
رسوم ترامب «الضخمة» تدخل حيز التنفيذ.. بداية حقبة تجارية صعبة
ويمثل التطبيق بداية لحقبة تجارية صعبة، واختبارا لاستراتيجية ترامب لتقليص العجز التجاري الأمريكي دون حدوث اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية ولا ارتفاع التضخم ولا التعرض لرد فعل شديد من الشركاء التجاريين.
بدء تطبيق الرسوم الكبيرة
وبدأت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في تحصيل الرسوم الجمركية المرتفعة في الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0801 بتوقيت أبوظبي) بعد أسابيع من الترقب لمعرفة المعدلات النهائية وسط مفاوضات محمومة مع الشركاء التجاريين الرئيسيين الذين سعوا إلى خفضها.
وكانت الواردات من عدد من البلدان تخضع في السابق لرسوم استيراد أساسية 10% بعد أن علق ترامب المعدلات الأعلى التي أعلن عنها في أوائل أبريل نيسان.
ولكن منذ ذلك الحين، عدل ترامب خطته للرسوم الجمركية مرارا، إذ فرض على بعض الدول معدلات أعلى بكثير بما في ذلك 50% على الواردات من البرازيل و39% على سويسرا و35% على كندا و25% على الهند.
وأعلن أمس الأربعاء عن فرض رسوم جمركية منفصلة بنسبة 25% على السلع الهندية في غضون 21 يوما بسبب شراء الدولة الواقعة في جنوب آسيا للنفط الروسي.
حلم بتدفق المليارات
وقبيل موعد تطبيق الرسوم، بشر ترامب بتدفق "مليارات الدولارات" إلى الولايات المتحدة، ومعظمها من البلدان التي قال إنها استغلت الدولة.
وتوصل 8 من الشركاء التجاريين الرئيسيين يمثلون حوالي 40% من التدفقات التجارية الأمريكية إلى اتفاقات إطارية مع ترامب للحصول على امتيازات تجارية واستثمارية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، مما أدى إلى خفض الرسوم الجمركية الأساسية التي يواجهونها إلى 15%.
وحصلت بريطانيا على خفض في الرسوم الجمركية بنسبة 10%، بينما حصلت فيتنام وإندونيسيا وباكستان والفلبين على تخفيضات في الرسوم تتراوح بين 19 أو 20%.
وروّج ترامب للزيادة الهائلة في الإيرادات الاتحادية من تحصيل رسوم الاستيراد التي فرضها، والتي تتحملها في نهاية المطاف الشركات المستوردة للسلع والمستهلكين للمنتجات النهائية.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن إيرادات الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية قد تصل إلى 300 مليار دولار سنويا.
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 10 دقائق
- البيان
هزة كبيرة في الأوساط الإحصائية والاقتصادية الأمريكية والبريطانية
ببساطة، لم تعجب الرئيس الأمريكي بيانات الوظائف، فصب جام غضبه على ناقلة الخبر، إذ اعتبر ترامب أن التخفيضات الكبيرة التي أعلنت في البيانات غير معقولة، لأنها لا تعكس ما يراه «ازدهاراً اقتصادياً في عهده». ولم يصدر عن الجمعية الاقتصادية الملكية، المعروفة بجمودها، أي تعليق، في حين اكتفت الجمعية الإحصائية الملكية بتوجيه الشكر له والثناء على «قيادته المتميزة». وفي جلسة استماع لاحقة أمام البرلمان، قدم المسؤولون إيان دايموند بصورة سيئة لدرجة أن رئيس اللجنة قال إنهم بدوا وكأنهم يصورونه كشخصية شريرة. وبعد أن غادر رئيسا هيئتين للإحصاء في وقت واحد بطريقتين مختلفتين، أين يترك ذلك الإحصاءات الرسمية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة؟ وتعد بيانات سوق العمل من أبرز مصادر القلق حالياً. وممكن أن يكون هناك بدائل لقياس معدلات التوظيف، إلا أن المشكلة أن القياسات المختلفة تظهر اتجاهاً متضارباً، حيث تشير استطلاعات الشركات والأسر إلى ارتفاع التوظيف، بينما تظهر سجلات الضرائب انخفاضه. وتظهر البيانات الرسمية تفاقماً في معدلات الخمول بعد عام 2020 أعقبه تحسن طفيف، لكن يحتمل أن يكون كل ذلك مجرد ضجيج إحصائي بلا دلالة حقيقية. لا أحد يعرف على وجه اليقين. ويقول مسؤولون إن رحيل دايموند عن مكتب الإحصاءات الوطنية مرتبط بإخفاق الهيئة في معالجة هذه القضايا «الأساسية». كما أن رئيس مجلس إدارة المكتب قد استقال هو الآخر، ما جعل الهيئة في حالة فراغ قيادي شبه كامل، وهو ما أدخل المؤسسة الإحصائية في دوامة من الاضطراب. كما زعم الرئيس الأمريكي. ومع تعهد ترامب بتعيين خلفاً لها سريعاً، سيكون هناك مبرر حقيقي للتشكيك في مصداقية البيانات بمجرد تولي أحد المقربين منه رئاسة مكتب إحصاءات العمل. وإذا لم تتوافر تلك البيانات أيضاً، يلجأ إلى تسعير أرغفة مماثلة في مناطق أخرى من البلاد. وقد أصبحت هذه النوعية من التقديرات تشكل اليوم 35 % من إجمالي البيانات المقدرة في مؤشر أسعار المستهلك.


البيان
منذ 10 دقائق
- البيان
أمريكا توسّع الرسوم الجمركية على عشرات الدول
وقبيل دخول الرسوم الجديدة حيّز التطبيق، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستضاعف الرسوم الجمركية المفروضة على الهند إلى 50 %، واستهدفت العديد من واردات أشباه الموصلات من حول العالم، برسوم نسبتها 100 %. ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن مجدداً تمديد الموعد النهائي المحدد في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق مع الصين بشأن الرسوم الجمركية، قال لوتنيك «إن ذلك ممكن». وأردف قائلاً: «أعتقد أننا سنترك اتخاذ تلك القرارات للفريق التجاري وللرئيس، لكن يبدو أنهم سيتوصلون على الأرجح إلى اتفاق ويمددون (الموعد) 90 يوماً أخرى، لكنني سأترك الأمر لذلك الفريق». لكن دولاً أخرى، مثل الهند، تواجه رسوماً 25 %، على أن تتضاعف خلال 3 أسابيع، في حين تفرض على دول مثل سوريا وميانمار ولاوس مستويات تصل إلى 41 %. وأما الحكومة السويسرية، التي فشلت في إقناع ترامب بالتخلي عن فرض رسوم تبلغ 39 %، فعقدت اجتماعاً طارئاً أمس. وتهدف الرسوم الجمركية الأخيرة إلى تصحيح ممارسات تجارية، تعتبرها واشنطن غير عادلة، وتأتي في سياق توسعة إجراءات فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير. وارتفعت أسهم الشركة التايوانية العملاقة لصناعة الرقائق «تي سي إم سي» (TSMC)، مع إعلان تايبيه أنها ستكون مستثناة، فيما تتأثر شركات آسيوية أخرى بالقرار.


العين الإخبارية
منذ 40 دقائق
- العين الإخبارية
الكويت تدخل عصرا جديدا للنفط بأول مركز للذكاء الاصطناعي
افتتحت شركة نفط الكويت الخميس مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، في مسعى لتعزيز عمليات الانتاج وتسريع عمليات حفر الآبار والتنقيب عن النفط في لحظة تسعى فيها الشركة لزيادة طاقتها الانتاجية بأكثر من مليون برميل يوميا في وفقا لرويترز، تسعى الكويت للوصول لقدرة انتاجية قدرها 4 ملايين برميل من النفط الخام يوميا بحلول عام 2035، سيكون نصيب شركة نفط الكويت منها 3.65 مليون برميل، والباقي من نصيب شركة الكويتية لنفط الخليج التي تدير الجانب الكويتي من المنطقة المقسومة مع السعودية. وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح للصحفيين إن هذا هو أول مركز لاستخدام الذكاء الاصطناعي في جدولة منصات الحفر، مشددا على أهمية الحفاظ على سرية المعلومات المتعلقة بهذه العمليات. وشركة نفط الكويت تابعة لمؤسسة البترول الكويتية. وتوقع الشيخ نواف أن يسهم تطبيق الذكاء الاصطناعي في تقليل عدد الأيام اللازمة لحفر الآباء النفطية، ويزيد من كفاءة عمليات الحفر "ومن ثم يزيد من انتاج دولة الكويت". وأوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي في بئر واحد زاد من انتاجه بنسبة 16%، ما يعني زيادة الانتاج اليومي للكويت بنحو 8 آلاف برميل يوميا. واختتم الشيخ نواف بالقول "لا بديل عن العنصر البشري" الذي سيتولى في النهاية تحليل مخرجات الذكاء الاصطناعي ومن ثم اتخاذ القرارات بناء على الخبرة البشرية. وتمتلك الكويت بعضا من أكبر احتياطيات النفط في العالم، وعلى عكس جيرانها في الخليج، لا تزال تعتمد بشكل كبير على النفط في الوقت الذي تحرز فيه تقدما بطيئا في تنويع مصادر إيراداتها. سجلت الكويت عجزا في ميزانيتها للسنة المالية 2023-2024 بلغ 5.23 مليار دولار، على خلفية انخفاض عوائد النفط على أساس سعر للخام بلغ 86.36 دولار للبرميل. ووفقا لمسودة ميزانية الكويت للسنة المالية 2025-2026، التي بدأت في الأول من أبريل/نيسان، فمن المتوقع أن يتسع العجز إلى 20.43 مليار دولار مع توقع انخفاض إيرادات النفط بنسبة 5.7% عن السنة المالية 2024-2025 على أساس سعر للخام يبلغ 68 دولارا للبرميل، حسبما ذكرت وزارة المالية الكويتية في فبراير/شباط. aXA6IDE1NC4xMi4xNS4zIA== جزيرة ام اند امز GB