
الكشف عن تطورات اقتصادية مهمة و8 مفاجآت ستغير المشهد المالي والنقدي باليمن
وأوضح الداعري في تصريح له تابعه " وطن نيوز "، أن تحسن صرف الريال اليمني وتراجع أسعار السلع والخدمات أصبح متوقعًا، بعد عودة توريد نحو نصف موارد مؤسسات الدولة الإيرادية إلى البنك المركزي، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في استقرار السوق وتعزيز الثقة بالعملة الوطنية.
وأضاف أن الحكومة ستتمكن قريبًا من إدارة التمويلات الدولية عبر البنك المركزي بعدن بشكل أكثر كفاءة، بعد استكمال الإجراءات الخاصة بنقل الصندوق الاجتماعي للتنمية وتعميم الرقابة على كافة البنوك العاملة في اليمن، بما يضمن شفافية وفعالية العمليات المالية.
وأشار الداعري إلى أن استئناف التعهدات المالية من المانحين الدوليين والإقليميين، واستضافة عدن لمؤتمرات اقتصادية ومؤتمر للمانحين، يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة الحكومة على الوفاء بالالتزامات وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية لتعزيز استقرار العملة وتحسين حياة المواطنين.
وأكد الداعري أن المنحة النفطية السعودية الإماراتية بقيمة تقارب مليار دولار، إلى جانب استئناف تشغيل وحدات الإنتاج في مصافي عدن، ستساهم في تخفيف الضغط على السوق وتحسين إمدادات الوقود والكهرباء، مشيرًا إلى أن ذلك سينعكس إيجابًا على أسعار السلع الأساسية.
وأضاف أن صرف مرتبات العسكريين عبر البنك المركزي ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي وتنفيذ قرار منع التعامل بالعملات الأجنبية يمثل خطوة مهمة لتعزيز دور العملة الوطنية وضمان انتظام الرواتب.
وختم الداعري تصريحه بالتأكيد على أن هذه الإجراءات تعكس جهود الحكومة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي، وتحسين معيشة المواطنين، واستعادة الثقة مع المستثمرين والمجتمع الدولي في مرحلة حاسمة من الإصلاحات الاقتصادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 44 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
خلاف أمريكي برازيلي يرفع أسعار البن لأعلى مستوى
ارتفعت العقود الآجلة للبن في بورصة إنتركونتننتال يوم الخميس، في ظل ترقب المستثمرين لمستجدات مفاوضات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والبرازيل. ارتفعت العقود الآجلة للبن في بورصة إنتركونتننتال يوم الخميس، في ظل ترقب المستثمرين لمستجدات مفاوضات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والبرازيل. ويأتي ذلك بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية بنسبة 50% على البضائع البرازيلية، ما أثر على حركة الصادرات والصفقات بين أكبر مستورد للبن في العالم وأكبر منتج له. وأوضح متعاملون في السوق أنه لا توجد صفقات جديدة تقريبًا بين الولايات المتحدة والبرازيل، بينما تعتمد الولايات المتحدة على نحو ثلث احتياجاتها من البن البرازيلي. وأشاروا إلى أن المخزون المعتمد من بورصة إنتركونتننتال انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عام، مما عزز ارتفاع الأسعار. وصعدت عقود البن (أرابيكا) 6.9 سنت، أو 2.2%، لتستقر عند 3.265 دولار للرطل، مسجلة أعلى مستوى لها في ستة أسابيع عند 3.2850 دولار. وفي الوقت نفسه، ارتفع بن (روبوستا) بنسبة 4% ليصل إلى 3952 دولارًا للطن، وسط انتعاش الأسعار العالمية وطلب قوي من الأسواق في فيتنام وإندونيسيا. ad وأعلنت الحكومة البرازيلية عن حزمة دعم للشركات المتضررة من الرسوم الأميركية، شملت خطوط ائتمان للمصدرين ومشتريات حكومية من المنتجات التي تواجه صعوبات في إيجاد أسواق بديلة. وأشار المتعاملون إلى أن تدخل الحكومة قد يؤثر على فروق الأسعار الفعلية للبن الموجه إلى الولايات المتحدة، بينما ستظل العقود المصدرة إلى أوروبا وآسيا تُتداول بعلاوات في ظل مشتريات الدولة. في المقابل، شهدت أسواق الكاكاو والسكر تراجعًا في الأسعار. فقد انخفض الكاكاو عند التسوية في نيويورك 287 دولارًا، أو 3.4%، ليصل إلى 8.271 دولار للطن، بعد أن سجل أعلى مستوى في ستة أسابيع مطلع الأسبوع. وجاء الانخفاض بعد خفض ساحل العاج، أكبر منتج للكاكاو في العالم، مبيعات عقود التصدير الآجلة إلى 1.2 مليون طن للمحصول الرئيسي لموسم 2025/2026، بهدف الحماية من مخاطر التخلف عن سداد العقود. كما انخفض سعر الكاكاو في لندن بنسبة 3.3% ليصل إلى 5.570 جنيهًا إسترلينيًا للطن. أما السكر الخام، فتراجع عند التسوية 0.27 سنت، أو 1.6%، إلى 16.58 سنتًا للرطل، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين عند 17.05 سنت يوم الثلاثاء، وسط عمليات بيع مكثفة عند مستويات المقاومة. وفي المقابل، ارتفع السكر الأبيض بنسبة 0.5% ليصل إلى 489.40 دولارًا للطن، مدعومًا بتحسن الطلب في الأسواق الفعلية.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تواصل مباشر بين مسؤولين أمريكيين ومحافظ البنك المركزي بعدن لدعم الإجراءات الاقتصادية..
صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ متابعات كشفت صحيفة عربية عن تواصل مباشر بين مسؤولين أمريكيين ومحافظ البنك المركزي اليمني بعدن لدعم الإجراءات الاقتصادية.. ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادر أمريكية تأكيدها بأن التواصل المباشر بين مسؤولين أميركيين ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، للإشادة بإجراءاته الأخيرة لتجريد الحوثيين من أدوات قوتهم الاقتصادية وتطبيق العقوبات المفروضة عليهم. ووصفت المصادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بـ«رجل الدولة» الذي يدير الملفات اليمنية بوعي كامل لمشكلات بلاده، ويعمل لمصلحة وطنه بعيداً عن الحسابات الضيقة، مؤكدة أن مواقفه في إدارة المجلس وسط ظروف معقدة تعزز ثقة واشنطن في استمرار دعمها له ولفريقه. كما دعت الحكومة اليمنية إلى مواصلة جهودها القوية في الإصلاح الاقتصادي، بما في ذلك مواجهة الفساد، ورفع الدولار الجمركي، وإلزام المؤسسات بإيداع إيراداتها في البنك المركزي. وأكدت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية أن التنسيق العسكري مع اليمن من أجل تنفيذ عملية برية ضد الجماعة الحوثية، لم يكتمل، نتيجة توقف عملية «الفارس الخشن»، التي كانت تستهدف تقليص قدرات الجماعة وتأمين الملاحة في البحر الأحمر. وأوضحت المصادر التي فضلت حجب هويتها، أن واشنطن ماضية في دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة في خطواتهما للإصلاح الاقتصادي، واستقرار العملة الوطنية، وتعزيز العقوبات على الحوثيين وكشف أنشطتهم الإرهابية للرأي العام العالمي، فضلاً عن تشديد إجراءات ضبط الأسلحة المهربة وتطبيق القرارات الأممية الخاصة باليمن. وأكدت المصادر أن الإدارة الأميركية تدعم حتى الإجراءات الاقتصادية الجريئة التي لا تقع مباشرة ضمن صلاحيات البنك المركزي، شريطة أن تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، مشيرة إلى أن عدداً من الخبراء الأميركيين قدموا استشارات فنية في هذا المجال. وأضافت أن واشنطن تعتزم إدراج أسماء وكيانات جديدة ضمن قوائم العقوبات، وتكثيف عمليات تفتيش السفن المتجهة إلى المواني الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وضبط مزيد من شحنات الأسلحة المهربة.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
تواصل مباشر بين مسؤولين أمريكيين ومحافظ البنك المركزي عدن لدعم الإجراءات الاقتصادية
كشفت صحيفة عربية عن تواصل مباشر بين مسؤولين أمريكيين ومحافظ البنك المركزي اليمني بعدن لدعم الإجراءات الاقتصادية.. ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادر أمريكية تأكيدها بأن التواصل المباشر بين مسؤولين أميركيين ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، للإشادة بإجراءاته الأخيرة لتجريد الحوثيين من أدوات قوتهم الاقتصادية وتطبيق العقوبات المفروضة عليهم. ووصفت المصادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بـ«رجل الدولة» الذي يدير الملفات اليمنية بوعي كامل لمشكلات بلاده، ويعمل لمصلحة وطنه بعيداً عن الحسابات الضيقة، مؤكدة أن مواقفه في إدارة المجلس وسط ظروف معقدة تعزز ثقة واشنطن في استمرار دعمها له ولفريقه. كما دعت الحكومة اليمنية إلى مواصلة جهودها القوية في الإصلاح الاقتصادي، بما في ذلك مواجهة الفساد، ورفع الدولار الجمركي، وإلزام المؤسسات بإيداع إيراداتها في البنك المركزي. وأكدت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية أن التنسيق العسكري مع اليمن من أجل تنفيذ عملية برية ضد الجماعة الحوثية، لم يكتمل، نتيجة توقف عملية «الفارس الخشن»، التي كانت تستهدف تقليص قدرات الجماعة وتأمين الملاحة في البحر الأحمر. وأوضحت المصادر التي فضلت حجب هويتها، أن واشنطن ماضية في دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة في خطواتهما للإصلاح الاقتصادي، واستقرار العملة الوطنية، وتعزيز العقوبات على الحوثيين وكشف أنشطتهم الإرهابية للرأي العام العالمي، فضلاً عن تشديد إجراءات ضبط الأسلحة المهربة وتطبيق القرارات الأممية الخاصة باليمن. وأكدت المصادر أن الإدارة الأميركية تدعم حتى الإجراءات الاقتصادية الجريئة التي لا تقع مباشرة ضمن صلاحيات البنك المركزي، شريطة أن تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، مشيرة إلى أن عدداً من الخبراء الأميركيين قدموا استشارات فنية في هذا المجال. وأضافت أن واشنطن تعتزم إدراج أسماء وكيانات جديدة ضمن قوائم العقوبات، وتكثيف عمليات تفتيش السفن المتجهة إلى المواني الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وضبط مزيد من شحنات الأسلحة المهربة.