
منتدى الناتو لصناعة الدفاع ينطلق اليوم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
ينطلق اليوم، منتدى الناتو لصناعة الدفاع (NSDIF) فى مدينة لاهاى الهولندية، وذلك على هامش قمة حلف شمال الأطلسى لعام 2025.
ويعقد المنتدى كمناسبة رسمية موازية للقمة بمبادرة من وزارة الدفاع الهولندية وبالتعاون مع حلف الناتو ووزارة الخارجية الهولندية واتحاد الصناعة وأصحاب الاعمال الهولندي .
ويهدف منتدى صناعة الدفاع إلى توحيد الجهود السياسية والصناعية لتوسيع قدرات الصناعة الدفاعية بشكل غير مسبوق لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
ويشارك في المنتدى أكثر من 400 شخصية رفيعة من وزراء الدفاع وممثلي الصناعات الدفاعية من الدول الأعضاء في الناتو، إلى جانب خبراء وشخصيات بارزة من الشركاء الدوليين، بما في ذلك كبار التنفيذيين في شركات تصنيع الأسلحة والتكنولوجيا الدفاعية ومراكز الأبحاث.
وتشهد الجلسات نقاشات بين مسؤولين من الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وكندا، وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية الشريكة، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الإنتاج والتمويل والابتكار الدفاعي .
وأكد وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز، مضيف المنتدى، أن "الحرب في أوكرانيا تحولت إلى معركة بين الصناعات"، معتبرًا أن "الصناعة الدفاعية القوية هي العمود الفقري لأمننا الجماعي"، ومشدّدًا على أن "الوقت قد حان لتحويل الكلمات الكبيرة إلى أفعال كبيرة".
ويركز المنتدى على ضرورة بناء صناعة دفاعية مبتكرة وتنافسية وقادرة على الاستدامة، باعتبارها ركيزة أساسية لقوة الحلف وقدرته على الردع. وأكد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، في تصريح له قبيل انطلاق أعمال المنتدى، أن "لا سبيل لتحقيق دفاع قوي دون صناعة دفاعية قوية"، مضيفًا: "نحن بحاجة إلى قدرات حديثة تستخدم أكثر التقنيات تقدماً، ونحتاجها الآن".
ويناقش المنتدى سبل تشجيع التخطيط المشترك والإنتاج الجماعي بين الحلفاء بهدف تقليل التكاليف وتسريع تسليم القدرات الحيوية وتعزيز القدرة التشغيلية المتبادلة. كما يبحث في تعزيز الأسس المالية للصناعات الدفاعية عبر استثمارات موجهة وعقود طويلة الأجل وإتاحة أكبر لرؤوس الأموال العامة والخاصة. ويولي المشاركون اهتمامًا خاصًا بدور الابتكار وتسريع استخدام التكنولوجيات المتقدمة، مثل الأنظمة الذاتية والأنظمة ذات الاستخدام المزدوج، من خلال دعم الشراكات بين الجيوش والقطاع الصناعي ومؤسسات البحث العلمي.
ويعقد المنتدى في ظل سياق جيوسياسي مضطرب، حيث تواجه أوروبا حربًا طويلة الأمد في أوكرانيا، بينما تتزايد التهديدات على الحدود الشمالية والجنوبية لمنطقة الناتو. كما تتنامى تحديات الحرب الهجينة، بما في ذلك الهجمات السيبرانية، والتضليل الإعلامي، واستهداف البنية التحتية تحت سطح البحر، مما يفرض ضرورة ملحة لتسريع وتيرة التعاون الصناعي والدفاعي داخل الحلف.
ويؤكد الناتو أن الردع الفعال يبدأ من الإنتاج المستدام، إذ إن "غياب الإنتاج يعني غياب الردع"، مما يجعل من توسيع القدرات الصناعية الدفاعية أولوية استراتيجية لضمان أمن الحلف وأعضائه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 43 دقائق
- الديار
أسعار النفط تهوي عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تراجعت أسعار النفط بشكل حاد، الثلاثاء، لتسجل أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل". التراجع في أسعار النفط جاء بعد أن قلّل إعلان وقف إطلاق النار من المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في منطقة "الشرق الأوسط"، التي تُعد من أبرز مناطق إنتاج النفط عالمياً. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.08 دولار، أي بنسبة 2.9%، لتصل إلى 69.40 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش، بعد أن انخفضت في وقت سابق بأكثر من 4%، مسجلة أدنى مستوى لها منذ 11 حزيران. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.03 دولار، أو 3%، إلى 66.48 دولاراً للبرميل، بعدما تراجع بنسبة 6% في وقت سابق من الجلسة، ليبلغ أدنى مستوياته منذ 9 حزيران. وفي السياق قالت كبيرة محللي السوق في شركة "فيليب نوفا" بريانكا ساشديفا، إنه "إذا التزم الطرفان باتفاق وقف إطلاق النار، فمن المرجّح أن تعود أسعار النفط إلى مستوياتها الطبيعية". كما أضافت أن "مدى التزام الجانبين ببنود الاتفاق سيبقى عاملاً حاسماً في تحرك أسعار النفط خلال المرحلة المقبلة". وتُعد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ثالث أكبر منتج للنفط الخام ضمن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، ويُتوقع أن يسهم خفض التصعيد في تمكينها من زيادة صادراتها النفطية، وهو ما يقلل من احتمالات اضطراب الإمدادات التي ساهمت مؤخراً في رفع الأسعار. وكان ترامب قد أعلن، فجر الثلاثاء، في منشور على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي أنّه جرى اتفاق تام لوقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل". كما أشار إلى أنّ "هذه حربٌ كان من الممكن أن تستمر لسنوات وأن تُدمّر الشرق الأوسط بأكمله لكنها لم تفعل ولن تفعل أبداً".


الديار
منذ 43 دقائق
- الديار
الزراعة: مرسوم بتعيين 106 حرّاس أحراج وصيد وسمك في الملاك
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت وزارة الزراعة في بيان، أنه "في خطوة بالغة الأهمية تُجسّد التزام الدولة اللبنانية الجاد حماية البيئة وصون الثروات الطبيعية، صدر المرسوم الرقم 519 بتاريخ 22 حزيران 2025، الذي قضى بتعيين 106 حرّاس أحراج وصيد وسمك متمرنين في ملاك وزارة الزراعة، مع تأمين الاعتماد المالي اللازم لتنفيذ عملية التعيين". وقال: "توجه وزير الزراعة الدكتور نزار هاني بالشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية، مثمّنًا دعمهم الكامل لإصدار هذا المرسوم الحيوي، ومؤكّدًا أن "تعزيز جهاز الحراسة يشكّل أحد المرتكزات الأساسية في خطة الوزارة لحماية الغابات اللبنانية، والتنوع البيولوجي، والثروة السمكية، في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغيّر المناخ والضغوط البيئية المستمرة". أضاف: "وفي هذا السياق، طلب الوزير هاني من مجلس الخدمة المدنية استكمال الإجراءات الإدارية اللازمة، والمباشرة بتنظيم مباريات جديدة لتعيين 160 حارسًا ومراقبًا إضافيًا في ملاك الوزارة، بهدف استكمال العدد الإجمالي المطلوب وهو 386 حارسًا ومراقبًا، علمًا أن عدد الحراس والمراقبين الحاليين لا يتجاوز 120 فقط. ويأتي ذلك في إطار تعزيز التغطية الميدانية لكافة المناطق اللبنانية، بما يشمل السواحل البحرية، مع إعطاء الأولوية للمناطق ذات الحساسية البيئية العالية". ختم: "وبعد التعيين، ستُباشر الوزارة بتنفيذ برنامج تدريبي متكامل لبناء قدرات الحراس الجدد، يمتد على مدى شهر، ويشمل التدريب على تقنيات الحماية، والأنظمة القانونية والمراسيم والقرارات التطبيقية الخاصة بالأحراج والثروة البحرية، وآلية تنظيم محاضر الضبط. كما سيتم تزويد الحراس بالمعدات والأدوات الحديثة اللازمة لأداء مهامهم، بما في ذلك الطائرات المسيّرة (درونز)، واللباس الموحد، وأجهزة الاتصال اللاسلكي، وغيرها من التجهيزات المتطورة".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
دريان: العدوان على قطر مرفوض ومدان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، عن تضامنه ووقوفه الى "جانب دولة قطر التي تعرضت لعدوان مرفوض ومدان، وهو انتهاك لسيادتها ومجالها الجوي وخرقا للقوانين الدولية والأممية". وأمل أن "يعم السلام والأمن والطمأنينة في خليجنا العربي ودول المنطقة، وأن يكون وقف إطلاق النار مقدمة للحل السياسي في المنطقة".