وزير الأوقاف يفتتح مسجد الخوري ببلدة جحفية بلواء المزار الشمالي
افتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الأربعاء، مسجد عادل الخوري في بلدة جحفية بلواء المزار الشمالي.
وأقيم المسجد بتبرع من المحسن الإماراتي عادل أحمد الخوري، مكان المبنى القديم لمسجد جحفية الجنوبي الذي أزيل لقدمه وتهالكه.
وأكد الخلايلة، دور المسجد كمنارة علم وعمل وقيم، وهو أول مدرسة للعلم والمعرفة في الاسلام تخرج منه قادة وعلماء غيروا وجه التاريخ، لافتاً إلى المراكز الصيفية المجانية لتحفيظ القرآن الكريم التي تقيمها الوزارة هذا العام في المساجد تحت شعار (يدًا بيد، من المخدرات، نحمي أجيال الغد).
وقال، ان عمارة المساجد تدل على الإيمان والرجولة، وتقوم على بناء مادي بالبناء من خلال المتبرعين ومعنوي بالذكر والعبادة من رواده، معرباً عن شكره لكل من ساهم في إنجاز هذا المبنى.
وثمن مدير أوقاف إربد الثانية عبد السلام نصير، جهود المتبرع واللجنة المشرفة على إعمار المسجد، ليكون منارة علم وهداية في هذه المنطقة، مشيراً إلى جهود وزارة الأوقاف في رعاية وإدارة شؤون المساجد.
بدوره أعرب المحسن الإماراتي عادل الخوري عن شكره لوزارة الأوقاف وجميع الشركاء، في إنجاز هذا المشروع، مؤكداً أهمية المساجد في العبادة والإجتماع، وهو أول عمل للرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة إلى المدينة المنورة.
كما اشاد الدكتور زياد الطلافحة في كلمة المجتمع المحلي، بدور وزارة الأوقاف، والمتبرع الكريم في إنجاز بناء المسجد البالغة مساحته 1115 متراً مربعاً، ويضم مصلىً للرجال وآخر للنساء، ومتوضأ ومرافق صحية، إضافة إلى قاعة متعددة الإستخدامات.
وحضر الإفتتاح، متصرف لواء المزار الشمالي الدكتور عماد كنعان، وعدد من وجهاء وشيوخ وأبناء المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
سورية تغلق معبرا مع تركيا إثر اقتراب حرائق الساحل من الحدود
وكالات - السوسنة أعلنت سورية، السبت، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتا بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية.وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري، مازن علوش، في تدوينة على صفحته بمنصة "إكس"، السبت: " تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي، نُحيطكم علماً أنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتاً بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية".وأضاف علوش: "نرجو منكم تفهّم هذا الإجراء الطارئ، ونسأل الله السلامة لأهلنا في ريف اللاذقية، وأن يُطفئ الحرائق، ويرفع الضرر عن الجميع".وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على 3 محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.وكشف الدفاع المدني، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد اشتعال النيران، وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، فضلا عن وجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة".وأضاف أن "قوة الرياح أدت، الجمعة، لتجدد انتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجها فيها الفرق انتشار النيران".وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم تلك الفرق بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها، ومراقبة المواقع التي تم تبريدها.ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لاستخدام معدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وجوا تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة .


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
من أين يأتي اليقين بزوال إسرائيل؟
جو 24 : كتب حلمي الأسمر - يبدو كيان العدو الصهيوني اليوم في أوج "عظمته" وجبروته وعلّوه، يضرب في كلّ مكان، ويظهر كمن يهيمن على سماء المنطقة العربية، بل تمتدّ "يده الطويلة" إلى أبعد وأبعد، وتصريحات مسؤوليه مليئة بالخيلاء والفخر، وحتى "الفجور"، خصوصاً بعد حرب الـ12 يوماً مع إيران، وشهوة تحقيق الحلم التوراتي بامتداد الكيان من النيل إلى الفرات لم تعد حبيسة كُتبهم وكُنسهم، بل امتدّت إلى المخيال الشعبي، وصار عادياً أن يتحدّث حتى العوام في الكيان عن قرب تحقيق هذا الحلم، بل إنه أصبح "برنامج عمل" لدى بعض أحزابهم الأكثر يمينية وتطرّفاً. وفي هذه اللحظة التي يمكن أن نسمّيها تجوّزاً لحظة "الشعور الوطني المنتفخ" لدى العقل الجمعي الصهيوني، ثمّة من يتحدّث، في "الجانب الآخر" من المشهد، عن قرب زوال "إسرائيل"، بعدما وصلت لحظة العلو الأكبر التي ليس بعدها من علوٍّ إلى الانهيار. اللافت هنا أنك لا تسمع هذا الكلام من عوام العرب والمسلمين فقط، بل يمتدّ هذا الاعتقاد إلى باحثين ودارسين ومتخصّصين في علم الدراسات المستقبلية، فضلاً عن علماء دين ومفسّرين متخصّصين في استبطان (وتفسير) آيات القرآن الكريم، التي تتحدّث عن "وعد الآخرة"، وبداية زوال الكيان. كما يلفت النظر هنا اليقين الذي يجري بلسان منكوبي غزّة، ممّن تهدّمت بيوتهم، وفقدوا مقوّمات الحياة، بل إن الحياة نفسها لم تعد متاحةً لغالبيتهم الساحقة، في ظلّ حرب التجويع والقتل والتعطيش والتشريد والمطاردة والنزوح. ومع هذا تجد من يتحدّث عن قرب العودة إلى قريته الممحوة في يافا، أو بيته الذي لم يعد موجوداً في صفد. هذه "الميتافيزيقيا" الفلسطينية بحاجة إلى دراسة في أبعادها الدينية والاجتماعية والسياسية، بالقدر الذي تحتاج للدراسة تلك الحالة الصهيونية التلمودية في الجانب الآخر. يقول أحد أبطال رواية "الزمن الأصفر"، للكاتب العبري ديفيد غروسمان، إن الأرض المقدّسة (فلسطين) تشبه قارباً في البحر، فيه شخصان، وكي ينجو أحدهما لا بدّ من أن يغرق الآخر. تختصر هذه الصورة المشهد الكلّي للاعتقادين آنفي الذكر، فلا مكان على هذه الأرض لاثنين، إمّا نحن أو هم، فهي لا تتسّع إلا لشعب واحد، وقلّة قليلة من كلا الطرفَين (لم تعد تكاد تُرى)، لم تزل تعتقد بإمكانية التعايش بين "الشعبَين". وفي ما يبدو، خاصّة بعد زلزال "7 أكتوبر" (2023)، انقرضت هذه الفئة أو كادت، وهيمنت في الطرفَين عقيدة زوال الطرف الآخر. في منطق التاريخ، كيان العدو لا مستقبل له، فهو نقطة في بحر "معادٍ" هادر، حتى لو امتدّ بقاء الكيان قرناً آخر، ولكن الحديث هنا عن "اليوم التالي" بتعبير الساسة، يعني هناك اعتقاد لدى الطرفَين بقرب زوال الطرف الآخر "غداً"، وهذا الغد ليس بعيداً أو مختفياً في ضباب الغيب البعيد، بل هو قاب قوسين أو أدنى من التحقّق، فأين الحقيقة في هذا المشهد السوريالي الأقرب إلى المستحيل وفق المنظور الواقعي؟ تبدو "دولة" الاحتلال كمن دخل في الحائط، ففرط القوة التي تتمتّع بها تبدو غير ذات فاعلية أمام فرط الضعف الذي يتحلّى به "عدوها" يبدو أن كلّا من الطرفين ينتظر "معجزةً" تحسم الأمر، وتنهي المشهد لصالح أحدهما. وبما أن المعجزات لم تعد تحصل في دنيا الواقع، فلا بدّ أن حزمة من العوامل والمفاعيل العملية على الأرض ستحسم الأمر، وفي وسع أيّ عاقل اليوم أن يرى أن "دولة" الاحتلال هي كمن دخل في الحائط، ففرط القوة التي تتمتّع بها تبدو غير ذات فاعلية أمام فرط الضعف الذي يتحلّى به "عدوها"، وهو هنا ما نسمّيها نحن "المقاومة"، وهي في المعيار الفيزيائي لا تساوي شيئاً أمام قوة الكيان، فهو يتمتّع بدعم نحو أكثر من نصف قوى العالم، فثمّة جسور جوّية تعمل لمدّه بكلّ ما يحتاج من سلاح وذخائر وقطع غيار وخبراء لآلته العسكرية، وثمّة "غطاء" يحميه من المساءلة القانونية الدولية، وثمّة "فيتو" جاهز لمنع أي تفعيل للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بل ثمّة نظام عربي رسمي تجاوز مرحلة التواطؤ والخذلان إلى مرحلة الدعم المباشر، ويرافق هذا دعم عربي وغربي اقتصادي منع عملته "الوطنية" (الشيكل) من الانهيار، بفضل إجراءات حمائية ذات أذرع متعدّدة. ومع هذا الدعم اللامحدود كلّه، يفشل الكيان في حسم معركته مع 300 كيلومتر ونيّف من الأرض، تضمّ مقاومة حوصرت نحو 17 عاماً جواً وبحراً وبرّاً، فيما "يحسم" أمره مع جيوش ودول في ستّة أيام أو ساعات، و13 يوماً مع دولة شبه نووية. وقعت "المعجزة" التي ننتظر حدوثها بالفعل، وهي صمود غزّة أمام هذه الجحافل المقاتلة من الصهاينة اليهود والعرب والغربيين، حينما يجلس رئيس أكبر دولة قرب الهاتف ينتظر ردّ أولئك المحاصرين في أنفاق غزّة على مقترحات "هدنة" صاغها مبعوثه، فهذا المشهد هو ما يمكن أن يكون مفتاح فهمنا ما يجري، وربّما يجيب عن سؤال من الذي سيكون موجوداً في "اليوم التالي"، وبالتالي، عن سرّ اليقين الفلسطيني والعربي والإسلامي بحتمية زوال إسرائيل. أمّا كيف ومتى على وجه التحديد، فتلك حكاية أخرى، لكن ما هو مؤكّد أن غداً أقرب كثيراً ممّا نتصوّر. تابعو الأردن 24 على


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
أميركا تؤكد علمها باستشهاد مواطن أمريكي على يد المستوطنين
أفادت وزارة الخارجية الأمريكية باستشهاد مواطن أمريكي من أصول فلسطينية ومن سكان منطقة رام الله في مواجهات مع المستوطنين. وأكدت وزارة الخارجية الأنباء عن استشهاد المواطن الأمريكي الفلسطيني بعد تعرضه للضرب خلال مواجهات مع مستوطنين في محيط بلدة سنجل شمال رام الله. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لموقع 'واينت' إن 'ضمان سلامة المواطنين الأمريكيين في الخارج هو أولوية قصوى، وإن الوزارة تقدم المساعدة القنصلية لعائلة الضحية'. لكنه امتنع عن التعليق على تفاصيل الحادث 'احتراما لخصوصية العائلة في هذا الوقت العصيب'. واستشهد شابان وأصيب العشرات مساء الجمعة جراء هجوم للمستوطنين على بلدة المزرعة الشرقية وبلدة سنجل شمال رام الله، مع تواصل هجمات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال في أنحاء الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب سيف الدين كامل عبد الكريم مصلط (23 عاما) والشاب محمد عوض من بلدة المزرعة الشرقية، الذي فُقدت آثاره بعد هجوم المستوطنين عصر اليوم على بلدة سنجل شمال رام الله، واستشهد الشابان جراء الاعتداء عليهما بالضرب الشديد في مختلف أنحاء الجسد من المستوطنين في بلدة سنجل.