
حاجّة جيبوتيّة تروي لـ «عكاظ» كيف استجاب الله دعاءها بعد سنوات من المحاولة
بعيون دامعة وابتسامة تحكي الحاجة فاطمة من جيبوتي تفاصيل رحلتها الإيمانية التي طال انتظارها، وكيف تحوّل الحرمان إلى فرحة بعد أن حظيت بشرف الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين: «كنت أعيش على أمل حج بيت الله، فتقدّمت مع زوجي لأول مرة في 2022 عبر البعثة الجيبوتية، لكننا واجهنا عراقيل كثيرة، منها اشتراطات كورونا والفحوصات الصحية والكرت الأصفر».
وتتابع بنبرة متأثرة: «رغم كل ذلك، تمكّن زوجي من استكمال الأوراق وتم قبولنا، لكن الصدمة كانت في آخر لحظة، يوم التفويج الأخير، أبلغونا بأن العدد اكتمل، شعرت أن الدنيا أغلقت أبوابها، لكنني استرجعت دعاء أم سلمة رضي الله عنها، فقلت: اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها».
ولم يكن ذلك الدعاء إلا بداية الجبر الجميل..
أخبار ذات صلة
«هذا العام، رزقني الله بأعظم تعويض، إذ تم اختياري أنا وزوجي ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين. منذ وصولنا، لم نلمس سوى الكرم والاحترام والخدمة الراقية، شعرت أن الله ربط على قلبي، وجبرني جبراً عظيماً، جبراً تتعجب له القلوب قبل العيون».
واختتمت حديثها برسالة امتنان: «أشكر جميع المشرفين والمشرفات، وكل من سعى في تيسير حجنا وراحتنا، وأسأل الله أن يجعل ما قدموه في موازين حسناتهم، وأن يرزق كل مشتاق بلوغ هذا المقام العظيم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 31 دقائق
- صحيفة سبق
احتفاء مكي بالمولود "عرفات" في مشعر منى.. تقاليد إنسانية تجمع الحجيج ودبلوماسيين
شهد مشعر منى لحظة استثنائية احتفالية، حين نظّم رئيس مركز الخدمة الميدانية "806" نعمان بن يعقوب دمنهوري مناسبة خاصة للمولود "عرفات"، الذي وُلد يوم عرفة، وسط أجواء مكية تقليدية مفعمة بالفرح، حملت بصمات الفلكلور الحجازي وروح المشاعر المقدسة. وحضر الاحتفال عدد من الحجاج وأسرهم، إلى جانب دبلوماسيين من جمهورية توغو، ونائب رئيس مجلس إدارة "الماسية" بالمدينة المنورة الدكتور محمد مالكي، ورئيس مجلس الصين وحيد مراد، حيث امتزجت المشاعر بين الدهشة والبهجة في لحظة عبّرت عن الجانب الإنساني والثقافي للحج، وعمق الروابط التي تنشأ بين الزوار من مختلف الثقافات. وأوضح دمنهوري أن هذا الاحتفال يجسّد معنى الحج كتجربة روحية وإنسانية متكاملة، لا تقتصر على أداء الشعائر، بل تمتد إلى بناء ذكريات وعلاقات ممتدة، مشيرًا إلى أن تقليد "جو جو" هو عادة مكية قديمة كان الأهالي يحتفون من خلالها بعودة أطفالهم من الحج، لغرس مشاهد الحرم والمشاعر في ذاكرتهم المبكرة. وتضمّن الحفل فقرات إنشادية مكية، وعروض الرحماني التراثية، إضافة إلى توزيع الهدايا التذكارية على والدي الطفل "عرفات"، ورشّ الحلوى على الأطفال بأسلوب موروث يعكس روح العطاء والفرح في المجتمع المكي. من جهتهم، عبّر الدبلوماسيون من توغو عن إعجابهم الشديد بالمبادرة، معتبرينها تجربة فريدة تُبرز الوجه الثقافي والاجتماعي للحج. كما وجّه أعضاء الوفد شكرهم لحكومة المملكة على ما تقدّمه من رعاية متكاملة وخدمات إنسانية لضيوف الرحمن، مؤكدين أن ما شاهدوه في موسم الحج يعكس الدور الريادي للسعودية في احتضان العالم الإسلامي وتنظيم واحدة من أعظم شعائر المسلمين.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
بالفيديو.. أول تسجيل صوتي لحميدان التركي بعد قرار الإفراج: "أبشّركم.. سأعود لوطني الحبيب"
ظهر السجين السعودي حميدان التركي في تسجيل صوتي مؤثر، هو الأول له بعد صدور قرار الإفراج الفوري عنه من السلطات الأمريكية، حيث عبّر فيه عن شكره لله عز وجل، ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا قرب عودته إلى المملكة بعد أكثر من عشرين عامًا من السجن. ونشر تركي حميدان التركي، نجل السجين، المقطع عبر حسابه في منصة 'إكس'، وعلّق عليه:'هذه مشاعر والدي بعد صدور قرار الإفراج عنه.. نسأل الله أن يتممها على خير ويسعدنا برؤيته في أرض الوطن.' وقال حميدان التركي في التسجيل الصوتي الذي وثّق اللحظات الأولى للفرج:'السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أحبتي.. أسجد لله شكرًا وأبشّركم، فقد أمر القاضي بالإفراج الفوري عني ورجوعي إلى وطني الحبيب المبارك. الشكر والحمد لله أولًا وآخرًا، ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على دعمهم الدائم لأكثر من عشرين سنة. بفضل الله ثم بجهودهم الجبارة، توصلنا إلى هذا الفرج العظيم.' وأضاف:'أسأل الله العظيم أن يوفقني لشكر معروف بلدي علي، ثم الشكر لكل من ناصر قضيتي منذ بدايتها. أسأل الله أن يوفقني لشكر نعمته، ثم للإحسان إليكم كما أحسنتم إليّ أيما إحسان. واقترب اللقاء، والحمد لله.. الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات. محبكم، والداعي لكم، وأسير فضلكم.' وكانت قضية حميدان التركي قد شغلت الرأي العام المحلي والعربي منذ سنوات، وسط مطالبات رسمية وشعبية مستمرة للإفراج عنه، حتى صدر القرار القضائي الذي أنعش آمال أسرته ومحبيه بقرب عودته إلى أرض الوطن.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
حاجّة جيبوتيّة تروي لـ «عكاظ» كيف استجاب الله دعاءها بعد سنوات من المحاولة
بعيون دامعة وابتسامة تحكي الحاجة فاطمة من جيبوتي تفاصيل رحلتها الإيمانية التي طال انتظارها، وكيف تحوّل الحرمان إلى فرحة بعد أن حظيت بشرف الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين: «كنت أعيش على أمل حج بيت الله، فتقدّمت مع زوجي لأول مرة في 2022 عبر البعثة الجيبوتية، لكننا واجهنا عراقيل كثيرة، منها اشتراطات كورونا والفحوصات الصحية والكرت الأصفر». وتتابع بنبرة متأثرة: «رغم كل ذلك، تمكّن زوجي من استكمال الأوراق وتم قبولنا، لكن الصدمة كانت في آخر لحظة، يوم التفويج الأخير، أبلغونا بأن العدد اكتمل، شعرت أن الدنيا أغلقت أبوابها، لكنني استرجعت دعاء أم سلمة رضي الله عنها، فقلت: اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها». ولم يكن ذلك الدعاء إلا بداية الجبر الجميل.. أخبار ذات صلة «هذا العام، رزقني الله بأعظم تعويض، إذ تم اختياري أنا وزوجي ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين. منذ وصولنا، لم نلمس سوى الكرم والاحترام والخدمة الراقية، شعرت أن الله ربط على قلبي، وجبرني جبراً عظيماً، جبراً تتعجب له القلوب قبل العيون». واختتمت حديثها برسالة امتنان: «أشكر جميع المشرفين والمشرفات، وكل من سعى في تيسير حجنا وراحتنا، وأسأل الله أن يجعل ما قدموه في موازين حسناتهم، وأن يرزق كل مشتاق بلوغ هذا المقام العظيم».