logo
وزير خارجية ألمانيا يحذر إسرائيل من ضم الضفة الغربية

وزير خارجية ألمانيا يحذر إسرائيل من ضم الضفة الغربية

أخبارنامنذ 5 أيام
وجه وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول تحذيراً شديد اللهجة لإسرائيل من الإقدام على ضم الضفة الغربية، وذلك خلال زيارة قام بها اليوم الجمعة (الأول من أغسطس 2025) إلى الأراضي الفلسطينية. وعقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، شدد السياسي الألماني المحافظ قائلاً: "نحن ندعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الخاصة في ختام عملية سياسية".
وقال فاديفول إن ألمانيا مستعدة لدعم جهود إعادة الإعمار بشكل فاعل بعد انتهاء الحرب في غزة، مشدداً على أن ذلك يتطلب تجديد الشرعية الديمقراطية للسلطة الفلسطينية.
وكان الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، قد أصدر الأسبوع الماضي قراراً غير ملزم يدعم الضم. وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات دولية، بما في ذلك من ألمانيا.
فاديفول: عنف المستوطنين "إرهاب"
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أدان وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول بشدة عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقال الوزير خلال زيارة لبلدة الطيبة في رام الله اليوم الجمعة: "هذه الأعمال جرائم، إنها إرهاب، ويجب ملاحقتها من قبل الشرطة في النهاية". وذكر فاديفول أن زيارته "إشارة تضامن مع جميع الأشخاص الذين يعانون من عنف المستوطنين هذا".
وتعرضت بلدة الطيبة لهجمات عدة مرات في الأشهر الأخيرة. وازدادت هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بشكل ملحوظ في جميع أنحاء الضفة منذ بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال فاديفول: "بصفتها قوة احتلال ودولة دستورية، يجب على إسرائيل فرض الأمن والنظام وملاحقة المجرمين، يجب عليها حماية السكان الفلسطينيين من هؤلاء المجرمين"، مضيفاً أن الحكومة الألمانية تعمل على المستوى الأوروبي على فرض عقوبات إضافية على المستوطنين الذين يرتكبون أعمال العنف.
فاديفول يطالب حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن
وبعد إجرائه محادثات في القدس يوم أمس الخميس توجه وزير الخارجية الألماني إلى الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وحذر فاديفول من أن "إسرائيل تخاطر بأن تصبح معزولة دولياً بشكل متزايد" بسبب الوضع الإنساني في غزة. وقال: "أرى أن مهمة ألمانيا هي أن تفعل كل ما بوسعها لمنع حدوث ذلك".
وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، دعا وزير الخارجية الألماني الحكومة الإسرائيلية إلى إنشاء طرق وصول برية آمنة إلى قطاع غزة. وقال إن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان وصول "قدر كاف" من المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المحتاجين. كما حث إسرائيل على السماح بالتوزيع "الآمن والفعال" لهذه المساعدات. وطالب فاديفول حركة حماس الفلسطينية بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في غزة.
وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس: "لا يمكن للرحلات الجوية أن تقدم سوى مساهمة صغيرة جداً في تزويد المتضررين على الأرض بالضروريات الأساسية"، مضيفاً أنه يتوقع من إسرائيل "ضمان دخول إمدادات إنسانية شاملة" لسكان القطاع.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين تعهدت أيضاً بتقديم دعم إضافي بقيمة خمسة ملايين يورو (5,70 مليون دولار) لبرنامج الأغذية العالمي في غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيطاليا تقر مشروعا لبناء أطول جسر معلق في العالم
إيطاليا تقر مشروعا لبناء أطول جسر معلق في العالم

مراكش الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • مراكش الآن

إيطاليا تقر مشروعا لبناء أطول جسر معلق في العالم

أعطت لجنة وزارية إيطالية الضوء الأخضر النهائي لمشروع بقيمة 13.5 مليار يورو (15.6 مليار دولار) لبناء أطول جسر معلق في العالم يربط جزيرة صقلية بالبر الرئيسي. وقال نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية ماتيو سالفيني خلال الاجتماع نقلا عن متحدث باسمه 'سيكون هذا أطول جسر معلق في العالم. إن مثل هذا المشروع يشكل محفزاً للتنمية'. تأتي الموافقة على بناء الجسر الذي سيعبر مضيق ميسينا، والممول من الدولة، لتشكل 'صفحة تاريخية' بعد عقود من التخطيط. ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول العام 2032، وتؤكد الحكومة أنه يمثل إنجازا تقنيا قادرا على مقاومة الرياح العاتية والزلازل في منطقة تربط بين صفيحتين تكتونيتين. وتأمل الحكومة أن يساهم الجسر في تحقيق نمو اقتصادي وتوفير فرص عمل لمنطقتي صقلية وكالابريا الفقيرتين، إذ وعد ماتيو سالفيني بأن المشروع سيوفر عشرات الآلاف من الوظائف. مع ذلك، أثار هذا المشروع احتجاجات محلية بسبب تأثيره البيئي وتكلفته الكبيرة. ويرى معارضوه أن هذه الأموال يمكن إنفاقها بشكل أفضل في مجالات أخرى. كما يشكك البعض في إمكان تنفيذ الجسر فعلا، مشيرين إلى تاريخ طويل من الورش العامة في إيطاليا التي أُعلنت وتم تمويلها لكنها لم تُنجز أبدا. وشهد هذا المشروع محاولات عديدة باءت بالفشل، علما أن أولى خططه وضعت قبل أكثر من 50 عاما. وحصل تحالف يورولينك الذي تقوده المجموعة الإيطالية ويبيلد، على عقد تنفيذ المشروع في العام 2006، لكن هذا العقد أُلغي بعد أزمة الديون في منطقة اليورو. ومع ذلك، لا يزال التحالف هو المقاول المسؤول عن المشروع بعد إعادة إطلاقه. لكن هذه المرة، تمتلك روما دافعا قويا للمضي في المشروع، إذ صُنفت تكلفة بناء الجسر كنفقات دفاعية. ووافقت إيطاليا المثقلة بالديون، إلى جانب حلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، على زيادة كبيرة في نفقاتها الدفاعية لتصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، استجابةً لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومن بين هذا المبلغ، يمكن تخصيص 1.5% لمجالات 'مرتبطة بالدفاع' مثل الأمن السيبراني والبُنى التحتية، وتأمل روما أن يكون جسر ميسينا مؤهلا لذلك، وخصوصا أن صقلية تستضيف قاعدة للناتو.

إرهاب الساحل يتمدد.. تقرير صادم يكشف أرقاماً مرعبة
إرهاب الساحل يتمدد.. تقرير صادم يكشف أرقاماً مرعبة

بلبريس

timeمنذ 3 ساعات

  • بلبريس

إرهاب الساحل يتمدد.. تقرير صادم يكشف أرقاماً مرعبة

في تقرير صادم، حذّر مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية من اتساع رقعة الإرهاب بالقارة السمراء، رغم تسجيل انخفاض نسبي في شمال إفريقيا، حيث لم تتجاوز الوفيات المرتبطة بالتنظيمات المتشددة 30 حالة سنوياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وأشار التقرير إلى أن الجزائر شهدت وحدها سنة 2024 نحو 13 حادثاً إرهابياً أودى بحياة 17 شخصاً، بينها عمليات نفذتها خلايا صغيرة لعائدين من سوريا. التقرير أوضح أن بؤر الإرهاب شمال القارة كانت تتركز سابقاً بمصر، بينما تستمر ليبيا، خصوصاً جنوبها الغربي، في لعب دور محوري بدعم لوجستي ومالي لفروع الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، ما يعكس مخاوف أمنية مستمرة من عودة المقاتلين وتنامي الروابط مع الشبكات العالمية. وكشفت المعطيات أن العقد الماضي شهد مقتل أكثر من 150 ألف شخص بفعل الإرهاب في إفريقيا، بينهم ما يفوق 22 ألف قتيل خلال السنة الماضية فقط، غالبيتهم في الساحل وحوض بحيرة تشاد، بزيادة فاقت 60% مقارنة بالفترة ما بين 2020 و2022. كما سيطرت الجماعات المسلحة على أراضٍ شاسعة تزيد مساحتها عن 950 ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل مساحة دولة بحجم تنزانيا. وأشار التقرير إلى أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وفصائلها، مثل جبهة تحرير ماسينا وأنصار الدين، تقف وراء 83% من الوفيات في الساحل، حيث ارتفعت حصيلة الضحايا في مالي وحدها بـ71%، مع تنامي استخدام العبوات الناسفة والطائرات المسيّرة التي وسعت دائرة استهداف المدنيين وقوات الأمن. أما في الصومال، فحركة الشباب تواصل تمددها الخطير، إذ تدرّ إيرادات ضخمة تصل إلى 200 مليون دولار سنوياً عبر الابتزاز والقرصنة، مستفيدة من تعاون متزايد مع الحوثيين في اليمن، ما أتاح لها الحصول على طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية نفذت بها هجمات دامية في وسط وجنوب البلاد. كما شهد حوض بحيرة تشاد ارتفاعاً في ضحايا الإرهاب بنسبة 7% ليصل العدد إلى 3982 قتيلاً، فيما ارتفعت الحصيلة في نيجيريا بـ18%، خاصة في شمالها الشرقي، الذي احتضن وحده نحو 74% من مجموع الضحايا. واختتم التقرير بنبرة تحذيرية مؤكداً أن ما يجري اليوم في الساحل والصومال وبحيرة تشاد يمثل مؤشراً خطيراً على موجة تمدد غير مسبوقة، تستدعي استراتيجيات إقليمية عاجلة قبل أن تتحول إلى تهديد شامل يخرج عن السيطرة.

واشنطن تُدعم السيادة الاقتصادية للمغرب على الصحراء
واشنطن تُدعم السيادة الاقتصادية للمغرب على الصحراء

كش 24

timeمنذ 10 ساعات

  • كش 24

واشنطن تُدعم السيادة الاقتصادية للمغرب على الصحراء

رغم دعوة جلالة الملك محمد السادس إلى "حل توافقي" للنزاع في الصحراء ، لم يأتِ أي رد من الجزائر. ودعا جلالة الملك إلى حل بمقاربة "لا غالب ولا مغلوب"". وفي غضون ذلك، يبدو أن الولايات المتحدة ترسم مسارًا جديدًا للقضية باعتماد استثمارات اقتصادية كبيرة في الصحراء المغربية سعيًا منها لتأكيد السيادة وتحقيق الاستقرار. وتزامن خطاب الملك محمد السادس مع زيارة مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس دونالد ترامب ، إلى الجزائر في 27 يوليوز. وصرح بولس من قلب قصر المرادية، بأن الولايات المتحدة تسعى إلى "أفضل علاقات حسن جوار بين الجزائر والمغرب". وتحظى خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء بدعم الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة. كما تدعم إسبانيا، هذا المقترح. وأكد الرئيس ترامب في رسالة إلى الملك محمد السادس اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء، واعتبارها مقترح الحكم الذاتي الأساس الوحيد "لحل عادل ودائم". وتسعى واشنطن إلى تعزيز الاستراتيجية الاقتصادية بإجراءات ملموسة، حيث تستعد مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية لاستثمار ما يصل إلى 5 مليارات دولار في الصحراء المغربية. وستشمل هذه الاستثمارات بشكل رئيسي مشاريع بالتعاون مع شركاء مغاربة، وتركز على الطاقة المتجددة والمعادن وتربية الأحياء المائية والسياحة. كما أعلنت مجموعة سيناتور الإسبانية، والوكالة الفرنسية للتنمية، وشركة الطاقة الإماراتية "طاقة" عن استثمارات كبيرة في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store