
«الصليب الأحمر»: منشآت غزة الطبية تعاني ضغطاً شديداً
جنيف (وكالات)
حذرت «الصليب الأحمر»، أمس، من أن الكثير من المنشآت الطبية في غزة تعاني ضغطاً شديداً يفوق قدرتها بعد القصف الإسرائيلي الأخير للقطاع، بينما أفادت منظمة الصحة العالمية عن شح في الأدوية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات غزة استقبلت 413 جثة بعدما نفذت إسرائيل ضربات هي الأعنف منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير.
وقال الناطق باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توماسو ديلا لونغا في جنيف، إن العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أفادوا، أمس، بأن العديد من المنشآت الصحية في أنحاء غزة تعاني حرفياً ضغطاً شديداً يفوق قدراتها.
وأشار إلى أن فرق «الهلال الأحمر» الفلسطيني تستجيب إلى الهجمات منذ الليل.
وحتى الساعة السابعة من صباح أمس، نقلت 150 قتيلاً و179 جريحاً، كان هناك أطفال بين الضحايا. وذكر ديلا لونغا أن المنشآت الصحية تعاني ارتفاع عدد المرضى والضغط في ظل تراجع الإمدادات.
وقال: «هناك شح في المواد الغذائية والإمدادات والوقود»، مضيفاً أن فرق «الهلال الأحمر» الفلسطيني تقيم تأثير نقص الوقود على خدمات الإسعاف وقدرة المسعفين على الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون إليهم.
وأضاف «هناك شح في المعدات الطبية والأدوية في المستشفيات والعيادات، يزيد ذلك من صعوبة توفير العلاج الضروري لإنقاذ الأرواح».
وتابع «لم يدخل أي وقود أو مساعدات إلى غزة منذ مطلع مارس، تراجع عدد سيارات الإسعاف القادرة على العمل، واستجابت سيارات إسعاف في أنحاء قطاع غزة إلى القصف هذا الصباح، ما يعني أن إمدادات الوقود تراجعت أكثر».
وقال ديلا لونغا «بالتأكيد، كان أمراً إيجابياً أن تدخل المساعدات على مدى ستة أسابيع، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 39 دقائق
- البوابة
"عبدالغفار" يشارك في مائدة مستديرة حول التمويل المستدام لتسريع التغطية الصحية الشاملة بـ«جنيف»
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام الدولة المصرية بتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والاعتماد على البيانات الموثوقة، والتمويل المستدام، كركيزتين أساسيتين لدفع عجلة التقدم. تسريع التغطية الصحية الشامل وجاء ذلك خلال مشاركة الدكتور خالد عبدالغفار، في مائدة مستديرة بعنوان «البيانات والتمويل المستدام: الثنائي في تسريع التغطية الصحية الشامل» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، ضمن فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بـ«جنيف». الاستثمار في نظم الصحة المجتمعية وخلال كلمته، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الصحة تُعد محورًا أساسية في الأجندة التنموية للدولة المصرية، حيث تم توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية، والاستثمار في نظم الصحة المجتمعية، مؤكدا أن غياب البيانات الفورية، والدقيقة، يجعل اتخاذ السياسات أمر شديد الصعوبة، ولهذا السبب، تقوم وزارة الصحة والسكان ببناء منصات رقمية صحية متكاملة، ومرصد وطني صحي لمتابعة العدالة، والكفاءة والنتائج الصحية. واستكمل الدكتور خالد عبدالغفار، أن التمويل يمثل الركيزة الثانية، لذلك يتم العمل على موائمة الاستثمارات العامة، والخاصة مع الأولويات الصحية الوطنية، وزيادة تعبئة الموارد المحلية، واكتشاف آليات مبتكرة من التمويل القائم على النتائج إلى نماذج التأمين الرقمي لضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب. التغطية الصحية الشاملة ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى جهود القيادة الساسية ليس فقط في تحديد الأهداف، بل في اتخاذ قرارات جريئة، وامتلاك بيانات، لبناء نظام صحي يعكس الواقع، ويكون قادرًا على الصمود في وجه الصدمات، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو وبائية. وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركاء المعنين إلى دعم الخطط الوطنية، والموائمة مع النظم المحلية، والاستثمار في بناء القدرات طويلة الأمد، قائلا: «التغطية الصحية الشاملة ليست قالبًا عالميًا موحدًا؛ بل هي تحوّل وطني، مستعدون لقيادته». IMG-20250523-WA0006 IMG-20250523-WA0005 IMG-20250523-WA0007 IMG-20250523-WA0004 IMG-20250523-WA0009 IMG-20250523-WA0008


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
باحثون يحددون أفضل فئة من الأدوية لعلاج الإصابات الحادة بكورونا
قال باحثون في دراسة نشرت بدورية (ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن) إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات جانوس كيناز، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب كوفيد-19. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19 وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات جانوس كيناز مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين مايو/ أيار 2020 ومارس/ آذار 2022. وبشكل عام، توفي 11.7 بالمئة من المرضى الذين تلقوا مثبطات جانوس كيناز بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2 بالمئة من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33 بالمئة في مجموعة مثبطات جانوس كيناز. وجاء في مقدمة نشرت مع الدراسة "يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج كوفيد-19، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا". وأضافت "على الرغم من أن الجائحة قد مرت ولم يعد كوفيد-19 متفشيا كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضرا". وتشمل مثبطات جانوس كيناز مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كوفيد. aXA6IDE1NC41NS45MC4yMDUg جزيرة ام اند امز FR


البوابة
منذ 21 ساعات
- البوابة
في يومه العالمي.. المستشفيات الجامعية تنظم "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي"
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتطبيق معايير الجودة ومكافحة العدوى داخل المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن نظافة الأيدي تمثل خط الدفاع الأول لحماية المرضى والعاملين بالقطاع الصحي، وتُعد ركيزة أساسية في تحسين مستوى الرعاية الصحية، مشيدًا بجهود المستشفيات الجامعية في هذا المجال، وتعاونها المستمر مع الشركاء المحليين والدوليين. المستشفيات الجامعية تنظم "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي" وفي هذا السياق، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، نظمت المستشفيات الجامعية "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي" احتفالًا باليوم العالمي لنظافة الأيدي، وذلك بإشراف الدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة غادة إسماعيل، أمين اللجنة العليا لمكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومنسق تدريب المركز الشمالي لشبكة مكافحة العدوى في إفريقيا، وبمشاركة عدد من الجامعات والمراكز المتخصصة، وبحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، والجهات المعنية بمكافحة العدوى والرعاية الصحية. ناقشت الاحتفالية عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها استعراض أنشطة الجامعات في مجال نظافة الأيدي، وشعار اليوم العالمي لنظافة الأيدي 2025 "قد تكون قفازات. إنها دائمًا نظافة اليدين"، ودور منظمة الصحة العالمية في دعم برامج مكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية، فضلًا عن تعزيز ثقافة أمان المريض وجودة الرعاية الصحية من خلال التوعية بنظافة الأيدي، وتكريم أفضل الممارسات وأبطال مكافحة العدوى في المستشفيات الجامعية. من جانبه، صرّح الدكتور عمر شريف عمر أن الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي يُجسد التزام المستشفيات الجامعية بتعزيز ثقافة أمان المريض، ويعكس الجهود المستمرة في دعم برامج مكافحة العدوى، مشيدًا بالمشاركة الفعالة من الجامعات المصرية، والتعاون المثمر مع منظمة الصحة العالمية وشركاء الرعاية الصحية في مصر. جاء تنظيم هذه الاحتفالية في إطار التزام المستشفيات الجامعية بتطبيق أعلى معايير مكافحة العدوى، ونشر الوعي بأهمية نظافة الأيدي في تعزيز أمان المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية. IMG-20250522-WA0077 IMG-20250522-WA0075 IMG-20250522-WA0079 IMG-20250522-WA0082 IMG-20250522-WA0084 IMG-20250522-WA0083 IMG-20250522-WA0086 IMG-20250522-WA0085 IMG-20250522-WA0087