logo
واشنطن تُدعم السيادة الاقتصادية للمغرب على الصحراء

واشنطن تُدعم السيادة الاقتصادية للمغرب على الصحراء

كش 24منذ 3 أيام
رغم دعوة جلالة الملك محمد السادس إلى "حل توافقي" للنزاع في الصحراء ، لم يأتِ أي رد من الجزائر. ودعا جلالة الملك إلى حل بمقاربة "لا غالب ولا مغلوب"". وفي غضون ذلك، يبدو أن الولايات المتحدة ترسم مسارًا جديدًا للقضية باعتماد استثمارات اقتصادية كبيرة في الصحراء المغربية سعيًا منها لتأكيد السيادة وتحقيق الاستقرار.
وتزامن خطاب الملك محمد السادس مع زيارة مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس دونالد ترامب ، إلى الجزائر في 27 يوليوز. وصرح بولس من قلب قصر المرادية، بأن الولايات المتحدة تسعى إلى "أفضل علاقات حسن جوار بين الجزائر والمغرب".
وتحظى خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء بدعم الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة. كما تدعم إسبانيا، هذا المقترح. وأكد الرئيس ترامب في رسالة إلى الملك محمد السادس اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء، واعتبارها مقترح الحكم الذاتي الأساس الوحيد "لحل عادل ودائم".
وتسعى واشنطن إلى تعزيز الاستراتيجية الاقتصادية بإجراءات ملموسة، حيث تستعد مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية لاستثمار ما يصل إلى 5 مليارات دولار في الصحراء المغربية.
وستشمل هذه الاستثمارات بشكل رئيسي مشاريع بالتعاون مع شركاء مغاربة، وتركز على الطاقة المتجددة والمعادن وتربية الأحياء المائية والسياحة. كما أعلنت مجموعة سيناتور الإسبانية، والوكالة الفرنسية للتنمية، وشركة الطاقة الإماراتية "طاقة" عن استثمارات كبيرة في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الـجـزائــر.. نـصـف قـرن من الحَـرث في الـعـدم
الـجـزائــر.. نـصـف قـرن من الحَـرث في الـعـدم

لكم

timeمنذ 2 ساعات

  • لكم

الـجـزائــر.. نـصـف قـرن من الحَـرث في الـعـدم

العنوان الذي اخترناه عنوانا لمقالنا، هو تعبير مجازي. ويعني العمل أو المجهود الذي يبذل في غير محله، أو الذي لا يؤدي إلى نتيجة ملموسة. وهو يشبه محاولة إحداث تغيير في مكان أو موقف لا يمكن تغييره، أو بذل الجهد في أمر غير مجدٍ. ويشير إلى الفراغ، أو الشيء غير الموجود، أو المكان الذي لا يمكن التأثير فيه. وعندما يقترن 'الحرث' بـ 'العدم'، يصبح التعبير كناية عن الجهد الضائع أو العمل غير المثمر. ويعني أن عملية الحرث، وهي تهيئة الأرض للزراعة، تتم في أرض غير صالحة للزراعة أو غير منتجة. وبعبارة أخرى، هو حرث لا يؤدي إلى أي فائدة أو نتيجة إيجابية، بل يكون مجرد جهد ضائع. وينطبق هذا المثل تماما على الجزائر التي اعترف رئيسها عبد المجيد تيون رسميا بأنها ' أهدرت الكثير من المال، ثروة قارون مليارات الدولارات، التي ذهبت أدراج الرياح' في قضية الصحراء المغربية. جاء هذا الاعتراف المثير لأول مرة، من مسؤول رفيع المستوى، ليكشف عن حجم التورط الجزائري في ملف الصحراء، بمليارات الدولارات دون جدوى تذكر، خلال مقابلة مع الصحافة الجزائرية، بثتها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة العمومية. وخلفت هذه التصريحات جدلا واسعا في الشارع الجزائري، وأشعلت موجة غضب عارم بين المواطنين الجزائريين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أن هذا الإنفاق الخارجي يمثل إهمالا للأولويات الداخلية، في ظل تفاقم مشكلات البطالة وتدهور الخدمات الأساسية، خاصة في المناطق المهمشة. وتتحدث تقارير مختلفة أن الجزائر منذ سنة 1975، تخصص ميزانية ضخمة لعصابات 'البوليساريو'، من ميزانية الدولة ومن الصناديق السوداء المخصصة للإساءة للمغرب والتحرش به إقليميا ودوليا، حيث تضع أجهزتها الدبلوماسية في خدمة أجندة واحدة، هي الصحراء المغربية، مبرزة أن قيمة الانفاق فاقت 555 مليار دولارا طوال 50 سنة. ففي كل يوم يمتص جنيرالات الجزائر 23 مليون دولار من خزينة الشعب الجزائري لتمويل الحملات العدائية ضد المغرب، أي بمعدل 10 مليار دولار في السنة. وهو ما يفيد أن الجزائر تخصص كل سنة 6 في المائة من ناتجها الداخلي الخام، لتمويل التحرش بالمغرب والمس بحقه المشروع في استرجاع الصحراء، حيث جعل حكامُها من مُعاداة المغرب عقيدة ثابتة لهم، مركزين جهودهم على إضعاف المغرب، وشن حروب عسكرية واقتصادية ودبلوماسية ضده، وصرف الأموال الباهظة على تسليح 'البوليساريو' وتدريبه، وتقديم الرشاوى للحكومات والمنظمات التي تخصصت في المتاجرة بمواقفها لفائدة الجهات المعادية للمصالح العليا للمغرب. وكمثال على نهب موارد الشعب الجزائري لتحويلها 'للبوليساريو' وللمنظمات الحقوقية الدولية وإلى اللوبيات المعادية للمغرب، نذكر أن مجموع موارد ميزانية التجهيز بالجزائر خلال عام 2019 لم تتجاوز 3 ملايير دينار (أي ما يمثل 23.250.678 دولار أمريكي)، بمعنى أن حجم ما أنفقه عسكر الجزائر ضد المغرب في سنة (8.3 مليار دولار)، يساوي 358 مرة ميزانية التجهيز. وفي مقال نشر بتاريخ 21 فبراير 2022، كشف الموقع الإخباري الجزائري (ألجيري بارت (عن الأموال الخيالية التي تصرفها الدولة الجزائرية سنويا من الخزينة العامة من أجل تمويل مختلف أنشطة انفصاليي 'البوليساريو'. وقال الموقع نقلا عن مصدر عسكري، إن 'الجمهورية الصحراوية تكلف الدولة الجزائرية، في المتوسط، مليار دولار'، مؤكدا أن قرابة نصف هذه الأموال الخيالية يذهب إلى ميزانية دفاع الجمهورية الصحراوية الوهمية. وكتب الموقع قائلا: 'تشير الوثائق التي اطلعت عليها هيئة التحرير إلى أن ميزانية وزارة الدفاع في الجمهورية الصحراوية تبلغ قرابة 497 مليون دولار، ممولة بشكل أساسي من الجزائر'. وتشير العديد من المصادر الجزائرية وخصوصا الدبلوماسية منها، إلى أن النظام الجزائري يتكفل بكافة نفقات هذه العصابات الانفصالية سواء على تلك المتواجدة بتندوف فوق التراب الجزائري أو خارجه. وفي هذا الصدد، أكد رئيس حكومة جزائري سابق لإحدى المواقع الجزائرية قوله 'إن الميزانيات التي يضعها النظام الجزائري رهن إشارة عصابات 'البوليساريو' تبقى ميزانية خيالية، لكنها تبقى سرية جدا، خوفا من أي فضيحة قد تؤدي لزلزال داخل النظام الجزائري الذي يجوع الشعب من أجل دعم خيالي لعصابات يوظفها عسكر النظام الجزائري لمعاكسة المغرب'. ووفقا لنفس المصدر، فإن الجزء الأكبر من ميزانية 'البوليساريو' يتحمله الجيش الجزائري الذي يوفر الوقود والتجهيزات والسلاح والتدريب لحوالي 10000 رجل يشكلون القوة الإجمالية لانفصاليي 'البوليساريو'. وذكر الموقع الإخباري أنه منذ 1976، يتعين على جميع الوزارات الجزائرية، وفي سرية تامة، المساهمة ماديا، كل في مجال تخصصها، لدعم 'البوليساريو'، 'وهذا يمثل ميزانية ضخمة'، بحسب تعبير المصدر ذاته. وبحسب الوثائق الداخلية لما يسمى بـ'الحكومة الصحراوية' الوهمية، والتي تمكنت 'ألجيري بارت' من الاطلاع عليها، فإن نفقات 'البوليساريو' خلال عام 2021 بلغت أكثر من 1.3 مليار دولار، وأن 'دبلوماسية' البوليساريو وحدها استهلكت ما يقرب من 250 مليون دولار. أما مصالح رئاسة 'الجمهورية الصحراوية' الوهمية فقد استهلكت ما يعادل 8.5 مليون دولار، فيما تصرف ميزانية سنوية تزيد عن 53 مليون دولار على المياه والكهرباء والغاز! . ولمواجهة ما تصفه بـ' النفوذ المغربي' في القارة الأفريقية، أنشأت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، صندوقًا تتمثل مهمته الرئيسية في تمويل أعمال الضغط المختلفة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ونقلت صحيفة 'مغرب أنتلجنس' عن مصادرها، أن إجراءات الضغط الجزائرية تهدف إلى إفشال ما أسمته ب 'اللوبي المغربي ومشروعه التوسعي في إفريقيا'، وقد تم بالفعل تمويل هذا الصندوق الجديد بميزانية تعادل 3 ملايين دولار أمريكي. وأفادت مصادر صحفية أن السلطات الجزائرية، أطلقت استراتيجية ضغط جديدة داخل أروقة البرلمان الأوربي، بغاية تعزيز صنيعتها ' جبهة البوليساريو ' الانفصالية، واستمالة النواب الأوربيين، بورقتها الخاسرة أو ما تسميه بهتانا وزورا ' الصحراء الغربية'، حيث وافقت الجزائر على الإفراج عن ميزانية كبيرة لتمويل العديد من التجمعات والجمعيات الصحراوية التي تأسست بكل من فرنسا وبلجيكا للسماح بتنظيم مسيرات وعدة تجمعات في بروكسيل ولوكسمبورغ وستراسبورغ أمام مقرات البرلمان الأوروبي، والهدف هو دعوة نواب البرلمان الأوروبي لمراجعة موقفهم فيما يتعلق بالصراع حول الصحراء، على أمل حشد أكبر عدد ممكن من أعضاء البرلمان الأوروبي ضد المغرب ووحدته الترابية. وكشف منتدى' فورساتين' في تقرير له عن تورط شبكة تتصل بجبهة 'البوليساريو' تسهل على قادتها عمليات شراء منازل في الخارج والدخول بنسب مئوية في عدد من كبريات الشركات والمضاربة في البورصات العالمية في كل من إسبانيا وبنما والاكوادور وموريتانيا والجزائر. وتحدث التقرير عن أملاك 'وزير خارجية البوليساريو'، الذي يحوز على ممتلكات فاقت 50 مليار سنتيم جزائري في إسبانيا وبنما والإكوادور، في وقت يملك عدد من القياديين البارزين، عقارات باهظة الثمن بدول الجوار، من بينهم الطالب عمي ديه، قائد الناحية العسكرية السابعة 'المسؤول عن أملاك البوليساريو بموريتانيا خاصة بنواذيبو'. وأفاد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي المعروف اختصارا بـ' فورساتين' عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، أنه بعد فضيحة وزير الخارجية وتهريبه للأموال لفتح مصحات طبية بكل من بانما والإكوادور، بأموال مهربة من المخيمات، يبدو أن الأمر لا يتعلق بوزير الخارجية لوحده، رغم أنه أكثر من تم تسريب معطيات عنه، خاصة ما يتعلق بابنه، إضافة إلى معلومات أخرى عن أخيه المدعو 'بولسان'، السفير في' كوبا' والمعين بدعم منه شخصيا. وكشفت مصادر من مخيمات الذل والعار، عن استغلال قياديين في الجبهة للأموال الجزائرية وأموال المساعدات الإنسانية في مصالحهم الشخصية المسجلة باسم عائلاتهم. ومن ذلك تلك الأجهزة الطبية التي تمنح كهبات للمخيمات، فيتم تهريبها إلى الخارج، تباع أو تنقل إلى مشاريعهم الخاصة بوسائل غير مشروعة، وعن طريق شركات وهمية، تابعة لقيادة 'البوليساريو'. ويذكر أن كثيرا من المنظمات الإنسانية سبق أن اتهمت جبهة المرتزقة بنهب المساعدات الإنسانية، وإعادة ترويجها في السوق السوداء وتهريبها إلى دول الجوار وخصوصا موريتانيا، حيث يتم إعادة بيعها. وسبق أن تم الكشف عن سوق سوداء للسيارات المهربة من الخارج في الجزائر يتاجر فيها قادة 'البوليساريو'، كما أن أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة سبق أن حذر في تقرير مرفوع إلى مجلس الأمن الدولي، بخصوص الصحراء المغربية، من نهب المساعدات الموجهة للمحتجزين في مخيمات تندوف. وحسب الاعلام الجزائري بالمنفى، فالقادة السياسيون والنخب والاعلام بالجزائر، يجهلون تماما قيمة التكلفة المالية للدعم غير المشروط الذي تقدمه الجزائر لجبهة 'البوليساريو'، لأنه يعد من المحرمات، ومن أسرار الدولة، ومن أقدس المقدسات، مبرزة أن دائرة الاستعلامات والأمن الجزائرية وحدها على علم بذلك. ولا يمكن لأي صحفي أو سياسي جزائري أو باحث إثارة هذا الموضوع أو التجرؤ لإثارته. ونذكر هنا واقعة أحد البرلمانيين الجزائريين الذي قوطع وهوجم بعنف، عندما أراد طرح سؤال على رئيس الحكومة الجزائري متعلق بمصادر تمويل عصابات 'البوليساريو' وبأي عملة. يحدث كل ذلك، على حساب التنمية السوسيو اقتصادية للجزائر، وهي التي يقضي مواطنوها ساعات طوالا في طوابير يتشاركها رجال، ونساء، وأطفال، ومسنون كذلك، من أجل ممارسة حقهم في اقتناء سلع تموينية كالخبز، والحليب، والزيت، والسكر، والطحين، والماء، تتخللها أحيانا أعمال عنف، حتى صارت الطوابير علامة مسجلة باسمها، لا تنازعها دولة من دول العالم. وانتقد موقع 'الجزائر تايمز' نظام الكابرانات، بسبب موقفه المعادي للوحدة الترابية للمملكة المغربية وإهداره للأموال دون جدوى. واستغرب ذات المصدر، إصرار نظام العسكر على التشبث بموقفهم الداعم للأطروحة الانفصالية في الصحراء المغربية، مع تسجيله تضييع أزيد من 500 مليار دولار من أموال الشعب الجزائري على قضية لا تهمهم لا من قريب ولا من بعيد. وأشار المصدر نفسه، إلى سلسلة هزائمه الدبلوماسية المذلة والصفعات القوية التي تلقاها نظام الكابرانات والمتمثلة في اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الإفريقية والأوروبية بسيادة المغرب على الصحراء وتثمينها لسياسة الحكم الذاتي. وتساءل المصدر باستغراب عن الربح الذي حققه الشعب الجزائري من وراء هذه القضية الفاشلة ودعم شرذمة من العصابات الذين ينتمون لدول غرب إفريقيا وكوبا، بالرغم من أن المواطن الجزائري يعيش حالة اجتماعية واقتصادية جد مزرية. لا شك أن المقبور بومدين ظن إنه سيصنع دويلة سادسة في المنطقة سيطل الجنرالات منها على المحيط الأطلسي حينما قال قولته ( سنجعل من قضية الصحراء حجرة في صباط المغرب )، قالها ليضع أمام المغرب عراقيل على رأسها انشغاله بقضية الصحراء التي سَـتَسْـتَـنْـزِفُهُ وتستنزف كل مكونات ودعائم اقتصاده حتى لا يحقق التنمية الاجتماعية المستهدفة والتي يشتغل عليها المغرب، وأيضا حتى يستغل المقبور بومدين الفرصة ليتفوق على المغرب اقتصاديا بما في باطن الأرض من أرزاق الشعب الجزائري، لكن المقبور وهو يظن ذلك لم يستحضر قول رب العالمين في سورة الإنسان الآية 30 ' قوله تعالى ' وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا '. إن حالة الشعب الجزائري اليوم لا تختلف عن ساكنة مخيمات الذل بصحراء لحمادة، حيث لا تخلو تقارير المنظمات الاقتصادية والمالية من التقزز الذي تبديه في تقاريرها من المفارقة البليدة بين ما للجزائر من ثروات أحفورية، والواقع البئيس الذي يتهدد الشعب الجزائري يوميا، والمفضوح عالميا في كل شوارع المدن الكبيرة في الجزائر والمتمثل في آلاف الطوابير من أجل أبسط مادة غذائية نجدها متوفرة في الصومال وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى وهي الدول التي تُصَنَّفُ اليوم كأفقر دول العالم. ويفضح إنفاق النظام الجزائري هذه الأموال الكثيرة على عصابات 'البوليساريو' الصلة الوثيقة بين الدولة الجزائرية و'البوليساريو'، في وقت تنفي فيه الجزائر أي علاقة لها مع هذه العصابات، مؤكدة أن الصراع هو صراع مغربي مع هذه العصابات. إن تمويل النظام العسكري الجزائري لميليشيات 'البوليساريو' يبقى خياليا خصوصا بعد تراجع ووقف المساعدات المالية للمنظمات والدول الأجنبية، بعد اكتشافها بأن هذه المساعدات لا توجه لساكنة تندوف المحتجزين، بل يستفيد منها القادة الجزائريون وعصابات 'البوليساريو'. وعليه، فالأموال التي يخصصها النظام العسكري الجزائري لدعم زعزعة استقرار المنطقة يفوق بكثير ما تصرفه الدولة الجزائرية على المواطنين الجزائريين. بل إن البرلمان الجزائري تقدم بمقترح يقضي بخصم جزء من تعويضات النواب الجزائريين الشهرية وتخصيصها لدعم جبهة 'البوليساريو'، أي بما يقدر بـ 10 آلاف دينار من رواتبهم إلى جبهة 'البوليساريو' بعد الضائقة المالية التي أصبحت تعيشها مخيمات تندوف. أنفقت الجزائر على مدى نصف قرن مليارات الدولارات بدون أي حق على المشروع الإنفصالي، من خلال التدريب والتسليح والتمويل والدعاية والدبلوماسية. والنتيجة فشل 'البوليساريو' في تحقيق أي تقدم بخوض حرب بالوكالة عن الجزائر ضد المغرب، دولة لم توجد أبدًا، و'قضية' فقدت زخمها، والنظام الجزائري يعيش عزلة دولية غير مسبوقة، والعديد من الدول وضعت مَسافة مع الكيان المصطنع، واحتكمت إلى الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي، وأقرت بواقعية وجدية ومصداقية المقترح المغربي للحكم الذاتي، مع تبن صريح لموقف المملكة الداعي لاعتبار القضية الوطنية ضمن الاختصاص الحصري للأمم المتحدة. وال'حليف' (البوليساريو) أصبح عبئًا دبلوماسيًا، يُطالب عدد من الأصوات الغربية اليوم بتصنيفه كـتنظيم إرهابي. وبقيت الجزائر لوحدها تبدد أموالها منذ عقود على وهم الانفصال، تواجه فاتورة مالية ضخمة وسياسية ثقيلة بلا مقابل.

أمريكا ترفع الحظر عن بيع رقاقة "H20" لإنفيديا إلى الصين
أمريكا ترفع الحظر عن بيع رقاقة "H20" لإنفيديا إلى الصين

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

أمريكا ترفع الحظر عن بيع رقاقة "H20" لإنفيديا إلى الصين

رفعت الولايات المتحدة الشهر الماضي الحظر الذي فرضته في أبريل الماضي على بيع رقاقة H20 الخاصة بشركة إنفيديا إلى السوق الصينية، في خطوة تعكس تغيّراً في سياسة تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين. وكانت إنفيديا قد صممت معالج H20 خصيصاً ليتوافق مع ضوابط التصدير التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والموجهة للحد من وصول بكين إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وقد حذرت الشركة في وقت سابق من أن هذه القيود ستؤدي إلى انخفاض مبيعاتها في الربع المنتهي في يوليو بنحو 8 مليارات دولار. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين أن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانج، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، دون أن تكشف عن تفاصيل فحوى الاجتماع. ورفض متحدث باسم إنفيديا التعليق على الموضوع، فيما لم يصدر أي رد من البيت الأبيض بشأن اللقاء. وكانت الشركة قد أعلنت في يوليو أنها ستقدم طلبات رسمية للحكومة الأمريكية لاستئناف بيع رقاقة H20 إلى الصين، مشيرة إلى أنها تلقت تطمينات بالحصول على التراخيص اللازمة في وقت قريب، وهو ما تحقق مع رفع الحظر الشهر الماضي.

برنامج 'نخرجو ليها ديريكت' يناقش تفاوت التنمية بين جهات المملكة وتحذيرات من استمرار المغرب بسرعتين
برنامج 'نخرجو ليها ديريكت' يناقش تفاوت التنمية بين جهات المملكة وتحذيرات من استمرار المغرب بسرعتين

برلمان

timeمنذ 3 ساعات

  • برلمان

برنامج 'نخرجو ليها ديريكت' يناقش تفاوت التنمية بين جهات المملكة وتحذيرات من استمرار المغرب بسرعتين

الخط : A- A+ إستمع للمقال خصص برنامج 'نخرجو ليها ديريكت'، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة 'برلمان راديو' ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت لمناقشة موضوع كيفية سير المغرب بسرعتين. وأوضح الخبراء أن الملك محمد السادس عبّر في أكثر من مناسبة عن عدم رضاه بأن يسير المغرب بسرعتين، خاصة وأن هناك بعض المناطق تحتاج إلى عمل كبير. وأضاف الخبراء أن بعض المناطق في المغرب تحتاج إلى اهتمام خاص، وتسير بسرعة متناقضة مقارنة بمناطق أخرى. وتابعوا أن الدولة قامت بمجهودات كبيرة في العديد من المناطق، إلا أن هذه المجهودات ينقصها بعض العناصر، مشيرين إلى أن تنزيل بعض القرارات المهمة يجب أن يراعي خصوصيات كل منطقة. وأكد الخبراء أنه يجب خلق ظروف تنمية شاملة في بعض المناطق تراعي خصوصياتها، من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة. وأردفوا أن المغرب بالفعل يسير بسرعتين، وهناك تفاوت بين جهات المملكة، حيث إن مؤشر التنمية يختلف من جهة إلى أخرى. وأشار الخبراء إلى أن كل جهة ومنطقة تتميز بخصوصيات معينة، ولذلك يجب على الجهات المسؤولة العمل على النهوض بجميع مناطق المملكة، خاصة وأن المغرب مقبل على استضافة تظاهرات عالمية. وقال الخبراء إن عدم التزام الحكومة الحالية والسابقة بالتنزيل السليم لمشروع النموذج التنموي ساهم في بروز تفاوتات صارخة في العديد من المناطق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store