logo
ماذا تعرف عن قاعدة العديد التي طالتها صواريخ ايران في قلب قطر؟

ماذا تعرف عن قاعدة العديد التي طالتها صواريخ ايران في قلب قطر؟

الشاهينمنذ 7 ساعات

ماذا تعرف عن قاعدة العديد التي طالتها صواريخ ايران في قلب قطر؟
الشاهين الاخباري
في تصعيد جديد ينذر بتداعيات إقليمية خطيرة، استهدفت إيران مساء أمس قاعدة 'العديد' الجوية في قطر، والتي تُعدّ أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط والمقر الإقليمي للقيادة الجوية الأمريكية، بحسب ما أوردته صحيفة 'نيو تايمز'.
تتمركز في القاعدة، وفقًا لبيانات وزارة الخارجية الأمريكية، نحو 10 آلاف جندي أمريكي، إلى جانب قوات بريطانية ضمن تعاون عسكري مشترك. وتتميز القاعدة بحمايات متطورة تشمل أنظمة دفاع جوي متقدمة، كما أنها تعتبر نقطة انطلاق رئيسية للعمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وشهد الشهر الماضي زيارة مفاجئة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى القاعدة، حيث التقى بالجنود وتفقّد أنظمة الدفاع والطيران، ضمن جولة خليجية امتدت لعدة أيام.
منذ إنشائها عقب هجمات 11 سبتمبر، لعبت قاعدة العديد دورًا محوريًا في العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان والعراق وسوريا، واستُخدمت لتنسيق الضربات الجوية ضد تنظيم داعش، كما تمركزت فيها طائرات مقاتلة وقاذفات قنابل وطائرات بدون طيار.
ورغم أن موقع القاعدة ظلّ سريًا لفترة طويلة، إلا أن وزير الدفاع الأمريكي الأسبق تشاك هاجل كشف عنه رسميًا عام 2013. وقدّرت تقارير استثمار دولة قطر بأكثر من 8 مليارات دولار لتحديث مرافق القاعدة وتوسيع قدراتها الاستراتيجية.
وبحسب ما أعلنت طهران، فإن عدد الصواريخ التي أُطلقت على 'العديد' يُعادل عدد القنابل التي ألقتها الولايات المتحدة على منشآت إيرانية نهاية الأسبوع الماضي، في إطار التصعيد العسكري بين الطرفين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملية "الوعد الصادق 3" الإيرانية قتلت 28 إسرائيلياً على الأقل بينهم جندي #عاجل
عملية "الوعد الصادق 3" الإيرانية قتلت 28 إسرائيلياً على الأقل بينهم جندي #عاجل

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

عملية "الوعد الصادق 3" الإيرانية قتلت 28 إسرائيلياً على الأقل بينهم جندي #عاجل

جو 24 : أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل جندي برتبة عريف من الوحدة متعدّدة الأبعاد "888"، بعد القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة. والجندي المقتول هو الأول الذي يُقرّ "الجيش" الإسرائيلي بمقتله منذ بداية الحرب الإسرائيلية على إيران، والتي استمرت 12 يوماً، في حين دخل وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي حيّز التنفيذ عند الساعة السابعة من صباح اليوم، بتوقيت القدس المحتلة. وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين من جرّاء الهجوم الصاروخي الإيراني على مبنى في بئر السبع إلى 9 أشخاص، بحسب خدمات الطوارئ الإسرائيلية. وأكّدت التقارير نقل عدد من المصابين إلى المستشفيات بعد تعرّضهم لإصابات متفاوتة نتيجة الضربة التي تسبّبت بأضرار جسيمة في المكان. وأفادت "نجمة داود الحمراء"، بأنّ طواقمها تعاملت مع 28 قتيلاً و1319 مصاباً بينهم 17 بحالة خطيرة و29 بحالة متوسطة و872 بحالة طفيفة، بالإضافة إلى 401 حالة هلع، وذلك خلال الاستهدافات الإيرانية للاحتلال في فلسطين المحتلة. خسائر تقدّر بنحو 5 مليارات دولار وأفادت تقارير إسرائيلية بتكبّد الاحتلال قرابة 5 مليارات دولار، أي نحو 725 مليون دولار يومياً، للإنفاق على العمليات الهجومية على إيران وتكاليف الإجراءات الدفاعية لصدّ صواريخ طهران ومسيّراتها. ووفقاً لصحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية، يُقدَّر الإنفاق لتغطية احتياجات صندوق تعويضات الأضرار فقط بنحو 5 مليارات شيكل (نحو 1.44 مليار دولار). وأشارت الصحيفة إلى أنّ الأسواق تتوقّع عجزاً حكومياً يتجاوز 6% العام الجاري، مقارنة بالسقف الذي حدّدته الحكومة البالغ 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي. وتلقّت صناديق التعويضات الإسرائيلية 38,700 طلب تعويض منذ بداية الحرب ضد إيران، وفق الإعلام الإسرائيلي. في السياق ذاته، أشار مراسل القناة "12" الإسرائيلية، يائيل أوديم إلى أنّه تضرّرت نحو 208 مؤسسات تعليمية في "إسرائيل"، معظمها في منطقة "تل أبيب" من جراء الصواريخ التي أطلقت من إيران. وخلّفت الهجمات الصاروخية الإيرانية على "تل أبيب" ووسط "إسرائيل" دماراً واسعاً، وشملت الضربات الإيرانية أهدافاً حسّاسة ولا سيما في حيفا شمال فلسطين المحتلة وبئر السبع والنقب جنوبيّها. (الميادين) تابعو الأردن 24 على

ترمب يعطي الضوء الأخضر للصين لشراء النفط الإيراني.. وأسعار الخام تهوي
ترمب يعطي الضوء الأخضر للصين لشراء النفط الإيراني.. وأسعار الخام تهوي

رؤيا

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا

ترمب يعطي الضوء الأخضر للصين لشراء النفط الإيراني.. وأسعار الخام تهوي

خفض التصعيد في الشرق الأوسط أدى إلى هبوط حاد وفوري في أسعار النفط العالمية في تحول مفاجئ ومؤشر على خفض كبير للتصعيد في الشرق الأوسط، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط الإيراني، في خطوة أدت إلى هبوط حاد وفوري في أسعار النفط العالمية. وقال ترمب، في منشور على منصاته للتواصل الاجتماعي، "بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط الإيراني"، مضيفًا بنبرة شخصية: "آمل أن يشتروا الكثير من الولايات المتحدة أيضاً. لقد كان شرفًا عظيمًا لي أن أحقق هذا!". وفور صدور هذا التصريح، الذي يُفسر على أنه تخفيف للعقوبات أو منح ضوء أخضر لواحدة من أكبر مستوردي النفط في العالم، عمّقت أسعار النفط خسائرها. وهبط سعر مزيج برنت القياسي بأكثر من 4.3%، ليصل إلى 68 دولارًا للبرميل، كما انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط بحوالي 4.9%، مسجلًا 65.14 دولار للبرميل. ويأتي هذا الإعلان الرئاسي ليعزز حالة التهدئة التي بدأت تظهر في المنطقة بعد يومين من التوتر العسكري الحاد، الذي شمل ضربات أمريكية "وإسرائيلية' على إيران وردًا إيرانيًا استهدف قاعدة أمريكية في قطر. ويرى محللون أن تصريح ترمب يمثل "مخرجًا" أو "بادرة حسن نية" تجاه طهران بعد جولة التصعيد العسكري، ويهدف إلى طمأنة أسواق الطاقة العالمية وتجنب أي اضطرابات في الإمدادات قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.

بالأرقام .. معطيات إسرائيلية ترصد حصيلة 12 يومًا من الحرب على إيران
بالأرقام .. معطيات إسرائيلية ترصد حصيلة 12 يومًا من الحرب على إيران

خبرني

timeمنذ 3 ساعات

  • خبرني

بالأرقام .. معطيات إسرائيلية ترصد حصيلة 12 يومًا من الحرب على إيران

بعد 12 يومًا من الحرب المباشرة وغير المسبوقة بين إسرائيل وإيران، والتي انتهت بوقف هش لإطلاق النار على أساس المعادلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ظل إعلان كل طرف تحقيق "نصر" في المواجهة، نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ما قالت إنها حصيلة شاملة للمواجهة، التي اتسمت بتبادل ضربات حتى اللحظة الاخيرة بين الجانبينخبرني - . وتستعرض المعطيات، المنسوبة إلى مصادر عسكرية إسرائيلية، حجم الأضرار التي لحقت بالجبهة الداخلية في إسرائيل، مقابل ما تصفه تل أبيب بـ"تفكيك منظومة الردع الإيرانية"، من خلال استهداف منشآت نووية، واغتيال قيادات بارزة في الحرس الثوري وعلماء نوويين، وتدمير مئات الصواريخ الباليستية. وبحسب "حصيلة" الحرب التي عرضتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الخسائر داخل إسرائيل وُصفت بأنها "محدودة نسبيًا"، واقتصرت على الجبهة الداخلية. وقد أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 28 إسرائيليًا، وإصابة 1319 آخرين، بينهم 17 بحالة خطيرة، و29 بحالة متوسطة، إضافة إلى دمار واسع شمل مئات الشقق السكنية، وخسائر مادية لم يتم حصرها بعد. ويأتي ذلك في ظل تعتيم مشدد تفرضه الرقابة العسكرية الإسرائيلية على حجم الخسائر والأضرار، لا سيّما في المواقع العسكرية والبنى التحتية الحيوية والإستراتيجية التي استُهدفت في الهجمات الصاروخية الإيرانية خلال أيام الحرب. وفيما يلي التفاصيل الكاملة، وفق الرواية الإسرائيلية: الخسائر الإسرائيلية: • أُطلق ما بين 500 إلى 550 صاروخًا باليستيًا من إيران باتجاه أهداف إسرائيلية. • شنت إيران أكثر من 1,000 هجوم بطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل. • قُتل 28 شخصًا في إسرائيل، بينهم 27 مدنيًا وجندي، وأُصيب مئات آخرون جراء الضربات الإيرانية. • تسببت الصواريخ في أضرار جسيمة لعشرات المواقع في العمق الإسرائيلي، وألحقت دمارًا بمئات المنازل، ما أدى إلى تشريد مئات العائلات. • أسقطت الدفاعات الإيرانية طائرتين مسيّرتين تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي. • تعرضت مواقع إستراتيجية في إسرائيل للقصف، من بينها منشآت شركة "بازان" (المسؤولة عن إدارة مصفاة تكرير النفط في حيفا)، ومعهد وايزمان في رحوفوت. النتائج التي تدّعي إسرائيل أنها حققتها: أولًا: في المجال السياسي–الإستراتيجي • انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم على إيران، ليس فقط دفاعيًا، بل هجوميًا، بما في ذلك تنفيذ ضربات ضد منشآت نووية، أبرزها المنشأة تحت الأرض في "فوردو". • فشل تفعيل المحور الإيراني في المنطقة: "تحييد" حزب الله، والميليشيات الموالية لطهران في العراق، كنا أن الحوثيين أطلقوا خلال 12 يومًا صاروخين فقط. • دعم دولي واسع النطاق للحرب الإسرائيلية على إيران خاصة من الدول الغربية. ثانيًا: في المجال النووي • استهداف ثلاث منشآت نووية رئيسية: نطنز، فوردو، وأصفهان. وتشير التقديرات الأولية إلى أن الضربات كانت "مؤثرة بشكل كبير"، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت قد طاولت مخزونات اليورانيوم المخصب. • تنفيذ هجمات على عشرات المنشآت المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، من بينها مقر البرنامج في طهران ومرافق لإنتاج أجهزة الطرد المركزي. • اغتيال 15 عالمًا نوويًا إيرانيًا بارزًا، من ضمنهم قيادات "مجموعة السلاح" المسؤولة عن المسار العسكري للبرنامج النووي. ثالثًا: في المجال الصاروخي • تدمير 65% من قواعد إطلاق الصواريخ الباليستية في إيران. • تدمير ما بين 800 إلى 1,000 صاروخ باليستي من أصل الترسانة الإيرانية، قبل إطلاقها، وفق التقديرات الإسرائيلية. • تُقدّر إسرائيل أن ما تبقى لدى إيران هو بين 1,000 و1,500 صاروخ باليستي فقط، أي نصف ما كانت تملكه قبل الحرب. • تم إخراج وحدات الإطلاق في غرب إيران عن الخدمة، ما أجبر إيران على إطلاق الصواريخ من وسط البلاد وشرقها. رابعًا: في عمليات الاغتيال • اغتيال 4 من كبار قادة الجيش الإيراني، وهم قائد الحرس الثوري، قائد الأركان العامة، قائد غرفة الطوارئ، ونائبه. • اغتيال قائد القوة الجوفضائية، وكامل القيادة العليا لسلاح الجو في الحرس الثوري. • اغتيال اثنين من قادة فيلق القدس: سعيد إيزادي وبهنام شهرياري. • مقتل مئات من عناصر الباسيج والحرس الثوري في سلسلة هجمات طاولت مقارّهم في طهران. خامسًا: في مجال الدفاع الجوي • نسبة اعتراض الصواريخ تراوحت بين 80% إلى 90%، بينما أصاب ما بين 50 إلى 60 صاروخًا العمق الإسرائيلي، أدت 8 منها إلى سقوط قتلى. • اعتراض 99% من الطائرات المسيّرة، ولم يصب سوى واحدة فقط منطقة بيت شان دون إصابات. • استمرارية كاملة في عمل البنى التحتية الحيوية (كهرباء، مياه، طاقة)، وتجنب أسوأ السيناريوهات الذي كانت تخشاها الأجهزة الأمنية. سادسًا: في التفوق الجوي • بحسب مسؤول رفيع في سلاح الجو الإسرائيلي، تم تدمير أكثر من 80% من قدرات الدفاع الجوي الإيرانية. • لم يُسجّل إسقاط أي طائرة مأهولة إسرائيلية فوق إيران، ولم تكن هناك حاجة لأي عمليات إنقاذ للطيارين. • وتدمير أكثر من 80 بطارية صواريخ أرض–جو إيرانية في هجمات إسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store