
الدولار يواصل التراجع وسط تصاعد التوترات السياسية
وسجل مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية – استقراراً عند 98.133، بعد تراجع بنسبة 0.6% في جلسة الأربعاء، وسط تقلبات متزايدة في معنويات المستثمرين.
وتأتي هذه التحركات عقب بيانات أظهرت تباطؤاً حاداً في نمو الوظائف الأمريكية خلال يوليو، إضافة إلى تعديل أرقام الشهرين السابقين بالخفض، ما يعكس تدهوراً تدريجياً في سوق العمل.
وتترقب الأسواق اليوم تقرير طلبات إعانة البطالة الأولية، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع طفيف بمقدار 3,000 طلب إلى 221,000.
وزاد من الضغوط على الدولار إعلان الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي إقالة مسؤولة رفيعة في وزارة العمل بعد نشر بيانات لم ترُق له، في خطوة يرى محللون أنها تؤجج المخاوف بشأن تسييس المؤسسات الاقتصادية، بما فيها الاحتياطي الفيدرالي.
كما يتركز اهتمام الأسواق على الأسماء المحتملة لخلافة أعضاء مجلس محافظي الاحتياطي الذين ستنتهي ولايتهم قريباً.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى IG في سيدني: 'المزيج الحالي من البيانات الاقتصادية الضعيفة والتدخلات السياسية غير المسبوقة يخلق بيئة غير مواتية للدولار، ويدفع المستثمرين نحو خيارات أكثر استقراراً مثل اليورو والين'.
على الجانب الآخر، ارتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1671 دولار، مدعوماً بتوقعات إيجابية بشأن محادثات مرتقبة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. فيما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.33655 دولار، قبيل قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا المتوقع لاحقاً اليوم، حيث تشير التقديرات إلى خفض خامس للفائدة خلال عام واحد.
ويتوقع المستثمرون أن يؤدي استمرار التضخم في بريطانيا إلى انقسام داخل لجنة السياسة النقدية، مما قد يؤثر في وضوح التوجيهات المستقبلية للبنك المركزي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
Nvidia تستأنف تصدير H20 للصين
رفعت الولايات المتحدة الشهر الماضي حظرًا فرض في أبريل على بيع رقاقة إتش 20 إلى الصين. وكانت الشركة قد صممت المعالج الدقيق خصيصًا للسوق الصينية امتثالًا لضوابط تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي في عهد بايدن. وحذرت شركة صناعة الرقائق من أن هذه القيود ستخفض مبيعاتها في ربع السنة المنتهي في يوليو بثمانية مليارات دولار. وأفاد مصدران مطلعان لرويترز أن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ التقى ترمب يوم الأربعاء. ورفض متحدث باسم إنفيديا التعليق. ولم يرد متحدث باسم البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق. كانت الشركة قد قالت في يوليو إنها ستقدم طلبات إلى الحكومة الأمريكية لاستئناف مبيعات إتش 20 إلى الصين ، وتلقت تأكيدات بأنها ستحصل على التراخيص قريبًا.


الوطن
منذ 4 ساعات
- الوطن
33.6 مليار ريال قيمة مشاريع المملكة في يوليو
تربعت المنطقة الشرقية على قمة قطاع المقاولات في المملكة خلال يوليو 2025، بعد أن استحوذت على ما يقارب نصف عدد المشاريع المرساة 47%، وأكثر من 80% من قيمتها المالية، في انعكاس واضح لنمو المشاريع المتسارع في المنطقة الشرقية بشكل خاص وفي المملكة بشكل عام، وثقة كبيرة للمستثمرين والمطورين. ووفقًا لتقرير حديث صادر عن الهيئة السعودية للمقاولين (SCAVO)، شهدت الشرقية ترسية 9 مشاريع كبرى من أصل 19 مشروعًا على مستوى المملكة خلال يوليو، بلغت قيمتها الإجمالية 27.3 مليار ريال، معظمها لصالح شركة أرامكو السعودية، التي عززت حضورها في المنطقة عبر مشاريع ضخمة في حقل الظلوف شملت قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية والبناء والتشييد. يعكس هذا النشاط المكثف الدور المحوري الذي تلعبه أرامكو كمحرك رئيسي لقطاع المقاولات في المملكة، ومصدر مستدام للفرص الإنشائية المرتبطة بالطاقة والبنية التحتية الذكية. ومن أصل 33.6 مليار ريال كإجمالي قيمة المشاريع المرسّاة في المملكة خلال يوليو، استحوذت الشرقية وحدها على 81%، فيما توزعت النسبة المتبقية بين بقية المناطق. لكن التقرير أشار أيضًا إلى غياب مشاريع جديدة في عدة مناطق مثل تبوك، حائل، نجران، القصيم، والجوف. قطاع المشاريع يأتي أداء يوليو امتدادًا لمسار متذبذب شهده قطاع المشاريع خلال العامين الماضيين؛ فقد سجل الربع الأول من 2024 قفزة قوية في قيمة العقود المرساة لتصل إلى 119 مليار ريال، بنسبة نمو بلغت 79% مقارنة بالفترة نفسها من 2023، وهو ثاني أعلى مستوى منذ عام 2015. أداء قطاع المشاريع وعلى مدى السنوات الماضية، أسهمت المشاريع التنموية الكبرى (Giga Projects) في إعادة رسم خريطة الإنشاءات بالمملكة، حيث تجاوزت قيمتها 1.487 تريليون دولار بنهاية أكتوبر 2023، بزيادة 42% عن 2015، ورغم الزخم السابق، شهدت الأشهر الخمسة الأولى من 2025 تراجعًا حادًا في قيمة العقود الجديدة بنسبة 77% لتبلغ نحو 36 مليار ريال، مقابل 154 مليار ريال في نفس الفترة من 2024، مع انخفاض إضافي بنسبة 84% في العقود الممولة من صندوق الاستثمارات العامة. ويرتبط هذا الانخفاض بتعديل أولويات الميزانية الحكومية والتقلبات في أسعار النفط. مع ذلك، تتوقع المؤشرات عودة النشاط بقوة خلال النصف الثاني من العام، مع طرح مشاريع إستراتيجية من جهات مثل مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وشركات تطوير المباني، إلى جانب توسع إضافي في مشروعات أرامكو. سوق المشاريع وأكدت أبرز شركات الأبحاث، مثل Research and Markets، أن السوق الإنشائي في السعودية في طريقه إلى النمو المستدام، حيث من المتوقع أن يبلغ حجمه 232.14 مليار ريال في عام 2025، بنسبة نمو سنوي 6.2% مقارنة بالعام السابق، على أن يرتفع إلى نحو 297.19 مليار ريال بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.9%. كما تشير توقعات Mordor Intelligence إلى أن قيمة قطاع البناء والهندسة بالمملكة ستصل إلى نحو 99.99 مليار دولار في 2025، فيما من المتوقع أن يتصاعد إلى 128.35 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب 5.12%.


رواتب السعودية
منذ 5 ساعات
- رواتب السعودية
تضاعف إيرادات لوسيد السعودية أربع مرات على التوالي في الربع الثاني من 2025
نشر في: 10 أغسطس، 2025 - بواسطة: علي احمد السيارات -سجلت شركة لوسيد موتورز زيادة حادة في الإيرادات من المملكة العربية السعودية على أساس ربع سنوي في الربع الثاني من 2025، في حين ظل الدخل من كندا وأوروبا محدودًا، وفقًا لتقرير جديد قدمته هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. وأعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية عن تحقيق إيرادات بقيمة 259.4 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، ارتفاعًا من 235 مليون دولار في الربع الأول و200.6 مليون دولار في العام السابق. وسلمت الشركة 3,309 مركبة عالميًا خلال الربع، ارتفاعًا من 3,109 مركبة في الربع الأول و2,173 مركبة في الربع الثاني من عام 2024. ولا تقوم شركة لوسيد بتفصيل عمليات التسليم حسب السوق، ولكن إيراداتها الفصلية حسب المنطقة الجغرافية توفر أوضح تمثيل متاح للمكان الذي تتجه إليه مركباتها. وبلغ إجمالي الإيرادات من الولايات المتحدة 212.7 مليون دولار في الربع الثاني، أو 82.0% من إجمالي الإيرادات. وبناءً على متوسط أسعار المعاملات الخاصة بالسيارة السيدان Air، يشير الرقم إلى أنه تم تسليم ما لا يقل عن 2800 سيارة في الولايات المتحدة، وهو ما يمثل نحو 84% من الحجم العالمي. وحققت أمريكا الشمالية ككل إيرادات بلغت 218.4 مليون دولار، مع مساهمة الإيرادات الكندية بنحو 5.7 مليون دولار، أو 2.2% من إجمالي الإيرادات. وكان هذا أعلى بمقدار 1.2 مليون دولار مما كان عليه في الربع الأول ويشير إلى أن عمليات التسليم في كندا ظلت أقل من 90 وحدة في الفترة من أبريل إلى يونيو. وارتفعت الإيرادات من الشرق الأوسط إلى 36.6 مليون دولار في الربع الثاني، وهي زيادة حادة مقارنة بـ 7.8 مليون دولار في الربع الأول. ومن هذا المبلغ، جاء 35.9 مليون دولار من المملكة العربية السعودية و0.7 مليون دولار من الإمارات العربية المتحدة، حيث بدأت عمليات التسليم في أواخر عام 2024. في الربع الأول، حققت المملكة العربية السعودية 7.5 مليون دولار أمريكي، والإمارات العربية المتحدة 0.3 مليون دولار أمريكي. وتشير أرقام الربع الثاني إلى أن لوسيد سلّمت أقل من 100 مركبة إلى المملكة العربية السعودية، وبعض الوحدات إلى الإمارات العربية المتحدة. وارتفعت قيمة شريحة 'الدول الأخرى'، التي تمثل أسواق لوسيد الأوروبية، بشكل طفيف بنحو 100 ألف دولار لتصل إلى 4.4 مليون دولار. وظلت حصة أوروبا من الإيرادات تتراوح بين 4.3 مليون دولار و4.5 مليون دولار لمدة ثلاثة أرباع متتالية، مما يعني أن إجمالي عمليات التسليم في ألمانيا وسويسرا وهولندا والنرويج ظل أقل من 50 وحدة في الربع الثاني. وبحسب بيانات تسجيل المركبات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي والبيانات الوطنية، سجلت شركة لوسيد 25 مركبة فقط في تلك الأسواق في يونيو، وارتفعت إلى 84 في يوليو. وفي أكبر سوق للسيارات في أوروبا، ألمانيا، وصلت تسجيلات العلامة التجارية إلى رقم قياسي جديد في تسعة أشهر في يوليو. وكان مزيج إيرادات لوسيد في الربع الثاني حسب المنطقة على النحو التالي:82.0% من الولايات المتحدة13.8% من المملكة العربية السعودية2.2% من كندا1.7% من أوروبا 0.3% من الإمارات العربية المتحدة. ويقارن ذلك بالربع الأول من عام 2025، عندما بلغ مزيج الإيرادات 93.0% من الولايات المتحدة، و3.2% من المملكة العربية السعودية، و2.0% من كندا، و1.8% من أوروبا، و0.1% من الإمارات العربية المتحدة. وتشير المقارنة إلى زيادة عدد عمليات تسليم المركبات في المملكة العربية السعودية في حين سجلت الشركة في سوقها المحلية انخفاضًا متتاليًا في الإيرادات. وتبلغ إيرادات المملكة العربية السعودية في النصف الأول من عام 2025 نحو 43.4 مليون دولار، مقارنة بـ 194.1 مليون دولار في عام 2024 و59.0 مليون دولار في عام 2023. وتحظى شركة لوسيد بدعم صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، الذي يمتلك حصة تزيد عن 60% في الشركة، والذي التزم بشراء ما يصل إلى 100 ألف مركبة على مدى عشر سنوات. وتقوم الشركة أيضًا بتحديث مصنع التجميع التابع لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية من نظام التجميع الجزئي (SKD) إلى الإنتاج الكامل. وعلى الصعيد العالمي، بلغت إيرادات لوسيد للعام المالي 2024 بأكمله 807.8 مليون دولار، بما في ذلك 598.0 مليون دولار من أمريكا الشمالية، و194.1 مليون دولار من المملكة العربية السعودية، و15.8 مليون دولار من أسواق دولية أخرى. وقال المحلل لدى بنك أوف أميركا جون مورفي في مذكرة بحثية إن الإيرادات البالغة 259 مليون دولار جاءت أقل من تقديرات البنك البالغة 267 مليون دولار والتوقعات الإجماعية البالغة 262 مليون دولار . وأكد المحلل تصنيف 'أداء ضعيف' وسعرًا مستهدف قدره 1.00 دولار أمريكي لسهم لوسيد . وقد انخفض السهم بنحو 10% ليغلق عند 2.18 دولار أمريكي. وقال الرئيس التنفيذي المؤقت للشركة لشبكة CNBC إن الشركة لديها سيولة كافية للعمل خلال النصف الثاني من عام 2026 ، لكنه أشار إلى أنها قد تسعى للحصول على تمويل إضافي إذا لزم الأمر.