
دبي تحتضن مشاريع سكنية جديدة وعلامات تجارية عريقة
شهد سوق العقارات السكنية ذات العلامات التجارية المميزة في دبي نمواً ملحوظاً، حيث رسخ نفسه كقطاع بارز ضمن المشهد العقاري في المدينة.
وفي الربع الأول من عام 2025، ارتفع عدد معاملات المساكن ذات العلامات التجارية بنسبة 50% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، وفقاً لبيانات شركة "بروفيدنت ريل ستيت" (Provident Real Estate).
وتماشياً مع هذا الاهتمام المتزايد، شهدت دبي زيادة مطردة في عدد مشاريع الإقامة ذات العلامات التجارية.
وفقاً لشركة "غلوبال براندد ريزيدنسيز" (Global Branded Residences)، تم تداول أكثر من 13000 وحدة سكنية تحمل علامة تجارية في عام 2024، مما يعكس زيادة بنسبة 43% على أساس سنوي مقارنة بعام 2023. وفي الوقت الحالي، يوجد في المدينة أكثر من 140 وحدة سكنية تحمل علامة تجارية إما مكتملة أو قيد الإنشاء.
تستضيف دبي اليوم أكثر من 81,200 مليونير، منهم 237 مليونيراً و20 مليارديراً. ومن المتوقع أن ينمو عدد الأفراد ذوي الثروات الضخمة في المدينة بنسبة 30% بحلول عام 2028، مما سيعزز على الأرجح الطلب على قطاع العقارات السكنية ذات العلامات التجارية. وتضم دبي حالياً 51 مشروعاً سكنياً ذا علامات تجارية قيد التشغيل، ومن المتوقع افتتاح أكثر من 70 مشروعاً آخر بحلول عام 2028.
وللاستفادة من هذا النمو، تم إطلاق عدد من المساكن ذات العلامات التجارية مؤخراً في الإمارة.
وقّعت هيلتون و"ويت أف 5" (WestF5) مؤخراً اتفاقية لإطلاق مشروع "دبل تري" من "هيلتون ريزيدنسز" في "جميرا جاردن سيتي" بدبي. وتُقدّر القيمة الإجمالية للمشروع بنحو 500 مليون درهم إماراتي.
"ويست أف5" هو تحالف استراتيجي بين شركة البيع بالتجزئة بين "ويست زون غروب" وشركة "فورتيون 5" الرائدة في مجال الاستثمار والتطوير العقاري.
تتميز "جميرا جاردن سيتي" بموقعها الاستراتيجي خلف شارع الشيخ زايد، وهي تتحول بسرعة إلى واحدة من أكثر المجمعات السكنية جاذبية في دبي. بفضل موقعها بين الساحل ومركز الأعمال في المدينة، توفر المنطقة راحة لا مثيل لها، مع سهولة الوصول إلى وجهات رئيسية مثل مركز دبي المالي العالمي، ووسط مدينة دبي، وشاطئ "جميرا". ومع استمرار دبي في جذب الاستثمارات في مختلف القطاعات، تظل العقارات السكنية ذات العلامات التجارية محركاً رئيسياً للنمو، حيث تجذب لاعبين جدداً وأسماءً مرموقة على حد سواء.
وعلق "دان ويكلينج"، نائب الرئيس لتطوير العقارات الفاخرة والسكنية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "هيلتون": "يسرنا التعاون مع "ويست أف 5" لإطلاق مشروع "دبل تري باي هيلتون ريزيدنسز" دبي في "جميرا جاردن سيتي"، مما يعزز حضورنا في قطاع العقارات السكنية الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونتطلع إلى تقديم خدمات "هيلتون" العالمية وخبرتها في مجال الضيافة إلى الوحدات السكنية في هذه المنطقة الجديدة والواعدة في دبي."
وأكد "بريم غوبالاني"، الشريك في "ويست أف 5"، على الأهمية الاستراتيجية والقيمة التي يمكن أن تُضفيها شركة رائدة في قطاع الضيافة مثل "هيلتون". وقال: "نفخر بشراكتنا مع "هيلتون" في مشروع يجمع بين التميز في الضيافة والحياة الحضرية الطموحة. تُضيف العلامات التجارية الفندقية مثل "هيلتون" قيمة هائلة إلى المساكن ذات العلامات التجارية، ليس فقط من خلال تقديم التصميم والعلامة التجارية، بل أيضاً منظومة متكاملة لأسلوب الحياة مدعومة بخدمة عالمية المستوى. تُعدّ "جميرا جاردن سيتي" نجماً صاعداً في المشهد الحضري لدبي، بفضل موقعها المركزي، وتحديثات بنيتها التحتية، وتوافقها مع الخطة الحضرية الشاملة لدبي 2040. وتبرز المدينة بسرعة كمحور استثماري رئيسي، ونعتقد أن هذا المشروع سيُرسي معياراً جديداً للحياة الحضرية التي تركز على المجتمع، وذات العوائد المرتفعة."
"كليدور" تطلق أول مشروع سكني فني خارج الولايات المتحدة في رأس الخيمة
لا يقتصر قطاع المساكن الفاخرة على دبي فحسب، بل تشهد رأس الخيمة، التي ستستضيف أول منتجع ألعاب متكامل في المنطقة من سلسة "وين"، ازدهاراً ملحوظاً في النشاط.
وقّعت "كليدور"، الشركة الرائدة في إدارة التطوير العقاري، اتفاقية شراكة رسمية مع فندق "آرتهاوس نيويورك". يقع فندق "آرتهاوس" في جزر المرجان الشهيرة برأس الخيمة، وتبلغ قيمته 400 مليون درهم إماراتي، وهو أول مشروع سكني للعلامة التجارية خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
مع مشاريع تطويرية قيد التطوير تُقدّر قيمتها بأكثر من 2.1 مليار درهم إماراتي، تواصل "كليدور" تحقيق خطوات جريئة في إعادة تشكيل المشهد العقاري في المنطقة. تُشكّل هذه المساكن ذات العلامات التجارية جزءاً من رؤية "كليدور" لتوفير مجتمعات سكنية عالية العائد، بتصميم عصري، تُوفّر عوائد للمستثمرين تزيد عن 150%.
قال "عمر جول"، مؤسس ورئيس مجلس إدارة "كليدور": "إن جزيرة المرجان وجهةٌ رائدةٌ للترفيه والتسلية، تجذب الزوار والمستثمرين من جميع أنحاء العالم. ومن خلال هذه الشراكة مع "آرتهاوس"، نأمل أن نضيف بُعداً جديداً إلى تاريخ الجزيرة، ونجعلها مكاناً يمتزج فيه الفن والثقافة جنباً إلى جنب مع أسلوب الحياة الراقي وكرم الضيافة. ونحن ممتنون للغاية لـ"آرتهاوس نيويورك"، ولإدارة "مرجان"، ولشريكنا الاستراتيجي "بروسبكت"، لإيمانهم برؤيتنا. ومعاً، ستواصل شراكتنا تعزيز المشهد العقاري المتنامي والنابض بالحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة".
قال "كريم العقبي"، المتحدث الرسمي باسم "آرتهاوس": "اخترنا دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً جزيرة المرجان، لما تشهده من نمو قوي في قطاع العقارات، ورؤية قيادتنا الرشيدة، وطموحها وتطلعاتها المستقبلية. هذه بداية لمزيد من المشاريع التي ستُطلقها "آرتهاوس" في المنطقة. ونود أن نعرب عن امتناننا لجميع شركائنا على ثقتهم وشراكتهم معنا".
قال المهندس "عبد الله العبدولي"، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مرجان": "يجذب المزيج الرائع من الطبيعة الخلابة والتاريخ العريق لإمارة رأس الخيمة مرافق ومشاريع فاخرة إلى الإمارة، مما يرتقي بجزيرتنا المميزة إلى مصاف أبرز وجهات السياحة والنمو في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويجذب أفضل الاستثمارات. يسرنا أن نرحب بشركة "آرتهاوس ريزيدنسز" في جزيرة المرجان. يعكس وجودهم التزامنا المستمر بتطوير وجهة عالمية المستوى تتميز بالطابع المعماري والإثراء الثقافي وجودة حياة استثنائية. نتطلع إلى الطابع الفريد والمكانة المرموقة التي ستضفيها "آرتهاوس ريزيدنسز" على مشهدنا المتطور ومجتمعنا المتنامي".
"بيلتمور ريزيدنسز"، علامة تجارية مميزة تابعة لفنادق ومنتجعات "ميلينيوم"، وهي شقق فندقية فاخرة من فئة 5 نجوم تقع في منطقة الصفوح المرموقة بدبي. بعد "لوس أنجلوس" و"تبليسي" ولندن، يُعد هذا المشروع ثاني مشاريع "بيلتمور" في دبي. يجمع هذا البرج الأنيق، المكون من 44 طابقاً، بين التصميم الاستثنائي والإطلالات البانورامية ووسائل الراحة الفاخرة والمفروشة بالكامل، مما يوفر للمقيمين نمط حياة لا مثيل له من الأناقة. يتناغم تصميم المشروع مع أفق دبي الأيقوني، ويتميز بتصميمه المبتكر الذي يُولي الأولوية للمسؤولية البيئية.
مجموعة "أتموسفير"، إصدار محدود من 12 شقة "بنتهاوس" استثنائية في "بيلتمور ريزيدنسز" بالصفوح. تقع هذه الشقق الـ 12، بمساحات تصل إلى 4600 قدم مربع، في الطوابق من 39 إلى 44، وتتميز بإطلالات خلابة على نخلة جميرا، وبرج خليفة الشهير، وشارع الشيخ زايد النابض بالحياة. صُممت كل شقة لتُعيد تعريف الأناقة المعاصرة، وتتميز بتصميمات داخلية مُصممة بعناية فائقة، ونوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف، وتشطيبات فاخرة مصممة خصيصاً. سيستمتع السكان بتراس "حديقة زِن" خاص، ومجموعة مختارة من تجارب تناول الطعام الفاخرة، وخدمات "كونسيرج" عالمية المستوى، بما في ذلك مصاعد خاصة عالية السرعة مخصصة حصرياً لطوابق "البنتهاوس". من المقرر اكتمال هذا المشروع في عام 2026، وقد بيع 65٪ منه، وأصبحت وحداته الأكثر تميزاً متاحة الآن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
حمدان بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات ترسخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات
زار سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، منشآت «أدنوك» الرئيسية في جبل الظنة، ومنها موقع مشروع الشركة الجديد لتخزين المواد الهيدروكربونية في «القباب الملحية» تحت سطح الأرض. وأكَّد سموّه أنَّ دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية، وخصوصاً قطاع الطاقة الذي يشكِّل ركيزة أساسية لمسيرة النمو والتقدم المستدام. واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على المبادرات الاستراتيجية التي تنفِّذها «أدنوك» للإسهام في تعزيز أمن الطاقة، وقدرات تخزين مواردها في دولة الإمارات، ويشمل ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية، ورفع مساهمة الكوادر النسائية الإماراتية في العمليات التشغيلية، وتمكين الكفاءات الوطنية في مختلف نشاطات ضخ النفط وتخزينه وتحميله. وتابع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مستجدات تطوير «القباب الملحية»، وهو مشروع رائد في المنطقة سيوفِّر للشركة بنية تحتية متطوِّرة لتخزين المواد الهيدروكربونية، ما يسهم في دعم مرونة سلسلة إمدادات الطاقة في الدولة واستدامتها. المساهمة في ازدهار الوطن والتقى سموّه عدداً من كوادر «أدنوك»، وأشاد بالتزامهم وجهودهم في هذا القطاع الاستراتيجي المهم، مؤكِّداً سموّه أنَّ كلَّ فرد يقوم بدور مهم، ويُعَدُّ مسؤولاً عن المساهمة في تقدُّم وازدهار الوطن. وأشاد سموّه بالدور المحوري ل«أدنوك» في دفع عجلة النمو المستدام والابتكار التكنولوجي، والتزامها الراسخ بالإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، لا سيما في منطقة الظفرة. وأثنى سموّه على كفاءة وتفاني أبناء وبنات الوطن، ومساهمتهم الفعّالة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمزوِّد عالميٍّ مسؤولٍ وموثوق للطاقة. وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، عبر منصة «إكس»: «سعدت بزيارة منشآت «أدنوك» الاستراتيجية في جبل الظنة والتعرف على مشروعاتها ومبادراتها للمساهمة في تعزيز أمن الطاقة وتطوير مواردها وأعمالها وضمان إمداداتها بالاعتماد على كوادر وطنية كفؤة ومؤهلة». وأضاف سموه: «بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، الإمارات ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية». وكان في استقبال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لدى وصوله إلى منشآت «أدنوك» في جبل الظنة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وفريق الإدارة التنفيذية للشركة. تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «نثمِّن عالياً زيارة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى منشآت (أدنوك) في جبل الظنة، والتي تؤكِّد حِرص القيادة على متابعة مختلف المشاريع الاستراتيجية التي تُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. وتسلِّط هذه الزيارة الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمشاريع (أدنوك) في منطقة الظفرة، ومنشآت الشركة في جبل الظنة، وجهودها في تطوير بنية تحتية متكاملة تواكب المستقبل وتُسهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات طويلة الأمد لتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع الطاقة». يُذكَر أنَّ المشاريع الرائدة التي تنفِّذها «أدنوك» في مجال الطاقة تُسهم في ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في هذا القطاع الحيوي، وتعزِّز جهود بناء اقتصاد وطني متنوِّع ومستدام مدعوم بقدرات صناعية متطورة، وحلول مبتكَرة ومتكاملة عالمية المستوى. ورافق سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«زينلي» تستعد لإطلاق أول أداة بناء للمواقع بالذكاء الاصطناعي
تستعد شركة «زينلي» للتكنولوجيا لإطلاق أول أداة بناء للمواقع باستخدام الذكاء الاصطناعي، تعرف باسم «كاليكس»، حيث تتوقع الشركة أنها ستغير قواعد اللعبة في عالم التواجد الرقمي للشركات. وتتنافس هذه الأداة مع أفضل الحلول العالمية مثل أداة بناء المواقع بالذكاء الاصطناعي من «جوجل»، معززة مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. وقال سعيد الزبيدي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «كاليكس» ليست مجرد أداة بناء مواقع بالذكاء الاصطناعي، بل هي تحول في طريقة إنشاء الشركات لتواجدها الرقمي باستخدام وكيل ذكاء اصطناعي متكامل. وتهدف أداة «كاليكس» إلى الاستحواذ على أكثر من 20% من السوق الإقليمية مستندة إلى فهم عميق لاحتياجات الأعمال المحلية. وأضاف الزبيدي: نتوقع جذب أكثر من 30 ألف مستخدم خلال الأشهر الستة المقبلة، وهو دليل على حاجة السوق الملحة لهذا الحل. وتابع: من خلال خبرتنا في تقديم حلول الدردشة الآلية بالذكاء الاصطناعي، اكتشفنا أن العديد من الشركات تواجه تحديات في إنشاء مواقعها الإلكترونية، و«كاليكس» هي الحل لهذه المشكلة، حيث تتيح إنشاء مواقع احترافية في غضون 5 دقائق فقط، مما يجعل العملية في متناول الجميع. وعلى عكس أدوات بناء المواقع بالذكاء الاصطناعي الأخرى، تعتمد «كاليكس» على الذكاء الاصطناعي والحلول مفتوحة المصدر لتسريع عملية البناء وتقليل تكاليف التطوير، مما يمنحها ميزة تنافسية فريدة. وقال الزبيدي: أفتخر بأن «كاليكس» ليست فقط الأداة الأولى من نوعها في المنطقة، بل واحدة من الأوائل عالمياً، وهذا يعكس قدرة الإمارات على تقديم حلول تكنولوجية عالمية المستوى. وأكد أن الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي، وتعد «كاليكس» مساهمة من الشركة في تحقيق هذه الرؤية، حيث نبرهن على قدرة رواد الأعمال الإماراتيين على خلق حلول عالمية تدفع التحول الرقمي، وقال: نحن لا نبني مواقع فقط، بل نساهم في تعزيز مكانة الإمارات كرائدة تكنولوجية عالمية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
نيابة عن رئيس الدولة.. حاكم رأس الخيمة يرأس وفد الإمارات إلى قمتي "الخليج -الآسيان" و"الخليج - الآسيان - الصين" في كوالالمبور
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، يرأس صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، "الخليج-الآسيان" والقمة الثلاثية بين دول المجلس و"الآسيان" والصين، اللتين تستضيفهما العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 26 و27 مايو الجاري. وتسعى قمة "الخليج -الآسيان" التي تشهد حضور قادة دول مجلس التعاون بجانب قادة دول "الآسيان"، ورؤساء حكوماتها إلى تعزيز التعاون المشترك بين مجلس التعاون ورابطة "الآسيان" في مختلف المجالات وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياسية إضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة للتعاون بين الجانبين ورفعه إلى المستوى الإستراتيجي بما يخدم تطلعات شعوبهم نحو التنمية والازدهار. فيما تستهدف قمة "الخليج-الآسيان -الصين" تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين دول الخليج و"آسيان" والصين، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والإقليمي، كما تبحث قضايا اقتصادية تهم الأطراف الثلاثة. ويرافق صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي خلال القمتين وفد رسمي يضم كلاً من.. الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي أحمد الصايغ وزير دولة ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة ومعالي خليل محمد شريف فولاذي عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار وسعادة الدكتور مبارك سعيد الظاهري سفير دولة الإمارات لدى مملكة ماليزيا وسعادة عبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان.