
رسالة 'غريبة' من السفير الأمريكي لدى إسرائيل إلى ترامب تثير القلق بشأن توجهات نووية ضد إيران
أخبارنا :
واشنطن- : أثارت رسالة بعث بها مايك هاكابي، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، إلى الرئيس دونالد ترامب، جدلًا واسعًا وقلقًا في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، لما تضمنته من لهجة دينية متطرّفة وإيحاءات مثيرة بشأن قرارات مصيرية يُحتمل أن تتصل باستخدام القوة النووية.
الرسالة، التي كشف عنها مؤخرًا ترامب عبر حسابه على منصات التواصل، جاءت بعد نجاته من محاولة اغتيال في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، واحتوت على إشارات دينية و'نبوئية' تعكس توجهات مقلقة لدى السفير.
وكتب هاكابي في رسالته: "السيد الرئيس، لقد نجّاك الله في بتلر، بنسلفانيا، لتكون أعظم رئيس خلال قرن، وربما في التاريخ. القرارات الملقاة على عاتقك لا أتمناها لأي شخص آخر… أؤمن أنك ستسمع صوت السماء، وهذا الصوت أهم من صوتي أو أي صوت آخر… أنا خادمك المعين في هذه الأرض، ولن أتخلى عن هذا الموقع. علمنا لن ينزل! لم تطلب هذه اللحظة، بل هي من طلبتك.'
وتطرّقت الرسالة أيضًا إلى الرئيس هاري ترومان عام 1945، في تلميح واضح إلى قراره التاريخي باستخدام السلاح النووي ضد اليابان، وهو ما وصفته الكاتبة الصحافية كايتلين جونستون في مقال نقدي بأنه "من أكثر الأجزاء المخيفة' في النصّ.
ورأت جونستون أن الرسالة تمثل مزيجًا من "الهوس الديني والتملّق المفرط'، مشيرة إلى أن استحضار تجربة ترومان "ليس بريئًا'، بل قد يعكس تفكيرًا داخليًا في الإدارة الأمريكية يميل نحو خيارات كارثية.
وأكدت أن مجرد التلويح باستخدام السلاح النووي، في ظل ما وصفته بـ'ثقافة الهوس بنهاية العالم'، يُعدّ "أمرًا مرعبًا' في وقت تتجه فيه الإدارة الأمريكية نحو مواجهة مباشرة مع إيران.
ليس خوفًا من النووي.. بل من فقدان السيطرة
وفي تحليل أوسع، شدّدت جونستون على أن رفض واشنطن وتل أبيب لحصول إيران على السلاح النووي "لا ينبع من الخوف من استخدامه فعليًا، بل من فقدان القدرة على تغيير الأنظمة في المنطقة'. وكتبت: "الأمر لا يتعلق بالقنابل، بل بالهيمنة. إنهم يريدون إسقاط طهران لضمان السيطرة الإقليمية الكاملة. ولو لم تكن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي، لبحثوا عن ذريعة أخرى.'
حرب العراق بنسخة أكثر غباءً
وفي انتقاد لاذع، قارنت الكاتبة بين الأجواء الحالية وتلك التي سبقت حرب العراق عام 2003، مؤكدة أن "الرواية الرسمية الآن أكثر سذاجة ووضوحًا في زيفها'، لكنها لا تزال قادرة على التأثير في بعض الرأي العام.
وأضافت: "في الماضي، حصل بوش على دعم شعبي بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول. الآن، نحن أمام إدارة دعمت إبادة جماعية تُبث مباشرة منذ أكثر من عام ونصف، ويريدون من الجنود الأمريكيين القتال والموت من أجلها؟ لا مبرر لتكرار الكارثة ذاتها.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
الأوقاف تعلن خطبة الجمعة بعنوان الأمن والاستقرار
وطنا اليوم:أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية أن عنوان خطبة الجمعة الموحدة ليوم الجمعة الموافق 20/06/2025 سيكون بعنوان: 'الأمن والاستقرار ثمرة من ثمرات الاعتصام بحبل الله تعالى'، داعية الخطباء إلى الالتزام بالعناصر المحددة للخطبة، معززًا بالشواهد من الكتاب والسنة، وألا تزيد مدتها عن عشرين دقيقة. وتتضمن عناصر الخطبة التأكيد على أن وحدة الأمة واستقرار أمنها ثمرة من ثمرات اعتصامها بحبل الله واجتماع كلمة المسلمين، وهو سر نجاحها وتقدمها. كما تبرز الخطبة قول النبي صلى الله عليه وسلم: 'المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا'، في تأكيد على أهمية وحدة الأمة التي تحمل مبادئ العدالة والمساواة. وتحذر الخطبة من أن الاختلاف والتنازع يؤديان إلى زعزعة الأمن والاستقرار، ويفرق الصف، ويوهن الهيبة، ويقلل من مكانة الأمة بين الأمم. كما تدعو الخطبة إلى رفع الهمم وتقوية العزائم، ونشر المحبة بين الناس من خلال طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
لجان الخدمات والهيئات الإستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات المملكة .. تثمن وتدعم خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي
سرايا - كباقي أبناء الوطن نثمن عالياً الخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، أمام البرلمان الأوروبي يوم أمس، والذي جاء في لحظة حرجة تمر بها المنطقة، ليشكل علامة فارقة في الخطاب السياسي العربي على الساحة الدولية. لقد جسد جلالته في هذا الخطاب أقوى صور الدعم السياسي لقضايا شعوب منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها قضية الشعب العربي الفلسطيني في غزة وفلسطين، حيث عبّر بجرأة ووضوح عن المعاناة الإنسانية المستمرة تحت الاحتلال، داعياً المجتمع الدولي إلى أن ينهض بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف نزيف الدم وإنهاء الاحتلال وإعادة الاعتبار لمبادئ العدالة والكرامة الإنسانية. وتكمن أهمية هذا الخطاب في أنه لم يكن مجرد موقف دبلوماسي رفيع، بل نداء ضمير عالمي حمل في طياته رسائل استراتيجية إنسانية وسياسية، أعادت تسليط الضوء على حجم المأساة في غزة، وأظهرت في الوقت ذاته صورة الأردن بوصفه دولة مسؤولة، تقف بثبات وشجاعة في وجه التجاهل الدولي للحقوق الفلسطينية. كما عكس الخطاب مكانة الأردن الاستثنائية بقيادة جلالة الملك، بوصفه صوتًا عاقلاً متزنًا وسط الفوضى، وركناً صلباً في الدفاع عن الحقوق العربية وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. إن جلالة الملك لم يخاطب في هذا الخطاب السياسيين فقط، بل خاطب الضمير الإنساني الأوروبي والدولي، مناشداً صناع القرار أن ينصتوا لآهات الضحايا وصرخات الأطفال ودموع الأمهات في غزة، مؤكداً أن الصمت الدولي لم يعد مقبولاً، وأن العدل لا يتحقق بالتمنيات بل بالفعل والموقف. وأن الأمن الحقيقي لا يكمن في قوة الجيوش، بل في قوة القيم المشتركة، وأن السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم أبداً. وإذ نعبر عن فخرنا واعتزازنا بهذا الخطاب المشرف، فإننا نؤكد دعمنا المطلق لكافة الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعن القدس الشريف والمقدسات، وتأكيده أن إيمان الأردن الراسخ بالقيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاث " متجذرة في تاريخنا وتراثنا وهو ما يدفع مبادئنا الوطنية المبنية على التسامح والإحترام المتبادل" وأن "هذه القيم تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والتي تعهدنا بحماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي أعتداء". كما ندعو المجتمع الدولي، ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، وصناع القرار في العالم، إلى الإصغاء جيداً إلى صوت الحكمة والعدالة الذي مثله جلالة الملك، والانتصار لمبادئ الإنسانية والحق، والوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يناضل من أجل الحرية والكرامة. حفظك الله سيد البلاد، وأدامك للوطن وللأمتين القائد والفارس والزعيم الذي لا يُشق له حكمة ولا حنكة، ولا يشق عليه ارتقاء وصعود إلى ذرى الأمجاد وأن يحفظ هذا البلد أمناً مستقراً وموئلاً للعز والفخار والأمن والإستقرار.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
يا محلى لباس الفوتيك وسلاحنا معنى
الأردن ليس لقمة سائغة ومرتعا للعملاء والجواسيس داخليا وخارجيا كي يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة يقوم بها الأردن من أجل حماية سمائه وأرضه وحدوده وأولا وأخيرا الإنسان الأردني. سواء ممن يعيشون بيننا ويسترزقون من الجهات التي تكلفهم في الهجوم على الأردن وإجراءاته الاحترازية التي تتخذها الجهات المعنية التي تنفذ واجباتها بكل احترافية ومهنية عالية الدقة والمسؤولية. من دون أخذ رأي أصحاب العلاقة في حماية حدوده وأرضه وسمائه ومياهه وإنسانه. فقط يجلسون يشرقون ويغربون ويسبحون في الفضاء وهم يهاجمون الأردن كأنهم كلاب ضالة يعانون من شدة الجوع فتراهم يهرفون بما لا يعرفون من ضحالة أفكارهم الخبيثة. فلماذا يستهدفون الأردن من خلال أقلامهم المغروسة في السم؟ لان الأردن بلد يستقبل الغث من السمين من مشردي العالم العربي الذين بدع حكامهم في قتلهم وتعذيبهم وتقطيع أوصالهم في السجون والمعتقلات والتنكيل فيهم بكل الطرق والوسائل المحرمة إنسانيا ودوليا. فقد شردوا من ديارهم وشاهدوا الموت في عيونهم وتذوقوا مرارة الحرمان والجوع والعطش والغرق في مياه البحار وسراب الصحاري, وقد استقبلهم أبناء الأردن كما لم يستقبلهم أي شعب دولة عربية أخرى، من الدول التي انعم الله عليها، استقبلوهم في الأحضان، تقاسموا معهم شربة الماء والمأكل والمسكن والملبس، والى يومنا الحالي يعيشون بيننا. فإلى كل الذين يعانون من مرض نفسي ويلزمهم في حياتهم منذ صغرهم، وحتى دفنهم، أين أنتم عندما قامت طائراتكم المعادية في الهجوم على دولة إيران الإسلامية غدرا؟ أقول: (طائراتكم) لأنكم تقفون مع العدو الصهيوني الذي ما زال يهاجم إيران، وهذا يعني بكل وضوح أنكم تقفون مع هذا العدو وتقولون له: لماذا لا تخترق سماء الأردن وتضرب إيران. أعرف أن دفاع الأردن عن حدوده لا يعجبكم من هنا تهاجمون الأردن، ويتناولون قيامة في حماية حدوده سمائه وأرضه في الاتهامية والتخوين والعمالة. ولا أعتقد أنكم لا تعرفون أن طائراتكم تشن هجومها الجوي على دولة إيران مخترقة مجالكم الجوي، فلماذا تخرس ألسنتهم؟ حيث تلوذون في جحوركم، فلم نسمع أية إدانة وكلاما شديد اللهجة كما تهاجمون الأردن، لأنها لم تتصدى للهجمات الجوية الإسرائيلية اليومية. أفلا يعد هذا اختراقا أمنيا لسيادة بلادهم؟ كما أن إيران في هجومها على فلسطين المحتلة في صواريخها وطائراتها المسيرة تخترق وتنتهك الأجواء العراقية والسورية ولم نسمع اية إدانات عن هذه الانتهاكات، وهذه الاختراقات تعرض الأراضي والسكان إلى مخاطر جمة، ومع ذلك لم نسمع من جماعة الطابور الخامس اية إدانات أو إطلاق اية اتهامات إليها. ومن هنا الأردن عليه حماية حدوده جوا وأرضا وبحرا، والذي لا يعجبه ذلك يضرب رأسه في اقرب حيط عنده. ويضع في فمه حذاء قديما. ويموت قهرا. لان الأردن إذا تعرض إلى سقوط صاروخ، لا قدر الله، سيقوم الشعب على المسؤولين ويوجهون لهم الاتهام بالتقصير في الدفاع عنهم. كون الأردني دائما مؤمن في وطنه وقوة جيشه وأجهزته الأمنية، ويلتف حول قيادته الهاشمية ولا تنطلي عليه ولا تخدعه ما يقال عن الأردن من اتهامات وحكايات من نسج خيال مطلقيها، القذرين المندسين. إن العدو الصهيوني الذي اغتصب فلسطين من البحر إلى النهر، وقتل أطفال شعب غزة وفلسطين وهجر السوريين وقتل العراقيين واليمنيين واللبنانيين من السنة. لقادر اليوم على زرع جواسيسه وعملائه في كل مكان يصلون إليه. من علينا التصدي لهم لان هؤلاء العملاء والجواسيس ما حيلتهم إلا التشويش والتهويش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فلذلك تكمن حجتهم إلا عبر كتابة خيالهم الموجه إلى الأردن، وغيره من الدول العربية وتقع معارك إعلامية من خلال هذه الوسائل وكل منهم يدلو بدلوه في تبادل الاتهامات. والهدف من ذلك جر رعايا الدول إلى معارك كلامية، وهذا ما يريده العدو الصهيوني الخفي، من خلال جواسيسه وعملائه الذين يبثون سمومهم من كل مكان عبر الذباب الالكتروني، ويظهرون على السطح كونهم خفافيش الظلام. اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن . حمى الله الأردن أرضا وشعبا وقيادة هاشمية ، وجيشا وأجهزة أمنية .