
وزير الخارجية المصري لويتكوف: استمرار التفاوض مع إيران يجنّب المنطقة خطر التصعيد
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، أهمية استمرار المسار التفاوضي القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، لما يمثله من فرصة مهمة لتحقيق التهدئة، وتجنب التصعيد، ومنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير عبدالعاطي، مساء الأربعاء، مع ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، في إطار مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.
جاء ذلك في وقت أكد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان، الخميس، أن الجولة السادسة من محادثات الملف النووي بين الولايات المتحدة وإيران ستعقد، الأحد، في العاصمة، مسقط.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجدداً أنه لن يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، فيما شدد مسؤول إيراني على حق بلاده في التخصيب السلمي لليورانيو.
مفاوضات غزة
وتناول الاتصال المصري الأمريكي أيضاً الجهود المشتركة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر للإسراع في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع لتخفيف معاناة المدنيين.
وشدد الوزير عبدالعاطي على ضرورة التوصل إلى تسوية دائمة وشاملة للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، تلبي تطلعات شعوب المنطقة في تحقيق السلام والأمن والاستقرار المستدام في الشرق الأوسط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
نورة الكعبي ووزير نرويجي يبحثان التطورات الدولية والإقليمية
شاركت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، في منتدى أوسلو الذي يُعقد سنوياً برعاية وزارة الخارجية النرويجية ومركز الحوار الإنساني، والذي يجمع نخبة من الوسطاء الدوليين في تسوية النزاعات، وصناع القرار، والدبلوماسيين، والجهات المعنية في مجال بناء السلام. وجاء انعقاد المنتدى هذا العام تحت شعار: «تضافر الجهود: الوساطة في عالم متغير»، وسلط الضوء على أهمية المرونة والمواءمة والقدرة على التكيف بصفتها أدوات أساسية لحل النزاعات، ضمن جهود الوساطة والدبلوماسية. وخلال فعاليات المنتدى، عقدت معالي الكعبي اجتماعاً مع أندرياس كرافيك، وزير دولة في وزارة الخارجية النرويجية، جرى خلاله بحث التطورات الدولية والإقليمية، واستعراض المبادرات الرامية إلى تعزيز الازدهار والاستقرار في المناطق المتأثرة بالصراعات. كما تناول اللقاء أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار بين الأديان لترسيخ السلام، إلى جانب مناقشة سبل مواجهة تحديات تغير المناخ، بالإضافة إلى توطيد العلاقات الثقافية بين شعبي دولة الإمارات ومملكة النرويج. وتجسّد مشاركة دولة الإمارات في منتدى أوسلو التزامها الراسخ بدعم الحوار وتغليب الحلول السلمية للنزاعات وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لتحقيق الأمن والازدهار العالميين. وقد رافق معاليها في حضور المنتدى، فاطمة خميس المزروعي، سفيرة دولة الإمارات لدى مملكة النرويج.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
اتصالات إقليمية واسعة لوقف دوامة التصعيد الخطِر في المنطقة
تواصلت اتصالات وتحركات عربية، أمس الجمعة، ضمن مساعي لتفادي التصعيد بالمنطقة جراء الاستهداف الإسرائيلي على إيران، فيما اعتبر وزراء خارجية كلّ من السعودية ومصر والأردن، أن الهجوم يمثّل تصعيداً خطراً. وعبّر وزيرا خارجية الأردن، أيمن الصفدي، ومصر، بدر عبدالعاطي، خلال اتصال هاتفي، عن إدانة بلديهما للهجمات الإسرائيلية على إيران. ووصفا الهجمات بأنها «تصعيدٌ خطرٌ، وخرقٌ فاضحٌ للقانون الدولي، ودفعٌ للمنطقة نحو المزيد من التوتر والصراع». وبحث الصفدي وعبدالعاطي انعكاسات الهجوم الإسرائيلي على أمن المنطقة واستقرارها، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية. وأكّد الوزيران ضرورة تكاتف الجهود كافة لحماية المنطقة من أخطار المزيد من الصراع، وشدّدا على ضرورة وقف العدوان على غزة، وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، والتحرّك الفاعل لتنفيذ حلّ الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. كما بحث الوزير الأردني مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تبعات الهجوم الإسرائيلي على إيران. وعبّر الوزيران عن إدانة ما وصفاه العدوان الإسرائيلي باعتباره خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطراً. وبحث الصفدي، خلال اتصالين هاتفيين مع وزيري الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، والعراقي فؤاد حسين، أمس، تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران، والجهود المبذولة لخفض التصعيد. وتلقى وزير خارجية الكويت اتصالاً هاتفياً من نظيره السعودي، وبحثا مستجدات الأوضاع في المنطقة، لاسيما في ضوء الاعتداء الإسرائيلي على إيران وتداعياته على الساحتين الإقليمية والدولية، وأطر تعزيز التنسيق المشترك، وتكثيف الجهود الهادفة إلى حفظ أمن واستقرار المنطقة، وفق بيان للخارجية الكويتية. وبحث نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، أمس الجمعة، مع وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر، كلاً على حدة، التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط. وفي قطر، أجرى رئيس الوزراء وزير الخارجية، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية السعودية، ومصر، وسلطنة عمان بدر البوسعيدي، والأردن أيمن الصفدي. وشدد الوزير على «ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بشكل عاجل». من جهة أخرى، قدم العراق، أمس الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن ضد الخروقات الإسرائيلية لأجوائه. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن «جمهورية العراق قدمت شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعربت فيها عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام إسرائيل بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة». وأشار البيان إلى أن «الشكوى أكدت أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لاسيما المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».(وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
محمد بن سلمان يبحث مع ماكرون وميلوني التصعيد الأخير بالمنطقة
وبحث الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس ماكرون مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس". وخلال الاتصال مع رئيسة وزراء إيطاليا ، بحث ولي العهد السعودي، العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، حيث شدد الطرفان على ضرورة حل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية. وفي وقت سابق من يوم الجمعة بحث ولي العهد السعودي في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وجرى خلال الاتصال التأكيد على أهمية ضبط النفس والتهدئة وحل جميع النزاعات بالسبل الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وفقما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.