
القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل قائد عسكري بتنظيم القاعدة في سوريا
تم النشر في:
نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت محمد يوسف ضياء تالاي، القائد العسكري البارز لمنظمة حراس الدين الإرهابية، التابعة لتنظيم القاعدة.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "كما قلنا في الماضي، سنواصل ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بلا هوادة من أجل الدفاع عن وطننا، وأفراد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في المنطقة".
ووفق القيادة المركزية الأمريكية، كانت هذه الغارة الجوية من أجل تعطيل وتقليص جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
قوات القيادة المركزية الأمريكية تقوم بتحييد قائداً عسكرياً كبيراً لتنظيم حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة في سوريا
في 23 فبراير/شباط، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت محمد يوسف ضياء تالاي، القائد العسكري البارز لمنظمة حراس… pic.twitter.com/ohBEjKFWdx
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) March 1, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
احتجاز سائح في تل أبيب ترك حقيبةً بها مواد صنع قنابل «مولوتوف» أمام السفارة الأميركية
أعلنت شرطة تل أبيب، اليوم الاثنين، احتجاز سائح ترك حقيبة ظهر تحتوي على مواد لصنع قنابل «مولوتوف»، أمام مبنى السفارة الأميركية. ولم تكشف السلطات الإسرائيلية عن جنسية الشاب، البالغ من العمر 27 عاماً، لكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن المشتبه به سائح ألماني. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قالت الشرطة إن الشاب اقترب من أفراد الأمن في وقت مبكر بعد الظهر، حيث نشبت بينهم مشادة كلامية. وأضافت الشرطة أن الشاب بصق في وجه أحد أفراد الحراسة، وترك الحقيبة أمام مبنى السفارة. وعثر خبراء المفرقعات في وقت لاحق على مواد قابلة للاشتعال وزجاجات بالحقيبة. وتم تحديد مكان المشتبه به واعتقاله بعد بضع ساعات. وتردد أن الشاب اعترف أثناء الاستجواب بأنه وضع الحقيبة أمام مبنى السفارة. وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الشاب أبلغ الضباط أنه واجه الحراس «بدافع الغضب من الحكومة الأميركية».


Independent عربية
منذ 7 أيام
- Independent عربية
أحمد الشرع... من قائد قيامة سوريا إلى رئيس العهد "منزوع الأسد"
التقي الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تتويج لصعود سياسي كبير تحول خلاله من مقاتل في تنظيم "القاعدة" إلى اعتلاء رئاسة سوريا. ويشكل اللقاء في السعودية علامة فارقة لرجل انضم إلى تنظيم "القاعدة" في العراق إبان الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وقضى سنوات في السجن الأميركي هناك ثم عاد إلى سوريا للانضمام إلى المعارضة المسلحة ضد الرئيس بشار الأسد. ويشكل الاجتماع الذي يأتي بعد إعلان ترمب إنهاء العقوبات الأميركية على سوريا، دفعة كبيرة للشرع في الوقت الذي يحاول فيه إحكام قبضته على السلطة في البلد الذي دمرته الحرب وإنعاش الاقتصاد السوري، وقال ترمب إنه يتطلع إلى تطبيع العلاقات مع دمشق. ووصل الشرع إلى السلطة بعد أن قاد المعارضة المسلحة في عملية انطلقت من معقلهم بشمال غربي سوريا في عام 2024 وأطاحت بالأسد وسط انشغال حليفتيه روسيا وإيران بصراعات أخرى. وعُرف الشرع لفترة طويلة باسم "أبو محمد الجولاني" وهو اسمه الحركي كقائد لـ"جبهة النصرة"، وهي جماعة معارضة قاتلت قوات الأسد وظلت لسنوات الجناح الرسمي لتنظيم "القاعدة" في الصراع بسوريا. وقطع الشرع صلته بتنظيم "القاعدة" في عام 2016، وأعاد تدريجاً تقديم الجماعة التي يقودها على أنها جزء من المعارضة السورية وليست الحركة الجهادية العالمية. وتخلى الشرع عن زي القتال وبدأ في استخدام الملابس الرسمية وربطات العنق بعد دخوله دمشق كحاكم فعلي لسوريا في ديسمبر (كانون الأول) 2024، ووعد بإقامة نظام عادل يشمل الجميع بدلاً من نظام الأسد الذي وصم بإجراءات شرطية وحشية. وحدد الشرع أولويات تشمل إعادة توحيد سوريا وإنعاش الاقتصاد الذي تكبله العقوبات وإخضاع السلاح لسلطة الدولة، وحظيت إدارته بدعم كبير من تركيا والسعودية وقطر، لكنه يكابد من أجل تحقيق أهدافه مع احتفاظ جماعات مسلحة بأسلحتها واستمرار العقوبات إضافة إلى عمليات القتل الطائفية التي جعلت الأقليات تخشى حكمه. وتقول إسرائيل إن الشرع لا يزال جهادياً، وأعلنت أن جنوب سوريا محظور على قوات الحكومة السورية، وقالت إن غارة قرب القصر الرئاسي في دمشق في الثاني من مايو (أيار) الجاري كانت تحذيراً بأن إسرائيل لن تسمح للقوات السورية بالانتشار إلى الجنوب من العاصمة أو تسمح بأي تهديد للأقلية الدرزية في سوريا. وتجلت التحديات في مارس (آذار) الماضي عندما هاجم موالون للأسد قوات حكومية في منطقة الساحل بسوريا، مما أدى إلى الرد بموجة عنف قتل فيها مسلحون إسلاميون مئات المدنيين من الأقلية العلوية التي ينحدر منها الأسد. وأدى ذلك إلى تفاقم المخاوف بشأن الجذور الجهادية للحكام الجدد في سوريا على رغم وعود الشرع بالتسامح وبالمحاسبة على عمليات القتل، وزادت المخاوف من الانزلاق مرة أخرى نحو الحكم الاستبدادي من خلال دستور موقت يركز السلطة في يدي الرئيس. الشريعة الإسلامية وصف الشرع هزيمة الأسد بأنها "نصر من الله"، وتجنب أسئلة المحاورين حول ما إذا كان يعتقد أن سوريا يجب أن تطبق الشريعة الإسلامية، قائلاً إن ذلك متروك للخبراء، وأبقت سوريا الفقه الإسلامي المصدر الأساسي للتشريع في الإعلان الدستوري الذي صدر في مارس الماضي. استند الشرع إلى الشرعية الثورية لتنصيبه رئيساً موقتاً، ووعد بإجراء انتخابات لكنه قال إن سوريا تحتاج إلى خمس سنوات لتنظيمها على النحو الصحيح. وفي مقابلة أجرتها معه "رويترز" في القصر الرئاسي، أكد الشرع عزمه على طي صفحة حكم الأسد، وقال "يضيق قلبي في هذا القصر. في كل زاوية منه، استغرب كيف خرج كل هذا الشر منه تجاه هذا المجتمع". وُلد الشرع في السعودية، حيث أمضى السنوات الأولى من حياته قبل أن ينتقل إلى سوريا، كان والده ينتمي للتيار القومي العربي، وهي أيديولوجية تتعارض مع الإسلام السياسي الذي يتبناه الشرع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في حديث عام 2011 لبرنامج "فرونت لاين" بهيئة الإذاعة العامة الأميركية، قال الشرع إنه تأثر بالانتفاضة الفلسطينية الثانية ضد الاحتلال الإسرائيلي والتي بدأت عام 2000. وعاد إلى سوريا من العراق فور اندلاع الانتفاضة في سوريا، مرسلاً من طرف أبو عمر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الذي كان يتبع تنظيم "القاعدة" آنذاك، لتعزيز وجود "القاعدة". وصنفت الولايات المتحدة الشرع إرهابياً عام 2013، قائلة إن تنظيم "القاعدة" في العراق كلفه بإسقاط حكم الأسد وتطبيق الشريعة الإسلامية في سوريا، وأضافت أن "جبهة النصرة" نفذت هجمات انتحارية أسفرت عن مقتل مدنيين وتبنت رؤية طائفية عنيفة. وأجرى الشرع أول مقابلة إعلامية له عام 2013، وقد تلثم بوشاح، وأدار ظهره للكاميرا، وقال إنه يجب إدارة سوريا وفقاً للشريعة الإسلامية. وفي حديثه لبرنامج "فرونت لاين" عام 2021، واجه الكاميرا مرتدياً قميصاً وسترة، وقال إن تصنيفه إرهابياً غير منصف، وإنه يعارض قتل الأبرياء. وعندما سُئل عن رأيه في هجمات الـ 11 من سبتمبر (أيلول) وقت وقوعها، قال الشرع إن أي شخص في العالم العربي أو الإسلامي يقول "إنه لم يكن سعيداً يكذب، لأن الناس شعروا بظلم الأميركيين في دعمهم للصهاينة، وسياساتهم تجاه المسلمين عموماً، ودعمهم الواضح والقوي للطغاة في المنطقة"، وأضاف "لكن الناس يندمون على قتل الأبرياء، بالتأكيد". وأشار الشرع إلى أن "جبهة النصرة" لم تشكل يوماً تهديداً للغرب، وعلى رغم صلاتها بتنظيم "القاعدة"، تُعتبر النصرة أقل تشدداً نسبياً في التعامل مع المدنيين والجماعات المسلحة الأخرى مقارنة بتنظيم "داعش".


العربية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
أميركا تعلن ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية
فيما تتواصل الغارات الأميركية على المواقع الحوثية في اليمن، ذكرت قوات القيادة المركزية الأميركية في بيان لها أنه "ومنذ بدء عملية "الراكب الخشن"، ضربت القيادة المركزية الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من قادتهم، بمن فيهم كبار مسؤولي الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثيين". وقالت "دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع الأسلحة المتطورة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة. ضمت هذه المنشآت أسلحة تقليدية متطورة، بما في ذلك صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، وأنظمة جوية بدون طيار، وسفن سطحية بدون طيار، استُخدمت في هجمات الحوثيين الإرهابية على ممرات الشحن الدولية". — U.S. Central Command (@CENTCOM) April 27, 2025 وأوضحت: "بينما واصل الحوثيون مهاجمة سفننا، أدت عملياتنا إلى تقليص وتيرة وفعالية هجماتهم. انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69%. كما انخفضت الهجمات من الطائرات المسيرة الهجومية أحادية الاتجاه بنسبة 55%. دمرت الضربات الأميركية قدرة ميناء رأس عيسى على استقبال الوقود، مما سيؤثر سلبًا على قدرة الحوثيين ليس فقط على تنفيذ العمليات، بل أيضًا على توليد ملايين الدولارات من الإيرادات لأنشطتهم الإرهابية". وفالت "منذ 15 مارس، شنت حملة مكثفة ومتواصلة تستهدف منظمة الحوثيين الإرهابية في اليمن لاستعادة حرية الملاحة والردع الأميركي. وقد نُفذت هذه العمليات باستخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة، مما يضمن آثارًا قاتلة ضد الحوثيين مع تقليل المخاطر على المدنيين". وأضافت "للحفاظ على أمن العمليات، حرصنا على الحد من الإفصاح عن تفاصيل عملياتنا الجارية أو المستقبلية. نحن متعمدون للغاية في نهجنا العملياتي، لكننا لن نكشف عن تفاصيل محددة حول ما فعلناه أو ما سنفعله. سنواصل زيادة الضغط وتفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر طالما استمروا في عرقلة حرية الملاحة". وختمت: "تم تنفيذ العملية من قبل قوة عسكرية قوية تضم مجموعتين من حاملات الطائرات، وهما مجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان ومجموعة حاملة الطائرات كارل فينسون. نحن فخورون للغاية بقواتنا المدربة تدريبًا جيدًا والمهنية، حيث وجهت ضربات دقيقة وقاتلة ضد القدرات العسكرية للحوثيين. لا شك أن إيران تواصل دعم الحوثيين. ولن يتمكن الحوثيون من مواصلة مهاجمة قواتنا إلا بدعم من النظام الإيراني. سنواصل تشديد الضغط حتى يتحقق الهدف، وهو استعادة حرية الملاحة والردع الأميركي في المنطقة". وفي السياق، أفاد إعلام حوثي بمقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص جراء الغارات الأميركية على مواقع الحوثيين في العاصمة صنعاء. وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بشن الطيران الأميركي غارات على مخازن أسلحة في كتاف في صعدة وعلى مواقع للحوثين في مديرية بني الحارث وشعب ثقبان شمال صنعاء كما شنت غارتين على مواقع حوثية في حرف سفيان بمحافظة عمران شملت مخازن أسلحة وشبكة اتصالات في الجبل الاسود وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" أيضا بقيام الطيران الأميركي بشن 6 غارات أميركية استهدفت ثكنات ومواقع حوثية بمديرية مقبنة غربي تعز وقالت المصادر إن البحرية الأميركية اعترضت مسيرتين في سواحل محافظة المهرة اطلقتا من مناطق الحوثيين باتجاه البحر العربي. وتواصل الولايات المتحدة شن غارات شبه يومية على الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس الفائت. واستهدفت غارة أميركية، السبت، ناقلة حوثية محملة بعتاد حربي في صرواح بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، وفق مراسل "العربية/الحدث". يذكر أنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات ضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بإسرائيل. فيما أطلقت الولايات المتحدة منذ 15 مارس 2025 عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.