يا محلى لباس الفوتيك وسلاحنا معنى
الأردن ليس لقمة سائغة ومرتعا للعملاء والجواسيس داخليا وخارجيا كي يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة يقوم بها الأردن من أجل حماية سمائه وأرضه وحدوده وأولا وأخيرا الإنسان الأردني. سواء ممن يعيشون بيننا ويسترزقون من الجهات التي تكلفهم في الهجوم على الأردن وإجراءاته الاحترازية التي تتخذها الجهات المعنية التي تنفذ واجباتها بكل احترافية ومهنية عالية الدقة والمسؤولية. من دون أخذ رأي أصحاب العلاقة في حماية حدوده وأرضه وسمائه ومياهه وإنسانه.
فقط يجلسون يشرقون ويغربون ويسبحون في الفضاء وهم يهاجمون الأردن كأنهم كلاب ضالة يعانون من شدة الجوع فتراهم يهرفون بما لا يعرفون من ضحالة أفكارهم الخبيثة. فلماذا يستهدفون الأردن من خلال أقلامهم المغروسة في السم؟ لان الأردن بلد يستقبل الغث من السمين من مشردي العالم العربي الذين بدع حكامهم في قتلهم وتعذيبهم وتقطيع أوصالهم في السجون والمعتقلات والتنكيل فيهم بكل الطرق والوسائل المحرمة إنسانيا ودوليا. فقد شردوا من ديارهم وشاهدوا الموت في عيونهم وتذوقوا مرارة الحرمان والجوع والعطش والغرق في مياه البحار وسراب الصحاري, وقد استقبلهم أبناء الأردن كما لم يستقبلهم أي شعب دولة عربية أخرى، من الدول التي انعم الله عليها، استقبلوهم في الأحضان، تقاسموا معهم شربة الماء والمأكل والمسكن والملبس، والى يومنا الحالي يعيشون بيننا.
فإلى كل الذين يعانون من مرض نفسي ويلزمهم في حياتهم منذ صغرهم، وحتى دفنهم، أين أنتم عندما قامت طائراتكم المعادية في الهجوم على دولة إيران الإسلامية غدرا؟ أقول: (طائراتكم) لأنكم تقفون مع العدو الصهيوني الذي ما زال يهاجم إيران، وهذا يعني بكل وضوح أنكم تقفون مع هذا العدو وتقولون له: لماذا لا تخترق سماء الأردن وتضرب إيران. أعرف أن دفاع الأردن عن حدوده لا يعجبكم من هنا تهاجمون الأردن، ويتناولون قيامة في حماية حدوده سمائه وأرضه في الاتهامية والتخوين والعمالة.
ولا أعتقد أنكم لا تعرفون أن طائراتكم تشن هجومها الجوي على دولة إيران مخترقة مجالكم الجوي، فلماذا تخرس ألسنتهم؟ حيث تلوذون في جحوركم، فلم نسمع أية إدانة وكلاما شديد اللهجة كما تهاجمون الأردن، لأنها لم تتصدى للهجمات الجوية الإسرائيلية اليومية. أفلا يعد هذا اختراقا أمنيا لسيادة بلادهم؟ كما أن إيران في هجومها على فلسطين المحتلة في صواريخها وطائراتها المسيرة تخترق وتنتهك الأجواء العراقية والسورية ولم نسمع اية إدانات عن هذه الانتهاكات، وهذه الاختراقات تعرض الأراضي والسكان إلى مخاطر جمة، ومع ذلك لم نسمع من جماعة الطابور الخامس اية إدانات أو إطلاق اية اتهامات إليها.
ومن هنا الأردن عليه حماية حدوده جوا وأرضا وبحرا، والذي لا يعجبه ذلك يضرب رأسه في اقرب حيط عنده. ويضع في فمه حذاء قديما. ويموت قهرا. لان الأردن إذا تعرض إلى سقوط صاروخ، لا قدر الله، سيقوم الشعب على المسؤولين ويوجهون لهم الاتهام بالتقصير في الدفاع عنهم. كون الأردني دائما مؤمن في وطنه وقوة جيشه وأجهزته الأمنية، ويلتف حول قيادته الهاشمية ولا تنطلي عليه ولا تخدعه ما يقال عن الأردن من اتهامات وحكايات من نسج خيال مطلقيها، القذرين المندسين.
إن العدو الصهيوني الذي اغتصب فلسطين من البحر إلى النهر، وقتل أطفال شعب غزة وفلسطين وهجر السوريين وقتل العراقيين واليمنيين واللبنانيين من السنة. لقادر اليوم على زرع جواسيسه وعملائه في كل مكان يصلون إليه. من علينا التصدي لهم لان هؤلاء العملاء والجواسيس ما حيلتهم إلا التشويش والتهويش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فلذلك تكمن حجتهم إلا عبر كتابة خيالهم الموجه إلى الأردن، وغيره من الدول العربية وتقع معارك إعلامية من خلال هذه الوسائل وكل منهم يدلو بدلوه في تبادل الاتهامات.
والهدف من ذلك جر رعايا الدول إلى معارك كلامية، وهذا ما يريده العدو الصهيوني الخفي، من خلال جواسيسه وعملائه الذين يبثون سمومهم من كل مكان عبر الذباب الالكتروني، ويظهرون على السطح كونهم خفافيش الظلام.
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .
حمى الله الأردن أرضا وشعبا وقيادة هاشمية ، وجيشا وأجهزة أمنية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
العدالة تنتصر في اليرموك… فهل ننتصر للمسؤولية؟
#العدالة تنتصر في #اليرموك… فهل ننتصر للمسؤولية؟ بقلم: الأستاذ الدكتور محمد بني سلامة في سابقة قضائية غير مسبوقة، أصدرت المحكمة الإدارية العليا في الأردن قرارًا يُعيد الأمل والثقة إلى قلوب الأردنيين، حين أنصفت طالبة دكتوراه من جامعة اليرموك، بإلغاء قرار رسوبها، بعد أن تبيّن أن هناك تجاوزات لا تليق بمكانة المؤسسة الأكاديمية العريقة، ولا تنسجم مع القيم التي يجب أن تسود في بيئة العلم والمعرفة. هذا القرار القضائي النزيه ليس مجرد حكم قانوني، بل هو صرخة في وجه الظلم، ودليل حي على أن القضاء الأردني ما زال حصنًا منيعًا للعدالة، ومنارة مضيئة في زمن تتعثر فيه الكثير من القيم. كل التحية والإجلال لقضاتنا الأجلاء، الذين أثبتوا أن الضمير الحي، إذا اجتمع مع قوة القانون، قادر على إعادة الحقوق لأصحابها، مهما كانت التعقيدات. كما لا يسعنا إلا أن نُشيد بدور المحامي القدير، الأستاذ راتب النوايسه، الذي أثبت بحكمته ومهنيته أن المحاماة ليست مرافعة أمام القاضي فقط، بل دفاع عن العدالة نفسها، وإيمانٌ لا يتزعزع بقيمة الإنسان وحقه. لكن… هل يكفي أن نقول 'شكرًا للقضاء' ونمضي؟ ألا يستوجب هذا القرار وقفة حقيقية وجريئة أمام حجم الخلل داخل أروقة الجامعة؟ هل يُعقل أن تصل الأمور إلى حدّ أن يُظلم طالب أو طالبة إلى هذه الدرجة، ويُدفع به إلى المحاكم ليبحث عن حقه الذي كان يجب أن يُصان داخل الجامعة نفسها؟ نحن لا نتحدث هنا عن خطأ عابر، بل عن خلل متجذّر في دوائر يُفترض أن تكون الأكثر انضباطًا ونزاهة، كالدائرة القانونية، وعمادة البحث العلمي والدراسات العليا. فالمسؤولية هنا لا يجب أن تتوقف عند حدود 'المراجعة'، بل يجب أن نطالب بمحاسبة كل من ساهم في هذا الظلم، أو تغاضى عنه، أو فشل في منعه. لأن العدالة المتأخرة، وإن كانت عادلة، تظل مؤلمة، خاصة حين يتعلق الأمر بمستقبل أكاديمي وعلمي لطالب سعى واجتهد. ولا بد هنا من التأكيد على أن المحاسبة ليست ترفًا إداريًا، وليست خيارًا قابلًا للتأجيل، بل هي واجب وطني وأخلاقي، وركيزة أساسية في بناء المؤسسات الرشيدة. إن ثقافة الإفلات من المسؤولية يجب أن تُستأصل من جذورها، ويجب أن تُزرع مكانها ثقافة المساءلة والمحاسبة وتحمل المسؤولية. فالمناصب تكليف لا تشريف، ومن لا يملك الكفاءة أو الأمانة لا يحق له أن يتولى شأنًا من شؤون الناس، خصوصًا في بيئة أكاديمية تتعامل مع عقول ومستقبلات ومصائر. إن الحزن يعتصر القلب حين نتأمل ما آل إليه حال جامعة اليرموك، التي كانت يومًا في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي منارة علمية، تقف في مقدمة الركب، لا على المستوى المحلي فحسب، بل على مستوى الشرق الأوسط كله. كانت الجامعة مفخرة للأردن، ومحط أنظار الباحثين، ومهوى أفئدة الطلبة من كل الأقطار. واليوم، بكل ألم، نرى جامعات حديثة النشأة، بل وبعض الجامعات الخاصة، تتقدم على جامعة اليرموك في مختلف المؤشرات: البحث العلمي، الأداء الإداري، وحتى السمعة الأكاديمية. وهذا الانحدار لا يمكن تفسيره بعوامل عابرة، بل هو نتيجة تراكمات وسوء إدارة وتهاون في المسؤوليات، تركت آثارها العميقة على صورة الجامعة ومكانتها. نُناشد كل مسؤول، وكل غيور على مؤسساتنا التعليمية، أن يُعيد النظر فيما يحدث، وأن لا تُدفن هذه القضايا تحت ركام النسيان. ما حدث مع هذه الطالبة ليس حالة فردية، بل هو مؤشر خطير على خلل مؤسسي يستحق التوقف عنده بكل جدية، واتخاذ قرارات جريئة تُعيد الأمور إلى نصابها، وتحفظ للجامعة هيبتها، وللطلبة كرامتهم، ولمستقبل التعليم العالي في الأردن ما يستحقه من احترام وتطوير. وفي الختام، نسأل الله أن يحفظ الأردن ومؤسساته، وجامعاته، وأهله من العلماء والمربين، تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، وأن تبقى العدالة نورًا يُضيء درب الوطن، مهما اشتدت العتمة.

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
الدكتور رضوان ابو دامس يكتب: ليس بغريب أن يحظى جلالته بهذا الترحيب
بقلم : المستشار الدكتور رضوان ابو دامس لم يشهد في تاريخ إتحاد البرلمان الاوروبي مثل هذا الإهتمام والإحترام والتقدير والإشادة والإستماع والمتابعة والإعجاب والوقوف والتصفيق المتكرر من الأعضاء المتواجدين بالقاعة التي عقد بها إجتماعهم الأخير في فرنسا ، إلا لزعيم الأردن جلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني المعظم خلال القاء كلمته التاريخية أمامهم ، والتي أعتبرت وثيقة سياسية وأخلاقية ومسار عمل دولي لمحاولة إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط وتعطيل فتيلة الشراره المؤكده التي سوف تؤثر على دول الإقليم وعلى العالم سياسياً وإقتصاديا وإجتماعياً في حال إستمر الوضع الحالي كما هو عليه الآن ، علماً بأن كلمة جلالته تم تغطيتها من كافة وسائل الإعلام العالمي ، وقد تم ترجمتها بكافة اللغات لدول الإتحاد الأروبي ودول العالم المؤثره بالقرارات الدولية ، وتم مناقشة وتحليل هذا الخطاب التاريخي من قبل محلليبن سياسيين وعسكريين دوليين في أغلب وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية والقنوات الفضائية المنتشره في الدول صاحبة القرار… أيها السادة هذا الزعيم يعتبره أصحاب السياسة والدبلوماسية الدوليين العقلاء أنمودج أخلاقي وسياسي محنك وناصح مطلع ومتابع للقضايا العربية والاسلامية والدولية بكل حيادية ، لا يوجد في قاموسه وخبراته أي مصطلح يصطدم مع حقوق الإنسان أو التمييز العنصري بكافة أشكاله، ولا يمكنه أن يقبل أن يساهم أو يشترك أو في أي مبادرة أو إقتراح أو خطط قد تخالف القانون والقرارات الدولية المتعلقة بحقوق ألشعب الفلسطيني واراضيه ، أو التدخل بطريقه مباشره أو غير مباشره بأي عدوان مهما كان هدفه الغير مشروع ، ومهما كانت قوة الجهة التي تقوم بطرحه تحت أي مبررات أو مصطلح مخالف للواقع وضمن ما يسمى حل سياسي مخادع الهدف الحقيقي منه التهجير وسلب حقوق الشعوب أو فرض أمر واقع لمصلحة سياسة دولة لها أطماع مهما كان حجمها أو نوعها أو فكر غامق اللون أو سلب حقوق كفلتها لهم المواثيق الدولية … كما أنه لم يشهد لهذا الزعيم صاحب الخبره الكبيره في العلاقات الدولية والسياسية أنه تدخل في شؤون أي دولة لإلحاق الضرر بها ولمقدراتها أو الإساءة لقيادتها او لمواطنيها مهما كان حجم الضغوط والتضحيات التي يتعرض لها … أو ألمغريات التي تقدم إليه … ولا يستغرب أحد أن يتم الترحيب به بحرارة عند زيارته لدول العالم من زعماء تلك الدول التي تتمتع بإستقرار وثبات وعقلانية في سياستها الخارجية … في الأمس القريب سمعنا وشاهدنا تصريحات رؤساء اللجان في الكونكرس ومجلس الشيوخ الأميركي بأن جلالته مرحب به دائماً للإجتماع معهم للإستماع إليه ومناقشة آلية ترسيخ العلاقات ومبادئ القانون والعدالة الدوليه لقضايا الشرق الأوسط ، وأن هذه اللقاءات لا تمنح في العاده إلا لزعماء قله وقد تكون معدومة في أغلب الأوقات ، بغض النظر الى ما قد يصدر بالتصريح أو التلميح من إدراه مؤقته لديهم من مواقف لا تحاكي الواقع السياسي الذي لا يتناسب مع حجم الكارته التي تتعرض اليها هذه المنطقه من العالم ….. حمى الله سيد هذه البلاد وولي عهده الأمين وكل مكونات هذه الدوحة الهاشمية العطره أنه سميع مجيب الدعاء . مستشار الدكتور رضوان ابو دامس

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
المجلس القضائي ينعى زوجة القاضي مأمون الضمور
بسم الله الرحمن الرحيم "وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم عمون - ينعى رئيس المجلس القضائي رئيس محكمة التمييز وأعضاء المجلس وقضاة محكمة التمييز وكافة قضاة المحاكم النظامية والنيابة العامة بمزيد من الحزن والأسى المرحومة" هيام احمدالجراجره " زوجة زميلهم قاضي محكمة أستئناف الجمارك مأمون مصلح الضمور.