
رياح «سيغنال» لا تهدأ.. أرقام هواتف مسؤولين أمريكيين على الإنترنت
تم تحديثه الخميس 2025/3/27 11:52 ص بتوقيت أبوظبي
في تطور يزيد من تداعيات فضيحة "سيغنال غيت"،باتت البيانات الشخصية لكبار مستشاري ترامب متاحة على الإنترنت.
فوفق ما طالعته "العين الإخبارية" في مجلة "دير شبيغل" الألمانية، باتت البيانات الخاصة لكبار مستشاري الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك أرقام هواتفهم المحمولة وعناوين بريدهم الإلكتروني، متاحة على الإنترنت.
وتقول المجلة إنها عثرت في بعض الحالات على تفاصيل كلمات مرور مستشار الأمن القومي مايك والتز، وووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، عبر عمليات تفريغ بيانات مخترقة ومقدمي خدمات تجاريين.
ولم يتضح في جميع الحالات مدى حداثة هذه التفاصيل.
وتواجه إدارة ترامب دعوات لاستقالة كبار المسؤولين وسط انتقادات من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بعد الكشف المحرج يوم الاثنين.
وناقشت مجموعة الدردشة، التي ضمت نائب الرئيس جيه دي فانس، وهيجسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وآخرين، خططا حساسة لتنفيذ ضربات على أهداف حوثية في اليمن عبر تطبيق سيغنال، مما قد يهدد سلامة الجنود الأمريكيين من الرجال والنساء المشاركين في العملية.
ومساء الأربعاء، دعم ترامب هيغسيث، قائلا: "لا علاقة له بهذا"، واصفا الفضيحة بـ"حملة شعواء".
كيف وصلت المجلة لأرقام الهواتف؟
واستُخدمت أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني - ومعظمها حالية - في بعض الحالات لحسابات على إنستغرام ولينكدإن، وخدمة التخزين السحابي دروبوكس، وتطبيقات تتبع موقع المستخدم.
وأفادت مجلة "دير شبيغل" بأنه كان من "السهل للغاية" اكتشاف رقم هاتف هيغسيث وعنوان بريده الإلكتروني، باستخدام مزود تجاري لمعلومات الاتصال.
ووجدت المجلة أن عنوان البريد الإلكتروني، وفي بعض الحالات حتى كلمة المرور المرتبطة به، يمكن العثور عليها في أكثر من 20 تسريبا للبيانات.
ولفتت إلى أنه كان من الممكن التحقق من استخدام عنوان البريد الإلكتروني قبل بضعة أيام فقط.
وأضافت أن رقم الهاتف أدى إلى حساب واتساب يبدو أن هيغسيث حذفه مؤخرا.
وورد أن أرقام غابارد ووالز مرتبطة بحسابات على خدمتي الرسائل واتساب وسيغنال.
وفي هذا الصدد، قالت "دير شبيغل" إن ذلك جعلهما عرضة لبرامج التجسس المثبتة على أجهزتهما.
عملاء أجانب في الدردشة؟
وذكرت أنه من المحتمل أيضا أن عملاء أجانب كانوا يتجسسون خلال محادثة جماعية على تطبيق سيغنال، تناولت خططا أمريكية سرية للغاية لشن غارات جوية على الحوثيين في اليمن في 15 مارس/آذار".
وأشارت المجلة الألمانية أن المسؤولين الثلاثة لم يستجبوا لطلباتها بالتعليق.
لكن مجلس الأمن القومي نوّه إلى أن حسابات والتز وكلمات المرور التي أشارت إليها المجلة الألمانية قد تغيّرت جميعها في عام 2019.
وأثارت الفضيحة مزيدا من الجدل بعدما تبين أن والتز أضاف عن طريق الخطأ الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" إلى مجموعة الدردشة، مما أدى إلى نشر تفاصيل جديدة عن المحادثات يوم الأربعاء.
aXA6IDE1NC41NS45NC42MCA=
جزيرة ام اند امز
FR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"البراغي" تعرقل خطة "ترامب-آيفون"
كان ترامب هدد الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على "أبل"، في حال بيعها هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة مصنعة خارجها. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة، إن الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة ستطبق أيضا على شركة "سامسونغ" وغيرها من صانعي الهواتف الذكية، ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو المقبل. وذكر الرئيس الأميركي أنه "لن يكون من العدل" عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، وأضاف: "كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند لكنك لن تبيع هنا من دون رسوم جمركية". وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الشهر الماضي، إن عمل "الملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون" سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقا في تصريحات أخرى، إن كوك أخبره أن "القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد". وأوضح: "قال: أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا ستأتي إلى هنا". وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة "أبل" من خلال الرسوم الجمركية ، هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال دان إيفز المحلل في " ويدبوش" إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات، وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز "آيفون" الواحد إلى 3500 دولار، علما أن أحدث إصدار من هواتف "آيفون" يباع حاليا في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز: "نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة أمر خيالي غير ممكن". وقال بريت هاوس أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة " آيفون" سيزيد من تكاليف المستهلكين، من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة "أبل". وأوضح: "لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
أسبوع متقلب وخسائر جماعية لمؤشرات الأسهم العالمية
في الوقت الذي أبدى فيه ترامب استنكاره لموقف التكتل من مفاوضات التجارة، حسب ما نقله وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، الذي ذكر أن الرئيس الأمريكي ينظر للمقترحات التي قدمها الاتحاد بأنها ليست جيدة بشكل كافٍ، وأن تهديدات ترامب من شأنها تحفيز أوروبا في محادثات التجارة. كذلك تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنحو 0.58%، منهياً تعاملات الأسبوع الماضي عند 23629.58 نقطة، مقابل 23767.43 نقطة الأسبوع قبل الماضي. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 64.78 دولاراً للبرميل عند التسوية الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61.53 دولاراً.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الناتو .. قمة مفصلية في لاهاي
ولا تقتصر الخلافات على ذلك، بل امتدت إلى ما كان يمكن تسميته بالمحرمات، وهي طبيعة العلاقات الأمريكية مع روسيا. يوم الخميس الماضي، انعقد الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دول الحلف في مدينة أنطاليا التركية، لمناقشة قضايا كثيرة أهمها الاستعدادات لقمة لاهاي. بطبيعة الحال فإن الهاجس الأساسي الذي يشغل غالبية دول الحلف هو سياسات وتوجهات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والملف الأوكراني. ونتيجة لذلك فإن الأمين العام للحلف، مارك روته الذي تسلم مهام منصبه أكتوبر الماضي، قال: «إن الحلف يحتاج إلى إعادة تطوير نفسه في مجمل الصناعات الدفاعية». وتظل المعضلة الكبرى هي مطالب ترامب للحلف بزيادة الانفاق الدفاعي إلى 3 أو 5 % لأن تحقيق ذلك سيعني مصاعب اقتصادية للعديد من بلدان الحلف. إجمالى الإنفاق الدفاعي لدول الحلف بلغ في عام 2024 نحو 1.47 تريليون دولار، تساهم الولايات المتحدة بنسبة الثلثين بنحو 967 مليار دولار هي نسبة ميزانيتها الدفاعية. ونعلم أن ترامب يضغط على دول الناتو لرفع النسبة إلى 5 % حتى يمكنها تخفيف الأعباء على الولايات المتحدة، وهو أمر يبدو صعباً للغاية ليس فقط نسبة 5 % ولكن حتى نسبة 3 % لبعض دول الحلف. واشنطن تقول إن استمرار صيغة تمويلها الحالية مستحيلة، لأن توفير المظلة الدفاعية لدول الحلف مجاناً تحقق المزيد من التقدم الاقتصادي لدول الحلف، في حين أن واشنطن هي من يدفع الثمن لاحقاً في صورة عجز تجاري. ونعلم أيضاً أن ترامب سبق وهدد دول الحلف علناً بأنه سوف يترك روسيا تلتهمهم إذا لم يرفعوا مساهماتهم في ميزانية الحلف. المعضلة الكبرى أيضاً هي أن ترامب يميل إلى تبني الرواية الروسية المطالبة بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. والأخطر الموافقة المبدئية على استمرار سيطرة روسيا على بعض الأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، خصوصاً شبه جزيرة القرم منذ عام 2014، إضافة لأراضي أخرى في إقليم الدونباس حيث سيطرت عليها روسيا في الحرب الأخيرة.