اليوم وبالإضافة إلى ذلك الاستثمار في شبكات النقل للكهرباء والمياه . وقال إن من أولويات شركة طاقة التركيز على تنفيذ المشاريع التي تم الإعلان عنها كمركز بيانات أبوظبي والمشاريع الضخمة في المملكة المغربية، وكذلك المملكة العربية السعودية لبناء محطات وبناء مخزون استراتيجي لتخزين المياه الذي يغذي مكة المكرمة في موسم الحج، مشيرا إلى أن شركة طاقة تستهدف على المدى الطويل استثمار 75 مليار درهم (20.4 مليا دولار) حتى عام 2030 لتنفيذ استراتيجية النمو للوصول إلى قدرة كهربائية 150 غيغاواط أكبر بثلاثة أضعاف القدرة الحالية، بالإضافة إلى بناء محطات تحلية مياه بسعة 1,3 مليار غالون يوميا، وستعمل ثلثا مشاريع تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي ذات الكفاءة العالية. aXA6IDM4LjIyNS43LjIzMSA= جزيرة ام اند امز SE