logo
صحة وطب : هل يمكن أن يسوء الاستجماتيزم مع مرور الوقت؟.. كيف تحمي بصرك من التدهور؟

صحة وطب : هل يمكن أن يسوء الاستجماتيزم مع مرور الوقت؟.. كيف تحمي بصرك من التدهور؟

الاثنين 11 أغسطس 2025 11:50 مساءً
نافذة على العالم - الاستجماتيزم حالة شائعة تصيب العين، تحدث عندما يكون انحناء القرنية أو العدسة غير متماثل، فيتشتت الضوء داخل العين بدلاً من تركيزه في نقطة واحدة على الشبكية. مما يؤدى إلى رؤية ضبابية أو مشوهة على جميع المسافات.ورغم أن البعض يعتقد أن هذه الحالة ثابتة، إلا أن هناك عوامل يمكن أن تجعلها أكثر وضوحًا أو صعوبة مع مرور السنوات.هذا ما أكده تقرير نشر فى موقع health.
الاستجماتيزم قد يتغير على مر السنين بفعل العمر أو الإصابات أو الأمراض أو حتى العادات اليومية. الاعتناء بالعين وفحصها بانتظام هما خط الدفاع الأول للحفاظ على وضوح الرؤية وتجنب تدهور الحالة.
أولًا: تغيّرات طبيعية مع التقدّم في العمر
مع الشيخوخة، تصبح أنسجة العين أقل مرونة، وقد تتغير درجة انحناء القرنية تدريجيًا. كذلك، ضعف العضلات المسؤولة عن ضبط التركيز البصري قد يزيد من الإحساس بضبابية الرؤية، خصوصًا لدى من هم فوق الأربعين.
ثانيًا: إصابات أو جراحات في العين
حتى إصابة صغيرة في القرنية يمكن أن تترك ندبة تغير من انتظام سطحها. كما أن بعض الجراحات العينية، إذا حدثت فيها مضاعفات، قد تغيّر من شكل العدسة أو القرنية بشكل دائم، مما يزيد من شدة اللابؤرية.
ثالثًا: أمراض عينية تؤثر على شكل القرنية
بعض الاضطرابات قد تكون سببًا مباشرًا في تفاقم الاستجماتيزم، مثل:
القرنية المخروطية التي تسبب ترققًا وبروزًا غير طبيعي للقرنية.
الظفرة التي قد تمتد من بياض العين إلى القرنية فتشوّه سطحها.
إعتام عدسة العين الذي يغيّر طريقة انكسار الضوء داخل العين.
رابعًا: الإرهاق البصري المستمر
الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات، خصوصًا مع قلة الرمش أو النظر من مسافة قريبة جدًا، يضع ضغطًا إضافيًا على العين. ومع تكرار ذلك لسنوات، قد يحدث تغيّر طفيف في شكل القرنية أو يزيد وضوح الاستجماتيزم الموجود بالفعل.
كيف تحمي بصرك من التدهور؟
لا توجد طريقة مؤكدة لوقف تطور اللابؤرية، لكن يمكنك تقليل فرص تفاقمها من خلال:
إجراء فحص شامل للعين بانتظام للكشف المبكر عن أي تغيرات.
ارتداء نظارات واقية أثناء الأنشطة التي قد تعرض العين للإصابة.
التحكم في الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على العين مثل السكري.
أخذ فترات راحة منتظمة أثناء استخدام الشاشات لتقليل الإجهاد.
الحفاظ على نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات الضرورية للعين.
خيارات العلاج المتاحة
إذا أصبح الاستجماتيزم مزعجًا، يمكن للطبيب أن يوصي بـ:
النظارات الطبية المصممة لتصحيح الانكسار غير المنتظم.
العدسات اللاصقة التوريك التي تتكيف مع شكل القرنية.
العدسات الصلبة للمساعدة في إعادة تشكيل السطح البصري.
جراحة الليزر لإعادة تشكيل القرنية بدقة وتحسين وضوح الرؤية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعزز صحة القلب وتساعد على خسارة الوزن، 6 فوائد صحية للفاصوليا بأنواعها المختلفة
تعزز صحة القلب وتساعد على خسارة الوزن، 6 فوائد صحية للفاصوليا بأنواعها المختلفة

فيتو

timeمنذ 4 ساعات

  • فيتو

تعزز صحة القلب وتساعد على خسارة الوزن، 6 فوائد صحية للفاصوليا بأنواعها المختلفة

تُعد الفاصوليا، بتعدد أنواعها وفوائدها، من الأطعمة الأساسية التي لا غنى عنها في الأنظمة الغذائية حول العالم، فهي ليست مجرد حبوب بسيطة، بل "غذاء خارق" غني بالبروتين والألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن. توجد أنواع لا حصر لها من الفاصوليا، لكل منها قوامه ونكهته المميزة، مثل الفاصوليا السوداء، والفاصوليا الحمراء، والحمص، والفول المدمس، وفول الصويا وغيرها الكثير. 6 فوائد صحية للفاصوليا تُقدم الفاصوليا مجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي تجعلها خيارًا غذائيًا مثاليًا، وفقًا لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي، أهمها: مكافحة الأمراض: بفضل غناها بالبروتين النباتي والألياف، تُقلل الفاصوليا من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. كما أنها مصدر غني بالمعادن الأساسية مثل النحاس، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى فيتامينات ب التي تُعزز صحة الدماغ والجهاز العصبي. تحسين الهضم: تحتوي الفاصوليا على الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان. الألياف غير القابلة للذوبان تمنع الإمساك، بينما تُغذي الألياف القابلة للذوبان البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُحسن عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. تثبيت سكر الدم: تُظهر الأبحاث أن تناول الفاصوليا بانتظام يُساعد على خفض مستويات سكر الدم، مما يُجنب الارتفاعات المفاجئة والتقلبات الحادة التي تؤثر على مستويات الطاقة، خاصةً لمرضى السكري وغير المصابين به على حد سواء. المساعدة في إنقاص الوزن: أظهرت دراسات سريرية أن تناول الفاصوليا يُساهم في فقدان الوزن وتقليل دهون الجسم، حتى دون تقليل السعرات الحرارية، ويعود ذلك إلى الشعور بالشبع الذي تُوفره، حيث تستغرق وقتًا أطول في الهضم بفضل محتواها العالي من الألياف والبروتين. تعزيز صحة القلب: تُعد الفاصوليا حليفًا قويًا لصحة القلب، حيث يساعد البوتاسيوم الموجود فيها على الحفاظ على ضغط دم صحي. كما أن الألياف القابلة للذوبان تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والالتهابات. الوقاية من السرطان: على الرغم من أنه لا يوجد غذاء واحد يقي من السرطان، إلا أن المغذيات النباتية الموجودة في الفاصوليا تُساهم في تقليل خطر الإصابة به. فالفاصوليا السوداء، على سبيل المثال، غنية بمادة الأنثوسيانين التي تحمي خلايا الجسم من تلف الحمض النووي المسبب للسرطان. كيفية التغلب على الغازات وتضيف الفاصوليا إلى النظام الغذائي للتغلب على الآثار الجانبية المزعجة مثل الغازات، يمكن اتباع النصائح التالية: للفاصوليا الجافة: انقعها ليلة كاملة واطبخها جيدًا، ثم تخلص من ماء الطهي واشطفها قبل تناولها. للفاصوليا المعلبة: اغسلها جيدًا واغليها قبل الأكل. تناولها ببطء: ابدأ بكميات صغيرة وزدها تدريجيًا. يمكن إضافة الفاصوليا بسهولة إلى النظام الغذائي اليومي، ويمكن تجربتها في السلطات، والشوربات، واليخنات، أو استخدمها كبديل صحي للحم في التاكو أو الفطائر، وحتى في المخبوزات كبديل للدقيق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الهيل والقرفة.. فوائد صحية مذهلة ومخاطر يجب معرفتها
الهيل والقرفة.. فوائد صحية مذهلة ومخاطر يجب معرفتها

الأمناء

timeمنذ 12 ساعات

  • الأمناء

الهيل والقرفة.. فوائد صحية مذهلة ومخاطر يجب معرفتها

الهيل والقرفة كلاهما من التوابل الشهيرة الغنية بالفوائد الصحية، مما يجعلهما إضافة قيّمة لنظام غذائي متوازن لتعزيز الصحة العامة على المدى الطويل. وفي السطور التالية دعونا نتعرف أكثر عن مميزاتهما وأيهما أفضل، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. يُعزز الهيل الهضم وصحة الفم، بينما تُقدم القرفة فوائد ممتازة في ضبط مستوى سكر الدم وصحة القلب، ويتميز كلاهما بخصائص مضادة للأكسدة وللميكروبات. مكونات غذائية في الهيل الهيل من التوابل العطرية يستخرج من بذور نباتات تنتمي إلى عائلة الزنجبيل، ويُعرف بـ'ملك التوابل'، ويتميز بنكهة حلوة وعطرية تجعله شائعًا في الأطباق الحلوة والمالحة. كما أن الهيل غني بمضادات الأكسدة، والفيتامينات مثل فيتامين C، والمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. ويحتوي على مركبات ذات خصائص مضادة للميكروبات وللالتهابات. عناصر رئيسية في القرفة تُستخرج القرفة من اللحاء الداخلي لأشجار من جنس القرفة، وتتميز بنكهة دافئة وحلوة وحارة قليلاً. تُستخدم على نطاق واسع في الطبخ والخبز، وكذلك في الطب التقليدي، خاصةً لقدرتها على تنظيم نسبة السكر في الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى أنها غنية بمضادات الأكسدة، وخاصة البوليفينول، التي تحمي الجسم من الضرر التأكسدي. فوائد صحية للهيل يتميز الهيل بالعديد من الفوائد الصحية وهي كالآتي: صحة الجهاز الهضمي: يُساعد الهيل على تخفيف عسر الهضم والغازات والانتفاخ عن طريق تحفيز الإنزيمات الهاضمة. صحة الفم: تُحارب خصائصه المضادة للميكروبات البكتيريا في الفم، وتُقلل من رائحة الفم الكريهة، وتُعزز صحة الفم. تأثيرات مضادة للالتهابات: يُمكن لمركبات الهيل أن تُخفف الالتهاب، مما يمكن أن يُساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة. صحة الجهاز التنفسي: استُخدم الهيل تقليديًا لتخفيف أعراض السعال والربو والتهاب الشعب الهوائية، وذلك عن طريق تهدئة الشعب الهوائية وتقليل الالتهاب والعمل كمقشع طبيعي لطرد البلغم وتحسين التنفس. تنظيم ضغط الدم: تشير بعض الدراسات إلى أن الهيل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم بفضل آثاره المدرة للبول، وخصائصه المضادة للأكسدة، وقدرته على إرخاء الأوعية الدموية، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم. فوائد القرفة الصحية كما تشتهر القرفة بالعديد من الفوائد كالتالي التحكم في سكر الدم: تشتهر القرفة بتحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، وهو أمر مفيد لمرضى السكري من النوع الثاني. صحة القلب: يمكنها خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والدهون الثلاثية، مع رفع كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية. خصائص مضادة للالتهابات: تساعد المركبات النشطة في القرفة على تقليل الالتهابات في جميع أنحاء الجسم. نشاط مضاد للميكروبات: يحارب أنواعًا مختلفة من البكتيريا والفطريات والفيروسات، مما يساعد على الوقاية من العدوى. الصحة الإدراكية: تشير الأبحاث إلى أن القرفة يمكن أن تحمي خلايا الدماغ وتُحسّن الذاكرة والوظائف الإدراكية، مع تقليل الالتهاب العصبي والإجهاد التأكسدي في الدماغ. مخاطر محتملة للهيل والقرفة الهيل: يُعد الهيل آمنًا بشكل عام عند تناوله بكميات غذائية اعتيادية. ولكن يمكن أن تُسبب الجرعات الكبيرة ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، مثل تهيج الجلد أو اضطرابات الجهاز الهضمي. كما تحتوي القرفة على الكومارين، وهو مركب ربما يكون سامًا للكبد في حالة الإفراط في تناوله، خاصةً في صنف الكاسيا الشائع. تحتوي قرفة سيلان على مستويات أقل بكثير من الكومارين، وهي أكثر أمانًا للاستخدام المنتظم. يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد أو الذين يتناولون أدوية مُميِّعة للدم توخي الحذر عند تناول القرفة. كيفية استخدام الهيل والقرفة يتم إضافة قرون الهيل أو الهيل المطحون إلى الشاي والكاري وأطباق الأرز والمخبوزات. يمكن رش مسحوق القرفة على دقيق الشوفان أو الزبادي أو العصائر أو القهوة. يتم استخدام قرفة سيلان إذا كان الشخص يخطط لتناول القرفة بانتظام لتقليل تناول الكومارين.

خبير صيدلي : تغذية الأطفال سر التفوق الدراسي والنمو السليم
خبير صيدلي : تغذية الأطفال سر التفوق الدراسي والنمو السليم

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 13 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

خبير صيدلي : تغذية الأطفال سر التفوق الدراسي والنمو السليم

يلقي الدكتور محمد شاكر، صيدلي، الضوء على أهمية التغذية المناسبة للأطفال، خاصة في الفئات العمرية الصغيرة ومرحلة المدارس، مؤكداً أنها عامل أساسي في تحسين قدراتهم الأكاديمية والبدنية. جاء ذلك في حلقة اليوم من برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع على موقع أخبار مصر. أشار الدكتور شاكر إلى أن الكثير من الأمهات تشتكي من ضعف تركيز أطفالهن وتراجع أدائهم الدراسي، وهي مشاكل تعود بالأساس إلى نقص التغذية. وأوضح أن الأطفال قد لا يحصلون على الكميات الكافية من البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن والطاقة (السعرات الحرارية) اللازمة لنموهم السليم. وشدد على أن التغذية المتوازنة تسهم بشكل كبير في تحسين التركيز والأداء الأكاديمي، كما تؤثر إيجاباً على الصحة البدنية للطفل، بما في ذلك الطول والوزن. ونصح الأمهات بالاهتمام بتضمين البروتينات والوجبات المتوازنة في غذاء أطفالهن، لمواجهة مشكلات شائعة مثل التقزم الذي لا يعود دائماً لعوامل وراثية بل قد يكون بسبب نقص التغذية. يهدف التركيز على الغذاء المتكامل إلى دعم الأطفال في الوصول إلى معدلات النمو الطبيعية وتحسين نوعية حياتهم الدراسية والجسدية، وهو ما يسعى برنامج "صحتك في ماسبيرو" إلى تسليط الضوء عليه عبر موقع أخبار مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store