
"أوابك" تبحث مستقبل الهيدروجين في ثالث ندواتها بالقاهرة.. فرص وتحديات التحول نحو الطاقة النظيفة
ندوة منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" الثالثة حول التطورات العالمية والعربية في مجال الهيدروجين: الإتجاهات، التحديات والفرص
افتتح الدكتور جيولوجي علاء البطل، وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على السلامة والصحة المهنية وكفاءة الطاقة والمناخ، ندوة منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" حول التطورات العالمية والعربية في مجال الهيدروجين في نسختها الثالثة، والتي تم عقدها يوم 17 إبريل 2024 في مقر شركة إنبي بالقاهرة.
مخرجات مثمرة وبنّاءة تسهم في دعم العمل العربي المشترك
وخلال كلمته الافتتاحية كمتحدث رئيسي في الندوة، رحّب الدكتور علاء البطل بالمهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة "أوابك"، مثمنًا جهود المنظمة المتواصلة في تعزيز التعاون والتكامل بين الدول العربية في مجالي البترول والطاقة، لا سيّما في ظل التحولات الديناميكية التي يشهدها المشهد العالمي للطاقة، كما رحّب بكبار المسؤولين والوفود المشاركة في الندوة من الأردن والسعودية والكويت والعراق ومصر والبحرين موريتانيا، مؤكداً اهتمام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بموضوع الندوة، وتطلعه إلى مخرجات مثمرة وبنّاءة تسهم في دعم العمل العربي المشترك في هذا القطاع الحيوي.
التحولات الديناميكية التي يشهدها المشهد العالمي للطاقة
كما استعرض الدكتور علاء البطل المقومات الأساسية التي تتمتع بها دول المنطقة العربية، والتي تشمل وفرة موارد الطاقة المتجددة، وقواعد صناعية وبنية تحتية متنامية، مما يؤهلها لتكون في طليعة الدول المنتجة والمصدّرة للهيدروجين منخفض الكربون.
وفي هذا السياق، أشار إلى الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون لجمهورية مصر العربية، التي تم الإعلان عنها من قِبل مجلس الوزراء في العام الماضي، ورؤية الدولة للاستفادة من موقعها الجغرافي كمركز إقليمي للطاقة، بهدف التحول إلى مركز إقليمي وعالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
التحول إلى مركز إقليمي وعالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
ونوّه إلى جهود وزارة البترول والثروة المعدنية في تنفيذ هذه الإستراتيجية، من خلال المضي قدماً في تنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، موضحاً أنه يتم حالياً تنفيذ مشروع رائد بالتعاون بين الشركات التابعة للوزارة وشركة "سكاتك" النرويجية، لإنتاج 150 ألف طن من الأمونيا الخضراء، باستثمارات تتجاوز 900 مليون دولار.
كما أشار إلى إنجازات مصر في هذا المجال، وعلى رأسها تصدير أول شحنة من الأمونيا الخضراء في العالم عام 2023، ضمن مشروع شركة "مصر للهيدروجين الأخضر"، إلى جانب نجاح أول عملية تموين لسفن الحاويات بالميثانول الأخضر في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، والتي جرت في ميناء شرق بورسعيد في العام ذاته.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور علاء البطل على أهمية مواصلة وتعزيز التعاون بين الدول العربية تحت مظلة منظمة "أوابك"، بما يسهم في إطلاق الإمكانات الكاملة لمصادر الهيدروجين في المنطقة، وجذب المزيد من الاستثمارات في مجالات إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون ومشتقاته.
كما توجه بالشكر والتقدير إلى المهندس وائل لطفي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "إنـبي"، على استضافة الندوة وحسن التنظيم، معرباً عن تقديره لكافة الجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث الهام.
من جانبه قال المهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في كلمته الرئيسية ان الهيدروجين منخفض الكربون يعد من بين الخيارات الدولية المقبولة لتعزيز الاستدامة، لأنه يساعد في نزع الكربون من بعض الصناعات الثقيلة مثل صناعة الصلب، وكذلك في تقليل الانبعاثات من قطاع النقل، كما يوفر مصدر للطاقة يمكن تصديره من المنطقة العربية لتعزيز الاقتصاد الوطني .
كما شدد اللوغاني على حرص المنظمة في إطار توجهاتها الجديدة بدعم من الدول الأعضاء، على الاهتمام بالهيدروجين وإعداد دراسات وتقارير متخصصة باتت مرجعاً للهيئات والمؤسسات العربية والدولية، وطرح مبادرات مع الأطراف الدولية الفاعلة، بغية التعرف على ما قد يواجه قطاع الهيدروجين الناشئ من تحديات، وكيفية التغلب عليها، وما قد يوفره من فرص تستفيد منه الدول العربية.
وفي ختام كلمته أكد اللوغاني على أن الندوة بمثابة منصة فعّالة لتبادل المعرفة والأفكار بين الخبراء، واستعراض التجارب والخطط الوطنية ذات الصلة، ومتمنياً ان تساهم في صياغة رؤى مشتركة تدعم رؤية ومبادرة أوابك نحو تعزيز التعاون في مجال الهيدروجين وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الندوة، التي استهدفت استعراض التطورات الحالية والمستقبلية في مجال الهيدروجين، ومساهمته في بناء مستقبل منخفض الكربون، تم مناقشة المشهد الراهن لسوق الهيدروجين، التكامل بين الهيدروجين ومصادر الطاقة المتجددة، ودور التقنيات في دعم قطاع الهيدروجين منخفض الكربون، وذلك من خلال مشاركة لفيف من الخبراء من شركات البترول من الدول العربية بالإضافة إلى مديرة المنظمة الأوروبية "Ready4H2" المعنية بوضع المعايير ودعم تنفيذ شبكات توزيع الهيدروجين في أوروبا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 5 ساعات
- النبأ
رابط وتفاصيل التقديم على مسابقة اليونسكو-أوزبكستان للبحث العلمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن التحولات المتسارعة في مجال التعليم العالي تعكس ديناميكية جديدة تتطلب التكيف مع مستجدات التكنولوجيا والمجتمع المعرفي. رابط وتفاصيل التقديم على مسابقة اليونسكو-أوزبكستان للبحث العلمي وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في التعليم العالي، بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وتقديم رؤى دقيقة تعزز جودة التعليم والبحث، موضحًا أن توظيف أدوات مثل التحليل الإحصائي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والتعلم العميق، يُسهم في تطوير الأبحاث الأكاديمية، بينما تسهّل تقنيات التصوير البياني والرؤية الحاسوبية عرض المفاهيم العلمية بشكل مرئي يسهل فهمه، فضلًا عن برامج إدارة المراجع التي تدعم الالتزام بالمعايير الأكاديمية. وفي هذا الإطار، تعلن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكوعن فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو- أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025 ومن جهته، أوضح الدكتور أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع التصميم الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وتطويره واستخدامه ونشره، وتعزيز المساعي العلمية والتعاون في هذا المجال، موضحًا أن الجائزة تُكافئ الأنشطة في مجال أخلاقيات العلوم، مثل: البحث العلمي الذي يُعالج التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويُقدم رؤى أو حلولًا جديدة لهذه القضايا؛ والتعاون العلمي الدولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات؛ والمبادرات التي تُثبت التطبيق العملي لمبادئ الذكاء الاصطناعي الأخلاقية في سيناريوهات واقعية. وأكدت الدكتورة هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو أن هذه الجائزة تُمنح في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI) كل عامين لثلاثة فائزين (أفراد، مؤسسات، كيانات، ومنظمات غير حكومية) ممن قدموا مساهمات قيّمة في واحد أو أكثر من المجالات التالية: - بحث علمي يتناول التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويقدم رؤى أو حلولًا جديدة لهذه القضايا. - تعاون علمي دولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات. - مبادرات تُثبت التطبيق العملي لمبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في سياقات واقعية. ويجب أن يكون المرشحون مشاركين بنشاط في البحث العلمي وتطوير المعرفة المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات، وخاصة تلك المشمولة بتوصية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (2021)، كما أنه لا يوجد حد أدنى لسن المرشحين. ويحصل كل فائز على مكافأة مالية قدرها 30،000 دولار أمريكي، وميدالية بيروني، وشهادة، فضلًا عن استيفاء نموذج الترشيح للجائزة باللغة الانجليزية أو الفرنسية، وتقديم السيرة الذاتية للمرشح وإنجازاته، وتقديم ملخص البحث أو نتائجه، والمنشورات، وغيرها من الوثائق الداعمة ذات الأهمية الكبرى، والمُقدمة للنظر فيها، مع تقديم وصف لمساهمة المرشح في تحقيق أهداف الجائزة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية. وللمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة يرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي: على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من المشروع والأوراق المُقدمة في موعد غايته ٢٠ يونيو ٢٠٢٥ حتى يتسنى للجنة الوطنية المصرية لليونسكو اتخاذ اللازم في هذا الشأن ولن يلتفت للتقديمات الواردة بعد هذا الموعد. وذلك من خلال البريد الإلكتروني التالي:


بوابة الفجر
منذ 7 ساعات
- بوابة الفجر
التعليم العالي": فتح باب الترشح لجائزة "اليونسكو–أوزبكستان بيروني" لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن التطورات المتسارعة في مجال التعليم العالي تعكس تحولًا نوعيًا يتطلب مواكبة التغيرات التكنولوجية ومتطلبات مجتمع المعرفة. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد الركائز الأساسية في التعليم العالي، لما يتمتع به من قدرة على تحليل البيانات الضخمة واستخلاص رؤى دقيقة تساهم في رفع جودة التعليم والبحث العلمي. وأشار الوزير إلى أن أدوات مثل التحليل الإحصائي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والتعلم العميق، تُسهم بشكل فعال في تطوير الأبحاث الأكاديمية، إلى جانب تقنيات التصوير البياني والرؤية الحاسوبية التي تُسهِّل تقديم المفاهيم العلمية بصيغة بصرية مبسطة، فضلًا عن برامج إدارة المراجع التي تدعم الالتزام بالمعايير الأكاديمية العالمية. وفي هذا السياق، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب التقديم لجائزة "اليونسكو–أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي" لعام 2025. من جانبه، أوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن الجائزة تهدف إلى دعم وتشجيع التصميم الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطويرها وتطبيقها ونشرها، وتعزيز الجهود العلمية والتعاون الدولي في هذا المجال الحيوي. وأضاف أن الجائزة تُكرِّم الجهود المتميزة في مجالات أخلاقيات العلوم، من بينها: البحوث العلمية التي تتناول التحديات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتطرح رؤى أو حلولًا مبتكرة. التعاون العلمي الدولي في هذا المجال على مختلف المستويات. المبادرات التي تُجسد التطبيق العملي للمبادئ الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في مواقف واقعية. بدورها، أكدت الدكتورة هالة عبد الجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أن الجائزة تُمنح كل عامين لثلاثة فائزين من الأفراد أو المؤسسات أو الكيانات أو المنظمات غير الحكومية، الذين قدموا إسهامات بارزة في واحد أو أكثر من المجالات سالفة الذكر. وأوضحت أن الجائزة مفتوحة لجميع الأعمار، بشرط أن يكون المرشحون مشاركين بفعالية في البحث العلمي وتطوير المعرفة في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في التخصصات التي يغطيها "توصيف أخلاقيات الذكاء الاصطناعي" الصادر عام 2021. ويحصل كل فائز على جائزة مالية بقيمة 30،000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى ميدالية "بيروني" وشهادة تقدير. ويُشترط لتقديم الترشيح استيفاء نموذج الترشيح باللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وتقديم سيرة ذاتية شاملة للمرشح، وقائمة بإنجازاته، وملخص البحث أو نتائجه، والمنشورات، وأي وثائق داعمة ذات صلة، إلى جانب وصف دقيق لمساهمته في تحقيق أهداف الجائزة. ولمزيد من المعلومات حول الجائزة، يمكن زيارة الموقع الرسمي التالي: وترجو اللجنة الوطنية المصرية من الراغبين في الترشح إرسال نسخة كاملة من المشروع والأوراق المطلوبة في موعد أقصاه 20 يونيو 2025، على ألا يُعتد بأي طلبات تُرسل بعد هذا التاريخ. يُرجى إرسال الطلبات إلى البريد الإلكتروني التالي:


الدولة الاخبارية
منذ 13 ساعات
- الدولة الاخبارية
فتح باب التقدم 'لجائزة اليونسكو–أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025
الجمعة، 23 مايو 2025 03:57 مـ بتوقيت القاهرة أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن التحولات المتسارعة في مجال التعليم العالي تعكس ديناميكية جديدة تتطلب التكيف مع مستجدات التكنولوجيا والمجتمع المعرفي. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في التعليم العالي، بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وتقديم رؤى دقيقة تعزز جودة التعليم والبحث، موضحًا أن توظيف أدوات مثل التحليل الإحصائي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والتعلم العميق، يُسهم في تطوير الأبحاث الأكاديمية، بينما تسهّل تقنيات التصوير البياني والرؤية الحاسوبية عرض المفاهيم العلمية بشكل مرئي يسهل فهمه، فضلًا عن برامج إدارة المراجع التي تدعم الالتزام بالمعايير الأكاديمية. وفي هذا الإطار، تعلن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكوعن فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو – أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025 ومن جهته، أوضح الدكتور أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع التصميم الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وتطويره واستخدامه ونشره، وتعزيز المساعي العلمية والتعاون في هذا المجال، موضحًا أن الجائزة تُكافئ الأنشطة في مجال أخلاقيات العلوم، مثل: البحث العلمي الذي يُعالج التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويُقدم رؤى أو حلولاً جديدة لهذه القضايا؛ والتعاون العلمي الدولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات؛ والمبادرات التي تُثبت التطبيق العملي لمبادئ الذكاء الاصطناعي الأخلاقية في سيناريوهات واقعية. ومن جانبها أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو أن هذه الجائزة تُمنح في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI) كل عامين لثلاثة فائزين (أفراد، مؤسسات، كيانات، ومنظمات غير حكومية) ممن قدموا مساهمات قيّمة في واحد أو أكثر من المجالات التالية : - بحث علمي يتناول التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي ويقدم رؤى أو حلولاً جديدة لهذه القضايا. - تعاون علمي دولي في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي على مختلف المستويات. - مبادرات تُثبت التطبيق العملي لمبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في سياقات واقعية. ويجب أن يكون المرشحون مشاركين بنشاط في البحث العلمي وتطوير المعرفة المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات، وخاصة تلك المشمولة بتوصية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (2021)، كما أنه لا يوجد حد أدنى لسن المرشحين. ويحصل كل فائز على مكافأة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، وميدالية بيروني، وشهادة، فضلاً عن استيفاء نموذج الترشيح للجائزة باللغة الانجليزية أو الفرنسية، وتقديم السيرة الذاتية للمرشح وإنجازاته، وتقديم ملخص البحث أو نتائجه، والمنشورات، وغيرها من الوثائق الداعمة ذات الأهمية الكبرى، والمُقدمة للنظر فيها، مع تقديم وصف لمساهمة المرشح في تحقيق أهداف الجائزة باللغة الإنجليزية أو الفرنسية. وللمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة يرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي : على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من المشروع والأوراق المُقدمة في موعد غايته ٢٠ يونيو ٢٠٢٥ حتى يتسنى للجنة الوطنية المصرية لليونسكو اتخاذ اللازم في هذا الشأن ولن يلتفت للتقديمات الواردة بعد هذا الموعد. وذلك من خلال البريد الالكتروني التالي: [email protected] [email protected]