
المجلس الجماعي لتارودانت يصادق بالإجماع على مشاريع تنموية خلال دورته الاستثنائية لشهر يونيو 2025
انعقدت، يوم الجمعة 20 يونيو 2025 أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لتارودانت في جلستها الفريدة، ترأسها محمد أمهرسي النائب الأول لرئيس المجلس، بحضور باشا المدينة، والمدير الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى جانب أعضاء المجلس، وأطر وموظفي الجماعة.
وتميزت أشغال الدورة بالمصادقة بالإجماع على مجموعة من الاتفاقيات والمشاريع الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات بمدينة تارودانت، أهمها:
– المصادقة على الملحق التعديلي لاتفاقية استكمال القاعة المغطاة.
– المصادقة على اتفاقية شراكة لبناء وتجهيز المستشفى الإقليمي الجديد.
– اعتماد اتفاقية لإسناد الإشراف المنتدب لشركة العمران سوس ماسة لتهيئة الساحات العمومية والمساحات الخضراء.
– المصادقة على تجهيز الفضاءات الرياضية وأماكن اللعب بالشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
– المصادقة على دفتر التحملات الخاص بتفويت عقارات من الملك الخاص للجماعة، واقتناء عقارات من أملاك الدولة ومن الخواص لفك العزلة عن السوق النموذجي بحي سيدي بلقاس.
– تسوية الوضعية العقارية للموقع المقام عليه مقر الخيرية الإسلامية، من خلال معاوضة عقارية مع شركة STELLA MARIS.
– المصادقة على تأجيل النقطة المتعلقة بكناش التحملات الخاص بعربات 'كوتشي' والعربات الكهربائية.
– المصادقة على اتفاقيتي شراكة وتعاون مع كل من التعاون الوطني وجمعية نساء سوس، والعصبة المغربية لحماية الطفولة.
– المصادقة على تحديد ثمن تفويت عقار لفائدة مجموعة الجماعات 'وادي سوس' لتدبير النقل العمومي، وكناش التحملات المرتبط به.
– المصادقة على مشروع التحويلات في الميزانية.
وقد عبر المتدخلون خلال أشغال الدورة عن أهمية المشاريع المصادق عليها، باعتبارها رافعة تنموية محلية، ووسيلة لتحسين جاذبية المدينة وتعزيز البنية الخدمية لفائدة الساكنة.
إبراهيم الصبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 7 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
المجلس الجماعي لتارودانت يصادق بالإجماع على مشاريع تنموية خلال دورته الاستثنائية لشهر يونيو 2025
انعقدت، يوم الجمعة 20 يونيو 2025 أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لتارودانت في جلستها الفريدة، ترأسها محمد أمهرسي النائب الأول لرئيس المجلس، بحضور باشا المدينة، والمدير الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى جانب أعضاء المجلس، وأطر وموظفي الجماعة. وتميزت أشغال الدورة بالمصادقة بالإجماع على مجموعة من الاتفاقيات والمشاريع الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات بمدينة تارودانت، أهمها: – المصادقة على الملحق التعديلي لاتفاقية استكمال القاعة المغطاة. – المصادقة على اتفاقية شراكة لبناء وتجهيز المستشفى الإقليمي الجديد. – اعتماد اتفاقية لإسناد الإشراف المنتدب لشركة العمران سوس ماسة لتهيئة الساحات العمومية والمساحات الخضراء. – المصادقة على تجهيز الفضاءات الرياضية وأماكن اللعب بالشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. – المصادقة على دفتر التحملات الخاص بتفويت عقارات من الملك الخاص للجماعة، واقتناء عقارات من أملاك الدولة ومن الخواص لفك العزلة عن السوق النموذجي بحي سيدي بلقاس. – تسوية الوضعية العقارية للموقع المقام عليه مقر الخيرية الإسلامية، من خلال معاوضة عقارية مع شركة STELLA MARIS. – المصادقة على تأجيل النقطة المتعلقة بكناش التحملات الخاص بعربات 'كوتشي' والعربات الكهربائية. – المصادقة على اتفاقيتي شراكة وتعاون مع كل من التعاون الوطني وجمعية نساء سوس، والعصبة المغربية لحماية الطفولة. – المصادقة على تحديد ثمن تفويت عقار لفائدة مجموعة الجماعات 'وادي سوس' لتدبير النقل العمومي، وكناش التحملات المرتبط به. – المصادقة على مشروع التحويلات في الميزانية. وقد عبر المتدخلون خلال أشغال الدورة عن أهمية المشاريع المصادق عليها، باعتبارها رافعة تنموية محلية، ووسيلة لتحسين جاذبية المدينة وتعزيز البنية الخدمية لفائدة الساكنة. إبراهيم الصبار


مراكش الآن
منذ 8 ساعات
- مراكش الآن
إطلاق برنامج تكويني في المهن الرقمية والذكاء الاصطناعي لفائدة 600 شاب وشابة بأكادير
انطلقت اليوم الجمعة بأكادير، دورة تكوينية في المهن الرقمية والذكاء الاصطناعي لفائدة 600 شاب وشابة ينحدرون من جهة سوس ماسة. وتأتي هذه المبادرة بعد نجاح التكوين الذي تم إطلاقه لفائدة 25 شابا وشابة من عمالة أكادير إداوتنان، والذي مكن العديد من المستفيدين من العمل في شركات وطنية ودولية. وبفضل هذا البرنامج التكويني، أصبحت جهة سوس ماسة أول جهة في المملكة تطلق سياسة عمومية ترابية مخصصة للإدماج الرقمي للشباب العاطلين عن العمل والمهندسين، الحاصلين على دبلوم أو بدونه، من خلال تكوين مجاني ومكثف ومهني في المهن الرقمية والذكاء الاصطناعي. ويهدف هذا التكوين، الذي يندرج في إطار اتفاقية شراكة بين ولاية جهة سوس ماسة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجهوي والمدرسة الرقمية الفرنسية، إلى توفير تكوين مجاني لـ 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة، ينتمون لأقاليم وعمالات الجهة. وفي كلمة بالمناسبة، أكد والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، على أهمية مثل هذه المبادرة التي تندرج في صلب التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى جعل العنصر البشري، خاصة فئة الشباب، في قلب التنمية. وفي هذا الصدد، اعتبر أن الاستثمار في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي يمثل رافعة حقيقية لتعزيز فرص الإدماج الاجتماعي والاقتصادي وخلق دينامية جديدة في سوق الشغل، خصوصا في ظل التحولات التكنولوجية العالمية المتسارعة. من جانبه أشار الرئيس المؤسس لشبكة 'المدارس الرقمية الفرنسية'، محجوب باياسين، إلى أن هذا التكوين المخصص للشباب يأتي بعد نجاح الدورة الأولى التي أطلقت لفائدة شباب عمالة أكادير إداوتنان. وأضاف أن هذه المبادرة ستسهل ولوج المستفيدين إلى سوق الشغل، وكذا خلق مقاولاتهم الذاتية المتخصصة في المجال الرقمي. وتهدف هذه الدورة التكوينية، والتي تعتبر جزء من برنامج ابتكاري يسمى 'مدرسة المغرب الرقمية'، إلى تعزيز رأس المال البشري والأداء الاقتصادي لجهة سوس ماسة، من خلال مواجهة التحدي المتمثل في تشغيل الشباب الموهوب لتلبية احتياجات التوظيف لدى المقاولات الشريكة، والاستجابة لاحتياجات التوظيف للشركات الشريكة تحسبا للأحداث الدولية الكبرى مثل كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم 2030. ويركز البرنامج الذي يستهدف 100 شاب من كل عمالات وأقاليم جهة سوس ماسة، على تطوير مجالات الويب والتسويق الرقمي، الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والميتافيرس، وبالتالي توقع احتياجات السوق المستقبلية. وبحسب مدرسة 'Digital France'، فإن هذا التكوين يروم المساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال خلق فرص عمل جيدة الأجر، وتلبية احتياجات الشركات بالإضافة إلى دعم الشباب في إنشاء مشاريعهم الخاصة في المجال الرقمي، وتعزيز الخبرة المغربية في هذا المجال. تجدر الإشارة إلى أن 'المدرسة الرقمية الفرنسية' تجمع خبراء في مجال الاتصالات والابتكار الاجتماعي والتضامني لتصميم دورات تدريبية رقمية مجانية ومبتكرة ومكثفة وتضامنية.


أكادير 24
منذ 11 ساعات
- أكادير 24
أكادير… بوابة المواجهة الانتخابية بين 'المصباح' و'الحمامة'
agadir24 – أكادير24 سعيد الغماز-كاتب وباحث بعد نجاح مؤتمره الوطني التاسع، يتجه حزب العدالة والتنمية نحو تعزيز ديناميته التنظيمية بعقد مؤتمراته الجهوية، في خطوة تهدف إلى تجديد نخبه وتعزيز حضوره السياسي والانتخابي. وكغيره من الأحزاب، يسعى الحزب إلى توظيف هذه اللقاءات لإعادة ترتيب صفوفه استعدادًا للاستحقاقات المقبلة. لكن جهة سوس ماسة، بخلاف باقي الجهات، تكتسي رمزية خاصة في المشهد السياسي الوطني، ما يجعلها محط أنظار واهتمام القيادات الحزبية على أعلى مستوى. فقد دأبت الأحزاب الكبرى على تخصيص عناية استثنائية لهذه الجهة، ويتجلى ذلك في حضور الأمناء العامين والقيادات الوطنية لتأطير الأنشطة الجهوية. من ذلك، حضور نبيل بن عبد الله عن حزب التقدم والاشتراكية إلى تزنيت، ومحمد أوزين عن الحركة الشعبية إلى شتوكة، إضافة إلى قيادات بارزة من حزب الاستقلال. كما أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قام بتأطير أنشطة حزبية بكل من أكادير وأولاد برحيل. فما سر هذا التركيز اللافت على جهة سوس ماسة؟ ولماذا تتحول أكادير إلى ساحة اختبار حقيقية للثقل السياسي للأحزاب الكبرى؟ الجواب يرتبط بشكل مباشر برئيس الحكومة الحالي، عزيز أخنوش، الذي يرأس في الآن ذاته المجلس الجماعي لمدينة أكادير. فالجهة برمتها تُعتبر المعقل التقليدي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وهي إحدى أبرز قلاعه الانتخابية. من هذا المنطلق، فإن أي تراجع انتخابي لأخنوش في سوس، وبالأخص في أكادير، سيُعد بمثابة ضربة موجعة لمكانته الحزبية، بل وقد يُنذر بنهاية مساره السياسي على رأس 'الحمامة'. مدينة أكادير، وفق هذا المعطى، ومع اقتراب استحقاقات 2026، تتحول إلى ما يُشبه 'دائرة الموت' على المستوى الوطني، كما يصطلح عليه انتخابيًا، وهو ما يفسر الاستنفار الذي تشهده الساحة السياسية محليًا ووطنيا. في هذا السياق، تبدو المعركة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار أشبه بصراع استراتيجي تتداخل فيه حسابات التنمية المحلية بالرّهانات الانتخابية الكبرى. فالمشاريع الملكية التي تشهدها المدينة – والتي غيرت وجه أكادير بشكل جذري – ستكون في قلب هذه المواجهة. ومع غياب إنجازات بارزة تُحسب للمجلس الجماعي الحالي بقيادة أخنوش، يُرجح أن يلجأ حزب 'الحمامة' إلى الاستثمار الخطابي في هذه المشاريع الملكية، ومحاولة نسبها إلى أداء المجلس الحالي. وقد بدأت بالفعل بعض التسجيلات الترويجية تُحاول ربط هذه المشاريع باسم عزيز أخنوش، في مسعى لتسويق صورة مجلسه على أنه رائد في التنمية. غير أن هذا المسعى سيصطدم بحقائق ميدانية وواقعية، إذ يدرك سكان أكادير جيدًا أن المجلس الجماعي السابق، بقيادة حزب العدالة والتنمية، هو من أشرف على إعداد برنامج التهيئة الحضرية (2020-2024)، بل وكان رئيسه هو من وقّع البرنامج أمام جلالة الملك. ما يمنح 'البيجيدي' ورقة قوية للدفاع عن دوره في التنمية الحضرية للمدينة، وتفنيد مزاعم خصمه السياسي. وبينما قد يُراهن حزب الأحرار على المشاريع الملكية، لتعويض ضعف منجزاته كحزب يسير المجلس الجماعي للمدينة، سيُركز العدالة والتنمية على مساءلة المجلس الحالي عن فشله في بعض الأوراش الحيوية، مثل إعادة تأهيل مستشفى الحسن الثاني، وتسريع وتيرة افتتاح المستشفى الجامعي، ومعالجة مشاكل الأزبال، والكلاب الضالة، وظاهرة أطفال الشوارع، وغيرها من المعضلات التي استفحلت في عهد مجلس أخنوش. المعركة السياسية المرتقبة بين 'المصباح' و'الحمامة' في جهة سوس ماسة لن تكون مجرد منافسة انتخابية عادية، بل ستكون اختبارا حقيقيا لمدى قدرة كل حزب على إقناع المواطنين بخطابه، ومصداقية مرجعيته، ومدى ارتباطه الفعلي بقضايا الناس. وإذا نجح حزب العدالة والتنمية في فرض سرديته، وتأكيد أحقيته في نسب المشاريع الملكية إلى دوره السابق، فإن حزب التجمع الوطني للأحرار، وبزعامة أخنوش، سيكون في مأزق سياسي صعب. أكادير إذن، ليست فقط حاضرة اقتصادية وثقافية تتربع وسط المملكة الشريفة، بل أصبحت بوابة سياسية استراتيجية تُبنى عليها حسابات وطنية كبرى لمعظم الأحزاب. ويبدو أن من ينتصر فيها، قد يفرض نفسه في باقي الجهات، ويؤثر بشكل مباشر على التوازنات الانتخابية في الانتخابات العامة المقبلة. فهل يمكن اعتبار أكادير الطريق الذي يمر منه الفوز باستحقاقات 2026؟