
الفيدرالي الأمريكي: تراجع الهجرة الحاد أدى إلى تباطؤ نمو المعروض من العمالة
مباشر: أعلن الاحتياطي الفيدرالي، اليوم الجمعة، أن التراجع الحاد في الهجرة أدى إلى تباطؤ نمو المعروض من العمالة، مما حافظ على توازن سوق العمل.
كما أوضح الفيدرالي في تقريره نصف السنوي، الذي يقدمه إلى الكونجرس حول السياسة النقدية: "ازداد معروض العمالة بوتيرة أبطأ مما كان عليه في السنوات السابقة، حيث يبدو إن الهجرة تراجعت بشكل حاد منذ منتصف العام الماضي".
ووصف التقرير سوق العمل بأنها "متينة"، حيث تنمو الوظائف بوتيرة "معتدلة" ومعدل البطالة منخفض.
أضاف التقرير: "مع تراجع الطلب على العمالة تدريجيًا على مدى السنوات القليلة الماضية، تشير مجموعة متنوعة من المؤشرات إلى أن سوق العمل قد عاد إلى التوازن بالمقارنة مع مما كان عليه قبل الجائحة".
وأشار إلى أن الفوائد تبدو واسعة النطاق، حيث ظلت معدلات البطالة مستقرة خلال العام الماضي وعند مستويات منخفضة نسبيًا لمختلف فئات العمال.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
حائل نموذج سعودي ضمن أفضل 9 تجارب عالمية
كشف عضو مجلس التنمية الدولية في جامعة هارفارد، ورئيس مجلس إدارة معهد المدينة للسياسات، وعضو مجلس إدارة هيئة تطوير منطقة حائل سابقًا، المهندس عبدالله بن إبراهيم الرخيص، زميل مجموعة الرؤساء التنفيذيين للمدن (CEOs for Cities)، عن تجربة تنموية رائدة شهدتها منطقة حائل خلال السنوات الست الماضية، مثّلت نموذجًا حيًا لنجاح الحوكمة المحلية في تحقيق قفزات اقتصادية وتنموية مدروسة. وبحسب ما ورد في التقرير الذي أعدّه الرخيص بعنوان «حوكمة تطوير المدن والمناطق»، تضاعف الناتج المحلي لمنطقة حائل من أقل من 27 مليار ريال إلى أكثر من 63 مليار ريال خلال فترة لم تتجاوز ست سنوات، نتيجة تنفيذ إستراتيجية تنموية شاملة أشرفت عليها هيئة تطوير منطقة حائل، وارتكزت على نمط إداري مبتكر يدمج بين المسؤولية، التمكين، والمحاسبة. وأوضح الرخيص أن هذا التحول تحقق وفق نموذج قيادي تبنّاه سمو أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، حيث تم تأسيس مختبر تنموي بالشراكة مع جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتقنية (MIT)، بهدف تصميم برامج محلية قائمة على الابتكار والبيانات والتكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وانطلق المشروع فعليًا في شهر شعبان من عام 1438هـ، بعد أقل من شهرين على تعيين سمو الأمير أميرًا للمنطقة. وأشار إلى أن منطقة حائل مثّلت المملكة ضمن 9 فرق عالمية شاركت في مبادرة دولية شملت مدنًا ومناطق من إسكتلندا، إسطنبول، طوكيو، لوس أنجلوس، دبي، ساوباولو وغيرها، حيث ركزت تجربة حائل على تقديم قيمة تنموية شاملة ترتكز على جودة الحياة، ورفاه السكان، وتحسين كفاءة الخدمات. وبيّن التقرير أن نمط الإدارة المتبع اعتمد على المتابعة الدقيقة للأداء التنفيذي لكل قطاع تنموي من خلال لوحة مؤشرات شهرية تُقيّم بناءً عليها الجهات المختصة. ففي حال تحقق أداء متميّز، يُمنح الدعم والتشجيع؛ وفي حال ظهور تعثر، تُقدَّم المساندة والمعالجة لضمان استدامة التقدّم. وأبرز التقرير أن منطقة حائل حققت تميزًا ملحوظًا في عدد من القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الخدمات البلدية من خلال أمانة المنطقة، التي نفّذت مشاريع نوعية في البنية التحتية والخدمات ذات الأولوية، ما انعكس على المشهد الحضري للمنطقة، وأظهر حائل كواحدة من أجمل مدن المملكة من حيث التنظيم والتخطيط وجودة البيئة العمرانية. وفي المجال الصحي، سجلت المنطقة طفرة نوعية؛ إذ ارتفع عدد الاستشاريين من أقل من 20 إلى نحو 500 استشاري خلال خمس سنوات، وتضاعفت العمليات الجراحية بنسبة 600%، كما أصبح مركز القلب والأورام في حائل مرجعًا طبيًا يستقبل الحالات من مختلف مناطق المملكة. كما أطلقت المنطقة أول مؤتمر وطني لطب نمط الحياة تحت شعار "نمط الحياة على خطى حاتم الطائي'، بتنظيم وزارة الصحة بالشراكة مع تجمع حائل الصحي، ليكون باكورة برنامج شامل يُعزز الصحة المجتمعية وربط الأسرة بالطبيب المعالج، من خلال نموذج رقمي موحد هو الأول من نوعه على مستوى المملكة. واختتم الرخيص حديثه بالتأكيد على أن تجربة حائل تمثل نموذجًا واقعيًا لتكامل الحوكمة الرشيدة مع الابتكار المحلي، عندما تتوفر القيادة المُمكّنة، والرؤية الواضحة، والشراكات المعرفية، والقياس المنتظم، معتبرًا أن هذه التجربة قابلة للتطبيق في مناطق أخرى، ضمن إطار تنموي مستدام يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى للتنمية الشاملة. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
أسواق الأسهم الأعلى عائدًا منذ بداية 2025
تشهد أسواق الأسهم العالمية تباينًا في أدائها منذ بداية عام 2025، حيث تصدّر مؤشر "هانج سينج" في هونج كونج قائمة الأسواق الأعلى تحقيقًا للعوائد حتى 13 يونيو، مدعومًا بموجة صعود قوية في أسهم التكنولوجيا. الطروحات في هونج كونج - تشهد بورصة هونج كونج نشاطًا لافتًا على صعيد الطروحات العامة، إذ أجرت شركة "كاتل" الصينية لصناعة البطاريات طرحًا أوليًا تجاوز 4 مليارات دولار في مايو، بينما تدرس شركة الملابس "شي إن" نقل إدراجها من لندن إلى هونج كونج. الأسهم الأوروبية - في أوروبا، حقق مؤشر "داكس" الألماني عائدًا قويًا أيضًا، مدفوعًا بتزايد الإنفاق الدفاعي، خاصة مع بروز شركات تصنيع الأسلحة، كما استفادت الأسواق من تباطؤ وتيرة التضخم وقوة اليورو والسياسات الاقتصادية الداعمة. وول ستريت - سجلت الأسواق الأمريكية أداءً ضعيفًا نسبيًا هذا العام، حيث ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.6% فقط، وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية وضعف الدولار، والتقلبات في سلاسل الإمداد. أداء استثنائي - رغم الأداء المتراجع في وول ستريت، برزت بعض الشركات بأداء استثنائي، إذ تصدّر سهم شركة "بالانتير" المكاسب بنسبة 82% منذ بداية 2025، تبعه سهم "إن آر جي إنرجي- NRG Energy" بارتفاع تجاوز 50%، بدعم من زخم قطاعات الذكاء الاصطناعي والدفاع.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
ستاندرد آند بورز وناسداك يغلقان على انخفاض مع ترقب الوضع في الشرق الأوسط
أغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك على انخفاض اليوم الجمعة، مع قلق المستثمرين من الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل، وذلك في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستتدخل في الحرب، وشهدت الجلسة تقلبات حادة في التداول معظم الوقت. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران تدعم استمرار المباحثات مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، وستكون مستعدة للقاء مجددا في وقت قريب بعد محادثات جرت بين الجانبين في جنيف. وذكر البيت الأبيض أمس أن الرئيس دونالد ترمب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب بين إسرائيل وإيران، مما يزيد الضغط على طهران للتفاوض. وقال ريك ميكلر، الشريك لدى شركة تشيري لين إنفستمنتس في نيوجيرزي "يشعر المستثمرون ببعض القلق فيما يتعلق بشراء الأسهم في ظل هذا الوضع". وتهدف هجمات إسرائيل إلى تدمير قدرات طهران على صنع أسلحة نووية. وتشير بيانات أولية إلى أن المؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفض 0.21 % إلى 5968.34 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 0.49 % إلى 19451.01 نقطة. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 0.09 % إلى 42210.13 نقطة. وقيم المستثمرون تعليقات لمسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد أن أبقى البنك المركزي الأمريكي يوم الأربعاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وحذر رئيس البنك جيروم باول من احتمال ارتفاع التضخم خلال الصيف. وقال كريستوفر والر، المسؤول بمجلس الاحتياطي الاتحادي: إنه يرى أن خطر التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية ضئيل، مضيفا أنه ينبغي على البنك المركزي خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل. أما توم باركين، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في ريتشموند، فقد اتخذ موقفا أكثر اعتدالا، وقال إنه لا داعي للإلحاح على خفض أسعار الفائدة. وأسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك إنفيديا، من بين أكبر الخاسرين على مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك. وقفزت أسهم كروجر بعد أن رفعت سلسلة متاجر البقالة توقعاتها لنمو مبيعاتها السنوية. وانخفضت أسهم أكسنتشر بعد أن أعلنت الشركة المزودة لخدمات تكنولوجيا المعلومات عن انخفاض الحجوزات الجديدة في الربع الثالث.