
الإرياني: مليشيا الحوثي نهبت أكثر من 103 مليارات دولار
وأوضح الإرياني أن المليشيا استولت على 20 مليار دولار من أموال الدولة، وجنت نحو 10 مليارات دولار سنويًا من الجبايات والإتاوات غير القانونية، بينما بلغت عائداتها من موانئ الحديدة الثلاثة بين 1.5 وملياري دولار سنويًا، بإجمالي نحو 20 مليار دولار. وأضاف أن تجارة المشتقات النفطية وفرت لها بين 2.5 و3 مليارات دولار سنويًا، بإجمالي نحو 30 مليار دولار، فيما حصلت على نحو 3 مليارات دولار إضافية من المواطنين عبر ما يسمى "الحارس القضائي".
وأشار الإرياني إلى أن قطاعات الاتصالات والتبغ جلبت للمليشيا نحو نصف مليار دولار سنويًا لكل قطاع، بإجمالي 5 مليارات دولار لكل منهما، كما نهبت المساعدات الإنسانية الدولية بنحو 10 مليارات دولار، وأسفرت عمليات تزوير العملة عن نحو 25 مليون دولار، إضافة إلى أنشطتها في غسيل الأموال وشبكات التمويل غير الشرعية.
وأكد أن هذه السياسات الاقتصادية الموازية أدت إلى انهيار الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات الفقر، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الموازي للمليشيا يغذي مشروعها التوسعي المرتبط بإيران ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي وهيئات الرقابة المالية إلى تجفيف منابع تمويل المليشيا وفرض عقوبات على شبكاتها الاقتصادية، مؤكدًا أن مواجهة هذا المشروع الحوثي واجب وطني وإنساني لحماية حياة اليمنيين ومستقبل الأجيال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الكشف عن تطورات اقتصادية مهمة و8 مفاجآت ستغير المشهد المالي والنقدي باليمن
قال الصحفي والخبير الاقتصادي ماجد الداعري إن اليمن ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة سلسلة من التطورات الاقتصادية المهمة، من شأنها إعادة ترتيب الأولويات المالية وتعزيز الاستقرار النقدي. وأوضح الداعري في تصريح له تابعه " وطن نيوز "، أن تحسن صرف الريال اليمني وتراجع أسعار السلع والخدمات أصبح متوقعًا، بعد عودة توريد نحو نصف موارد مؤسسات الدولة الإيرادية إلى البنك المركزي، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في استقرار السوق وتعزيز الثقة بالعملة الوطنية. وأضاف أن الحكومة ستتمكن قريبًا من إدارة التمويلات الدولية عبر البنك المركزي بعدن بشكل أكثر كفاءة، بعد استكمال الإجراءات الخاصة بنقل الصندوق الاجتماعي للتنمية وتعميم الرقابة على كافة البنوك العاملة في اليمن، بما يضمن شفافية وفعالية العمليات المالية. وأشار الداعري إلى أن استئناف التعهدات المالية من المانحين الدوليين والإقليميين، واستضافة عدن لمؤتمرات اقتصادية ومؤتمر للمانحين، يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة الحكومة على الوفاء بالالتزامات وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية لتعزيز استقرار العملة وتحسين حياة المواطنين. وأكد الداعري أن المنحة النفطية السعودية الإماراتية بقيمة تقارب مليار دولار، إلى جانب استئناف تشغيل وحدات الإنتاج في مصافي عدن، ستساهم في تخفيف الضغط على السوق وتحسين إمدادات الوقود والكهرباء، مشيرًا إلى أن ذلك سينعكس إيجابًا على أسعار السلع الأساسية. وأضاف أن صرف مرتبات العسكريين عبر البنك المركزي ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي وتنفيذ قرار منع التعامل بالعملات الأجنبية يمثل خطوة مهمة لتعزيز دور العملة الوطنية وضمان انتظام الرواتب. وختم الداعري تصريحه بالتأكيد على أن هذه الإجراءات تعكس جهود الحكومة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي، وتحسين معيشة المواطنين، واستعادة الثقة مع المستثمرين والمجتمع الدولي في مرحلة حاسمة من الإصلاحات الاقتصادية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اليمن يشعل ثورة الطاقة النظيفة: مشروع شمسي عملاق بدعم سعودي-صيني
في خطوة قد تغيّر ملامح أزمة الكهرباء في اليمن، كشف القائم بأعمال السفير الصيني في اليمن، شاو تشنغ، عن مباحثات متقدمة بين بكين والرياض لدعم قطاع الطاقة اليمني، مع اهتمام متزايد من شركات صينية للدخول في شراكة مع نظيراتها السعودية لتنفيذ مشاريع كبرى في مجال الكهرباء. تشنغ، الذي أنهى زيارة استمرت خمسة أيام إلى العاصمة المؤقتة عدن، أوضح أن بلاده تسعى للاستفادة من التجربة السعودية في بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بقدرة إنتاجية تصل إلى 2.6 جيجاواط، مؤكدًا أن اليمن يمتلك ثروة هائلة من الطاقة الشمسية يمكن استغلالها لتلبية احتياجاته المتزايدة من الكهرباء. وأشار إلى أن المشروع المرتقب، إذا تم تنفيذه، سيكون الأكبر عالميًا في مجاله، وقد يفتح الباب أمام اليمن للتحرر من أزماته المزمنة في الكهرباء، خصوصًا في ظل الانقطاعات المستمرة التي أنهكت حياة المواطنين وأثرت على مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية. وأشاد المسؤول الصيني بالدور السعودي في دعم جهود السلام وإعادة الإعمار في اليمن، مستعرضًا نماذج من المشاريع السعودية القائمة، ومنها المبادرات التنموية في محافظة تعز. كما كشف عن رغبة عدد من الشركات الصينية في الانضمام لتلك المشاريع، بما في ذلك مجالات البنية التحتية والخدمات الأساسية. وأكد تشنغ تطلع بكين لتوسيع التعاون الثلاثي الذي يجمع الصين والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لدعم مشاريع استراتيجية في اليمن، مشيرًا إلى أن التعاون بين الطرفين ليس جديدًا، إذ سبق أن أثمر عن مشاريع بارزة مثل مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن والجسر الصيني. ويأتي هذا التحرك في وقت يشهد فيه اليمن واحدة من أشد أزمات الطاقة في تاريخه الحديث، مما يجعل أي مشروع طاقة متجدد، وخاصة بهذا الحجم، بمثابة أمل حقيقي لملايين اليمنيين. الصين الكهرباء اليمن شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق فضيحة مالية مدوية في حزم الجوف: عملية نصب بـ3 ملايين دولار تطيح بمئات الضحايا التالي قرار مفاجئ يربك الشارع اليمني… والرئاسي يتدخل بتشكيل لجنة وزارية عاجلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
فضيحة مالية مدوية في حزم الجوف: عملية نصب بـ3 ملايين دولار تطيح بمئات الضحايا
كشفت مصادر محلية في محافظة الجوف، شمال شرقي اليمن، عن تعرض العشرات من أبناء مديرية حَزم الجوف لعملية احتيال إلكتروني واسعة، نفذتها شركة وهمية عبر الإنترنت، تسببت في خسائر مالية فادحة تقدَّر بنحو 3 ملايين دولار أمريكي، ما يعادل مليار و590 مليون ريال يمني تقريبًا. وبحسب إفادات عدد من الضحايا، فإن الشركة بدأت نشاطها المشبوه قبل عدة أشهر، من خلال الترويج لفرص استثمارية وهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مدعية أنها تعمل في مجالات تجارة العملات الرقمية والتداول عبر الإنترنت، مع وعود بتحقيق أرباح كبيرة خلال فترات زمنية قصيرة. وقام مئات المواطنين من أبناء المديرية بتحويل مبالغ مالية متفاوتة إلى حسابات إلكترونية مرتبطة بالشركة، بعد أن تم استدراجهم عبر حملات دعائية مكثفة ومحادثات مباشرة مع أشخاص انتحلوا صفة 'مستشارين ماليين'، تبيَّن لاحقًا أنهم جزء من شبكة احتيال إلكترونية منظمة. وأكدت المصادر أن الشركة اختفت بشكل مفاجئ من جميع منصاتها الرقمية خلال الأيام القليلة الماضية، دون أي إنذار أو تواصل مع المستثمرين، ما تسبب في حالة من الصدمة والغضب وسط الضحايا، الذين طالبوا الجهات الرسمية بسرعة التحرك لفتح تحقيق شامل، والكشف عن المتورطين، واستعادة أموالهم المنهوبة. وتُعد هذه العملية من أكبر عمليات النصب الإلكتروني التي شهدتها محافظة الجوف مؤخرًا، وسط تحذيرات من تكرار مثل هذه الجرائم في ظل غياب الرقابة، وافتقار المواطنين للوعي الرقمي، واستغلال الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها السكان في المناطق المحرومة من الخدمات الأساسية. الاحتيال الاكتروني الجهات الرسمية الجوف شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق قصة أم يمنية تُطرد من بيتها على يد فلذة كبدها تثير موجة غضب واسعة التالي اليمن يشعل ثورة الطاقة النظيفة: مشروع شمسي عملاق بدعم سعودي-صيني