logo
نتنياهو يلتقي وزير الدفاع الأمريكي في البنتاغون

نتنياهو يلتقي وزير الدفاع الأمريكي في البنتاغون

القدس العربي منذ 4 أيام
واشنطن: وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إلى مقر البنتاغون، للقاء وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية الخاصة، إن نتنياهو وزوجته سارة، وصلا إلى مقر البنتاغون للقاء هيغسيث.
وسيبحث نتنياهو وهيغسيث، 'استمرار التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل'، وفق القناة '14' العبرية.
والأحد، بدأ نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، زيارة لواشنطن تستمر حتى غد الخميس، وهي الثالثة خلال ستة أشهر.
والتقى نتنياهو، مساء الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وناقشا جهود إبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
وتتزامن زيارة نتنياهو إلى واشنطن مع مفاوضات غير مباشرة في قطر بين إسرائيل وحركة حماس، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق.
ومرارا أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب كي لا تنهار حكومته، ويستمر في السلطة، وفق المعارضة الإسرائيلية.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال لنتنياهو؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
(الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفاوضات التجارية اختبار لصورة ترامب كصانع صفقات
المفاوضات التجارية اختبار لصورة ترامب كصانع صفقات

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

المفاوضات التجارية اختبار لصورة ترامب كصانع صفقات

واشنطن: سعى دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض لتحقيق طموحه المزمن بإعادة ترتيب التجارة الأمريكية مع العالم، غير أن النتيجة حتى الآن كانت نشر الفوضى والضبابية. بدأ قطب العقارات الذي بنى سمعته في الأعمال كما في السياسة على صورته كـ'صانع صفقات' بارع، بتطبيق إستراتيجية متشددة تقوم على فرض رسوم جمركية عقابية توقعت إدارته أن تؤدي إلى انتزاع 'تسعين صفقة في تسعين يوما'. غير أن كل ما حققه إلى الآن هو اتفاقان، بالإضافة إلى خفض التصعيد في الحرب التجارية مع الصين من خلال اتفاق مؤقت. وحدد ترامب بالأساس لعشرات الشركاء والخصوم التجاريين على السواء وبينهم الاتحاد الأوروبي والهند واليابان، مهلة تسعين يوما حتى التاسع من تموز/ يوليو للتوصل إلى اتفاق قبل دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ. لكن قبل أيام من ذلك الاستحقاق، مدد ترامب المهلة حتى الأول من آب/ أغسطس. وكان ذلك ثاني تمديد منذ أن أعلن عن الرسوم الإضافية في نيسان/ أبريل، ما أعاد طرح 'نظرية تاكو'، وهي مفردة لقيت انتشارا في أوساط أسواق الأسهم الأمريكية خلال الآونة الأخيرة، تختصر بالأحرف الأولى عبارة 'ترامب دائما يتراجع'. وتشير 'نظرية تاكو' التي أطلقتها صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إلى أن الرئيس الجمهوري غالبا ما يتراجع عن السياسات التي يقرّها بنفسه، ما إن تنعكس اضطرابات في أسواق الأسهم. ويعتقد أن وزير الخزانة سكوت بيسنت كان من أكثر الذين دعوا إلى تعليق العقوبات وإعطاء مهلة. غير أن لقب 'تاكو' أثار غضب ترامب الذي أكد الثلاثاء أن الاستحقاق كان محددا بالأساس في الأول من آب/ أغسطس. وأعلن خلال اجتماع للوزراء 'لم أدخل أي تغيير، بل ربما توضيح'. وكتب 'ندعوكم إلى المشاركة في اقتصاد الولايات المتحدة الاستثنائي، السوق الأولى في العالم بفارق كبير'. وبعث بحوالي عشرين رسالة هذا الاسبوع ولا سيما إلى الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والبرازيل، يعلن فيها دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ على منتجاتها التي تستوردها الولايات المتحدة. ورأت إينو ماناك الباحثة في السياسة التجارية في مجلس العلاقات الدولية أن هذه الرسائل 'هي أسلوب ترامب للتصدي لهذه التسمية'. وقالت لوكالة فرانس برس 'يريد أن يظهر أنه لا يماطل بشأن الاستحقاق، بل إنه جاد بهذا الصدد'. وأضافت 'لا شك أنه محبط لعدم رؤية سيل من الصفقات المتواردة'. موقع 'معقد سياسيا' وأوضح وليام راينش المستشار في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن 'التحول في خطابه من لن يكون هناك تكلفة، الدول الأخرى ستدفع الثمن، إلى سيكون هناك تكلفة على المدى القريب إنما مكاسب على المدى البعيد، وضعه في موقع أكثر تعقيدا سياسيا'. ولطالما أكد ترامب أن الدول الأخرى ستدفع ثمن سياسته الجمركية، في حين أن الشركات الأمريكية هي التي تتكبد الفاتورة في الواقع. وقال راينش، المسؤول التجاري الأمريكي السابق، 'في ذهن الرأي العام، الرسوم مؤلمة، لكن الاتفاقات ستكون مكسبا'. وحذر من أنه في حال عدم التوصل إلى صفقات، فقد يستخلص الأمريكيون أن سياسة ترامب غير مجدية وسيعتبرون إستراتيجيته فاشلة. تحويل الانتباه في هذه الاثناء، أعلن ترامب عن رسوم مشددة بنسبة 50% على واردات النحاس اعتبارا من الأول من آب/ أغسطس. كما أكد وزير التجارة هاورد لوتنيك أن المسؤولين سيختتمون بحلول نهاية الشهر التحقيقات حول أشباه الموصلات والأدوية، ما قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية. وقالت ماناك إن 'هذا التوقيت ليس بالصدفة، فهو يطابق الاستحقاق الجديد في الأول من آب/ أغسطس، ما يزيد الضغط ويصرف الانتباه عن أي قصور في الصفقات التي يتم التوصل إليها ضمن هذه المهلة'. ويعتقد المحللون أن مؤيدي ترامب لن يعيروا اهتماما للمحادثات التجارية ما لم تؤد الرسوم الجمركية إلى زيادة التضخم. وقالت إميلي بنسون مسؤولة الإستراتيجية في شركة 'مينرفا تكنولوجي فيوتشرز' إن 'السياسة التجارية ليست في طليعة اهتمامات الناخب العادي'. وبرأيها، فإن تركيز إدارة ترامب على تعزيز قطاع التصنيع الأمريكي وإعادة تنشيط الصناعات الدفاعية يشير إلى أنها مستعدة لتحمل التبعات السياسية لهذه القرارات من أجل تحقيق أهدافها. غير أن هذا يتطلب من الإدارة موازنة دقيقة وصعبة. فمن المرجح بنظر ماناك أن يبدي الناخبون اهتماما أكبر في حال نفذ ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية مشددة في مطلع آب/ أغسطس. وقالت 'قد نرى أيضا رد فعل سلبيا من السوق، لن يمر بدون أن يترك أثرا'. (أ ف ب)

الاتحاد الأوروبي يبحث الرد على رسوم ترامب وسط مساع للتوصل إلى اتفاق
الاتحاد الأوروبي يبحث الرد على رسوم ترامب وسط مساع للتوصل إلى اتفاق

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

الاتحاد الأوروبي يبحث الرد على رسوم ترامب وسط مساع للتوصل إلى اتفاق

يناقش سفراء الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، الإجراءات التي سيتخذها الاتحاد رداً على الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس السبت على واردات بلاده من دول التكتل. كما يلتقي وزراء التجارة الأوروبيين في بروكسل يوم الاثنين في اجتماع استثنائي. وسيقرر السفراء ما إذا كانوا سيفرضون رسوماً جمركية على واردات أميركية بقيمة 21 مليار يورو رداً على رسوم أميركية منفصلة على الصلب والألمنيوم، أو سيُمددون تعليق الرسوم حتى نهاية يوم الاثنين. ويحجم الاتحاد عن الرد على الولايات المتحدة حتى الآن على الرغم من إعداده حزمتين يمكن أن تؤثرا على سلع أميركية بقيمة 93 مليار يورو. وسرعان ما أيدت عواصم أوروبية هذا الموقف. وفاجأت خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحدث الاتحاد، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، والذي كان يأمل في تجنب تصعيد حرب تجارية بعد مفاوضات مكثفة وتصريحات ودية على نحو متزايد من البيت الأبيض. الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على الرسوم الجمركية الأميركية من جانبها، قالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد من أجل حماية مصالحه إذا مضت الولايات المتحدة قدماً في تهديدها بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 % على البضائع الأوروبية بدءاً من الأول من أغسطس/آب. وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية مساء السبت، إن التكتل على استعداد لمواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس، لكنه مستعد أيضاً لاتخاذ موقف. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يهدّد المكسيك والاتحاد الأوروبي برسوم بنسبة 30%: تكتيك تفاوضي؟ وأضافت في معرض تعليقها على احتمال فرض رسوم مضادة على سلع أميركية "سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر". وحثت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاثرينا رايشه في بيان على "التوصل إلى نتيجة عملية للمفاوضات". وأضافت أن الرسوم التي اقترحها ترامب "ستضر بشدة بالشركات الأوروبية المصدرة. وفي الوقت نفسه، سيكون لها تأثير قوي على الاقتصاد والمستهلكين على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي". A 30% tariff on EU exports would hurt businesses, consumers and patients on both sides of the Atlantic. We will continue working towards an agreement by August 1. At the same time, we are ready to safeguard EU interests on the basis of proportionate countermeasures. — Ursula von der Leyen (@vonderleyen) July 12, 2025 وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاشر من يوليو/ تموز "في إطار الوحدة الأوروبية، فإن الأمر متروك للمفوضية أكثر من أي وقت مضى لتأكيد تصميم الاتحاد على الدفاع عن المصالح الأوروبية بحزم". وقال إن الرد قد يتطلب استخدام ما يسمى بأدوات مكافحة الإكراه إذا لم يتراجع ترامب. وتسمح الأداة، التي تم وضعها خلال ولاية ترامب الأولى واستخدامها ضد الصين، للاتحاد الأوروبي بتجاوز الرسوم الجمركية التقليدية على السلع وفرض قيود على التجارة في الخدمات، إذا اعتبر أن دولة ما تستخدم الرسوم للإجبار على تغيير السياسة. Along with the President of the European Commission, France shares the same very strong disapproval at the announcement of horizontal 30% tariffs on EU exports to the United States from August 1st. This announcement comes after weeks of intense engagement by the Commission in… — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) July 12, 2025 وأيدت وزارة الاقتصاد الإسبانية إجراء مزيد من المفاوضات، لكنها أضافت أن إسبانيا ودولاً أخرى في الاتحاد الأوروبي مستعدة لاتخاذ "تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر". وشن ترامب هجوماً حاداً على الاتحاد الأوروبي بشكل دوري، وقال في فبراير/ شباط إن الاتحاد "تم تشكيله لخداع الولايات المتحدة". و قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف اليوم السبت إن إعلان الولايات المتحدة أنها ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 30 % على سلع الاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول أغسطس آب "أمر مقلق" وليس أفضل مسار للمضي قدماً. وقال في منشور على إكس "بوسع المفوضية الأوروبية الاعتماد على دعمنا الكامل. وبصفتنا الاتحاد الأوروبي يجب أن نظل متحدين وحازمين في السعي لتحقيق نتيجة مع الولايات المتحدة تكون مفيدة للطرفين". وأكبر ما يشتكي منه الرئيس الأميركي هو العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالسلع، والذي بلغ 235 مليار دولار في عام 2024، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الأميركي. لكن الاتحاد أشار مراراً إلى فائض أميركي في الخدمات. تدابير مضادة بجمع السلع والخدمات والاستثمارات، فإن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أكبر شريكين تجاريين إلى حد بعيد. وقالت غرفة التجارة الأميركية لدى الاتحاد في مارس/آذار إن الخلاف التجاري يمكن أن يعرض 9.5 تريليونات دولار من الأعمال التجارية للخطر في أهم علاقة تجارية في العالم. وقال بيرند لانغ رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي إنه مقتنع الآن، بأن المرحلة الأولى من التدابير المضادة يجب أن تدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين، تليها الحزمة الثانية على وجه السرعة. وقال ترامب إنه سيرد على أي إجراءات مضادة. وأعلن الرئيس الأميركي مراراً في الأشهر الماضية فرض رسوم جمركية شاملة، لكنه تراجع عنها أو علقها قبل المواعيد التي أعلنها بنفسه. ودفعت التوقعات بأنه سيتراجع إلى عدم ظهور أي ردات فعل تذكر في أسواق المال وذلك بعد تعافيها من الانخفاض الذي رافق إعلانه الأول للرسوم الجمركية في إبريل/نيسان. وقال ثلاثة من مسؤولي الاتحاد الأوروبي الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم إنهم يرون تهديدات ترامب الأحدث بمثابة حيلة تفاوضية. وقال كارستن برزيسكي مسؤول الاقتصاد الكلي لدى آي.إن.جي، إن خطوة ترامب تشير إلى أن المفاوضات التي استمرت لأشهر لا تزال تتجه نحو طريق مسدود موضحاً أن الوضع يتجه نحو لحظة حاسمة بالنسبة للعلاقة التجارية عبر الأطلسي. وأوضح قائلاً "سيتعين على الاتحاد الأوروبي الآن أن يقرر ما إذا كان سيتحرك أو سيتعامل بتشدد...سيؤدي ذلك إلى تقلبات في السوق ومزيد من عدم اليقين". أسواق التحديثات الحية مخاوف الرسوم الجمركية تخفض وول ستريت من مستويات قياسية وأشار سايروس دي لا روبيا كبير خبراء الاقتصاد في بنك هامبورج التجاري إلى أن وطأة الرسوم الأميركية إذا تم تطبيقها فسيشعر بها المستهلكون الأميركيون، لكن ستكون هناك أيضا تداعيات واضحة على اقتصاد منطقة اليورو، الذي يعاني بالفعل ضعف النمو. وكان البنك المركزي الأوروبي قد استخدم الرسوم الجمركية بنسبة 10 % على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة خطّاً أساساً في أحدث توقعاته الاقتصادية، والتي وضعت نمو الناتج في منطقة اليورو عند 0.9 % هذا العام و1.1 % العام المقبل و1.3 % في عام 2027. وقال البنك إن الرسوم الجمركية الأميركية بنسبة 20 % ستحد من النمو بمقدار نقطة مئوية واحدة خلال الفترة نفسها، كما ستؤدي إلى انخفاض التضخم إلى 1.8 % في عام 2027، من اثنين في المائة في سيناريو خط الأساس. ولم يقدم البنك تقديراً حتى الآن عن احتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 30 %. (رويترز، العربي الجديد)

إسرائيل على مفترق طرق تاريخي.. جنرال إسرائيلي بارز: حان وقت اتخاذ قرار والعمل الدبلوماسي بدلًا من الغرق في وحل غزة
إسرائيل على مفترق طرق تاريخي.. جنرال إسرائيلي بارز: حان وقت اتخاذ قرار والعمل الدبلوماسي بدلًا من الغرق في وحل غزة

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

إسرائيل على مفترق طرق تاريخي.. جنرال إسرائيلي بارز: حان وقت اتخاذ قرار والعمل الدبلوماسي بدلًا من الغرق في وحل غزة

الناصرة- 'القدس العربي': يرى جنرال إسرائيلي في الاحتياط أن خطة إقامة حكم عسكري مباشر في غزة وهمٌ سيتبدد، لافتًا إلى أن ذلك يُذكّر بالأوهام التي أحاطت بإقامة واقع جديد ونظام مناسب لإسرائيل في لبنان عام 1982. في مقال تنشره صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، اليوم الأحد، يمضي الجنرال عاموس غلعاد، القائد الأسبق لغرفة العمليات في جيش الاحتلال، في المقارنة: 'آنذاك، تبدّدت هذه الأوهام على مدى 18 عامًا دموية، وانتهت بانسحاب أحادي الجانب. غلعاد: قد يبدو الحكم العسكري المباشر سحريًا، إذ يُفترض أنه سيسمح بهزيمة 'حماس'، لكنه في الواقع قد يُضعف إسرائيل، سيكلف مليارات الدولارات قد يبدو الحكم العسكري المباشر سحريًا، إذ يُفترض أنه سيسمح بهزيمة 'حماس'. لكنه في الواقع قد يُضعف إسرائيل، إذ إن الحفاظ على الحكم المباشر يكلف مليارات الدولارات، وستلزم عشرات المليارات لإعادة إعمار غزة المُدمرة. علاوة على ذلك، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فوري لإنهاء الوجود الإسرائيلي في غزة، فقد يُحسم مصير الرهائن، الأحياء منهم والأموات'. 7 أكتوبر جديد ويقول، ضمن رؤيته النقدية، إن الادعاء بأنه إذا لم نهزم 'حماس' حتى آخر رمق من إرهابييها، فسنحصل على 7 أكتوبر آخر، هو ادعاءٌ لا أساس له من الصحة. ويعلل ذلك بالقول: 'لأن جيش الدفاع الإسرائيلي فكّكَ الهياكل العسكرية، وألحق أضرارًا بالغة بالقيادات العسكرية العليا والدنيا، على جميع مستويات المنظمة. لم يبقَ أحدٌ يُنفى من هناك تقريبًا. يجب الآن تحقيق هذه الإنجازات العسكرية من خلال تسوية سياسية، برعاية الولايات المتحدة، تبدأ بالأمر الأهم على الإطلاق: إطلاق سراح الرهائن، ونأمل أن يتم ذلك فورًا. بعد ذلك، سيكون من الممكن توسيع التحالفات الإقليمية لتشمل الدول العربية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، وكذلك الدول الإسلامية غير العربية مثل إندونيسيا'. 'مدينة إنسانية' ويقول إن تطبيق خطة تجميع الفلسطينيين في 'مدينة إنسانية' سيجلب لإسرائيل كارثة سياسية كبرى. عن نتيجة هذه الخطة الإسرائيلية، التي دعت صحيفة 'هآرتس' العبرية لتسميتها باسمها الحقيقي الذي يبعث على تداعيات نازية (معسكر تركيز)، يضيف غلعاد: 'ستبتعد الدول العربية عن إسرائيل، وستستمر مكانتنا الدولية في التآكل، وفي النهاية، سيُدير ترامب ظهره لنا'. من ناحية أخرى، فإن تطبيق خطة تجميع الفلسطينيين في 'مدينة إنسانية' جنوب قطاع غزة سيجلب لنا كارثة سياسية كبرى. ستبتعد الدول العربية عن إسرائيل، وستستمر مكانتنا الدولية في التآكل، بل ويمكن حتى تقدير أن الرئيس الأمريكي ترامب سيتخلى عنها في نهاية المطاف، بعد أن يتعذر التوصل إلى اتفاقات مع دول المنطقة، وبالتالي سيتم إلغاء خطته للفوز بجائزة نوبل للسلام'. وطبقًا لغلعاد، فقد أثبتت قيمة التحالف الإستراتيجي تحت راية الولايات المتحدة، المتمثل في القيادة المركزية الأمريكية، بما لا يدع مجالًا للشك، في الصراعات مع إيران، والتي تُوّجت بنجاح عملياتي نادر واستثنائي للجيش الإسرائيلي، والقوات الجوية، وجهاز المخابرات، والموساد. وفي المقابل، يقول غلعاد: 'لكن ما دام النظام الإيراني القاتل قائمًا، فسيواصل سعيه لتدمير إسرائيل، بصفته قيادة دينية عليا، ولذلك يجب عزل إيران وإضعافها ومنعها من امتلاك أسلحة نووية. وسيساعد التحالف الإقليمي في هذا بشكل كبير'. وهم خطير علاوة على ذلك، يرى غلعاد أن افتراض إمكانية تحقيق خطة المدينة الإنسانية في رفح على أساس النفي الطوعي للفلسطينيين هو وهم خطير. وعن تبعات محتملة للفكرة الإجرامية، يقول غلعاد إن دولًا عربية رائدة، وعلى رأسها مصر والسعودية والأردن، لن تقبل بالتهجير القسري للفلسطينيين، لأن ذلك يُعد خيانةً في رأيها العام. ويضيف: 'قد يجد مؤيدو الفكرة منطقًا فنيًا في ذلك، لكن هذا لا يعني أنها قابلة للتنفيذ. يستمع العالم العربي – بل العالم أجمع – إلى شخصيات مثل سموتريتش وبن غفير تهدد بطرد الفلسطينيين من غزة والضفة، أو الاستيلاء على الحرم القدسي الشريف، ويرى في ذلك تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المنطقة'. غلعاد: ستبتعد الدول العربية عن إسرائيل، وستستمر مكانتنا الدولية في التآكل، وفي النهاية، سيُدير ترامب ظهره لنا ويقول إنه من المهم التذكير بأن منع إقامة تحالفات إقليمية مع دول عربية معتدلة كان أحد دوافع يحيى السنوار لتنفيذ 7 أكتوبر، وهذا من أقوى الأدلة على ضرورتها. ويزعم غلعاد أن الإنجازات العسكرية تحديدًا هي ما يكتسب أهمية، ومن المهم، برأيه، خلق واقع جديد في المنطقة، ويجب ألا تطغى الاعتبارات السياسية الداخلية على المصالح السياسية والعسكرية لإسرائيل. الساحة الداخلية يُضاف إلى ذلك ما يحدث على الساحة الداخلية، وعنها يقول غلعاد إنه يجب عدم قبول قانون التهرب من الخدمة العسكرية (الحريديم)، الذي يُسمى بسخرية 'قانون التجنيد'، وفقًا للمخطط الذي عُرض في وسائل الإعلام. ويحذر بالقول إن هذا الطموح إلى إعفاء اليهود المتشددين جماعيًا من الخدمة العسكرية، إلى جانب العبء الواقع على الجنود النظاميين والاحتياط، وتقويض أسس الديمقراطية الليبرالية التي تقوم عليها الرؤية الصهيونية، يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لمستقبل الدولة، مثل مبادرات الحكم العسكري في غزة والحكم العسكري في الضفة. مفترق طرق ويعتبر غلعاد أن إسرائيل على مفترق طرق تاريخي، وأن هذا التعبير لم يكن يومًا أصدق من الآن. ويمضي في هذا الاتجاه: 'نحن بحاجة إلى قرار شجاع. إن وهم وقوف الولايات المتحدة إلى جانبنا دائمًا قد يُورّطنا ويثبت زيفه. لقد حان وقت اتخاذ قرار: عمل دبلوماسي بدلًا من الغرق في وحل غزة، كما غرقنا في وحل لبنان'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store