logo
كتاب مغاربة يكشفون عن أحدث إصداراتهم بمهرجان باريس للكتاب

كتاب مغاربة يكشفون عن أحدث إصداراتهم بمهرجان باريس للكتاب

كش 24١٣-٠٤-٢٠٢٥

قدم عدد من الكتاب المغاربة أعمالهم أو قاموا بتوقيعها، في إطار البرمجة الخاصة بالجناح الوطني بمهرجان باريس للكتاب، الذي يحل فيه المغرب ضيف شرف هذه السنة.
وخلال يوم حافل بالأنشطة، بين تقديم المؤلفات وجلسات التوقيع، أتيحت للكتاب والكاتبات المغاربة فرصة تجديد اللقاء بجمهورهم من خلال الكشف عن أحدث إبداعاتهم.
ومن بين هؤلاء الكتاب، كبير مصطفى عمي، ومريم جبور، حيث قدما على التوالي كتابيهما: 'الحلاق ذو اليدين الحمراوين' (منشورات إليزاد) و'الخيانة' (منشورات الفنك).
من جانبها، قدمت الروائية الحائزة على جائزة غونكور، ليلى سليماني أمام قاعة مليئة بالحضور رواية 'سأحمل النار معي' عن دار 'غاليمار' الباريسية، وهي الجزء الأخير من ثلاثيتها 'بلد الآخرين'.
وأتاح الجناح المغربي، خلال هذه التظاهرة الكبرى للكتاب والنشر، فرصة للكاتب إدريس جيدان للقاء جمهوره وتقديم روايته (Moïse de Casa) من إصدار منشورات 'ليز أفريل'.
كما كان زوار مهرجان باريس للكتاب على موعد مع الشاعر الكبير عبد اللطيف اللعبي، الذي وقع على عدد من أعماله، والكاتب الحاصل على جائزة غونكور، الطاهر بنجلون، الذي قدم أحدث أعماله 'لقد أحبوا بعضهم كثيرا'.
بدورها، قدمت غزلان بنجلون عملها 'أن تكون أبا' الصادرة عن دار La Croisée des Chemins.
وشهد اليوم الثاني أيضا تقديم الصحفي جمال المحافظ، والناشط الحقوقي، عبد الرزاق الحنوشي، لكتابهما 'محمد الحيحي: ذاكرة حياة،' فيما وقع الفاعل الجمعوي أحمد غياث مؤلفه 'Maroc pluriel. Si singulier' عن (منشورات الفنك).
ويدعو الجناح المغربي القراء لمزيد من جلسات التوقيع غدا الأحد، اليوم الأخير للمهرجان، مع ريم بطل عن كتابها 'سأنظر في عيني (بايارد)، وصلاح الوديع عن أحدث أعماله 'سيرة ناج من القرن العشرين'، ورحال بوبريك عن كتابه 'مسألة الصحراء: أصول اختراع استعماري (1884-1975)'، فيما يقدم قيس بن يحيى مجموعته الشعرية ' كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر'.
وعلى مدى الأيام الثلاثة للمهرجان، تقدم الصحفية والمنتجة نادية لارغيث، والرسامة مريم الشرايبي مشروعهما الثقافي والتعليمي '1001 سؤال عن المغرب'، الذي يهدف إلى إبراز غنى التراث المغربي.
وتميزت مشاركة المغرب في هذا المهرجان بالمساهمة اللافتة للأقلام الجديدة التي برزت إلى جانب رموز أدبية بارزة تساهم في إشعاع الأدب المغربي على الصعيد العالمي.
وقد خصصت البرمجة المغربية حيزا مهما لهذه المواهب الواعدة، التي تسير على خطى كبار الأدباء المغاربة أمثال الطاهر بنجلون وليلى سليماني وفؤاد العروي.
كما حضرت الكاتبة الشابة زينب مكوار، التي وصلت إلى نهائي جائزة غونكور لأفضل عمل روائي أول سنة 2022، ضمن فعاليات المهرجان. وقد تركت الروائية، ذات 33 ربيعا، بصمتها على الساحة الثقافية الفرنسية من خلال عملين ناجحين: (La poule et son cumin) من منشورات جي سي لاتيس 2022، و'Souviens-toi des abeilles' (غاليمار 2024). وشاركت مكوار في تأبين الكاتب الراحل إدريس الشرايبي إلى جانب الكاتب مصطفى كبير عمي.
ويشمل برنامج المهرجان أيضا لقاءين تكريميين لكل من إدمون عمران المالح ومحمد خير الدين، باعتبارهما من رموز الأدب المغربي.
كما تم تسليط الضوء، كذلك، على الحضور النسوي في الساحة الأدبية المغربية، من خلال عدة لقاءات مع كاتبات بارزات، من بينهن أسماء المرابط، وسميرة العياشي، وياسمين شامي، وكوثر حرشي.
وشهد الحدث، كذلك، عروضا أدبية مُعدّة للمسرح ضمن فقرة 'اللعب بالكتابة' بمشاركة ادريس كسكيس، وفدوى مسك، والممثلتين أمل عيوش وسناء أسيف.
وتكريسا لمكانة المغرب كمركز بارز لإعادة تأويل ومحاورة التراث الموسيقي والثقافي والروحي، خصص المهرجان لقاء حول هذا الموضوع بعنوان 'تعدد الأصوات الموسيقية' بمشاركة نائلة التازي، السياسية ورئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، والباحث في الأنثروبولوجيا وعلوم الأديان، فوزي الصقلي، والفاعل الجمعوي يونس بومهدي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دوناروما بعد التأهل للنهائي: أصحبنا أكثر تماسكًا بعد مبابي!
دوناروما بعد التأهل للنهائي: أصحبنا أكثر تماسكًا بعد مبابي!

WinWin

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • WinWin

دوناروما بعد التأهل للنهائي: أصحبنا أكثر تماسكًا بعد مبابي!

عبّر الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما عن سعادته بتأهل باريس سان جيرمان الفرنسي إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، عقب إقصاء أرسنال الإنجليزي من الدور نصف النهائي. وتغلب باريس سان جيرمان على أرسنال (2-1) في إياب نصف النهائي على ملعب "حديقة الأمراء"، ليحسم الفريق الباريسي بطاقة العبور للمشهد الختامي بنتيجة (3-1) في مجموع المباراتين، حيث كان فاز ذهابًا بهدف نظيف. هل تعمد دوناروما السخرية من مبابي بعد التأهل لنهائي الأبطال؟ في تصريحات عقب المباراة، قال دوناروما لوسائل الإعلام: "أنا متحمس للغاية، لقد عدنا لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، وهذا شرف كبير لي". وأضاف الحارس البالغ من العمر 26 عامًا في تصريحات عبر شبكة "PAZZI DI FANTA": "سألتقي في النهائي بأصدقاء قدامى من بينهم مدرب الحراس السابق سبينيلي، ونحن على تواصل دائم، كما سيكون من الرائع مواجهة الحارس المميز يان سومر، الذي هنأته على مستواه الكبير". باريس سان جيرمان يصنع التاريخ وإنريكي كابوس الإنجليز اقرأ المزيد وعن التغيرات التي طرأت على الفريق مؤخرًا، خاصة بعد رحيل كيليان مبابي، قال الحارس الإيطالي: "لم يكن من السهل التأقلم في البداية، لكن الآن أشعر بأنني أنتمي إلى هذا النادي، نحن نعيش روحًا جديدة تمامًا، أصبحنا أكثر تماسكًا وتضامنًا، الكل يضحي من أجل الفريق، من المهاجم وحتى آخر مدافع". كما تطرق دوناروما إلى تصديه الحاسم أمام مارتن أوديغارد خلال المباراة، وقال: "كان تصديًا رائعًا، لديّ موهبة بالفطرة، لكن ما يصنع الفارق حقًا هو الالتزام والعمل اليومي في التدريبات". بهذا الفوز، سيواجه باريس سان جيرمان فريق إنتر ميلان في نهائي دوري الأبطال يوم السبت 31 مايو/ أيار 2025، على ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ. ومن المفارقات اللافتة، أن مبابي الذي كثيرًا ما عبّر عن حلمه بالتتويج بدوري أبطال أوروبا، اختار مغادرة باريس سان جيرمان في صيف 2024 متجهًا إلى ريال مدريد بحثًا عن هذا اللقب المنشود، غير أن رحلته توقفت مبكرًا بخروج مفاجئ من ربع النهائي أمام أرسنال بخسارة قاسية (5-1) في مجموع المباراتين، بينما كان فريقه السابق يشق طريقه نحو النهائي للمرة الثانية في تاريخه.

سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي مجددًا
سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي مجددًا

عبّر

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • عبّر

سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي مجددًا

يمثل الفنان المغربي سعد لمجرد مجددًا أمام القضاء الفرنسي في يونيو 2025، ضمن جلسات الاستئناف على الحكم الصادر بحقه في فبراير2023، والذي قضى بسجنه ست سنوات بعد إدانته باغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول. وتعود أحداث القضية إلى عام 2016، حين اتهمت بريول، وكانت تبلغ من العمر آنذاك 21 عامًا، لمجرد بالاعتداء عليها داخل غرفة فندق في باريس، عقب لقائهما في ملهى ليلي. وقد استندت المحكمة الفرنسية في حكمها السابق إلى تماسك رواية الضحية، مدعومة بتقارير طبية وشهادات موظفي الفندق، فيما أقر لمجرد بشرب الكحول ليلة الحادثة، لكنه أنكر حدوث أي اعتداء جنسي. ومن المقرر أن تُعقد جلسات الاستئناف بمحكمة كريتاي قرب باريس في الفترة من 2 إلى 6 يونيو 2025، حيث سيحضر لمجرد تحت المراقبة القضائية بعد منحه الإفراج المؤقت في أبريل 2023. ويتوقع أيضًا حضور الضحية لورا بريول، مع احتمال تقديم أدلة جديدة قد تؤثر على مجريات القضية، التي من المرجح أن تعود لتحتل عناوين الصحف الفرنسية والعربية. ورغم أن هذه القضية تعتبر الأكثر تأثيرًا وجدلًا في مسيرة سعد لمجرد الفنية، إلا أنها ليست الوحيدة؛ إذ سبق أن واجه الفنان المغربي اتهامات مماثلة في الولايات المتحدة عام 2010، وفي مدينة سان تروبيه الفرنسية عام 2018، إلا أن تلك القضايا لم تُسفر عن إدانات قانونية. وتُعد هذه الجلسات القادمة لحظة مفصلية في مستقبل سعد لمجرد، الذي يواجه انتقادات حادة بسبب تكرار ارتباط اسمه بقضايا تتعلق بالعنف الجنسي، في وقت يستمر فيه بنفي جميع التهم الموجهة إليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store