
قارئ شفاه يكشف ما دار بين ترامب وبوتين على السجادة الحمراء
وأظهرت لقطات مصورة الزعيمين يتصافحان على المدرج قبل أن يستقلا مركبة واحدة متوجهين إلى مبنى مجاور لعقد اجتماع موسع بحضور مساعديهم.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن قارئ شفاه قوله إن ترامب قال لبوتين عند اللقاء: "أخيرا"، مضيفا: "سعيد برؤيتك، وأقدّر حضورك". ورد بوتين بالقول: "أنا هنا لأساعدك". ورد ترامب: "سأساعدك".
وخلال التحية، قال بوتين إنه "سيضع حدا" للنزاع إذا طلب منه ذلك، مضيفا: "كل ما عليهم فعله هو أن يطلبوا". ورد ترامب: "آمل أن يحدث ذلك"، قبل أن يدعو بوتين لركوب السيارة قائلا: "لنمضِ قدما، الأمر جاد وطويل، يا لها من رحلة".
وقالت "ديلي ميل" إن ترامب سأل بوتين لاحقا إن كان يريد معرفة "الخلاصة"، قبل أن يجيبه: "إنه وقود شحن"، دون توضيح سياق الحديث.
وقبيل هبوط طائرة ترامب، أعلن البيت الأبيض إلغاء الاجتماع الثنائي المغلق، ليستبدل بمحادثات موسعة تضم كبار المسؤولين من الجانبين.
وفي تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، قال ترامب إن هدفه من اللقاء هو "وقف القتل"، لكنه لم يؤكد إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في ذات اليوم، مضيفا: "لا أعلم إن كان سيتم اليوم، لكنني لن أكون سعيدا إذا لم يحدث".
وكان ترامب قد حذر في وقت سابق من أن روسيا ستواجه "عواقب وخيمة جدا" إذا لم توافق على وقف الحرب في أوكرانيا. وأضاف يوم الجمعة أنه لن يعقد اجتماعا ثانيا مع بوتين "إذا لم يحصل على الأجوبة التي يحتاجها".
ورفض الرئيس الأميركي تحديد طبيعة "العواقب"، لكنه أشار إلى أنها قد لا تقتصر على العقوبات الاقتصادية، قائلا: "لا يتعين علي الإفصاح، لكنها ستكون عواقب وخيمة".
وأشار ترامب إلى إمكانية عقد اجتماع ثلاثي يجمعه مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلا: "سأكون هناك إذا أرادوا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
امريكا تبدأ حربا نوعية ضد الحوثيين
العربي نيوز: صدر اعلان مثير عن الولايات المتحدة الامريكية، بشأن بدء حرب جديدة مختلفة على جماعة الحوثي الانقلابية، بعدما فشلت الحملة العسكرية البحرية والجوية السابقة على اليمن التي استمرت 51 يوما، في تدمير القدرات العسكرية للجماعة وانهاء تهديداتها البحرية وللكيان الاسرائيلي. جاء الاعلان الامريكي في مؤتمر صحفي مشترك لوزراتي الخارجية والدفاع الامريكيتين،الاحد (17 اغسطس). اعلنت الوزارتان خلاله عن بدء الولايات المتحدة الامريكية حربا جديدة مختلفة، على جماعة الحوثي في اليمن، تعتمد تأليب الداخل اليمني على الجماعة ودعمه لخوض حرب ضدها. ونقلت شبكة قناة (CNN) الاخبارية الامريكية، عن متحدثي وزارتي الخارجية والدفاع الامريكيتين في مؤتمر صحفي، قولهما: إن "الخارجية والبنتاغون (وزارة الدفاع) تعملان على تأليب اليمنيين والمجتمع الدولي ضدهم بشكل أكبر". وأردفا: "بدأنا في تحدي رواية الحوثيين بقوة أكبر هذا الاسبوع". يأتي هذا بعد اسبوعين على شكر الولايات المتحدة الامريكية ضمنيا جماعة الحوثي الانقلابية، على ما اعتبرته "خدمة ثمينة" قدمتها للقوات البحرية الامريكية و"ساهمت بشكل ملموس في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية" حسب تعبيرها، على خلفية المواجهات بين قوات الجماعة والبحرية الامريكية. تفاصيل: امريكا تشكر جماعة الحوثي! (اعلان) والاثنين (20 مايو)، اطلقت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) مفاجأة جديدة عن اليمن، بكشفها مبررات قرار الرئيس دونالد ترامب ايقاف حملته العسكرية على جماعة الحوثي في اليمن، من دون تحقيق اهدافها المعلنة، مقابل ايقاف استهداف سفن امريكا التجارية والحربية فقط، مع استمرار استهداف الكيان الاسرائيلي وسفنه. تفاصيل: "البنتاغون" يطلق مفاجأة بشأن اليمن ! جاء هذا بعدما اعلن ترامب مساء الثلاثاء (6 مايو) ايقاف حملته العسكرية على اليمن، بموجب اتفاق رعته سلطنة عمان، وحسم الاخيرة الجدل المثار بشأن الاتفاق، وكشفها رسميا خلفياته ومضامينه، والجهة التي سعت اليه وطلبت وقف اطلاق النار، مؤكدة رواية ناطق جماعة الحوثي بأن "امريكا هي من طلبت وليس جماعته". تفاصيل: مسقط تحسم الجدل وتكشف المستور (اعلان) وكشفت شبكة اخبارية امريكية شهيرة، بالتفاصيل معلومات صادمة عن دوافع وخلفيات اتفاق امريكا مع جماعة الحوثي، على وقف متبادل لاطلاق النار، وقرار ترامب ايقاف حملته العسكرية على الجماعة مقابل ايقاف الجماعة استهداف السفن الامريكية الحربية والتجارية، فقط. دون ايقاف الهجمات على الكيان الاسرائيلي وسفنه. تفاصيل: امريكا ترد على الحوثي بكشف الحقيقة يشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية اطلقت ليل السبت (15 مارس) حملة عسكرية بحرية وجوية على جماعة الحوثي في اليمن، بهدف "تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وانهاء تهديداتهم" للكيان الاسرائيلي وسفنه. لكنها بعد 51 يوما من الغارات الجوية والضربات الصاروخية البحرية، وخسارتها 12 طائرة من طراز (MQ-9 ) و3 طائرات من طراز (F/A-18E سوبر هورنيت) واصابة 3 من حاملات طائراتها، اضطرت إلى إيقاف الحملة، مقابل وقف استهداف سفنها.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بوليتيكو: الرئيس الفنلندي قد يحضر لقاء زيلينسكي وترامب تفاديا لوقوع خلاف محتمل بين الطرفين
أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب قد يحضر لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع فلاديمير زيلينسكي يوم الاثنين القادم في مسعى لتفادي أي خلاف محتمل بين الجانبين. وجاء في تقرير الصحيفة: "يجري في الوقت الراهن، وضع خطط لإيفاد أحد المحاورين المفضلين لدى ترامب، وهو الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، لمرافقة زيلينسكي خلال زيارته إلى واشنطن يوم الاثنين للقاء الرئيس الأمريكي". ونقلت "بوليتيكو"، عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن "حضور ستوب قد يسهم في الحيلولة دون وقوع خلاف محتمل بین ترامب وزيلينسكي، فضلا عن إقناع الرئيس الأمريكي بضرورة إشراك أوروبا في أي مفاوضات لاحقة بشأن أوكرانيا". وفي السياق ذاته، كانت شبكة "سي إن إن" قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن مصادرها بأن نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس سيشارك أيضا في اللقاء، مشيرة إلى أن مسؤولين أوروبيين يتوقعون انضمام أحد القادة الأوروبيين إلى المحادثات في البيت الأبيض، لكن هويته لا تزال غير واضحة حتى الآن. إلى ذلك، ذكرت وكالة فرانس برس"، يوم السبت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس سيعقدون اجتماعا عبر الفيديو الأحد ضمن إطار ما يعرف بـ "تحالف الراغبين". وفي اليوم نفسه أكد زيلينسكي زيارته المرتقبة للولايات المتحدة في 18 أغسطس للقاء ترامب. ويأتي ذلك، في أعقاب قمة ألاسكا التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب لمدة ثلاث ساعات، حيث ركز الجانبان على حل الأزمة الأوكرانية، مع تأكيد الرئيس الروسي على ضرورة فتحصفحة جديدة في العلاقات الثنائية، بينما أشاد ترامب بالتقدم المحرز مع اعترافه بوجود خلافات قائمة. يذكر أن اللقاء السابق بين ترامب وزيلينسكي في 28 فبراير الماضي كان قد شهد توترا علنيا، حيث اتهم ترامب زيلينسكي بعدم الاحترام، بينما لامه نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس على تجاهل شكر واشنطن على دعمها، مما أدى إلى إلغاء المؤتمر الصحفي المقرر.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
زيلينسكي يستبق لقاء ترامب برفض طلب بوتين التخلي عن دونيتسك
قبل قمة مرتقبة غدا في واشنطن بين الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، بحضور أوروبي، رفض الرئيس الأوكراني عرض نظيره الروسي فلاديمير بوتين التخلي عن دونيتسك مقابل وقف القتال. ووفقا لـ"رويترز" فإن زيلينسكي رفض العرض الذي أبلغه إياه ترامب. وقال ترامب السبت إن أوكرانيا يجب أن تتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا لأن "روسيا قوة كبيرة جدا، وهم (الأوكرانيون) ليسوا كذلك"، وذلك غداة قمته في ألاسكا مع بوتين الذي أفادت أنباء بأنه يطالب بمزيد من الأراضي الأوكرانية. الأرض وبعد لقاء ألاسكا الجمعة، قال مصدر مطلع لـ "رويترز" إن الرئيس الأمريكي أبلغ نظيره الأوكراني بأن بوتين عرض وقف القتال على معظم الجبهات إذا تخلت كييف عن منطقة دونيتسك بالكامل. و دونيتسك منطقة صناعية ومن الأهداف الرئيسية لموسكو. وأضاف المصدر "زيلينسكي رفض الطلب". ودأب زيلينسكي على قول إنه لا يمكنه التنازل عن الأراضي دون إجراء تغييرات في دستور أوكرانيا، وترى كييف أن "المدن المنيعة" في دونيتسك، مثل سلوفيانسك وكراماتورسك حصن ضد التقدم الروسي في مزيد من المناطق. وأفاد مصدر لوكالة "فرانس برس" بأن ترامب يؤيد مقترحا روسيا يقضي بسيطرتها بشكل كامل على منطقتين أوكرانيتين وتجميد خط المواجهة في منطقتين اخريين تسيطر عليهما جزئيا. وتسيطر روسيا بالفعل على خمس مساحة أوكرانيا، بما في ذلك حوالي ثلاثة أرباع منطقة دونيتسك التي دخلتها لأول مرة في 2014، وفقا لـ"رويترز". وقال زيلينسكي إنه سيجتمع مع ترامب في واشنطن الإثنين، وإنه يتطلع إلى تلك الزيارة ومناقشة كل التفاصيل المتعلقة بإنهاء القتل والحرب". الضمانات الأمنية وكتب ترامب على منصة تروت سوشيال خلص الجميع إلى أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هي الانتقال مباشرة إلى اتفاق سلام، والذي من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي لا يصمد في كثير من الأحيان". وتحدث ترامب أيضا إلى قادة أوروبا بعد عودته من ألاسكا إلى واشنطن، وقال إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو ما أشاد به المستشار الألماني فريدريش ميرتس ووصفه بأنه "تقدم كبير". وأكد زيلينسكي ضرورة الحصول على ضمانات أمنية لأوكرانيا تردع روسيا عن شن هجوم جديد في المستقبل. وقال إنه و ترامب ناقشا إشارات إيجابية من الجانب الأمريكي" بشأن الاضطلاع بدور في هذا الصدد، وإن أوكرانيا بحاجة إلى سلام دائم لا مجرد فترة توقف أخرى". الميدان وتحقق القوات الروسية تقدما تدريجيا منذ أشهر. ويقول محللون إن الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ 80 عاما تسببت في مقتل أو إصابة أكثر من مليون شخص من الجانبين بينهم الاف المدنيين ومعظمهم أوكرانيون. لكن الجيش الأوكراني أعلن السبت أنه أجبر القوات الروسية على التراجع المسافة كيلومترين تقريبا على جزء من جبهة سومي شمال البلاد. ولم يصدر أي تعليق بعد من روسيا، التي تسيطر على ما يزيد قليلا عن 200 كيلومتر مربع في المنطقة، وفقا لمشروع "ديب ستيت" الأوكراني لرسم خرائط ساحات المعارك واكتسبت الأوضاع المتقلبة على خطوط القتال أهمية سياسية متزايدة في الأيام القليلة الماضية، حيث تجد أوكرانيا نفسها في منعطف دبلوماسي خطير آخر مع تكثيف ترامب جهوده للتوسط لإنهاء الحرب. وتقدمت القوات الروسية قبل أيام المسافة تصل إلى عشرة كيلومترات قرب دوبروبيليا شرق أوكرانيا، مما أثار مخاوف من توغل أوسع نطاقا من شأنه أن يهدد المدن الرئيسية بشكل أكبر. وأعلن الجيش الأوكراني لاحقا أنه تمكن من صد الهجوم وإجبار الروس على التراجع.