كاتب: ترامب يدفع الولايات المتحدة للهبوط والإفلاس
قال الكاتب والأكاديمي محمد الرميحي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدفع بلاده نحو الهبوط والإفلاس.
وأضاف الرميحي، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن ما يقوم به ترامب حاليا أمر غير متوقع وقد يصدر عنه قرارات خيالية غير قابلة للتنفيذ ومن بينها قراره بشأن عدم منح الجنسية للمولودين في الولايات المتحدة والتوجه لتفكيك بعض المؤسسات العسكرية.
وأردف، أن ترامب يدفع الولايات المتحدة بالهبوط فمطالبته بشأن خفض أسعار النفط تعني إفلاس الشركات الأمريكية العاملة في الداخل الأمريكي لأنها تحتاج إلى الأسعار لاستمرار الانتاج، كما أن قراراته قد تؤدي إلى ارتفاع السلع على المستهلك الأمريكي جراء رفع الرسوم على المنتجات الخارجية الواردة للولايات المتحدة.
وأكمل الرميحي، أن الولايات المتحدة المفترض أن تدافع عن الحريات تتحدث عن تطهير عرقي في قطاع غزة الخارج عن سيطرة واشنطن السياسية، مشيرا إلى أن ترامب يطلق تصريحاته لرفع سقف التوقعات في الملفات التي يريد التفاوض عليها.
الكاتب والأكاديمي محمد الرميحي: #ترمب يدفع #أميركا نحو الهبوط والإفلاس #وقت_السياسة #العربيةFM pic.twitter.com/k18H8SViWb
— FM العربية (@AlarabiyaFm) February 10, 2025
قد يعجبك أيضاً
No stories found.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
موسكو تقترح جولة مفاوضات جديدة مع كييف الاثنين في إسطنبول
أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، أنها أعدت مسودة "مذكرة" سلام تتضمن شروطها لإنهاء الحرب في أوكرانيا مع استعدادها لتقديمها إلى كييف في جولة مفاوضات مباشرة ثانية تقترح إجراءها بإسطنبول في 2 يونيو. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بيان، إن "وفدنا مستعد لتقديم هذه المذكرة إلى الوفد الأوكراني والإدلاء بالتوضيحات الضرورية خلال جولة ثانية من المفاوضات المباشرة بإسطنبول الاثنين في الثاني من يونيو"، وفق فرانس برس. كما أضاف: "أود أن أعرب مجدداً عن امتناننا لشركائنا الأتراك لتوفير مكان مضياف، وهو ما أكده أمس وزير الخارجية التركي هاكان فدان خلال زيارته لموسكو". فيما لم ترد كييف إلى الآن على هذا الاقتراح. "عقد لقاء ثلاثي" يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقت سابق اليوم، أن بلاده ما زالت في انتظار تسلم "مذكرة" وعدتها بها روسيا بشأن مطالبها المرتبطة بالتوصل إلى اتفاق سلام، في وقت تتهم كييف موسكو بتعطيل محادثات السلام ورفض إيقاف الحرب. وقال في تصريحات للصحافيين، إن موسكو تعهدت بتسليم كييف المذكرة، مضيفاً أن بلاده "ستطلع على تلك المقترحات وترد" فور تلقيها. كما اقترح عقد لقاء ثلاثي يجمع بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. غير أن الكرملين رفض دعوة زيلينسكي لعقد قمة ثلاثية مع الرئيسين الأميركي والروسي. حيث قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن "اجتماعاً كهذا يجب أن يكون نتيجة اتفاق متين يتوصل إليه الوفدان" الروسي والأوكراني. ترامب ينتقد بوتين وكان ترامب قد وجه انتقادات لبوتين، معتبراً أنه "فقد رشده، وبات يلعب بالنار"، لرفضه مفاوضات السلام ووقف الحرب مع أوكرانيا. يشار إلى أن الإدارة الأميركية كانت أطلقت قبل أشهر وساطة من أجل وقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث زار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف روسيا نحو 4 مرات التقى خلالها بوتين. إلا أن موسكو رفضت حتى الآن اقتراحاً أميركياً أوكرانياً أوروبياً بوقف النار لـ30 يوماً، معتبرة أنه يتطلب مزيداً من البحث. في حين التقى وفدان روسي وأوكراني بإسطنبول في 16 مايو، حيث اتفقا على تبادل أسرى من الجانبين (ألف أسير من كل جانب)، دون تحقيق اختراق سياسي.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ويتكوف: لدي انطباعات جيدة جداً عن مفاوضات غزة
كشف المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أن لديه "انطباعات جيدة جداً" عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعاً إرسال اقتراح جديد قريباً. وصرح للصحافيين بحضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء: "لدي انطباعات جيدة جداً بشأن التوصل إلى حل طويل الأمد، وقف مؤقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع"، وفق فرانس برس. كما أضاف: "نحن على وشك إرسال اقتراح جديد آمل أن يتم تسليمه اليوم". تسريع توصيل المواد الغذائية من جهته، قال ترامب إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف: "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع سيئ للغاية"، حسب رويترز.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
لا غالب في روما.. ولا منتصر في طهران
محمد الراشد رغم محاولات طهران الظهور بمظهر الطرف المتماسك في مفاوضات روما الأخيرة مع واشنطن، فإن الواقع الجيوسياسي يشي بعكس ذلك ، فإيران تقف اليوم عند مفترق طرق ، حيث يتقاطع تصعيدها النووي مع تراجع ميداني لحلفائها الإقليميين ما جعل خياراتها أكثر ضيقًا وأدواتها أقل فاعلية. طوال عقدين بنت إيران نفوذها على فكرة 'محور المقاومة' الممتد من طهران إلى بيروت، مرورًا ببغداد ودمشق وصنعاء. لكن هذا المحور لم يعد كما كان ، ففي العراق يواجه 'الإطار التنسيقي' ضغوطًا متزايدة من حراك شعبي يريد تقليص النفوذ الإيراني ، وفي سوريا تستعيد بعض العواصم العربية حضورها تدريجيًا فيما تواجه إيران ضربات إسرائيلية متصاعدة تستهدف مواقعها الحساسة دون رد حقيقي ، كذلك في لبنان يعيش 'حزب الله' لحظة حرجة حيث تتراجع شعبيته في الداخل، وتتصاعد الضغوط الدولية عليه ، أما في اليمن فالحوثيون باتوا ورقة مساومة أكثر من كونهم ذراعًا طليقة بيد إيران وسط محادثات إقليمية تهدف لتقليص نفوذهم ، و في ضوء ذلك تبدو إيران رغم ما تملكه من أدوات ضغط ، فاقدةً للقدرة على ترجمة هذه الأدوات إلى مكاسب حقيقية على طاولة المفاوضات. في روما واصلت إيران التشبث بخطاب 'السيادة النووية'، رافضة تعليق تخصيب اليورانيوم أو القبول بأي اتفاق مؤقت ، لكن هذا التشدد لم يكن نابعًا من قوة موقف بل من حاجة داخلية لصناعة توازن وهمي ، فالوضع الاقتصادي في الداخل الإيراني هشّ والشارع مستنزف والإصلاحات السياسية مؤجلة، ما يجعل طهران بحاجة دائمة إلى 'عدو خارجي' لتصدير الأزمة ، ورغم كل ذلك فإن إيران تدرك أنها عاجزة عن الذهاب بعيدًا في التصعيد لأنها لا تحتمل تبعات مواجهة عسكرية أو حصار اقتصادي أوسع. الإدارة الأمريكية رغم انشغالها بملفات عالمية تدرك أن إيران ليست في موقع مريح ، ولهذا تتعامل مع المفاوضات ببراغماتية محسوبة ، فهي تريد اتفاقًا يُهدئ المنطقة ولا يمنح طهران مكافآت مجانية ، ولذلك ورغم حديث ترامب عن 'أخبار جيدة قريبًا' فإن واشنطن تضغط للحصول على تنازلات حقيقية مقابل أي رفع للعقوبات. الواقع يؤكد بأن الجغرافيا السياسية لم تعد كما كانت في العقد الماضي ، 'محور المقاومة' لم يَعد إطارًا صلبًا بل شبكة مترهلة من الفاعلين المأزومين و لم يعد بإمكان طهران الاعتماد على دعم ميداني من حلفائها بل أصبح لزامًا عليها أن تدفع أثمانًا باهظة للمحافظة على الحد الأدنى من نفوذها في الإقليم ، بل حتى الخطاب الأيديولوجي الذي شكّل هوية هذا المحور تآكل مع تصاعد مطالب الشعوب في الداخل بالمعيشة والكرامة والعدالة، وليس الشعارات. السعودية والإمارات لم تعودا جزءًا من معادلة الصراع الإيراني ، بل صارتا شريكين في هندسة توازن إقليمي جديد ، مبادرات التهدئة وعودة العلاقات مع طهران ليست تعبيرًا عن قبولٍ بالنفوذ الإيراني، بل محاولة لسحب ذرائع المواجهة وفرض الاستقرار كأولوية ، هذا التحول جعل إيران في زاوية ضيقة فهي لا تستطيع أن تتقدّم في التفاوض دون خسارة أوراق كانت تفاخر بها، ولا أن تنسحب دون إثبات عجزها عن تغيير الواقع الإقليمي. في المحصلة إيران تفاوض اليوم تحت ضغط داخلي هائل وواقع إقليمي لم يعد يمنحها رفاهية المناورة ، والخشية في طهران ليست من فشل المفاوضات فحسب بل من أن يكتشف الجميع أن أوراقها وإن كانت كثيرة، لم تعد رابحة. وإذا لم تستوعب طهران التغيرات المتسارعة في الإقليم فإنها قد تجد نفسها قريباً تفاوض من موقع الأضعف ، وهكذا فإن تجاهل المتغيرات لن يوقف مسارها وحسب بل سيجعل طهران تدفع ثمن العناد مرتين ، مرة على طاولة التفاوض وأخرى في عمق نفوذها المتآكل.