logo
«الداخلية» تحتضن أول مساحة شبابية في الحكومة الاتحادية

«الداخلية» تحتضن أول مساحة شبابية في الحكومة الاتحادية

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
شهد الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، فعاليات اليوم الدولي للشباب، التي نظمتها وزارة الداخلية في مقرها بأبوظبي، بحضور اللواء سالم علي مبارك الشامسي، الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة بالوزارة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين والقيادات الشرطية وممثلي المؤسسات الشبابية.
استُهلت الفعاليات بكلمة ترحيبية بالوزير والحضور، والتأكيد فيها على المكانة التي يحظى بها الشباب في دولة الإمارات، ودور القيادة الرشيدة في تمكينهم، والتي تضعهم في صدارة أولوياتها، لتمضي بخطى واثقة ورؤية واضحة نحو صناعة قادة الغد ورواد المستقبل، كما جرى إبراز دور وزارة الداخلية في دعم شباب الوطن، وتسليط الضوء على إنجازاتهم، انطلاقاً من توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث لم تدخر الوزارة جهداً في تمكين الكفاءات الشابة وتطوير مهاراتها.
عروض تقديمية
تضمنت فعاليات الافتتاح عروضاً تقديمية مميزة تناولت مسيرة مجلس شباب وزارة الداخلية منذ تأسيسه، وأبرز إنجازاته ومبادراته ومشاريعه الرائدة، والتي عكست مدى رؤية الشباب الإماراتي في الريادة والتميز، ودورهم كقادة للتغيير الإيجابي نحو المستقبل المتقدم والطموح للدولة.
كما تم تخريج الدفعة الأولى من برنامج «نواة المستقبل»، المبادرة الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة الداخلية لتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة للعمل في المجالات الأمنية والشرطية، من خلال تدريب مكثف استمر لمدة 6 أشهر، إضافة إلى تكريم 5 مشاريع شبابية متميزة قادها شباب وزارة الداخلية ضمن مبادرة «نبراس الشباب»، لإبراز المشاريع الرائدة ذات الأثر الملموس على العمل المؤسسي والمجتمعي.
وعلى هامش الفعاليات، قام النيادي، بجولة ميدانية اطّلع خلالها على الخطط والبرامج والمشاريع القائمة والمستقبلية لمجلس شباب وزارة الداخلية، وزار منصة التمثيل المشرّف لشباب الوزارة على الصعيدين المحلي والدولي، واطّلع على مشروع «القائد الاستثنائي» بكلية الشرطة، وبرنامج «القيادات الشابة»، وغيرها من المشاريع والبرامج النوعية.
استشراف المستقبل
افتتح النيادي، المساحة الشبابية الأولى على مستوى الحكومة الاتحادية في مقر الوزارة، باعتماد من المؤسسة الاتحادية للشباب، إذ تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في صناعة القرار واستشراف المستقبل، وتوفير بيئة محفزة تدعم الابتكار والتفكير الإبداعي.
وقال جاسم العبيدلي، مدير إدارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب، إن إطلاق هذه المساحة يجسّد إيمان الجهات الاتحادية بدور الشباب كشركاء حقيقيين في التنمية، ويمنحهم الفرصة لترجمة أفكارهم إلى مشاريع ذات أثر إيجابي ومستدام على المجتمع.
بدوره، أكد النقيب سلطان سالم الكعبي، نائب رئيس مجلس شباب وزارة الداخلية، أن اعتماد هذه المساحة يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الشباب وتهيئتهم لقيادة المستقبل، وستكون منطلقاً لأفكار خلاقة ومبادرات نوعية تسهم في تعزيز جودة العمل المؤسسي.
(وام)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقاتلون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
مقاتلون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 25 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مقاتلون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية

وبات مصير هؤلاء المقاتلين الأجانب من القضايا الشائكة في سوريا ، في ظل رفض عدد قليل من الدول استعادة أشخاص يعتبرونهم في الغالب متطرفين وقلق بعض السوريين من وجودهم. ولا يملك عدد كبير من المقاتلين أو أسرهم، إضافة إلى آخرين مثل العاملين في الإغاثة والصحفيين الذين انضموا للمعارضة، أي وثائق قانونية سارية. كما أن بعضهم تم تجريده من جنسيته الأصلية ويخشى السجن لفترات طويلة أو حتى الإعدام في بلده الأم. لكن منحهم الجنسية السورية قد يؤدي إلى نفور السوريين والدول الأجنبية، التي تسعى الحكومة الجديدة لكسب دعمها في أثناء محاولتها توحيد وإعادة بناء بلد دمرته الحرب وعصفت به أعمال قتل طائفية. وجاء في رسالة قُدمت إلى وزارة الداخلية السورية أمس الخميس واطلعت عليها رويترز أنه ينبغي منح الأجانب الجنسية حتى يتمكنوا من الاستقرار وتملك الأراضي وحتى السفر. وقال المقاتلون الأجانب في الرسالة إنهم تقاسموا الخبز والحزن والأمل في مستقبل حر وعادل لسوريا، لكنهم أبدوا أسفهم لأن وضعهم لا يزال غامضا. وطلبوا في الرسالة من القيادة السورية أن تمنحهم الجنسية والحق في حمل جواز سفر سوري. والشخص الذي قدم هذه الرسالة هو بلال عبد الكريم، وهو ممثل كوميدي أميركي تحول إلى مراسل عسكري ويقيم في سوريا منذ عام 2012.

فريق الانقاذ الإماراتي يواصل عمليات إطفاء حرائق الغابات في ألبانيا
فريق الانقاذ الإماراتي يواصل عمليات إطفاء حرائق الغابات في ألبانيا

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

فريق الانقاذ الإماراتي يواصل عمليات إطفاء حرائق الغابات في ألبانيا

يواصل فريق الإنقاذ الإماراتي عمليات إطفاء الحرائق المشتعلة في مواقع متفرقة في غابات جمهورية ألبانيا لليوم الرابع على التوالي، عبر تكثيف المتابعة والتنسيق مع الجانب الألباني. ويبذل فريق الإنقاذ الإماراتي قصارى جهده للتعامل مع الحرائق، مع استمرار المراقبة الميدانية لمواقع الحرائق لضمان إخمادها ومنع تجدد انتشار النيران. وكان الفريق قد باشر عملية إطفاء الحرائق من غابات قرامش والمناطق المجاوره لها منذ يوم الاثنين الماضي تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بدعم جهود إطفاء حرائق الغابات في جمهورية ألبانيا. ولا تزال الاجتماعات بين فريق الإنقاذ الإماراتي والمسؤولين الألبانيين مستمره للوقوف أولاً بأول على الوضع الراهن وتقييم ومتابعة الوضع عن كثب ووضع الخطط لتسريع عملية الإطفاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store