logo
الكشف عن نوع جديد من داء السكري!

الكشف عن نوع جديد من داء السكري!

برلمان٢٠-٠٤-٢٠٢٥

الخط : A- A+
إستمع للمقال
أعلن الاتحاد الدولي للسكري (IDF) عن الاعتراف رسميا بنوع جديد من داء السكري يُعرف باسم النوع الخامس من السكري أو سكري النضج المبكر لدى الشباب (MODY)، وهو مرض نادر يظهر لدى المراهقين والشباب بسبب سوء التغذية وليس بسبب السمنة أو نمط الحياة.
وحسب ما أورده موقع 'سكاي نيوز عربية' يُعتقد أن هذا النوع من السكري يصيب نحو 25 مليون شخص حول العالم، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث يعاني الشباب النحيفون من انخفاض حاد في إنتاج الأنسولين نتيجة خلل في خلايا البنكرياس.
وحسب ذات المصدر، قالت ميريديث هوكينز، أستاذة الطب في كلية ألبرت أينشتاين للطب: 'داء السكري المرتبط بسوء التغذية كان تاريخيًا غير مشخّص بشكل كبير وسوء فهمه. الاعتراف به كنوع خامس من السكري هو خطوة حاسمة لرفع الوعي والبدء بأبحاث جدية'.
وأضافت هوكينز: 'المريض يبدو عليه أنه مصاب بالنوع الأول لأنه نحيف وصغير في السن، لكن استخدام الأنسولين لا ينفع، بل قد يكون خطيرًا. كانت حالاته مربكة للغاية'.
وتابعت: 'لقد بدأنا في 2010 من خلال معهد أينشتاين العالمي للسكري، واستطعنا في 2022 أن نثبت أن هذا المرض يختلف جذريًا عن النوعين الأول والثاني. ما اكتشفناه غيّر طريقة فهمنا للمرض كليًا'.
وختمت هوكينز حديثها قائلة: 'لدينا الآن الإرادة العالمية والاعتراف الرسمي للانطلاق بأبحاث حقيقية تساعد في إنقاذ حياة هؤلاء المرضى'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الدولي للسكري يعلن إعتماد النوع الخامس من الداء
الاتحاد الدولي للسكري يعلن إعتماد النوع الخامس من الداء

شتوكة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • شتوكة بريس

الاتحاد الدولي للسكري يعلن إعتماد النوع الخامس من الداء

وكالات أعلن الاتحاد الدولي للسكري عن اعتماد النوع الخامس من داء السكري كتصنيف مستقل، في خطوة تُبرز تعدد أشكال هذا المرض المزمن وتنوع أسبابه وطرق التعامل معه. فرغم شيوع الأنواع الثلاثة المعروفة، تؤكد الدراسات وجود أكثر من 12 نوعًا مختلفًا، تختلف في نشأتها واستجابتها للعلاج. النوع الأول: خلل مناعي ينتج عن مهاجمة جهاز المناعة لخلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، ويُصيب الأطفال والبالغين على حد سواء. لا يرتبط بنمط الحياة، ويتطلب علاجًا دائمًا بالأنسولين، إما عبر الحقن وإما المضخات. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن اللجوء لزراعة خلايا من متبرعين أو استخدام خلايا جذعية، لكن هذه الطرق لا تزال محدودة بسبب الحاجة إلى مثبطات مناعة قوية. النوع الثاني: الأكثر انتشارًا يرتبط غالبًا بالسمنة والعوامل الوراثية، ويُعد الشكل الأكثر شيوعًا من السكري. يصيب أيضًا ذوي الأوزان الطبيعية، خاصةً في بعض المجموعات العرقية، مثل: جنوب آسيا وأفريقيا. ويُعالج بالأدوية، مثل: الميتفورمين، وباعتماد أنماط حياة صحية. وقد أثبتت الحميات منخفضة السعرات فاعليتها في عكس المرض لدى بعض المرضى. سكري الحمل: خلل مؤقت قد يُهدد المستقبل يظهر عادة في الثلث الثاني من الحمل بسبب تغيرات هرمونية تُضعف استجابة الجسم للأنسولين. وترتفع احتمالات الإصابة به لدى النساء الأكبر سنًّا أو ممن لديهن تاريخ عائلي مع المرض. يُعالج من خلال النظام الغذائي والرياضة، أو بالأدوية عند الحاجة. أنواع نادرة: وراثية أو ناتجة عن عوامل خارجية بعض أشكال السكري النادرة تنشأ نتيجة طفرات جينية أو تدخلات طبية، ومنها: سكري حديثي الولادة: خلل جيني مبكر. سكري مودي (MODY): يظهر في مرحلة الشباب بسبب طفرات محددة. النوع 3ج: ينتج عن تلف البنكرياس بعد التهابه أو استئصاله. سكري التليف الكيسي: يصيب ثلث مرضى التليف الكيسي بحلول سن الأربعين. النوع الخامس: السكري المرتبط بسوء التغذية جاء إدراج هذا النوع حديثًا، وهو يرتبط بسوء التغذية في مراحل الطفولة، ما يُؤثر في نمو البنكرياس ويُقلل قدرته على إنتاج الأنسولين. يُقدر عدد المصابين به بنحو 20 إلى 25 مليون شخص حول العالم، معظمهم في الدول النامية. على عكس النوع الأول، لا يرتبط هذا النوع بخلل مناعي بل بسوء تغذية مبكر أدى إلى قلة مخزون الخلايا المنتجة للأنسولين. يسلط التصنيف الجديد الضوء على أن السكري ليس مرضًا واحدًا بل مجموعة اضطرابات تحتاج إلى استراتيجيات علاجية مختلفة. ويُعتبر إدراج النوع الخامس خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية العالمية، ولا سيما في المجتمعات التي تعاني ضعف التغذية. ومع تطور البحث العلمي، يتغير فهمنا للسكري؛ ما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج الدقيق والمبكر لملايين المرضى حول العالم.

ترامب يرد على هدية الطائرة الفاخرة من قطر
ترامب يرد على هدية الطائرة الفاخرة من قطر

برلمان

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • برلمان

ترامب يرد على هدية الطائرة الفاخرة من قطر

الخط : A- A+ إستمع للمقال رد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على سؤال مراسلة شبكة' إيه بي سي' الإخبارية، راشيل سكوت، أمس الإثنين، بخصوص تلقيه لطائرة فاخرة من دولة قطر، اعتبرها بمثابة 'هدية'. وقال ترامب خلال توقيعه أمرا تنفيذيا في البيت الأبيض يهدف إلى حث شركات الأدوية على خفض أسعار بعض الأدوية الأساسية، ردا على السؤال 'أنت من إيه بي سي، شبكة الأخبار الكاذبة، صحيح؟ يجب أن تشعري بالخجل لطرحك هذا السؤال، إنهم يعطوننا طائرة مجانا. بإمكاني أن أقول: لا، لا، لا، لا أريدها، أريد أن أدفع مليار دولار، أو 400 مليون، أو أيا كان المبلغ، أو يمكنني ببساطة أن أقول: شكرا جزيلا'. وحسب ما نشره موقع 'سكاي نيوز عربية'، فقد قارن ترامب الموقف بحادثة رياضية، مستشهدا باللاعب الأسطوري سام سنياد، الذي كان يقبل دائما ما يُعرف في رياضة الغولف بـ'الضربة الممنوحة'، حيث يُسمح للاعب بتجاوز ضربة قصيرة دون تنفيذها فعليا. وعندما حاولت المراسلة مواصلة السؤال بشأن احتمال تعارض مثل هذه الهدية مع القوانين، قاطعها ترامب قائلا: 'ليست هدية لي، إنها هدية لوزارة الدفاع، ويجب أن تعرفي ذلك جيدا، فقد تعرضت أنت وشبكتك للإحراج بما فيه الكفاية'.

سر السائل الذهبي الذي يطيل العمر ويحمي الجسد
سر السائل الذهبي الذي يطيل العمر ويحمي الجسد

العالم24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العالم24

سر السائل الذهبي الذي يطيل العمر ويحمي الجسد

يُعتبر زيت الزيتون من الزيوت الأكثر استخداماً في العالم، ويحتل مكانة مميزة في العديد من المطابخ لما يتمتع به من طعم غني وفوائد صحية متعددة. يستخرج هذا الزيت من خلال طحن حبات الزيتون وتحويلها إلى عجينة تُعصر لاستخلاص الزيت منها، وهي عملية تقليدية راسخة في ثقافات غذائية متنوعة لطالما اعتمدت عليه كمكون أساسي في نظامها اليومي. وتُظهر المعطيات أن الشعوب التي تستهلك زيت الزيتون بشكل منتظم تجني منافع صحية ملحوظة ترتبط بما يوصف أحياناً بـ'السائل الذهبي'. يتميز زيت الزيتون بقدرته الكبيرة على تعزيز صحة القلب بفضل محتواه المرتفع من الدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك الذي يُساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يدعم هذا الزيت صحة العظام من خلال مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة، والتي تساهم في تقوية كثافة العظام وتقلل احتمالات فقدان الكتلة العظمية، ما يجعله خياراً مناسباً للوقاية من هشاشة العظام. وتكمن إحدى أبرز مزاياه في خصائصه المضادة للالتهاب، حيث يسهم في الحد من الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، بفضل عناصر فاعلة مثل الأوليوكانثال وحمض الأوليك. ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد، إذ تشير الدراسات إلى أن زيت الزيتون قد يساهم في الوقاية من التدهور الإدراكي، بما في ذلك مرض الزهايمر والخرف، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن تناول نصف ملعقة يومياً قد يقلل خطر الوفاة المرتبطة بالخرف بنسبة تصل إلى 28 بالمئة. كما يعزز هذا الزيت ليونة المفاصل ويساعد في الوقاية من التهاباتها، ما يجعله مفيداً لمن يعانون أو يواجهون خطر الإصابة بأمراض المفاصل. وقد كشفت أبحاث حديثة أن مركبات نباتية موجودة في زيت الزيتون قد تساهم في تقليص تكوّن الأورام السرطانية، لا سيما في مناطق مثل الثدي والجهاز الهضمي والبولي، مما يعزز من مكانته كخيار صحي ووقائي على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store