
أمن الطاقة في الاردن في ظل النزاعات الإقليمية ….*م. إبراهيم الشرايري
صيف ساخن آخر …تشهده منطقة الشرق الأوسط بنسق متسارع وحرب من نوع خطير اتمنى من الله أن لا تمتد نيرانها.. ولكن شئنا ام أبينا فرضت الظروف نفسها بقوة واثرت سلبا في قطاعات مختلفه في الدوله كان نصيب قطاع الطاقه الاردني واضح وأثره كبير. حيث زادت كلف الإنتاج للطاقة على الحكومة وعلى لسان معالي وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة بمعدل ثلاثة ملايين دينار اردني يوميا !!!
اما لو نظرنا إلى الجزء الممتلىء من الكوب لوجدنا سلسة تشريعات وقرارات ونهجا حكوميا رشيدا وتخطيطا استراتيجيا لقطاع الطاقة في الأردن أسهم إسهاما كبير في مجال أمن الطاقه والتزود بها وضمن توجيهات ملكية ساميه وصارمة لا تهاون فيها بضرورة استقرار قطاع الطاقه والكهرباء في الأردن حيث عززت منظومة التشريعات والعمل بها تنوعا في مجالات كثيرة في القطاع حيث تبلورت في تنوع مصادر الوقود والغاز والاعتماد على الطاقه الشمسية والرياح بنسبة بلغت ٢٦٪ من احتياجات المملكة من الكهرباء و يجري حاليا ايضا تطوير حقل حمزة النفطي لرفع إنتاجية الابار وتطوير حقول الغاز وبالشراكه مع شركات عالمية ومحلية وعمل مشاريع مسوحات زلزالية للكشف عن مكامن الوقود الأحفوري والغاز على امتداد رقعة الوطن تمخض عنها مؤخرا اكتشاف اكثر من 9.4 ترليون قدم مكعب من الغاز !! كما أسهمت السياسة الخارجية المتزنة والقائمة على اواصر الأخوة والتكامل العربي مع الأشقاء العراقيين على تجديد اتفاقية النفط العراقي وتأمين 7% من احتياجات المملكة من النفط الخام وإما فيما يخص الهيدروجين الأخضر فالأردن يعتبر من الدول السباقة لمواكبة هذا المجال والاستفادة منه لجعله قيمة مضافة اخرى ومعززا لإنتاج الطاقة.
وانعكس هذا الاستقرار بشموليّته ورؤيته الثاقبة للمستقبل في منظومة الطاقة على المصانع والمرافق الخاصة والعامة واتاح للمستثمرين الاستثمار في هذه البيئة الجاذبه بسبب الاستقرار النسبي في اسعار الوقود والغاز ومن ناحية اخرى وفي ظل ظروف حرب استثنائية ومع تضرر سلسلة الامداد للغاز من دول الجوار. فان على الشارع الأردني ضرورة تفهم هذا الطارئ وتفهم بان الأردن الان يتعرض لضغط مزدوج. يتمثل بكلف الطاقه المتغيرة والمرتفعة وبدون اي كلف إضافية على المواطن وضغط عسكري امني. لذا يجب العمل يدا بيد لترشيد الاستهلاك لتجاوز هذه الأزمة فكلنا فداء لثرى الأردن ولقائده المفدى ابا الحسين حفظه الله وسدد على طريق الرفعة والسؤدد خطاه بورك الأردن وبوركت أيادي رجال عاهدت الله ان تحمي حماه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 33 دقائق
- أخبارنا
المستشار الدكتور رضوان ابو دامس يكتب : ليس بغريب أن يحظى جلالته بهذا الترحيب :
أخبارنا : لم يشهد في تاريخ إتحاد البرلمان الاوروبي مثل هذا الإهتمام والإحترام والتقدير والإشادة والإستماع والمتابعة والإعجاب والوقوف والتصفيق المتكرر من الأعضاء المتواجدين بالقاعة التي عقد بها إجتماعهم الأخير في فرنسا ، إلا لزعيم الأردن جلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني المعظم خلال القاء كلمته التاريخية أمامهم ، والتي أعتبرت وثيقة سياسية وأخلاقية ومسار عمل دولي لمحاولة إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط وتعطيل فتيلة الشراره المؤكده التي سوف تؤثر على دول الإقليم وعلى العالم سياسياً وإقتصاديا وإجتماعياً في حال إستمر الوضع الحالي كما هو عليه الآن ، علماً بأن كلمة جلالته تم تغطيتها من كافة وسائل الإعلام العالمي ، وقد تم ترجمتها بكافة اللغات لدول الإتحاد الأروبي ودول العالم المؤثره بالقرارات الدولية ، وتم مناقشة وتحليل هذا الخطاب التاريخي من قبل محلليبن سياسيين وعسكريين دوليين في أغلب وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية والقنوات الفضائية المنتشره في الدول صاحبة القرار… أيها السادة هذا الزعيم يعتبره أصحاب السياسة والدبلوماسية الدوليين العقلاء أنمودج أخلاقي وسياسي محنك وناصح مطلع ومتابع للقضايا العربية والاسلامية والدولية بكل حيادية ، لا يوجد في قاموسه وخبراته أي مصطلح يصطدم مع حقوق الإنسان أو التمييز العنصري بكافة أشكاله، ولا يمكنه أن يقبل أن يساهم أو يشترك أو في أي مبادرة أو إقتراح أو خطط قد تخالف القانون والقرارات الدولية المتعلقة بحقوق ألشعب الفلسطيني واراضيه ، أو التدخل بطريقه مباشره أو غير مباشره بأي عدوان مهما كان هدفه الغير مشروع ، ومهما كانت قوة الجهة التي تقوم بطرحه تحت أي مبررات أو مصطلح مخالف للواقع وضمن ما يسمى حل سياسي مخادع الهدف الحقيقي منه التهجير وسلب حقوق الشعوب أو فرض أمر واقع لمصلحة سياسة دولة لها أطماع مهما كان حجمها أو نوعها أو فكر غامق اللون أو سلب حقوق كفلتها لهم المواثيق الدولية … كما أنه لم يشهد لهذا الزعيم صاحب الخبره الكبيره في العلاقات الدولية والسياسية أنه تدخل في شؤون أي دولة لإلحاق الضرر بها ولمقدراتها أو الإساءة لقيادتها او لمواطنيها مهما كان حجم الضغوط والتضحيات التي يتعرض لها … أو ألمغريات التي تقدم إليه … ولا يستغرب أحد أن يتم الترحيب به بحرارة عند زيارته لدول العالم من زعماء تلك الدول التي تتمتع بإستقرار وثبات وعقلانية في سياستها الخارجية … في الأمس القريب سمعنا وشاهدنا تصريحات رؤساء اللجان في الكونكرس ومجلس الشيوخ الأميركي بأن جلالته مرحب به دائماً للإجتماع معهم للإستماع إليه ومناقشة آلية ترسيخ العلاقات ومبادئ القانون والعدالة الدوليه لقضايا الشرق الأوسط ، وأن هذه اللقاءات لا تمنح في العاده إلا لزعماء قله وقد تكون معدومة في أغلب الأوقات ، بغض النظر الى ما قد يصدر بالتصريح أو التلميح من إدراه مؤقته لديهم من مواقف لا تحاكي الواقع السياسي الذي لا يتناسب مع حجم الكارته التي تتعرض اليها هذه المنطقه من العالم ….. حمى الله سيد هذه البلاد وولي عهده الأمين وكل مكونات هذه الدوحة الهاشمية العطره أنه سميع مجيب الدعاء . مستشار الدكتور رضوان ابو دامس


أخبارنا
منذ 33 دقائق
- أخبارنا
رسالة 'غريبة' من السفير الأمريكي لدى إسرائيل إلى ترامب تثير القلق بشأن توجهات نووية ضد إيران
أخبارنا : واشنطن- : أثارت رسالة بعث بها مايك هاكابي، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، إلى الرئيس دونالد ترامب، جدلًا واسعًا وقلقًا في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، لما تضمنته من لهجة دينية متطرّفة وإيحاءات مثيرة بشأن قرارات مصيرية يُحتمل أن تتصل باستخدام القوة النووية. الرسالة، التي كشف عنها مؤخرًا ترامب عبر حسابه على منصات التواصل، جاءت بعد نجاته من محاولة اغتيال في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، واحتوت على إشارات دينية و'نبوئية' تعكس توجهات مقلقة لدى السفير. وكتب هاكابي في رسالته: "السيد الرئيس، لقد نجّاك الله في بتلر، بنسلفانيا، لتكون أعظم رئيس خلال قرن، وربما في التاريخ. القرارات الملقاة على عاتقك لا أتمناها لأي شخص آخر… أؤمن أنك ستسمع صوت السماء، وهذا الصوت أهم من صوتي أو أي صوت آخر… أنا خادمك المعين في هذه الأرض، ولن أتخلى عن هذا الموقع. علمنا لن ينزل! لم تطلب هذه اللحظة، بل هي من طلبتك.' وتطرّقت الرسالة أيضًا إلى الرئيس هاري ترومان عام 1945، في تلميح واضح إلى قراره التاريخي باستخدام السلاح النووي ضد اليابان، وهو ما وصفته الكاتبة الصحافية كايتلين جونستون في مقال نقدي بأنه "من أكثر الأجزاء المخيفة' في النصّ. ورأت جونستون أن الرسالة تمثل مزيجًا من "الهوس الديني والتملّق المفرط'، مشيرة إلى أن استحضار تجربة ترومان "ليس بريئًا'، بل قد يعكس تفكيرًا داخليًا في الإدارة الأمريكية يميل نحو خيارات كارثية. وأكدت أن مجرد التلويح باستخدام السلاح النووي، في ظل ما وصفته بـ'ثقافة الهوس بنهاية العالم'، يُعدّ "أمرًا مرعبًا' في وقت تتجه فيه الإدارة الأمريكية نحو مواجهة مباشرة مع إيران. ليس خوفًا من النووي.. بل من فقدان السيطرة وفي تحليل أوسع، شدّدت جونستون على أن رفض واشنطن وتل أبيب لحصول إيران على السلاح النووي "لا ينبع من الخوف من استخدامه فعليًا، بل من فقدان القدرة على تغيير الأنظمة في المنطقة'. وكتبت: "الأمر لا يتعلق بالقنابل، بل بالهيمنة. إنهم يريدون إسقاط طهران لضمان السيطرة الإقليمية الكاملة. ولو لم تكن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي، لبحثوا عن ذريعة أخرى.' حرب العراق بنسخة أكثر غباءً وفي انتقاد لاذع، قارنت الكاتبة بين الأجواء الحالية وتلك التي سبقت حرب العراق عام 2003، مؤكدة أن "الرواية الرسمية الآن أكثر سذاجة ووضوحًا في زيفها'، لكنها لا تزال قادرة على التأثير في بعض الرأي العام. وأضافت: "في الماضي، حصل بوش على دعم شعبي بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول. الآن، نحن أمام إدارة دعمت إبادة جماعية تُبث مباشرة منذ أكثر من عام ونصف، ويريدون من الجنود الأمريكيين القتال والموت من أجلها؟ لا مبرر لتكرار الكارثة ذاتها.'

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
خطاب جلالة الملك صوت الحكمة والانسانية
بكل فخر واعتزاز تابعنا خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في البرلمان الاوروبي والتي علت مدوية فيها كلمة الحق والثبات رؤية ملكية حكيمة وتأكيد للموقف الأردني الثابت في دعم القضايا العربية والإنسانية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية الأولى للأردن. لقد وضع جلالته العالم امام مسؤوليته التي يجب ان يقوم بها بعيدا عن الشعارات مشددا في الوقت نفسة المخاطر التي تتعرض لها المنطقة من جراء استمرار الحرب على غزة ومن ممارسات تتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية والوضع الصعب الذي يعيشه أهلنا في غزة وفلسطين وحذر جلالته من استمرار العدوان وتوسعة على غزة والضفة وما يحدث في غزة من عدوان واستخدام للمجاعة والسلاح واستهداف المدنيين العاملين في القطاع الصحي والإعلامي والذي يتطلب تحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات ورفع الظلم والقهر والاستبداد عن أهلنا في غزة وفلسطين كما ونثمن عاليا رؤية جلالته القوية لتحقيق حل الدولتين القائم على العدالة والمساواة والحرية وهي تشكل بالأساس القاعدة الضرورية لأنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وإقامة السلام الحقيقي. خطاب جلالته جاءت ليؤكد على القيم الإنسانية في العدالة والمساواة والتي تعتبر مسؤوليات وهي تمثل جوهر الوصايا الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والتي يلتزم بها الأردن التزاما تاريخيا واخلاقيا. نعتز ونثمن ونؤيد ما جاء في خطاب جلالته ومواقفة المشرفة وندعو الله ان يحفظ جلالته ويمتعه بالصحة والعافية ونؤكد وقوقنا خلف قيادته الهاشمية الحكيمة وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله وجيشنا الباسل واجهزتنا الأمنية وحمى الله الوطن الغالي من كل مكروه.