logo
أميركا مهددة بخسارة سباق الذكاء الاصطناعي مع الصين بسبب الكهرباء

أميركا مهددة بخسارة سباق الذكاء الاصطناعي مع الصين بسبب الكهرباء

الشرق للأعمالمنذ 4 ساعات

يتوقف الفوز أو الخسارة في السباق مع الصين لتطوير الذكاء الاصطناعي على ما إذا كانت واشنطن ستدعم بناء "طرق سريعة" لنقل كميات كبيرة من الكهرباء، وفقاً لأحد كبار مطوري مشروعات الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية.
يطالب مايكل بولسكي، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفينرجي" (Invenergy)، بتبني فكرة إنشاء هيئة وطنية لشبكات نقل الكهرباء لتتولى بناء خطوط كهرباء عالية الجهد، على غرار شبكة الطرق السريعة الأميركية. وقال بولسكي إن مثل هذه الخطوة يمكن أن تحقق إصلاحاً تنظيمياً وتسهم في تسريع وتيرة التنفيذ.
أوامر دونالد ترمب
قال بولسكي: "أصدرت إدارة ترمب أوامر تنفيذية تشير إلى أن هناك حالة طوارئ في قطاع الطاقة، وأنا أؤمن فعلاً أنها حالة طوارئ"، مضيفاً: "نظراً إلى مدى صعوبة تنفيذ المشاريع، ليس لدينا عقود لحل هذه المشكلة. لدينا بضع سنوات فقط".
أدى ازدهار الذكاء الاصطناعي إلى زيادة هائلة في الطلب على الكهرباء، بينما تعرقل قدرة أميركا على تلبية هذا الطلب شبكة كهرباء متعثرة بسبب قدمها وضخامتها.
قد يستغرق تنفيذ مشاريع طاقة كبرى 10 سنوات أو أكثر، في حين أن حالة عدم اليقين التي تثيرها سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهدد بجعل المهمة أكثر تعقيداً من خلال رفع التكاليف عبر الرسوم الجمركية، وتقويض مصادر الطاقة المتجددة، التي تُعد حالياً من أسرع أنواع الطاقة من حيث التنفيذ.
هل يلبي قطاع الكهرباء بأميركا الاحتياجات الهائلة للذكاء الاصطناعي؟.. التفاصيل هنا
قال بولسكي إن مطوري مشاريع الطاقة يحتاجون إلى الدعم، تماماً كما يحصل عليه أشخاص مثل إيلون ماسك ممن ينفذون بنى تحتية ضخمة مثل المركبات الفضائية. أضاف خلال مقابلة في مكتب "بلومبرغ" في نيويورك: "حتى السيد ماسك لديه دعم من وكالة ناسا ويحظى بدعم حكومي ولديه عقود حكومية. هناك الكثير الجهات الحكومية التي تُمكّنه من ذلك".
دعم المستثمرين
أوضح أن على الإدارة الأميركية والكونغرس إرسال إشارات دعم واضحة وضمان تعويض المطورين بشكل مناسب مقابل تلك الاستثمارات. كانت إدارة ترمب قد أعلنت الشهر الماضي عن إلغاء دعم حكومي بقيمة 3.7 مليار دولار لعدد من مشاريع الطاقة النظيفة.
ومن بين المشاريع المعلقة حالياً مشروع "غرين بيلت إكسبرس" التابع لشركة "إنفينرجي"، الذي تبلغ تكلفته 11 مليار دولار، ويهدف إلى نقل 5 غيغاواط من الكهرباء -يعادل طاقة 5 مفاعلات نووية- عبر 800 ميل تمتد عبر أربع ولايات أميركية، ويربط بين 3 شبكات كهرباء إقليمية.
قبل أن تتداعى شبكات الكهرباء .. خبراء يستعرضون الاستثمارات والتقنيات المطلوبة.. هنا
من المزمع بدء تنفيذ المشروع في العام المقبل، وقد حصل على التزام مشروط من وزارة الطاقة الأميركية في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن بمنحه ضمان قرض تصل قيمته إلى 4.9 مليار دولار. إلا أن مصير هذه الأموال بات غير مؤكد في ظل قيام ترمب بتقليص البرامج الحكومية.
قال بولسكي، الذي يعمل في هذا القطاع منذ 45 عاماً بعد أن هاجر من أوكرانيا، ورئيس شركة "إنفينرجي"، جيم ميرفي، إنهما ما زالا متفائلين بالحصول على القرض. أضاف بولسكي: "هذا مشروع وطني له أهمية وطنية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استقرار أسعار الذهب عند 3,310.61 دولارات للأوقية
استقرار أسعار الذهب عند 3,310.61 دولارات للأوقية

صحيفة سبق

timeمنذ 28 دقائق

  • صحيفة سبق

استقرار أسعار الذهب عند 3,310.61 دولارات للأوقية

حافظت أسعار الذهب على استقرارها خلال تعاملات الاثنين في الأسواق الآسيوية. وسجّل سعر الذهب الفوري استقرارًا عند 3,310.61 دولارات للأوقية، بينما تراجعت عقود الذهب الآجلة تسليم أغسطس بنسبة 0.5% إلى 3,330.65 دولارات للأوقية. وجاء أداء المعدن الأصفر مستندًا إلى مكاسب قوية تحققت الأسبوع الماضي، في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي في الولايات المتحدة وضعف الدولار، مما دفع المستثمرين للإقبال على الملاذات الآمنة. وفي المعادن النفيسة الأخرى شهدت استقرارًا نسبيًا؛ حيث ارتفعت عقود الفضة الآجلة بنسبة 0.2% لتصل إلى 36.205 دولارًا للأوقية؛ لتبقى قرب أعلى مستوياتها في 14 عامًا، التي سجّلتها الأسبوع الماضي. وفي سوق المعادن الصناعية، شهدت أسعار النحاس استقرارًا نسبيًا، بعد مكاسب قوية مؤخرًا، مُتأثرة ببيانات اقتصادية صينية ضعيفة أثارت مخاوف حيال تباطؤ الطلب من أكبر مستورد في العالم. وارتفعت عقود النحاس القياسية في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.1% إلى 9,698.70 دولارات للطن، بينما استقرّت عقود النحاس الأمريكية عند 4.8508 دولارات للرطل.

انخفاض التبادل التجاري بين روسيا والصين 8.2% إلى 88.79 مليار دولار في 5 أشهر
انخفاض التبادل التجاري بين روسيا والصين 8.2% إلى 88.79 مليار دولار في 5 أشهر

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

انخفاض التبادل التجاري بين روسيا والصين 8.2% إلى 88.79 مليار دولار في 5 أشهر

أعلنت الإدارة العامة للجمارك الصينية عن انخفاض حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين في الفترة من يناير إلى مايو بنسبة 8.2% على أساس سنوي، ليبلغ 88.796 مليار دولار. ووفقاً لبيانات الجمارك الصينية فقد انخفضت الصادرات الصينية إلى روسيا خلال هذه الفترة بنسبة 6.6% لتصل إلى 38.89 مليار دولار، وانخفضت الصادرات الروسية إلى الصين بنسبة 9.5% - إلى 49.91 مليار دولار.وما زالت موارد الطاقة (النفط والغاز الطبيعي والفحم) تشكل الجزء الأكبر من الصادرات الروسية. وتمثلت أهم الصادرات من روسيا إلى الصين في المعادن والأخشاب والأغذية البحرية والمنتجات الزراعية، بينما تصدر الصين إلى روسيا: السيارات والجرارات وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والمعدات الصناعية، وفق وكالة "تاس" الروسية. من الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين ارتفع في عام 2023 بنسبة 26.3% ليبلغ 240.11 مليار دولار، وفي عام 2024 وصل إلى رقم قياسي244.81 مليار دولار.

الأسهم الآسيوية ترتفع بدعم من محادثات التجارة بين الصين وأميركا
الأسهم الآسيوية ترتفع بدعم من محادثات التجارة بين الصين وأميركا

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

الأسهم الآسيوية ترتفع بدعم من محادثات التجارة بين الصين وأميركا

افتتحت الأسهم الآسيوية تداولات يوم الإثنين على ارتفاع، مع استعداد الولايات المتحدة والصين لاستئناف مفاوضات التجارة، بينما ساهمت بيانات الوظائف الإيجابية في أكبر اقتصاد في العالم في تهدئة المخاوف من الركود. وارتفع مؤشر الأسهم الإقليمي بنسبة 0.8% مع صعود أسهم التكنولوجيا، بدعم من خطط الاستثمار التي أعلنتها شركة "ميتا". وقفزت أسهم هونغ كونغ بنسبة 1% قبيل انطلاق المحادثات في لندن اليوم. في المقابل، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر "إس آند بي 500" في التداولات الآسيوية بنسبة 0.2% بعد أن أغلق المؤشر عند أعلى مستوى له منذ فبراير. واستقرّت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.50%، بعدما قفزت يوم الجمعة. وانخفض الذهب بنسبة 0.2%. ساهم انحسار التوترات التجارية في رفع مؤشر رئيسي لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 0.6%، ليُصبح في طريقه لتسجيل أعلى إغلاق له منذ فبراير 2022. وبدا أن حدة التوترات التجارية تراجعت بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ، بعدما تمّ تجاوز الجمود في ملف المعادن النادرة، ما مهّد الطريق أمام محادثات تجارية جديدة. وعزّز التفاؤل في سوق الأسهم أيضاً المفاجأة الإيجابية في بيانات سوق العمل؛ إذ تباطأ نمو الوظائف في أميركا خلال مايو، وتمّ خفض بيانات الشهرين السابقين، لكن تقرير يوم الجمعة جاء أعلى بقليل من التوقعات. وقال هومين لي، كبير استراتيجيي الاقتصاد الكلي لدى "بنك لومبارد أودييه" (Lombard Odier)، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "يُفضّل إبقاء المحافظ مائلة نحو الأصول ذات المخاطر" في ظل مرحلة إبرام الصفقات ضمن سياسة ترمب التجارية. وأضاف: "هناك مجال لعقد اتفاقات ثنائية قبل حلول الموعد النهائي في 9 يوليو بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة". انتعاش بعد فترة الرسوم المضطربة سجّلت أسواق الأسهم انتعاشاً بعد فترة مضطربة استمرت شهرين، إذ ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" للأسبوع الخامس خلال الأسابيع السبعة الماضية. كما ارتفعت مؤشرات الأسهم في آسيا وأوروبا سبع مرات خلال الأسابيع الثمانية الأخيرة. وفي الأثناء، يستعد المفاوضون الأميركيون والصينيون لبدء جولة ثانية من محادثات التجارة اليوم، وهي الأولى منذ أن نجح ترمب وشي في كسر الجمود. ويُنعش ذلك الآمال في أن يتمكّن أكبر اقتصادين في العالم من نزع فتيل التوترات حول هيمنة الصين على معادن الأرض النادرة. وكان الجانبان قد تبادلا الاتهامات بالتراجع عن اتفاق تمّ التوصّل إليه في مايو بجنيف، حيث حاولا بدء تفكيك الحرب التجارية. وقبيل المحادثات، وافقت الصين على بعض طلبات تصدير معادن الأرض النادرة. كما بدأت شركة "بوينغ" في شحن طائراتها التجارية إلى الصين لأول مرة منذ أوائل أبريل، في مؤشر إلى استئناف تدفّق التجارة. كتب كايل رودا، كبير محلّلي السوق لدى "كابيتال. كوم" ( في مذكرة يوم الإثنين حول محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين: "ستبقى السياسة التجارية أكبر مصدر لعدم اليقين على مستوى الاقتصاد الكلي". وأضاف: "أي مؤشرات على تحقيق مزيد من الزخم في المحادثات قد تمنح الأسواق دفعة جديدة مع بداية الأسبوع". ترقب لمزاد سندات الخزانة الأميركية في وقت لاحق هذا الأسبوع، ستتّجه الأنظار إلى مزاد سندات الخزانة الأميركية، إذ تعتزم وزارة الخزانة بيع سندات لأجل 30 عاماً بقيمة 22 مليار دولار يوم الخميس، ضمن جدولها الدوري للاقتراض. ويأتي ذلك بعد موجة اعتراضات من المستثمرين العالميين حيال الديون الحكومية الأميركية طويلة الأجل. وفي السوق اليابانية، تتزايد التوقّعات بأن تعدّل الحكومة إصدارات الديون الشهر المقبل، من خلال زيادة مبيعات الأوراق المالية الأقصر أجلاً، وخفض مبيعات السندات الأطول أجلاً. وسيراقب المستثمرون أيضاً بيانات التضخّم الأميركية المنتظرة هذا الأسبوع. على صعيد منفصل، امتدّ انكماش أسعار المستهلكين في الصين إلى الشهر الرابع على التوالي، في ظل اشتداد حروب الأسعار، بينما أخفق تحسّن الإنفاق خلال عطلتين وطنيتين في تعويض ضعف الطلب المحلي. في يوم الجمعة، أظهرت بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية زيادة قدرها 139 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد مراجعة بيانات الشهرين السابقين بالخفض بمقدار 95 ألف وظيفة. واستقرّ معدل البطالة عند 4.2%، بينما تسارع نمو الأجور. وساعدت أرقام الوظائف على تهدئة المخاوف من تراجع حاد في الطلب على اليد العاملة، في وقت تُواجه فيه الشركات ارتفاع التكاليف المرتبطة بالرسوم الجمركية، واحتمالات تباطؤ النشاط الاقتصادي. من جهة ثانية، أفاد أشخاص مطّلعون بأن فريقاً تجارياً أميركياً، يُجري حالياً محادثات في الهند، قرّر تمديد زيارته، ما يؤشر إلى إحراز تقدّم في المحادثات قُبيل موعد نهائي مرتقب في يوليو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store