
مظاهرة في هولندا ضد شركة تصدر قطع غيار مقاتلات 'إف-35' لإسرائيل
وسار المتظاهرون، وبينهم هولنديون، من ساحة 'ماركت' الشهيرة وصولًا إلى مصنع شركة 'جي كي إن فوكر' والمقر الرئيس لشركة 'جي كي إن أيروسبيس'.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كُتب عليها 'كلنا فلسطينيون، اقطعوا جميع العلاقات مع دولة الفصل العنصري إسرائيل'، في تعبير عن رفضهم لتصدير الأسلحة أو أي دعم عسكري لإسرائيل.
كما ردد المتظاهرون شعارات من قبيل 'فوكر، تبّا لك، توقفي عن دعم الإبادة الجماعية'، و'اخجلي يا فوكر، يداك ملطختان بالدماء'، و'فلسطين حرة'، و'الموت للجيش الإسرائيلي'.
وفي بيان جرى تلاوته باسم المحتجين، جرى التذكير بأن المحكمة الهولندية قررت العام الماضي وقف تصدير قطع غيار طائرات 'إف – 35' إلى إسرائيل، بعد أن خلصت إلى أن تل أبيب تنتهك القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
وأكد البيان أن شركة 'جي كي إن فوكر' تواصل تصدير قطع الغيار المشار إليها إلى إسرائيل عبر وسائل غير مباشرة، رغم قرار القضاء الهولندي، ما يجعلها شريكًا في الجرائم التي تُرتكب في غزة، ويسهم في استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزّة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
مهاتير محمد: واشنطن تدعم الإبادة في غزة وتهدد من يمنعها
كوالالمبور: انتقد رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد، الدور الذي تمارسه الولايات المتحدة في العالم حاليا، معتبرا أنها باتت مثالا على 'انهيار قيم الحضارة الغربية' بوقوفها وراء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وتهديدها كل من يحاول منعها. جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول، بمناسبة بلوغه عامه المئة، كشف خلالها عن ممارسات تبرز تدني قيم الغرب وعدم اهتمامه بحياة البشر، فضلا عن عدم إيمانه بالتعددية الحزبية أساسا للديمقراطية. وقال: 'الغرب فقد قيمه الأخلاقية وأصبح يتصرف وفق سلوكيات بدائية'، مبينا أن الولايات المتحدة على سبيل المثال 'تهدد كل من يحاول وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة'. ووصف رئيس وزراء ماليزيا السابق ما تمارسه واشنطن من دعم لإسرائيل في حرب الإبادة على غزة بأنه 'انهيار لقيم الحضارة الغربية'. وتشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. أمريكا لم تعد تهتم بحقوق الإنسان وفي سياق متصل، أدان رئيس وزراء ماليزيا السابق صمت الدول الغربية إزاء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة. وأضاف: 'في العادة، عندما ترى ظلمًا مثل الإبادة الجماعية في غزة، يجب أن تفعل شيئًا لوقفه، لكننا لا نستطيع فعل ذلك لأن وراء هذه الإبادة قوة عظمى، وهي الولايات المتحدة'. وأبرز في حديثه أن الولايات المتحدة 'تهدد كل من يحاول وقف الإبادة الجماعية'، مشددا على أن ذلك السلوك 'انهيار لقيم الحضارة الغربية'. وبيّن محمد أن ما وصل إليه العالم الغربي حاليا يدل على أن 'القادة الغربيين فقدوا قيمهم الأخلاقية ولم يعودوا متحضرين'. وأشار إلى أن واشنطن 'فقدت مصداقيتها بوصفها قوة قيادية في العالم (..) نعلم الآن أن الولايات المتحدة لا تهتم بحقوق الإنسان ولا بالحياة البشرية، إنها لم تعد دولة يُحتذى بها'. وبالحديث عن موقف منظمة التعاون الإسلامي حيال مواصلة إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة، قال محمد إن المنظمة 'لا تستطيع القيام بدورها، كون قراراتها قائمة على التوافق الكامل'. وأوضح: 'إذا خرجت دولة واحدة عن التوافق فلن يتمكنوا من فعل شيء. ولهذا، لم تفعل المنظمة شيئًا، لأنه دائمًا سيكون هناك خلاف بشأن ما يجب فعله، حتى في حالة إسرائيل'. 'استطعنا أن نُغني بلدنا' مهاتير محمد قال إنه لم يكن يتوقع يوما أن يصبح رئيسا لوزراء ماليزيا، لكنه وصل إلى هذا المنصب وتمكن من الاستمرار فيه لمدة 22 عاما. محمد الذي أكمل دراسة الطب بنجاح قبل أن يدخل البرلمان عام 1964، تولّى رئاسة الوزراء أول مرة عام 1981، واستمر في قيادة ماليزيا نحو تنمية اقتصادية ملحوظة، رغم حداثة استقلالها عن بريطانيا، وجعلها محط الأنظار في جنوب شرق آسيا. وبالحديث عن جهود التنمية في ماليزيا بعد الاستقلال، قال محمد: 'بعد الاستقلال، كانت لدي بعض الأفكار، وطبقتها، وبحمد الله حصلنا على نتائج واستطعنا أن نُغني بلدنا'. ولفت إلى أن 'إدارة الاقتصاد بشكل جيد والاستقرار السياسي' من العوامل الأساسية لتحقيق أهداف البلاد، داعيًا إلى 'تثقيف المواطنين للقيام بما يلزم من أجل نجاح ماليزيا'. وأكد أهمية فهم حاجات المجموعات العرقية المختلفة في ماليزيا، مبينا أن 'على القادة الاهتمام بالأعراق المختلفة وفهم احتياجاتهم'. على صعيد آخر، انتقد محمد النظام الحزبي المتعدد، معتبرا أن الديمقراطية 'يجب أن تعتمد فقط على حزبين يتنافسان، وهو ما يتيح تشكيل حكومة قوية'. وأردف: 'الجميع يريد أن يصبحوا قادة، والناس ينقسمون إلى مجموعات صغيرة، فلا يتمكنون من الحصول على الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة. لهذا، فشلت الديمقراطية في كثير من الأحيان'. أسرار العمر المديد وُلد مهاتير محمد بولاية قدح الماليزية في 10 يوليو/ تموز 1925، وتحدث عن سر بلوغه سن المئة، قائلا: 'لا أعلم حقا، ربما إذا كنت محظوظا بما فيه الكفاية لتجنب الأمراض المميتة، فبإمكانك أن تعيش طويلا'. وأوضح أنه يحافظ على نشاطه الذهني من خلال القراءة والكتابة والمحادثة والمناظرة، مؤكدا 'أهمية أن تحافظ على نشاط عقلك وجسدك لكي تستمر في العمل بشكل جيد'. وحذر محمد من الكسل، وقال: 'إذا كنت شخصا يلاحظ جيدا، فستتعلم كثيرا من خلال ما تراه وتختبره، وهذه التجارب تساعد لاحقا في حل المشكلات'. وختم بالإشارة إلى دور زوجته ستّي حازمة محمد علي (98 عاما) في حياته، قائلا: 'زوجتي كانت دائما بجانبي. لم تكن زوجة فحسب، بل أيضا رفيقة وصديقة. إنها تدعمني دائما في أنشطتي'. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
مهاتير محمد: واشنطن تهدد كل من يحاول وقف الإبادة في غزة
انتقد رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد الدور الذي تمارسه الولايات المتحدة في العالم حالياً، معتبراً أنها باتت مثالاً على "انهيار قيم الحضارة الغربية" بوقوفها وراء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وتهديدها كل من يحاول منعها. جاء ذلك في مقابلة مع "الأناضول"، بمناسبة بلوغه عامه المئة، كشف خلالها عن ممارسات تبرز تدني قيم الغرب وعدم اهتمامه بحياة البشر، فضلاً عن عدم إيمانه بالتعددية الحزبية أساساً للديمقراطية. وقال: "الغرب فقد قيمه الأخلاقية وأصبح يتصرف وفق سلوكات بدائية"، مبيناً أن الولايات المتحدة على سبيل المثال "تهدد كل من يحاول وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة". ووصف رئيس وزراء ماليزيا السابق ما تمارسه واشنطن من دعم لإسرائيل في حرب الإبادة على غزة بأنه "انهيار لقيم الحضارة الغربية". ويشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي مطلق، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلاً كل النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. وأدان الرئيس مهاتير محمد صمت الدول الغربية إزاء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة. وأضاف: "في العادة، عندما ترى ظلمًا مثل الإبادة الجماعية في غزة، يجب أن تفعل شيئًا لوقفه، لكننا لا نستطيع فعل ذلك لأن وراء هذه الإبادة قوة عظمى، وهي الولايات المتحدة". وأبرز في حديثه أن الولايات المتحدة "تهدد كل من يحاول وقف الإبادة الجماعية"، مشدداً على أن ذلك السلوك "انهيار لقيم الحضارة الغربية". وبيّن مهاتير محمد أن ما وصل إليه العالم الغربي حالياً يدل على أن "القادة الغربيين فقدوا قيمهم الأخلاقية ولم يعودوا متحضرين". أخبار التحديثات الحية مهاتير محمد يمنى بأول هزيمة له منذ 53 عاماً ويفشل في الوصول للبرلمان وأشار إلى أن واشنطن "فقدت مصداقيتها بوصفها قوة قيادية في العالم (..) نعلم الآن أن الولايات المتحدة لا تهتم بحقوق الإنسان ولا بالحياة البشرية، إنها لم تعد دولة يُحتذى بها". وبالحديث عن موقف منظمة التعاون الإسلامي حيال مواصلة إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة، قال محمد إن المنظمة "لا تستطيع القيام بدورها، كون قراراتها قائمة على التوافق الكامل". وأوضح: "إذا خرجت دولة واحدة عن التوافق فلن يتمكنوا من فعل شيء. ولهذا، لم تفعل المنظمة شيئًا، لأنه دائمًا سيكون هناك خلاف بشأن ما يجب فعله، حتى في حالة إسرائيل". مهاتير محمد قال إنه لم يكن يتوقع يوماً أن يصبح رئيساً لوزراء ماليزيا، لكنه وصل إلى هذا المنصب وتمكن من الاستمرار فيه لمدة 22 عاماً، حيث تولّى رئاسة الوزراء أول مرة عام 1981، واستمر في قيادة ماليزيا نحو تنمية اقتصادية ملحوظة، رغم حداثة استقلالها عن بريطانيا، وجعلها محط الأنظار في جنوب شرق آسيا. وبالحديث عن جهود التنمية في ماليزيا بعد الاستقلال، قال محمد: "بعد الاستقلال، كانت لدي بعض الأفكار، وطبقتها، وبحمد الله حصلنا على نتائج واستطعنا أن نُغني بلدنا". ولفت إلى أن "إدارة الاقتصاد بشكل جيد والاستقرار السياسي" من العوامل الأساسية لتحقيق أهداف البلاد، داعيًا إلى "تثقيف المواطنين للقيام بما يلزم من أجل نجاح ماليزيا". وأكد أهمية فهم حاجات المجموعات العرقية المختلفة في ماليزيا، مبيناً أن "على القادة الاهتمام بالأعراق المختلفة وفهم احتياجاتهم". على صعيد آخر، انتقد محمد النظام الحزبي المتعدد، معتبراً أن الديمقراطية "يجب أن تعتمد فقط على حزبين يتنافسان، وهو ما يتيح تشكيل حكومة قوية". وأردف: "الجميع يريد أن يصبحوا قادة، والناس ينقسمون إلى مجموعات صغيرة، فلا يتمكنون من الحصول على الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة. لهذا، فشلت الديمقراطية في كثير من الأحيان". تقارير دولية التحديثات الحية مهاتير محمد: إسرائيل دولة مجرمة وتستحق الإدانة وُلد مهاتير محمد بولاية قدح الماليزية في 10 يوليو/ تموز 1925، وتحدث عن سر بلوغه سن المئة، قائلاً: "لا أعلم حقاً، ربما إذا كنت محظوظاً بما فيه الكفاية لتجنب الأمراض المميتة، فبإمكانك أن تعيش طويلاً". وأوضح أنه يحافظ على نشاطه الذهني من خلال القراءة والكتابة والمحادثة والمناظرة، مؤكداً "أهمية أن تحافظ على نشاط عقلك وجسدك لكي تستمر في العمل بشكل جيد". وحذر محمد من الكسل، وقال: "إذا كنت شخصاً يلاحظ جيداً، فستتعلم كثيراً من خلال ما تراه وتختبره، وهذه التجارب تساعد لاحقاً في حل المشكلات". (الأناضول، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ 3 أيام
- القدس العربي
نتنياهو يلتقي وزير الدفاع الأمريكي في البنتاغون
واشنطن: وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إلى مقر البنتاغون، للقاء وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وفق إعلام عبري. وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية الخاصة، إن نتنياهو وزوجته سارة، وصلا إلى مقر البنتاغون للقاء هيغسيث. وسيبحث نتنياهو وهيغسيث، 'استمرار التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل'، وفق القناة '14' العبرية. والأحد، بدأ نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، زيارة لواشنطن تستمر حتى غد الخميس، وهي الثالثة خلال ستة أشهر. والتقى نتنياهو، مساء الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وناقشا جهود إبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة. وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. وتتزامن زيارة نتنياهو إلى واشنطن مع مفاوضات غير مباشرة في قطر بين إسرائيل وحركة حماس، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق. ومرارا أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب كي لا تنهار حكومته، ويستمر في السلطة، وفق المعارضة الإسرائيلية. وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال لنتنياهو؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. (الأناضول)