
ترمب يعلن استضافة «قمة سلام تاريخية» بين أرمينيا وأذربيجان
وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي، أنّ «رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، سينضمان إليّ في البيت الأبيض لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام»، مشيراً إلى أنّ الولايات المتّحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية «مع كلا البلدين سعياً وراء فرص اقتصادية مشتركة» من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة في منطقة القوقاز الجنوبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
برعاية أمريكية .. أرمينيا وأذربيجان توقعان اتفاق سلام تاريخيا في واشنطن
مباشر: وقعت أرمينيا وأذربيجان في "واشنطن" بوساطة أمريكية، إعلانا مشتركا يضع حدا "نهائيا" للقتال بينهما، ويتضمن إقامة علاقات دبلوماسية وتجارية كاملة والاحترام المتبادل لسيادة وسلامة أراضي كل منهما. ونص الاتفاق الذي رعاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قمة بالبيت الأبيض جمعت الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، على إنشاء "منطقة عبور" عبر الأراضي الأرمينية لربط أذربيجان بإقليم ناخيتشيفان التابع لها، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، اليوم السبت. ووصف الجانبان الاتفاق بـ "التاريخي"، حيث اعتبر علييف أنه يرسي السلام في القوقاز، بينما أكد باشينيان أنه يمهد الطريق لإنهاء عقود من النزاع. ويأتي هذا التوقيع بعد حربين وعدة اشتباكات، كان آخرها سيطرة باكو على إقليم ناغورني قره باغ في سبتمبر 2023، وما تبعه من مفاوضات تضمنت تعهد أرمينيا بتعديل دستورها لإزالة أي إشارة للمطالبة بالإقليم. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ألاسكا.. نقطة التماس المتجمدة بين أميركا وروسيا تستضيف قمة ترمب وبوتين
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة الموافق 15 أغسطس الجاري، في ولاية "ألاسكا"، لبحث عدد من الملفات الحساسة، وفي مقدمتها الحرب في أوكرانيا. ولن تكون هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها ألاسكا، لقاءً هاماً، إذ استضافت اجتماعاً دبلوماسياً رفيع المستوى في مارس 2021 عندما التقى مسؤولون كبار من إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن مع مسؤولين صينيين كبار. وسرعان ما تحول اللقاء وقتها الذي ضم أنتوني بلينكن وزير الخارجية حينها في إدارة جو بايدن، والدبلوماسي الصيني رفيع المستوى يانج جيه تشي إلى صدام علني صادم أمام الكاميرات، إذ تبادل الجانبان انتقادات لاذعة لسياسات بعضهما البعض، مما عكس التوتر الشديد في العلاقات، وفق "رويترز". ألاسكا.. لماذا اختارها ترمب للقاء بوتين؟ ويحمل إعلان ترمب عن لقائه المرتقب مع بوتين في ولاية ألاسكا الجمعة المقبل، دلالات تتجاوز مجرد تحديد مكان الاجتماع. ولاية ألاسكا، الواقعة في أقصى شمال غرب الولايات المتحدة، لا يفصلها عن روسيا سوى مضيق بيرينج، ما جعلها تاريخياً أقرب نقطة تماس بين البلدين، وشهدت محطات من التعاون مثل الحرب العالمية الثانية، وأخرى من التوتر خلال الحرب الباردة. جغرافيا على حافة القارتين تفصل ألاسكا عن روسيا مسافة لا تتجاوز 90 كيلو متراً عبر مضيق بيرينج، وفي وسط هذا المضيق تقع جزيرتان متقابلتان: (ليتل ديوميد) الأميركية ، و(بيج ديوميد) الروسية، ولا تبعدان عن بعضهما سوى 3.8 كيلومترات، ويمر بينهما خط التاريخ الدولي (خط وهمي على سطح الكرة الأرضية، منه يبدأ اليوم)، حتى أن إحداهما تُلقب شعبياً بـ"جزيرة الأمس" والأخرى بـ"جزيرة الغد"، وفق موقع (Earthobservatory) التابع لوكالة ناسا. ويجعل هذا القرب الجغرافي ألاسكا أقرب ما تكون إلى "خط تماس" مباشر بين واشنطن وموسكو، وهو ما يمنح أي لقاء يعقد فيها رمزية سياسية واضحة. من "حماقة سيوارد" إلى ورقة قوة أميركية عام 1867، وتحديداً في 30 مارس، اشترت الولايات المتحدة ألاسكا من الإمبراطورية الروسية مقابل 7.2 ملايين دولار، وتم التصديق على المعاهدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في 9 أبريل، ووقعها الرئيس الأميركي وقتها، أندرو جونسون في 28 مايو من نفس العام. وفيما سخرت الصحافة الأميركية آنذاك من الصفقة ووصفتها بـ"حماقة سيوارد" نسبة إلى وزير الخارجية الأميركي الذي أبرمها، خاصة وأن السكان رأوا وقتها أنها صفقة فاشلة، لكن السنين أثبتت أنها كانت استثماراً استراتيجياً منح واشنطن منفذاً إلى القطب الشمالي والمحيط الهادئ. أيام التحالف: الحرب العالمية الثانية في أربعينيات القرن الماضي، لعبت ألاسكا دور جسر جوي ضمن برنامج الإعارة والتأجير الأميركي لدعم الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا النازية. و عبر "الطريق الجوي ألاسكا–سيبيريا"، انتقلت آلاف الطائرات الأميركية إلى الجيش الأحمر، في واحد من أندر فصول التعاون العسكري بين القوتين عبر المضيق، وفق موقع "NATIONAL SERVICES PARK" التابع لوكالة تابعة للحكومة الفيدرالية الأميركية، ووزارة الداخلية. الحرب الباردة: من التحالف إلى المراقبة ومع انطلاق الحرب الباردة، تحولت ألاسكا إلى خط دفاع متقدم للولايات المتحدة، نُشرت فيها شبكات رادار وإنذار مبكر لمراقبة أي نشاط جوي أو صاروخي قادم من الاتحاد السوفيتي. وحتى اليوم، لا تزال قيادة الدفاع الجوي في أميركا الشمالية (NORAD) تعلن بين الحين والآخر عن اعتراض طائرات روسية قرب أجواء ألاسكا. درع الصواريخ الأميركية وتضم ألاسكا حالياً، مواقع أساسية في منظومة الدفاع الصاروخي الأميركي، أبرزها قاعدة فورت جريلي التي تحتوي على صواريخ اعتراضية لاعتراض أي تهديد باليستي، إضافة إلى رادار التمييز بعيد المدى في قاعدة تابعة لقوة الفضاء الأميركية، والذي يُعد من أحدث أنظمة الرصد في العالم.وفق موقع "Defensenews". ملفات حدودية وبحرية وتعدت ألاسكا دور نقطة المراقبة لتشغل كذلك محور ملفات قانونية واقتصادية بين البلدين. ففي عام 1990، وُقّع اتفاق لترسيم الحدود البحرية في بحري بيرينج وتشوكشي، ورغم أن روسيا لم تصادق عليه رسمياً، فإن البلدين يطبّقانه عملياً. كذلك تشترك أميركا وروسيا في إدارة مصايد الأسماك في مناطق حساسة مثل "الدونات هول" وسط بحر بيرينج، وهي منطقة شهدت تعاوناً لمنع الاستنزاف المفرط للموارد، وفق ما ذكر موقع "High North News" المتخصص في منطقة القطب الشمالي. وحتى في ذروة التوتر، لم تخلُ ألاسكا من لفتات رمزية. عام 1987، سبحت الأميركية لين كوكس بين الجزيرتين الأميركية والروسية، في مشهد لقي إشادة من الرئيسين الأميركي الراحل رونالد ريجان والروسي الراحل ميخائيل جورباتشوف. وبعدها بعام، انطلقت "رحلة الصداقة" بين مدينتي نوم الأميركية وبروفيدينيا الروسية. القطب الشمالي.. تعاون محدود تظل ألاسكا بوابة أميركا إلى القطب الشمالي، حيث وقعت واشنطن وموسكو عام 2011 اتفاقاً للتعاون في البحث والإنقاذ في المنطقة. ورغم تجميد معظم أطر التعاون القطبي بعد 2022، فإن هذا الاتفاق ظل قائماً، وفق وكالة رويترز.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
زيلينسكي: لا حلول من دون مشاركة أوكرانيا
شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن أي حلول للحرب مع روسيا دون إشراك أوكرانيا «ستكون ضد السلام» وستؤدي إلى «حلول ميتة، ولن تنجح أبداً»، مؤكداً أن بلاده لا تستطيع أن تنتهك الدستور بشأن أراضيها ولن تسلمها للمحتلين. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة القادمة بولاية ألاسكا، لبحث اتفاق نهائي بين موسكو وكييف من أجل وضع حد للحرب المستمرة منذ فبراير 2022. وكتب زيلينسكي، اليوم (السبت)، على مواقع التواصل الاجتماعي: «أوكرانيا مستعدة لحلول حقيقية يمكن أن تحقق السلام. إن أي حلول دون كييف ستكون حلولاً ضد السلام». وأكد أن وحدة أراضي أوكرانيا، المنصوص عليها في الدستور، يجب أن تكون غير قابلة للتفاوض، وأن السلام الدائم يجب أن يتضمن صوت أوكرانيا على طاولة المفاوضات. وجدد التأكيد على أن أوكرانيا «لن تمنح روسيا أي مكافآت على ما فعلته»، وأن «الأوكرانيين لن يمنحوا أرضهم للمحتل». وكان ترمب أعلن في البيت الأبيض خلال قمة جمعته مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أنه سيكون هناك «بعض من تبادل الأراضي لصالح روسيا وأوكرانيا»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وتطالب موسكو بأن تتنازل أوكرانيا عن 4 مناطق تسيطر عليها جزئياً هي: دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014، إلا أن كييف ترفض هذه المطالب وتشدد على وجوب انسحاب القوات الروسية من أراضيها والحصول على ضمانات أمنية غربية، بما في ذلك استمرار تسليم الأسلحة ونشر قوة أوروبية، وهو ما تعارضه روسيا. وفشلت 3 جولات من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في تحقيق نتائج ملموسة، في حين لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت القمة المنتظرة ستساهم في تقريب السلام. واستبعد بوتين عقد لقاء مع فولوديمير زيلينسكي في هذه المرحلة، وهو اجتماع يعتبر الرئيس الأوكراني أنه ضروري لتحقيق تقدم في التوصل إلى اتفاق. يذكر أن آخر لقاء جمع ترمب وبوتين كان عام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان إبان ولاية ترمب الأولى، لكنهما تحدثا هاتفياً مرات عدة منذ عودة الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي. على الصعيد الميداني، أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية، اليوم (السبت)، إصابة 6 أشخاص بينهم طفل واندلاع حرائق في عدة أماكن جراء قصف روسي على مقاطعة خاركيف. وأظهرت صور نشرتها الهيئة على حسابها في تليغرام حرائق في عدة مرافق، بينها المبنى الإداري للمستشفى في منطقة بوهدوخيف ومبانٍ أخرى في المقاطعة. فيما أفادت وسائل إعلام روسية بفرض قيود على حركة الطائرات في مطارات فلاديكافكاز وكازان وكالوغا ونيجنكامسك وسامارا وأوليانوفسك. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أحبطت هجوماً أوكرانياً خلال الليلة الماضية استهدف عدة مقاطعات، وإنها دمرت 97 طائرة مسيرة. أخبار ذات صلة