
الإمارات تحتفي غداً بـ "اليوم الدولي للشباب"
ويسلط اليوم الدولي للشباب 2025 الضوء على الدور الفريد الذي يضطلع به الشباب في تحويل الطموحات العالمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى واقع مجتمعي نابض، من خلال إبداعاتهم وطاقاتهم التي لا غنى عنها في هذا المسار.
وتأتي المناسبة فيما تواصل دولة الإمارات تحقيق مخرجات الأجندة الوطنية للشباب حتى العام 2031، التي تهدف إلى أن يكون الشباب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً في الفكر والقيم والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية.
وتواصل دولة الإمارات جهودها في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية، إذ شهد العام الجاري إطلاق "مجلس شباب الإمارات لريادة الأعمال" بهدف تفعيل دور الشباب في تعزيز التنمية الاقتصادية، وتنافسية ريادة الأعمال الوطنية، وإطلاق برنامج 'المستشارين الماليين الشباب' لتأهيل وإعداد الشباب الإماراتي كمستشارين ماليين معتمدين، قادرين على تقديم تعليم مالي فعّال يسهم في رفع جودة القرارات المالية وتحفيز الادخار والاستثمار.
واعتمدت الإمارات أول مساحة شبابية في "مدار 39" بإمارة أبوظبي، كما اعتمدت أول مساحة شبابية في إمارة الفجيرة في أول جهة حكومية على مستوى الدولة، وذلك في إطار مبادرة "مساحات شبابية" ضمن الحزمة الأولى من مبادرات ومشاريع الأجندة الوطنية للشباب 2031.
وشهد العام 2025 إطلاق مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني من قبل مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف تمكين الشباب من المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية الدولية المُستدامة.
واستضافت دولة الإمارات فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الرابعة الذي عقد ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، حيث ناقش الاجتماع المقترحات الخاصة بتحويل تحديات المنطقة العربية إلى فرص من خلال إعلاء صوت الشباب، وإشراكهم في اتخاذ القرار وإعداد السياسات، وتبادل الخبرات والممارسات التي تتناسب مع المجتمعات العربية.
ونجحت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية في تفعيل مشاركة الشباب وتعزيز روح القيادة لديهم عبر مجموعة من الخطوات، وفي مقدمتها اعتماد مجلس الوزراء في عام 2016، إنشاء مجلس الإمارات للشباب، وإنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب التي تقوم بالتنسيق مع مجالس الشباب المحلية لوضع أجندة سنوية للأنشطة والفعاليات الشبابية في الدولة.
وأطلقت دولة الإمارات، الإستراتيجية الوطنية للشباب التي تستند إلى 5 تحولات رئيسية يمر بها الشباب خلال الفترة العمرية من 15 إلى 35 سنة لتشمل مراحل التعليم، والعمل، واتباع نمط حياة صحي وآمن، والبدء في تكوين أسرة، وانتهاء بممارسة المواطنة والعمل الوطني.
وفي عام 2019، أصدر مجلس الوزراء قراراً بإلزامية إشراك أعضاء من فئة الشباب الإماراتي في مجالس إدارات الجهات والمؤسسات والشركات الحكومية، كما أطلقت في أبريل 2022 "المسح الوطني للشباب"، الذي يهدف إلى قياس مستوى النضج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للشباب في الدولة، إضافة إلى جمع البيانات المتعلقة بفئة الشباب في مختلف قطاعات الدولة، ووضعها في متناول صناع القرار والمعنين والباحثين.
وشهد العام 2023 إطلاق 'المبادرة العالمية لشباب الإمارات 'والتي تشرف على تنفيذها 'المؤسسة الاتحادية للشباب '، بهدف تعزيز دور الشباب عالمياً في التعريف بقيم دولة الإمارات الأصيلة وثقافتها وتجربتها الحضارية في التسامح والتعايش.
وتعد دولة الإمارات حاضنة رئيسة لتطلعات وطموح الشباب العربي، ففي عام 2017 أعلنت الإمارات عن مركز الشباب العربي، الذي يمثل مركزاً إقليمياً للشباب في الدولة ويساعد على تطوير قدرات الشباب ويدعم الابتكار والإبداع في العالم العربي.
وأطلق المركز العديد من المبادرات والمشاريع الإستراتيجية التي يتم تنفيذها من قبل الشباب، ويتم متابعة تأثيرها في مختلف الدول، ومن بينها مبادرة 'هاكاثون الشباب العربي'، ومبادرة 'سوق مشاريع الشباب العربي'، ومبادرة 'حلول شبابية'، وبرنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة.
وفي عام 2018، أطلقت دولة الإمارات المنصة الرقمية "فرص الشباب العربي" لتمثل مرجعية لكافة الفرص النوعية التي تتوفر للشباب العرب عبر أنحاء الوطن العربي من بعثات دراسية وبرامج تطويرية وتدريبية، كما أطلقت في يوليو 2020 برنامج " نوابغ الفضاء العرب"، الذي تشرف عليه وكالة الإمارات للفضاء بهدف احتضان ورعاية نخبة علمية متميزة من النوابغ العرب وأصحاب المواهب والكفاءات العلمية من شباب وشابات الوطن العربي، لإعدادهم وتدريبهم في مجال علوم الفضاء وتقنياته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات توسع التعاون الدولي وتعزز أهداف التنمية المستدامة
دبي: «الخليج» مثّلت مشاركة وفد دولة الإمارات في المنتدى الأممي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة 2025، الذي نظمته إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة في مقرها بمدينة نيويورك، تأكيداً قوياً على التزام الدولة الراسخ بتعزيز الشراكات الدولية وترسيخ التعاون التنموي العالمي وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وما بعدها. وخلال أيـــام المنتدى، حرص وفد الدولة على تعــــزيز قــــنوات التواصـــل والتعاون مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، عبر برنامج حـــافل من اللقاءات والفعاليات؛ حيث عقــــد أكثر من 48 اجتماعاً ثنائياً، وشارك في 8 فعالـــيات رئيسية و10 جانبية وورش عمل ضمن أجـــندة أعمال المنتدى، كما قدم نموذج الإمارات التنموي على الصعــــيدين المحلي والدولي في 10 فعاليات جـــانبية من تنظيم وفد دولة الإمارات. ضمن مشاركته في المنتدى، عقد الوفد الإماراتي سلسلة اجتماعات ثنائية ولقاءات رسمية مع عدد من كبار الشخصيات الدولية، من أبرزها لقاء مع كبار القادة والمبتكرين لولاية نيوجيرسي، بما في ذلك مكتب الحاكم والشرطة والطاقة والصحة وفرق التنمية الاقتصادية، كما التقى الوفد بالدكتورة رولا دشتي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لـ«الإسكوا»، وساني جران لاسونين، وزيرة الشؤون الاجتماعية والصحة في فنلندا وبركات تسفاماريام، وزير الدولة للتخطيط والتنمية في إثيوبيا، والدكتور بونكاس باهجوري علي، المستشار الأول لوزير الشؤون الاجتماعية ومكافحة الفقر ورئيس الأمانة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة في إندونيسيا، إضافة إلى لقاءات رسمية مع ممثلين عن نيبال والسنغال واليابان والصين. شهد المنتدى لقاءات فعَّالة بين عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي ورئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة وعدد من ممثلي الوفود الدولية، منهم سومان بيري، نائب رئيس مجلس إدارة المعهد الوطني لتحول الهند وراديم سريسن، نائب وزير التنمية الإقليمية في جمهورية التشيك وأمانديب سينغ جيل، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا، إلى جانب مسؤولين من جامعة مدينة نيويورك. التعاون مع المؤسسات شهدت أيام المنتدى تفاعلاً واسعاً بين وفد الدولة وقيادات من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب)، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، إضافة إلى إدارة حماية البيئة وإدارة التعاون الاقتصادي في مدينة نيويورك، كما نظَّم برنامج التبادل المعرفي الحكومي لقاءات متخصصة مع وفود من دول مثل أوزبكستان وإسواتيني وأذربيجان وباراغواي وروسيا ونيجيريا، المكسيك، ما يعكس عمق وتنوّع علاقات دولة الإمارات في مجالات التنمية والتعاون المعرفي. أكد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي ورئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن الشراكات الدولية تمثل ركيزة رئيسية في نهج دولة الإمارات وتشكِّل عنصراً أساسياً في مشاركاتها الفاعلة ضمن المحافل العالمية، مثل المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة لعام 2025.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
«الداخلية» تحتضن أول مساحة شبابية في الحكومة الاتحادية
شهد الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، فعاليات اليوم الدولي للشباب، التي نظمتها وزارة الداخلية في مقرها بأبوظبي، بحضور اللواء سالم علي مبارك الشامسي، الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة بالوزارة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين والقيادات الشرطية وممثلي المؤسسات الشبابية. استُهلت الفعاليات بكلمة ترحيبية بالوزير والحضور، والتأكيد فيها على المكانة التي يحظى بها الشباب في دولة الإمارات، ودور القيادة الرشيدة في تمكينهم، والتي تضعهم في صدارة أولوياتها، لتمضي بخطى واثقة ورؤية واضحة نحو صناعة قادة الغد ورواد المستقبل، كما جرى إبراز دور وزارة الداخلية في دعم شباب الوطن، وتسليط الضوء على إنجازاتهم، انطلاقاً من توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث لم تدخر الوزارة جهداً في تمكين الكفاءات الشابة وتطوير مهاراتها. عروض تقديمية تضمنت فعاليات الافتتاح عروضاً تقديمية مميزة تناولت مسيرة مجلس شباب وزارة الداخلية منذ تأسيسه، وأبرز إنجازاته ومبادراته ومشاريعه الرائدة، والتي عكست مدى رؤية الشباب الإماراتي في الريادة والتميز، ودورهم كقادة للتغيير الإيجابي نحو المستقبل المتقدم والطموح للدولة. كما تم تخريج الدفعة الأولى من برنامج «نواة المستقبل»، المبادرة الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة الداخلية لتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة للعمل في المجالات الأمنية والشرطية، من خلال تدريب مكثف استمر لمدة 6 أشهر، إضافة إلى تكريم 5 مشاريع شبابية متميزة قادها شباب وزارة الداخلية ضمن مبادرة «نبراس الشباب»، لإبراز المشاريع الرائدة ذات الأثر الملموس على العمل المؤسسي والمجتمعي. وعلى هامش الفعاليات، قام النيادي، بجولة ميدانية اطّلع خلالها على الخطط والبرامج والمشاريع القائمة والمستقبلية لمجلس شباب وزارة الداخلية، وزار منصة التمثيل المشرّف لشباب الوزارة على الصعيدين المحلي والدولي، واطّلع على مشروع «القائد الاستثنائي» بكلية الشرطة، وبرنامج «القيادات الشابة»، وغيرها من المشاريع والبرامج النوعية. استشراف المستقبل افتتح النيادي، المساحة الشبابية الأولى على مستوى الحكومة الاتحادية في مقر الوزارة، باعتماد من المؤسسة الاتحادية للشباب، إذ تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في صناعة القرار واستشراف المستقبل، وتوفير بيئة محفزة تدعم الابتكار والتفكير الإبداعي. وقال جاسم العبيدلي، مدير إدارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب، إن إطلاق هذه المساحة يجسّد إيمان الجهات الاتحادية بدور الشباب كشركاء حقيقيين في التنمية، ويمنحهم الفرصة لترجمة أفكارهم إلى مشاريع ذات أثر إيجابي ومستدام على المجتمع. بدوره، أكد النقيب سلطان سالم الكعبي، نائب رئيس مجلس شباب وزارة الداخلية، أن اعتماد هذه المساحة يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الشباب وتهيئتهم لقيادة المستقبل، وستكون منطلقاً لأفكار خلاقة ومبادرات نوعية تسهم في تعزيز جودة العمل المؤسسي. (وام)


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
لبنان.. مواجهة أمريكية إيرانية على حلبة «حصرية السلاح»
بعد مضيّ أسبوع على قرار الحكومة اللبنانية الخاصّ بحصريّة السلاح في يد الدولة، ثمّة من يتوقع تطورات بارزة على صعيد تحرّكات مرتقبة للموفد الرئاسي الأمريكي توم برّاك، العائد إلى بيروت الاثنين المقبل، وربما أيضاً للمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان. ووسط تسارع الأحداث التي تسبق وصول خطّة قيادة الجيش إلى الحكومة قبل نهاية الشهر الجاري، تطبيقاً للقرار، يصل إلى لبنان، اليوم، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، وسط عاصفة سياسية مناهضة لزيارته، بسبب مواقف إيرانية مؤيدة لتمسك «حزب الله» بسلاحه. وقالت مصادر إن لاريجاني سيحمل معه رسائل تهدئة من طهران، في محاولة لإعادة ضبط إيقاع العلاقة بين «حزب الله» والدولة. وأكدت أوساط وزارية لـ«البيان» أن زيارة لاريجاني لبيروت تهدف إلى أمرين أساسيين: احتواء التوتر المتصاعد بين الحزب والحكومة، وتخفيف الاحتقان الرسمي اللبناني تجاه إيران. وثمّة من يرى أن الحزب، مع رفع السقوف وتصعيد الخطاب، سيبقى تحت المظلّة الحكومية، فلا مقاطعة ولا استقالة ولا متاريس أو تحريك للشارع، وقد فوض رئيس مجلس النواب نبيه برّي ترسيم العلاقة مع الدولة. على أنّ ما ينبغي لحظه في موازاة الاشتباك الداخلي، وبحسب ما تقول مصادر متابعة لـ«البيان»، هي زيارات الدعم الخارجي لأطراف الاشتباك، التي تتجلّى في زيارة لاريجاني إلى بيروت، اليوم، وكذلك زيارة برّاك المقرّرة مبدئياً في 18 من الجاري. فالزيارتان، وفق المصادر نفسها، يقوم بهما «عدوّان»، لكلّ منهما أهدافه، ويصبّ كلّ منهما في مكان مناقض للآخر، أحدهما مع سحب سلاح «حزب الله» والثاني ضدّه. أما ما يُخشى منه، فهو ألّا تكون الزيارتان معزولتين عن المواجهة بين واشنطن وطهران.