
ماكرون: تهديدات غير مسبوقة للحرية في العالم منذ 1945
الحرية
في العالم لم تكن مهددة كما هي اليوم منذ نهاية
الحرب العالمية الثانية
عام 1945، مؤكداً أن "السلام في قارتنا لم يكن يوماً معتمداً إلى هذا الحد على قراراتنا الحالية". وجاء ذلك في خطابه التقليدي أمام القوات المسلحة عشية العيد الوطني الفرنسي، حيث قال: "نحن نعيش في زمن اضطرابات، رأينا مؤشرات اقترابه منذ زمن، لكنها أصبحت الآن واقعاً ملموساً".
وشدد ماكرون على أن الأمن الأوروبي يواجه تهديدات متزايدة، في إشارة إلى ما وصفه بـ"الإمبرياليات وقوى الضم" مثل روسيا، التي تشن حرباً مفتوحة على أوكرانيا منذ فبراير/شباط 2022. وأضاف أن النظام الدولي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية بات محل نزاع، ويشهد حالة متصاعدة من الإضعاف، مؤكداً: "حين تنهار القواعد، يسود قانون الأقوى".
أخبار
التحديثات الحية
ماكرون: هذا السيناريو الأسوأ مع إيران والتزام ترامب بشأن غزة مصيري
وفي سياق دعوته إلى تعزيز الاستعدادات الدفاعية، قال ماكرون: "على فرنسا أن تواجه تحديات جسيمة كي تظل حرة وسيدة قرارها. ولكي تُهاب، لا بد أن تكون قوية". وأكد الرئيس الفرنسي أهمية التنسيق الوطني، موضحاً أن "التعبئة المشتركة بين الوزارات أمر ضروري للدفاع الوطني، ويجب أن يكون الجميع في مواقعهم القتالية". وكشف أن مراجعة استراتيجية وطنية جديدة، ستُنشر اليوم الاثنين، تضع خريطة طريق أمنية في ظل عالم مضطرب ومتغير.
(فرانس برس)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
ماكرون: تهديدات غير مسبوقة للحرية في العالم منذ 1945
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أن الحرية في العالم لم تكن مهددة كما هي اليوم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، مؤكداً أن "السلام في قارتنا لم يكن يوماً معتمداً إلى هذا الحد على قراراتنا الحالية". وجاء ذلك في خطابه التقليدي أمام القوات المسلحة عشية العيد الوطني الفرنسي، حيث قال: "نحن نعيش في زمن اضطرابات، رأينا مؤشرات اقترابه منذ زمن، لكنها أصبحت الآن واقعاً ملموساً". وشدد ماكرون على أن الأمن الأوروبي يواجه تهديدات متزايدة، في إشارة إلى ما وصفه بـ"الإمبرياليات وقوى الضم" مثل روسيا، التي تشن حرباً مفتوحة على أوكرانيا منذ فبراير/شباط 2022. وأضاف أن النظام الدولي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية بات محل نزاع، ويشهد حالة متصاعدة من الإضعاف، مؤكداً: "حين تنهار القواعد، يسود قانون الأقوى". أخبار التحديثات الحية ماكرون: هذا السيناريو الأسوأ مع إيران والتزام ترامب بشأن غزة مصيري وفي سياق دعوته إلى تعزيز الاستعدادات الدفاعية، قال ماكرون: "على فرنسا أن تواجه تحديات جسيمة كي تظل حرة وسيدة قرارها. ولكي تُهاب، لا بد أن تكون قوية". وأكد الرئيس الفرنسي أهمية التنسيق الوطني، موضحاً أن "التعبئة المشتركة بين الوزارات أمر ضروري للدفاع الوطني، ويجب أن يكون الجميع في مواقعهم القتالية". وكشف أن مراجعة استراتيجية وطنية جديدة، ستُنشر اليوم الاثنين، تضع خريطة طريق أمنية في ظل عالم مضطرب ومتغير. (فرانس برس)


القدس العربي
منذ 16 ساعات
- القدس العربي
مجازر إسرائيلية مروّعة في أسواق غزة ونقاط توزيع المياه
غزة ـ « القدس العربي»: واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يشنها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرا، فقصف أمس الأحد الأسواق الشعبية ومراكز توزيع المياه، في ظل حصار إنساني يسبب الجوع وسوء التغذية وتوقف الخدمات. واستشهد أمس في العدوان الإسرائيلي أكثر من 100 فلسطيني منذ الفجر وحتى كتابة هذا التقرير، في الوقت الذي تشهد فيه مفاوضات التهدئة جمودا بسبب المطالب الإسرائيلية التي كشفتها خرائط الانسحاب المقترح، وهي خرائط غير مقبولة لدى الجانب الفلسطيني. وقال مصدر مطلع لـ 'القدس العربي' إن وفدا مصريا كان في العاصمة القطرية الدوحة التي تشهد جولة مفاوضات مستمرة منذ الأسبوع الماضي، عاد إلى القاهرة للتشاور، على أن يتوجه إلى الدوحة مجددا. وكانت خرائط الانسحاب المثيرة للجدل كشفت عن خطة إسرائيلية لتهجير قسري للفلسطينيين من خلال تجميعهم في رفح جنوب القطاع، تحت مسمى 'المدينة الإنسانية'، التي وصفتها صحيفة 'هآرتس' بمعسكرات الاعتقال، في دلالة مقارنة مع معسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية أمس إن جيش الاحتلال أبلغ القيادة السياسية بأن الإصرار على ما تسمى 'المدينة الإنسانية' قد يضر بمفاوضات الدوحة، طبقا لما ذكرته شبكة 'الجزيرة'. ونقل تقرير نشره موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن مسؤولين إسرائيليين كبار، أن تكلفة إنشاء 'مدينة إنسانية' في رفح تتراوح بين 2,6 مليار يورو (3,5 مليار دولار) و3,9 مليار يورو، على أن تتحمل إسرائيل في البداية كامل التكلفة تقريبا. وكانت المجازر الإسرائيلية في القطاع قد طاولت أسواقا شعبية ونقاط تعبئة مياه الشرب، بالإضافة إلى قصف المنازل وخيام الإيواء. ومن بين المجازر التي ارتكبتها إسرائيل واحدة في غارة على سوق شعبي وسط مدينة غزة، وأخرى في مخيم النصيرات وسط القطاع، عندما قصفت مكانا تجمع فيه المواطنون للحصول على كميات من مياه الشرب. وحذرت وكالات أممية من نقص الوقود في قطاع غزة والذي وصل إلى مستويات حرجة تهدد عمل المستشفيات وشبكات المياه والصرف الصحي وعربات الإسعاف، وجميع العمليات الإنسانية في القطاع. وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' من ارتفاع حالات سوء التغذية في غزة منذ آذار/ مارس، على إثر منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية. وواصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تنفيذ هجمات على قوات الاحتلال المتوغلة، مكبدة إياه خسائر في العتاد والأرواح، في الوقت الذي وصف فيه مسؤول إسرائيلي عسكري سابق ما يجري بأنه حرب عصابات 'مروّعة'.


القدس العربي
منذ 16 ساعات
- القدس العربي
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن مخطط 'المدينة الإنسانية' بغزة: فكرة سيئة ومعسكر اعتقال
تل أبيب: انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، الأحد، مخطط ما تسمى 'المدينة الإنسانية' التي تسعى تل أبيب لإقامتها على أنقاض مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن لبيد، قوله إن مخطط 'المدينة الإنسانية' فكرة سيئة من كل النواحي الأمنية والسياسية والاقتصادية واللوجستية. وأضاف 'الجيش الإسرائيلي يعارض هذه الخطة بصوت عال، وهي محاولة لخلق عملية من شأنها في النهاية ترك إسرائيل في غزة بلا خيار'. لبيد تابع: 'إذا منعتهم (الفلسطينيين) من مغادرة المدينة فهي معسكر اعتقال، وإذا سُمح لهم بالمغادرة فلا وجود لمدينة إنسانية'. ومستنكرا تساءل: 'كيف سيُطبقون ذلك؟ سيكون هناك 600 ألف شخص محاطين بسياج'. والاثنين، كشف وزير الدفاع يسرائيل كاتس، عن ملامح مخطط لإقامة ما سماها 'مدينة إنسانية' مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح. ويتضمن المخطط نقل 600 ألف فلسطيني إلى المكان في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها إلى مناطقهم التي نزحوا منهم. ويصف منتقدون المدينة المزعومة بأنها أقرب إلى 'غيتو' أو 'معسكر اعتقال'، ما يعيد إلى الأذهان ما تعرض له يهود خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945). والأحد، حذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان، من مخاطر مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسريا في غزة، تحت شعار ما تسمى 'المدينة الإنسانية'. وأكدت أن تلك المدينة 'لا تمت للإنسانية بصلة'، وواجهت 'انتقادات عديدة من المجتمع الدولي ومن أوساط إسرائيلية'. وحسب هيئة البث العبرية الرسمية، ستقام المدينة المزعومة بين محوري فيلادلفيا وموراج جنوبي غزة، وسيتم تجميع كل فلسطينيي غزة بها، ثم تفعيل آليات لتشجيع ما تزعم أنه 'هجرة طوعية' للفلسطينيين إلى خارج القطاع. ويأتي ذلك ضمن حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل جرائم قتل وتجويع وتدمير وتهجير قسري. وخلفت الإبادة أكثر من 196 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. (وكالات)