
ترامب: الإنحياز لسياسات بريكس المناهضة لأميركا يستدعي فرض رسوم إضافية بنسبة 10%
وقال في منشور على موقع تروث سوشيال: "أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأميركية لمجموعة بريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة. لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكرًا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!".
ولم يوضح ترامب أو يتوسع في الإشارة إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" في منشوره.
وكانت مجموعة بريكس تضم في بدايتها البرازيل وروسيا والهند والصين في أول قمة لها في عام 2009. ثم أضاف التكتل جنوب إفريقيا في وقت لاحق. وفي العام الماضي، ضمت المجموعة لعضويتها كل من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات وإندونيسيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 17 دقائق
- LBCI
أسرار الصحف 10-07-2025
من المتوقع أن تتعثر معالجة مشكلة عربات "التوك توك" بعد بيّنت اعتصامات أمس عددها الكبير جداً ما يحول دون توقيفها بل تسجيلها كدراجات واستيفاء الرسوم عليها. تردد أن الرابطة المارونية في صدد تنظيم خلوة لرسم برنامج عمل على المستويين المسيحي والوطني على كل المستويات. الجمهورية تدرس جهات أمنية وضع ضوابط تقنية في قطاع الاتصالات على تطبيقَي مواعدة للشباب والشابات حمايةً من استدراج اللبنانيِّين من قبل أجهزة استخبارات عدوة. نُصِبت كاميرات إعلامية على تلالٍ موازية للعاصمة، تزامناً مع زيارة ديبلوماسي أجنبي إلى لبنان، تحسّباً لتعرّض العاصمة إلى غارة إسرائيلية. كشفت مصادر ديبلوماسية بارزة أنّ حواراً جدّياً بدأ بين دولتَين إقليميّتَين، وقالت إنّ السلام بينهما على مسافة أسابيع أو أشهر. اللواء إستبعدت فكرة استخدام القوة في مسألة نزع السلاح غير الشرعي، أقله في مهلة الأشهر السنة المقبلة. توقعت مصادر قضائية تزايد الملاحقات لوزراء ومدراء وموظفين كبار كانوا في الخدمة في المرحلة السابقة. تتعرض الاجراءات المسلكية والعقابية في عدد من الادارات والمؤسسات والسلطات إلى حملات مضادة على مواقع التواصل.. البناء تؤكد مصادر عربية دبلوماسية أن الحرب الأميركية الإسرائيلية على إيران عندما وصلت إلى استهداف قيادة العمليات الأميركية في قاعدة العيديد في قطر خلقت تقدير موقف عربي خليجي جماعي واضح يقول بأن استمرار الحرب سوف يؤدي إلى إحراق الخليج بنيرانها وإقفال الممرات أمام نفطها وأنه يكفي توقف محطات الكهرباء ومحطات تحلية المياه حتى يغادر المقتدرون من أبناء الخليج بلدانهم نحو ملاذات آمنة يمكن العيش فيها. وتقول المصادر إن تقدير الموقف تمّ إبلاغه للرئيس الأميركي دونالد ترامب مشفوعاً برسالة تقول إن التريليونات التي تعهّد بها العرب سوف تتبخّر مع استمرار الحرب وتوقف تجارة الطاقة ومداخيلها، وتضيف المصادر أن التشاور العربي الأميركي أفضى إلى قناعة مشتركة بالحاجة لوقف الحرب فوراً من جهة ولفتح الباب لوقف حرب غزة التي شكلت سبب تعاطف شعبي عربي وغربي غير متوقع مع إيران، حيث صارت الصواريخ التي تستهدف تل أبيب عنوان احتفال شعبي عالمي بصفته الشكل الوحيد المتاح لمعاقبة "إسرائيل" على جرائمها بحق الفلسطينيين في ظل صمت دولي وعربي. يعتقد خبراء استراتيجيون وعسكريون أن تصاعد العمليات اليمنية خلال الأيام التي ترافق التفاوض حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ليس مجرد مصادفة بل هو خطة يمنية لتعزيز الموقف التفاوضي للمقاومة الفلسطينية، حيث تتكامل العمليات النوعية التي تنفذها فصائل المقاومة في غزة وكثافتها مع التصعيد اليمني وتقول للإسرائيلي إنه عاجز عن فرض معادلة ردّ تبقي المبادرة العسكرية بين يديه ويعرض وقف إطلاق النار كحاجة فلسطينية تتمّ تلبيتها بشروط إسرائيلية بل بصفته حاجة إسرائيلية أيضاً في ظل تدهور المشهد العسكري لجيش الاحتلال وظهوره في موقف العجز والضعف أمام كثافة الضربات وضخامتها وقسوتها.


النهار
منذ 24 دقائق
- النهار
لماذا تغيّب شي عن قمة ‘بريكس‘ الأخيرة؟
"قوة مؤثرة للتعاون الاقتصادي والخير العالمي". استندت الحماسة الأخيرة التي أبداها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تجاه مجموعة "بريكس"، ولو جزئياً، إلى غياب الرئيس الصيني شي جينبينغ عن حضور قمتها الأخيرة في البرازيل. حدث ذلك للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة أواخر 2012. تغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضاً عن حضور القمة شخصياً، لكن بسبب مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. لذلك، أطل في مكالمة عبر الفيديو، بينما أرسل وفداً برئاسة وزير خارجيته سيرغي لافروف لحضور القمة. قالت مصادر ديبلوماسية "مطلعة" لصحيفة "ساوث شاينا مورنينغ بوست" إنّ سبب غياب شي هو "تضارب أجندات"، وفي جميع الأحوال، سبق أن التقى بالرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مرتين خلال الأشهر الماضية. لكن آخرين يشيرون إلى أسباب أكثر جوهرية. في الداخل يرى الأستاذ المشارك في جامعة سنغافورة الوطنية شونغ جا يان أنه بوجود دونالد ترامب في البيت الأبيض وإضعافه لشبكة التحالفات الأميركية، ربما لم تعد بريكس " أعظم أولويات" شي، في الوقت الذي يركز على تعزيز الاقتصاد الصيني. وينكبّ الحزب الشيوعي الصيني على وضع موازنة الأعوام الخمسة المقبلة مع إطلاق مناقشات عامة منذ أيار/مايو. ترأس الوفد الصيني إلى القمة رئيس الوزراء لي كيانغ. كتلة "متصدّعة" مع توسّع "بريكس" لتشمل عشر دول، إلى جانب "الدول الشريكة" التي تضم عشر دول أخرى، تزداد احتمالات تشتت الأهداف والوسائل لتحقيقها. من جهة، لا تزال التوترات سائدة بين الصين والهند منذ الاشتباكات الحدودية سنة 2020، ولم يساعد في حلها النزاعُ الأخير بين الهند وباكستان. من جهة ثانية، تبدو البرازيل أيضاً متحوطة من هيمنة صينية كاملة عبر تقربها من الولايات المتحدة، مما يحوّل "بريكس" إلى كتلة "متصدّعة" بحسب المستشارة في الشؤون الاستراتيجية العالمية جونفييف دونيليون-ماي. صحيح أن "بريكس" الموسّعة أمّنت منصة لدول الجنوب العالمي كي تُسمع الغرب بقيادة أميركا صوتها. لكن الاستياء من الولايات المتحدة ومؤسساتها العالمية لم يكن قط كافياً لصوغ رؤية واحدة، وبشكل أصعب، استراتيجية واحدة لموازنة القوة الأميركية. لو كان الاستياء كافياً لتحولت العلاقة بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران إلى تحالف، وهذا ما لم يتحقق إلى حد بعيد. الحرب الإسرائيلية على إيران أحد الأمثلة الصارخة على ذلك. حتى بالنسبة إلى سياسة "التخلص من الدولرة"، كان الإنجاز متواضعاً. ويمكن فهم ذلك بشكل عام. تظل الولايات المتحدة شريكاً تجارياً واستثمارياً أساسياً للعديد من دول بريكس، وهي تريد تفادي إغضاب الرئيس دونالد ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية على "المتحالفين مع سياسات البريكس المعادية لأميركا" والساعية إلى الإطاحة بالعملة الخضراء عن عرشها. "موت بطيء" ويبدو أن ثمة تخوفاً لدى بعض دول الجنوب العالمي من علاقات غير متوازنة مع الصين، كما هي الحال مع الولايات المتحدة. لاحظ براين بوراك من "مؤسسة هيريتدج" أن البرازيل وإندونيسيا فرضتا رسوماً على الصين بسبب تصنيعها الفائق وإغراقها أسواقهما بالمنتجات الرخيصة، مما يقترح توسع الخلافات داخل المجموعة. في الوقت نفسه، وعلى الصعيد من غير المستبعد أن تكون الديناميات التي أضعفت التحالف الغربي هي نفسها التي تعمل على إضعاف تلاحم "بريكس". مع تعزز الشعور القومي بالانتماء إلى الدولة وتأمين مصالحها المباشرة والضيقة، يمكن أن تكون هذه المنظمة الضحية التالية للشعور المتّقد. بحسب الباحث في جامعة الدفاع السويدية يوهان وينستروم، "إنّ الموت البطيء للمنظمات المتعددة الأطراف بلغ (منظمات) المناهضين للغرب". مع ذلك، لا يزال مبكراً استنتاج أي موقف رسمي صيني من المجموعة بالاستناد فقط إلى غياب شي لمرة واحدة عن القمة. وفي جميع الأحوال، من غير المرجح أن يشهد العالم انحلال "بريكس" عما قريب، إذ لا تزال أجندتها طموحة خصوصاً على مستوى الحوكمة والمناخ وتطوير البنى التحتية. لكن قوة المنظمة الجيوسياسية ربما تقترب من بلوغ سقفها الأعلى. إذا كان التحالف الغربي الذي بني بشكل بطيء، على مدى ثمانين عاماً، وبالاستناد إلى قيم مشتركة عدة، يشهد اهتزازات عميقة، فمن المنطقي أن يختبر تجمّع فتيّ نسبياً وغير متجانس في الكثير من التوجهات، اهتزازات مماثلة، إن لم تكن أكثر عمقاً. بالفعل، قد يكون غياب شي الأخير عن القمة التجلي الأول لهذه التداعيات، وبالحد الأدنى، محفزاً على طرح أسئلة مفتقرة إلى الكثير من الأجوبة.


لبنان اليوم
منذ 28 دقائق
- لبنان اليوم
ترامب يتحدّث عن 'فرصة كبيرة' لهدنة في غزة… وضغوط أميركية على نتنياهو
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أنّ هناك 'فرصة كبيرة جدًا' لإتمام الهدنة، في ظلّ تكثّف الجهود الدبلوماسية والضغوط المتبادلة. وخلال حديثه للصحافيين، أكد ترامب أنه ناقش الملف الفلسطيني-الإسرائيلي بإسهاب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي التقى به في واشنطن للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة. وقال ترامب: 'لا شيء مؤكد في الحروب، سواء في غزة أو في مناطق أخرى، لكنني أرى أن احتمال التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع قائم، وإن لم يتحقق فقد يكون الأسبوع المقبل'. وكشفت مصادر أميركية وإسرائيلية أن اللقاء الثاني الذي جمع ترامب بنتنياهو مساء الثلاثاء في البيت الأبيض، شهد ضغوطًا أميركية مكثفة على رئيس الوزراء الإسرائيلي، من أجل القبول بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة. وفي مؤشر على التوتر، غادر نتنياهو اللقاء من دون الإدلاء بأي تصريح، بحسب ما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت. وأشار ترامب إلى أن محادثاته مع نتنياهو تركزت بشكل شبه كامل على الوضع في غزة، واصفًا إياه بـ'المأساوي'. وأضاف: 'أريد التوصل إلى حل، ونتنياهو يريد، وأعتقد أن الطرف الآخر يرغب أيضًا'. وتجري حالياً مناقشات حول اتفاق هدنة مدّته 60 يوماً، يتضمّن مرحلتين: الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين أحياء وتسليم رفات 18 آخرين، مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وتؤدي إدارة ترامب دور الضامن لتنفيذ بنود الاتفاق. غير أنّ المفاوضات تصطدم بعقبات، أبرزها إصرار نتنياهو على الحفاظ على الوجود العسكري الإسرائيلي في محور موراغ، المعروف بـ'فيلادلفيا 2″، وهو ما أثار تحفظات لدى بعض الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وبحسب تقرير لمنصة 'أكسيوس'، عقد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اجتماعًا ثلاثيًا مع مسؤول قطري ومستشار نتنياهو رون ديرمر، لبحث مسألة إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال الهدنة. ورفض الجانب القطري المقترح الإسرائيلي، معتبراً إياه 'محدودًا وغير مقبول'، فيما أبدت واشنطن أيضًا تحفظها على الخطة، كونها تشبه خطة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي تدعو لبقاء القوات الإسرائيلية في أجزاء من غزة. وفي ظل الضغوط السياسية الداخلية على نتنياهو، قدّمت الحكومة الإسرائيلية مقترحًا معدلًا يقضي بانسحاب أوسع، ما ساهم في إحراز تقدّم في مسار التفاوض، وفق مصادر مطلعة.