دراسة تحذيرية: إدمان مواقع التواصل الاجتماعي قد يكون علامة على النرجسية
تعرف النرجسية بأنها سمة شخصية تتسم بالأنانية والشعور بالعظمة ونقص التعاطف والحاجة المستمرة للإعجاب.
وأجرى فريق البحث في جامعة غدانسك ببولندا، دراسة على 665 مستخدما لمنصات التواصل الاجتماعي، بهدف دراسة العلاقة بين أشكال النرجسية وإدمان استخدام هذه المواقع.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بسمات نرجسية، مثل حب الإعجاب والتنافس والبحث عن الثناء، كانوا أكثر عرضة للإدمان. كما لوحظ أن سمات أخرى، مثل العداء والعزلة قد تنشأ كأثر جانبي للإدمان.
ويرجع ذلك إلى ميل النرجسيين للهوس بصورة الذات، خصوصا مع تركيز مواقع التواصل الاجتماعي على كيفية إدراك الآخرين لهم.
وحذر العلماء من أن إدمان هذه المواقع يرتبط بمشكلات صحية نفسية وعزلة اجتماعية واضطرابات في النوم وصعوبات في الأداء الدراسي أو المهني.
وأشارت الدراسة إلى أن أعراض الإدمان تشمل التدقيق القهري وعدم القدرة على التوقف رغم العواقب السلبية والاعتماد العاطفي على التفاعلات عبر الإنترنت. كما أوضحت أن هذا الاضطراب شائع بين من يعانون من تدني احترام الذات والشعور بالوحدة.
وتضمنت الدراسة تحليل 6 أنواع من النرجسية، بينها الإعجاب والتنافس والعداء والعزلة والبطولة والقداسة (الترويج للذات)، ووجد العلماء أن معظمها مرتبط بإدمان وسائل التواصل، عدا "القداسة".
وشدد فريق البحث على أن النرجسيين قد يظهرون سلوكيات متلاعبة وسيطرة وتقلبات مزاجية، قد تؤثر سلبا على علاقاتهم الأسرية والاجتماعية.
نشرت الدراسة في مجلة أبحاث الشخصية.
المصدر: ديلي ميل
شارك علماء النفس مجموعة من العلامات التحذيرية التي تدل على أن شريك الحياة قد يكون نرجسيا.
يسمى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية بالنرجسيين، ما يعني الافتقار إلى التعاطف والرغبة في تأكيد الذات من خلال إذلال الآخرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة تكشف خطر حبوب منع الحمل الفموية المركبة على النساء
وأشار القائمون على الدراسة إلى أن السكتة الدماغية الإقفارية هي السكتة الدماغية التي يكون سببها غير معروف عادة، وتشكل ما يصل إلى 40% من حالات السكتة بين البالغين الشباب، لذا ركزت الدراسة على معرفة ارتباط هذه الحالة بجنس المريض وبالأدوية التي تتعاطاها النساء، مثل حبوب منع الحمل الفموية المركبة. شملت الدراسة 268 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عاما، تعرضن للسكتة الدماغية، بالإضافة إلى 268 مشاركة سليمة، من بين المجموعتين، كانت 66 مريضة و38 من النساء السليمات كن تستخدمن حبوب منع الحمل الفموية. وبعد ضبط عوامل، مثل ارتفاع ضغط الدم، والتدخين، والصداع النصفي، والبدانة، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كان أعلى بثلاث مرات لدى النساء اللواتي يتناولن وسائل منع الحمل المركبة، وأشارت النتائج إلى أن هذه العلاقة تظل قائمة بغض النظر عن العوامل الأخرى، ما يُلمح إلى وجود آليات إضافية، ربما جينية، تساهم في زيادة الخطر. في أغلب الحالات، استخدمت النساء اللواتي خضعن للدراسة أدوية تعتمد على إيثينيل إستراديول بجرعة تبلغ نحو 20 ميكروغراما، كما تناولن أدوية منع حمل أخرى من هرمون الاستروجين. ويؤكد الباحثون أن النتائج التي تم الحصول عليها لا ينبغي أن تسبب الذعر، لكنهم يحثون الأطباء على أن يكونوا أكثر حذرا عند وصف وسائل منع الحمل المركبة للنساء اللاتي يعانين من أمراض الأوعية الدموية أو تاريخ من السكتة الدماغية. المصدر: لينتا.رو سلّطت دراسة بريطانية حديثة الضوء على العلاقة المحتملة بين أقراص محددة لمنع الحمل وتأثيرها على صحة النساء، من خلال تحليل بيانات واسعة النطاق لمستخدمات وسائل منع الحمل الفموية. أظهرت الدراسات الحديثة أن العديد من الأدوية التي يتناولها الملايين يوميا يمكن أن تؤثر سلبا على الرغبة الجنسية.

روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة تحذيرية: إدمان مواقع التواصل الاجتماعي قد يكون علامة على النرجسية
تعرف النرجسية بأنها سمة شخصية تتسم بالأنانية والشعور بالعظمة ونقص التعاطف والحاجة المستمرة للإعجاب. وأجرى فريق البحث في جامعة غدانسك ببولندا، دراسة على 665 مستخدما لمنصات التواصل الاجتماعي، بهدف دراسة العلاقة بين أشكال النرجسية وإدمان استخدام هذه المواقع. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بسمات نرجسية، مثل حب الإعجاب والتنافس والبحث عن الثناء، كانوا أكثر عرضة للإدمان. كما لوحظ أن سمات أخرى، مثل العداء والعزلة قد تنشأ كأثر جانبي للإدمان. ويرجع ذلك إلى ميل النرجسيين للهوس بصورة الذات، خصوصا مع تركيز مواقع التواصل الاجتماعي على كيفية إدراك الآخرين لهم. وحذر العلماء من أن إدمان هذه المواقع يرتبط بمشكلات صحية نفسية وعزلة اجتماعية واضطرابات في النوم وصعوبات في الأداء الدراسي أو المهني. وأشارت الدراسة إلى أن أعراض الإدمان تشمل التدقيق القهري وعدم القدرة على التوقف رغم العواقب السلبية والاعتماد العاطفي على التفاعلات عبر الإنترنت. كما أوضحت أن هذا الاضطراب شائع بين من يعانون من تدني احترام الذات والشعور بالوحدة. وتضمنت الدراسة تحليل 6 أنواع من النرجسية، بينها الإعجاب والتنافس والعداء والعزلة والبطولة والقداسة (الترويج للذات)، ووجد العلماء أن معظمها مرتبط بإدمان وسائل التواصل، عدا "القداسة". وشدد فريق البحث على أن النرجسيين قد يظهرون سلوكيات متلاعبة وسيطرة وتقلبات مزاجية، قد تؤثر سلبا على علاقاتهم الأسرية والاجتماعية. نشرت الدراسة في مجلة أبحاث الشخصية. المصدر: ديلي ميل شارك علماء النفس مجموعة من العلامات التحذيرية التي تدل على أن شريك الحياة قد يكون نرجسيا. يسمى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية بالنرجسيين، ما يعني الافتقار إلى التعاطف والرغبة في تأكيد الذات من خلال إذلال الآخرين.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك" و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا. المصدر: scitechdaily يلجأ بعض الناس لعمليات شفط الدهون بدلا من الحميات الغذائية وممارسة الرياضة لتحسين مظهرهم العام، لكن هذه العمليات قد تكون لها مخاطر كبيرة على الصحة أحيانا. بينما تشهد معظم الدول ارتفاعا مقلقا في معدلات السمنة، تبرز اليابان ودول آسيوية أخرى كنموذج فريد، حيث تمكن سكانها من الحفاظ على أوزان صحية رغم استهلاك أطعمة غنية بالسعرات الحرارية. تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل "سيماغلوتايد" (أوزمبيك وويغوفي).